حينما يكون الإنسان لا يحمل وعي و لا إدراك للواقع وينقصه ثقافة الممكن والمستحيل ويغيب عن باله الفرق بين القوة والنية الصادقة لا بد أن تتشنج الأفكار لدية,

لذلك يعمل على أذى نفسه وأسرته ومجتمعه

لأنه يؤمن بعقيدة قوية لكن ليست صحيحة

وكما قيل ((قوة المعتقد هي من يوجهك لا صحته ))

فالإيمان هنا إحاء العقل الباطن من فكر سطحي وخيال ساذج أسس على نسق معين وأيدلوجيا الكرامات والمعجزات وثقافة من جد وجد ومبدأ أصدق النية يوفقك الله.

ومما لا ريب فيه أن هذا الغياب اللاشعوري من أسبابه الاضطهاد الفكري وسلب الحرية والكرامة.

مع ذلك تجده لا يتقبل الآخر ولا يؤمن بغير القوة والعنف للحوار والتغيير .

والمثل الغربي يقول :

من عيشة الإنسان تتكون فكرته.

وهذا صحيح نوعا ما فمن سلبت حريته وأهينت كرامته وجاع بطنه لا يفهم الحقيقة كاملة .

ومن هذا المنطلق يجب تكريس دور الوعي بالواقع والأمل للمستقبل .

لنكون مجتمع صالحا ونشئ يعمل العقل وبعد النظر على التهور والاندفاع نحو العاطفة مغلفة باسم الرب

//

يقول سقراط

(( لو جاء الإله عرضا علي النجاح الكامل أو الكفاح المتواصل في سبيل الوصول للنجاح لاخترت الكفاح التواصل ))