شيخ احمد الاقطش هل لك حساب على الفيس ؟ ان كان لك فارجو كتابة الرابط بالله عليك
رد: اسناد حديث المعازف
شيخ احمد الاقطش هل لك حساب على الفيس ؟ ان كان لك فارجو كتابة الرابط بالله عليك
رد: اسناد حديث المعازف
إنما ذكر البخاري الحديث بهذه الصيغ ؛ لأنه أخذه عن شيخه بطريق الوجادة أو الإجازة ، وبالتتبع من صنيع البخاري في روايته عن شيوخه الذين حدث عنهم في مواضع أخرى ، إنما يصنع ذلك أحيانا ليشير إلى أنه لا يتساوى بل يقصر مع ما هو على شرطه وما هو أخف من حيث التحديث والوجادة والإجازة . وقد تتبع الحافظ هذا من صنيع البخاري ونبه عليه في مواضع من الفتح ؛ قال رحمه الله عن قول البخاري : وقال لنا أحمد بن حنبل : هذا فيما قيل أخذه المصنف عن الإمام أحمد في المذاكرة أو الإجازة والذي ظهر لي بالاستقراء أنه إنما استعمل هذه الصيغة في الموقوفات وربما استعملها فيما فيه قصور ما عن شرطه .
هذا مع أن الإمام أحمد من جلة شيوخه ولم يقل : حدثنا أو أخبرنا أو نحو ذلك ، بل قال : قال . والله أعلم .
رد: اسناد حديث المعازف
الذي يظهر من تتبع صنيع الإمام البخاري أنه إذا حدث عن شيخ من شيوخه بصيغة التعليق كقوله : قال . أن ذلك بطريق الإجازة أو الوجادة أو المذاكرة ، ليشير إلى عدم تساوي ذلك وقصره عن شرطه فلا يكون في درجة من قال عنه : حدثنا أو أخبرنا ، وقد ذكر ذلك الحافظ ابن حجر في مواضع من الفتح وقال رحمه الله في قول البخاري : وقال لنا أحمد بن حنبل : هذا فيما قيل : أخذه المصنف عن الإمام أحمد في المذاكرة أو الإجازة ، والذي ظهر لي بالاستقراء أنه إنما استعمل هذه الصيغة في الموقوفات وربما استعملها فيما فيه قصور ما عن شرطه .أهــ
ولهذا أحيانا يفعل ذلك في صحيحه ثم يذكره في تاريخه فيقول : أخبرنا ، أو حدثنا . أما في الصحيح فلا ليشير إلى ما ذكرناه من كلام الحافظ . والله أعلم
هذا الحدييث أجزم انه موضوع وضعاً ولا أشك في هذا أبداً.
وهو من أحاديث الشوام إياها التي يظهر لي انها كانت ردة فعل على وضع سائد, ويبين لك انه موضوع:
ولينزلن أقوام إلى جنب علم ، يروح عليهم بسارحة لهم ، يأتيهم ـ يعني الفقير ـ لحاجة فيقولون : ارجع إلينا غدا ، فيبيتهم الله ، ويضع العلم ، و يمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة
بعض متن الحديث يخالف ثوابت صحيحة.
ومن اخرجه بسبب جزئية "يسمون الخمر بغير اسمها" وحتى طرقه من غير رواية هشام بن عمار واهية.
حتى لو أنك لم تجزم وذكرت ذلك بصيغة الظن فانا أول المصدقين لذلك ولحكمك بالوضعالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمان بن محمد
وما هذا أول حديث أدخلته في كتابك العظيم (الأحاديث الموضوعة بقين في الكتابين الصحيحين )
لحافظ الوقت وحجة العصر سلمان بن محمد .
ونسي الحافظ ابن محمد أن يخبرنا ممن البلاء في هذا الحديث , ومن الذي وضعه
ولا يبعد أن يكون واضعه هو محمد بن اسماعيل البخاري نفسه , أخرجه في كتابه - أصح كتاب بعد كتاب الله - ظنا منه أنه كتاب الأدب المفرد أو التاريخ
وكان الأئمة الحفاظ قديما يتوجسون خيفة أن يتكلموا في أحاديث الصحيحين , وكانوا يتهيبونها مع ظهور النكارة عندهم في بعض أحاديثها
فهذا حديث خالد بن مخلد المتكلم فيه والمشهور بالغلو في التشيع تفرد البخاري باخراج حديثه القدسي وما تجرأ أحد أن يسميه بما وصف هنا اخونا
قال الحافظ الذهبي (حديث غريب جداً ولولا هيبة الصحيح لعدوه من منكرات خالد بن مخلد
لغرابة لفظه
وانفراد شريك به وليس بالحافظ
ولم يرد هذا المعنى إلا بهذا الإسناد
ولا خرجه غير البخاري )) انتهى
فمع اجتماع كل هذه الدواعي لم يتجرؤوا على الحديث كما فعل سلمان هنا
ورب الكعبة موضوع - يدركه من تشبع بالقران وباالاف صحيح السنة
أو الحديث الصحيح عند مسلم وغيره لايصح.
وعندما فتشته تاريخيا بسبب ضعف سنده ووهائه يظهر بوضوح انه حديث ردة فعل وقد ظهر احاديث على هذه الشاكلة اشبه ب"سمر الليل" من قصص ومواعظ القصاص.
لاتشك اخي انه موضوع ولا تسأل احدا بعدي وانا اعرف حدود الكلام, أسأل الله ان ينير بصيرتي وبصيرتك وتميز كلام النبي من قصص السمار.
أحاديث ضعفاء ومجاهيل الشام دون مشاهيرهم اخي تقريبا على هذه الشاكلة سواء هذا الحديث او حديث الة الزرع-ومجرد اطلاع سريع على الإسناد (على فرض انك ملم بالرواة سلفا واحاديثهم وماقيل فيهم--حوالي 7000 الى 9000 راوي) تعلم ان حديثهم لابد يكون هكذا.
وابدا اخي الهيبة موجودة وباقية ولكن هذه احاديث سهلة
تدبر أخي معي: ولينزلن أقوام إلى جنب علم ، يروح عليهم بسارحة لهم ، يأتيهم ـ يعني الفقير ـ لحاجة فيقولون : ارجع إلينا غدا ، فيبيتهم الله ، ويضع العلم ، و يمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة
=
هل هذا ينقل حديثا عن النبي أم "يسولف" ؟
الغناء هو من بواطن الفحشاء وجذورها لذا قال السلف الغناء بريد الزنا
رد: اسناد حديث المعازف
لفظة يستحلون المعازف شاذة و لكن الخسف واقع!
أقسم الإمام ابن حزم رحمه الله أنه لو صح عنده حديث المعازف ما تردد في الأخذ به ، وصدق ولاشك ، وزل الحافظ ابن الصلاح ومن قلده زلة كبيرة بتخطئة ابن حزم!
1- اطلع ابن حزم على الحديث متصلا قطعا في (مسند الحسن بن سفيان) و (كتاب أبي داود) وغيره ، كما بيننا سابقا بعكس الخطاب الوعظي المنتشر الزاعم بأن ابن حزم لم يطلع على الحديث موصولا فضعفه ، فالحديث ضعيف على كل حال موصولا ومعلقا وتضعيفه لاعلاقة له بالاتصال أصلا، بل وابن حزم لم يضعفه للانقطاع !!!!!!.
2- كما لم يضعف ابن حزم الحديث للوهم والتردد في اسم الصحابي و كلهم عدول وإنما ذكره كأنه يشير أن الاضطراب في اسم الصحابي قرينة على ضعف حفظ حفظ أحد الرواة كما يلي!
3- ابن حزم ضعف الحديث لضعف راوٍ فيه هو (عطية بن قيس) ، قال ابن حزم = (مجهول) المحلى. أي مجهول الضبط وهو كما قال رحمه الله ، حيث قال أبوحاتم عن هذا الراوي (صالح الحديث) أي لايحتج بتفرده فهو للاعتبار فقط ، وقال الذهبي (من قال فيه أبوحاتم صالح الحديث فتفرده ""منكر"" ) فما انفرد به هذا الراوي ساقط لايصح.
4- البخاري رحمه الله كان يحب أن يجمع فروع وأبواب الفقه المختلفة في كتابه وليس الحديث فقط. لذلك تجده يجعل في بعض الأبواب ((آية فقط ولاشيء غيرها)) لأن المعنى الفقهي الذي فيها غيرموجود في حديث صحيح ، و أحيانا لا يجد حديثا صحيحا ولا آية تدل على المعنى الفقهي المطلوب ولكن يوجد أحاديث ضعيفة أو قريبة من الحسن لكثرتها يقوي بعضها بعضا فيكون أحدها حسنا لغيره في ((المعنى المتكرر)) فيها فيصبح المعنى صحيح فقهيا. ولهذا فإنه قد يسمي الباب بهذا المعنى الفقهي ثم ((يتركه فارغا تماما بلا آية ولا حديث بل تبويب فقط)). أو يسمي الباب و يدخل تحته (((أحد هذه الأحاديث الضعيفة))) للاستشهاد بالمعنى المتكرر فيها فقط وهو ما يتحسن لغيره حصرا دون لفظ الحديث كاملا الذي هو ضعيف أصلا. ولكن البخاري ليميز هذا الحديث الضعيف ويبين أنه ليس من موضوع كتابه فإنه يعلقه أي يحذف أول إسناده كما فعل مع حديث المعازف.
5- ابن حزم رحمه الله يفهم منهجية البخاري ويعلم أن المعلقات الغير موصولة ليست من الصحيح، فلم يضعف ابن حزم الحديث للانقطاع كما توهم من توهم وزعم من زعم وقلد ابن الصلاح في وهمه من قلد ، فقول ابن حزم (هذا منقطع) يوضحه قوله (لم يورده البخاري مسنداً) = أي أن البخاري علقه ((عمداَ)) رغم اتصاله ((لينبهنا)) أنه ليس من اصول الصحيح ((المسند)) فلم يصله في اي موضع من كتابه ، فليس من أحاديث الصحيح التي انتقاها البخاري وإنما هو مما يُذكر في حواشي الكتاب للاستئناس والاستشهاد كالبلاغات.
6- لم يبوب البخاري للمعازف في أي موضع من كتابه رغم أن الحديث إن صح هو عمدة في بابه ، بل حتى عند ذكر آية لهو الحديث قال البخاري ((باب كل لهو باطل ""إذا شغل"" عن طاعة الله)) ولم يذكر سوى الآية وهكذا تاولها البخاري وفهم معناها فلم يذكر تحريما ، وتجاهل الحديث تماما فلم يذكره حتى كشاهد مع الآية. كما تجاهل مسلم الحديث بالكلية لضعفه ولم يذكره أبدا رغم شدة تعقب مسلم للبخاري حتى قيل أنه مستخرج عليه ، ورغم أن الحديث عمدة في بابه..فتأملوا ياذوي القلوب والأبصار.
7- الخلاصة = لفظ ( يستحلون المعازف) منكر شاذ لايصح فلم يأت إلا من طريق هذا الراوي الضعيف حصرا ، بينما المعنى المتكرر الذي جاء من روايات عديدة خارج الصحيح يشد بعضها بعضا هو (الخسف بمستحلي الخمور في نهاية الزمان) وهو المعنى الذي استشهد به البخاري وبوب له فقط فقال (((باب ماجاء فيمن يستحل الخمر ويسميه بغير اسمه))) فجمع في تبويبه بين كل المعاني في الروايات داخل وخارج كتابه ليبين إعتماده على مجموع الطرق لتصحيح موضع الشاهد وهو((استحلال الخمر))). (مروي عن أبي أمامة \ عائشة\ وأبي عامر الأشعري\ عبادة بن الصامت).
8- وهم "عطية بن قيس" فوضع لفظ يستحلون ، ليس أمام الخمر فقط بل أمام أصناف أخرى كالخز والحرير ولذا تعجب ودهش أبوداود وهو يذكر الحديث في كتابه وقال " وعشرون نفسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لبسوا الخز" أي أنه لايستقيم أبدا أن يوصف بالتحريم !! فالحديث لا علاقة له بالمعازف من قريب أو بعيد.
فقول العراقي (لاتصغ لابن حزم المخالف) متابعة وتقليدا لابن الصلاح هو زلة كبرى منهما وممن حفظ المتن مقلدا دون تحقيق كعادة الفقهاء والوعاظ ، فرحم الله الإمام البحر أبا محمد بن حزم الإمام وغفر له!
ولكن مع التفصيل السابق
إن لم يصح في تحريم الموسيقى نص ، وقلت أن هذا يعني في أغاني الأطفال وخلفيات البرامج أو ترفيه وقتي منضبط كالملح في الطعام لا أكثر !
ولكن قول أن لفظة (يستحلون المعازف) شاذة لا يعني أن الحديث غير صحيح ..فلا نخلط المناطات !! ، بل الخسف واقع ، نازل في بعض هذه الأمة ولاشك ، بخبر الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام جاء بمجموع طرقه الكثيرة جدا ، وبوب له البخاري رحمه الله ،(باب ماجاء فيمن يستحل الخمر ويسميه بغير اسمه) والفاظ حديث مالك بن أبي مريم لا يختلف عالمان مسلمان في وقوعها وتحريمها ظاهريا كان أو حنبليا أو مالكيا!
(ليشربن أناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها ، يعزف على رؤوسهم بالمعازف والمغنيات ، يخسف الله بهم الأرض ..) الحديث
فالبعض يذهب لهذه الحفلات خصوصا في الساحل الشمالي بمصر وغيره ، ومن بها يحملون قناني ال(بيره) و كئوس ال(تيكيلا) و يقولون عن الزنا (علاقات) و الفجور (صاحبي وصاحبتي) ، تغدو عليهم القينات و تضرب عليهم بالمعازف بالساعات الطوال ... فهؤلاء و أمثالهم والله من جاء فيهم الوعيد!
و والله لست في مأمن مادمت معهم وإن لم تشرب الخمر ولم تزن ، كما يخسف بجيش هدم الكعبة وفيهم أسواقهم كما ثبت في البخاري.
والله سيخسف بك معهم وأنتم في تمام غفلتكم ولهوكم ... كل شخص وكل شاب يمني نفسه أنه غير مخاطب ..والله أنت مخاطب وكل مسلم مخاطب بهذا الحديث، الحديث في هذه الأمة وليس في الكفار أو اليهود أو غيره ... انتبه!
ثم الإفراط والإكثار
في وصف المنافقين ، قال تعالى: (ولايذكرون الله إلا قليلا)
وأمر المؤمنين فقال:(يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا)
والصورة التي ذكرتها في تعليقك لا تجتمع مع أوصاف المؤمنين في الآيات، وهي أقرب لأوصاف المنافقين ، والذكر قد يجتمع مع امور كثيرة وأعمال متعددة ولكن يبعد عقلا ويصعب فعلا أن يكون مع الموسيقى والغناء.
ثم نذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر (دعهما فإنه يوم عيد) ، و العيد لا يحل حراما ، ولكن الأمر متعلق بالوقت ، ففيه دليل على أن الإكثار من اللهو مذموم غير ممدوح. وفي حديث المرأة الناذرة (إن كنت نذرت فاضربي وإلا فلا) ، والنذر لا يكون في محرم ، فنعم نقطع إذا بجواز الضرب والتغني ولكن نفهم أن الإكثار منه لم يكن من هديه ، كما نفهمه من وضع إصابعه في أذنه عند سماع الزمارة، مع عدم نهيه عنه أو زجره بل أمره به أحيانا ، (أتحبين أن تغنيك) ، أنه قد يحدث أحيانا ، لكن الإكثار والتكرار لم يكن من هديه ولا هدي أصحابه (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة) ، ونفهمه من قول أنس بن مالك رضي الله عنه لأخيه البراء بن مالك لما رآه يضرب على وتر قوسه ويتغنى فلم يقل له ويلك ماذا تفعل وإنما قال (إلى متى هذا؟!) أي أن ما أخذه عليه هو خشية استغراقه وإكثاره.
والشعر الذي هو كلمات الأغاني مباح ولا شك ولكنه عليه الصلاة والسلام قال (لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحا يريه خير له من أن يمتلئ شعرا) ..فأشار مرة أخرى لذم الإكثار والإفراط فيه.
والإفراط والإسراف في عديد من المباحات ((((مكروه))) بأدلة كثيرة!
رد مع اقتباس
