تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 22

الموضوع: بدعة امتحان الناس بالأشخاص للشيخ المحدّث عبد المحسن العباد حفظه الله

  1. #1

    افتراضي بدعة امتحان الناس بالأشخاص للشيخ المحدّث عبد المحسن العباد حفظه الله

    قال الشيخ العلامة عبد المحسن العباد حفظ الله في (الحث على اتباع السنة)
    بدعة امتحان الناس بالأشخاص
    ومن البدع المنكرة ما حدث في هذا الزمان من امتحان بعض من أهل السنَّة بعضاً بأشخاص، سواء كان الباعث على الامتحان الجفاء في شخص يُمتحن به، أو كان الباعث عليه الإطراء لشخص آخر، وإذا كانت نتيجة الامتحان الموافقة لِمَا أراده الممتحِن ظفر بالترحيب والمدح والثناء، وإلاَّ كان حظّه التجريح والتبديع والهجر والتحذير، وهذه نقول عن شيخ الإسلام ابن تيمية في أوَّلها التبديع في الامتحان بأشخاص للجفاء فيهم، وفي آخرها التبديع في الامتحان بأشخاص آخرين لإطرائهم، قال ـ رحمه الله ـ في مجموع الفتاوى (3/413 ـ 414) في كلام له عن يزيد بن معاوية: (( والصواب هو ما عليه الأئمَّة، من أنَّه لا يُخَصُّ بمحبة ولا يلعن، ومع هذا فإن كان فاسقاً أو ظالماً فالله يغفر للفاسق والظالم، لا سيما إذا أتى بحسنات عظيمة، وقد روى البخاري في صحيحه عن ابن عمر رضي الله عنهما: أنَّ النَّبيَّ * قال: (أوَّل جيش يغزو القسطنطينيَّة مغفورٌ له)، وأول جيش غزاها كان أميرهم يزيد بن معاوية، وكان معه أبو أيوب الأنصاري فالواجب الاقتصاد في ذلك، والإعراض عن ذكر يزيد بن معاوية وامتحان المسلمين به؛ فإنَّ هذا من البدع المخالفة لأهل السنَّة والجماعة )).
    وقال (3/415): (( وكذلك التفريق بين الأمَّة وامتحانها بما لم يأمر الله به ولا رسوله * )).
    وقال (20/164): (( وليس لأحد أن ينصب للأمَّة شخصاً يدعو إلى طريقته، ويُوالي ويُعادي عليها غير النَّبيِّ *، ولا ينصب لهم كلاماً يوالي عليه ويُعادي غير كلام الله ورسوله وما اجتمعت عليه الأمَّة، بل هذا من فعل أهل البدع الذين ينصبون لهم شخصاً أو كلاماً يفرِّقون به بين الأمة، يوالون به على ذلك الكلام أو تلك النسبة ويُعادون )).
    وقال (28/15 ـ 16): (( فإذا كان المعلم أو الأستاذ قد أمر بهجر شخص أو بإهداره وإسقاطه وإبعاده ونحو ذلك نظر فيه: فإن كان قد فعل ذنباً شرعيًّا عوقب بقدر ذنبه بلا زيادة، وإن لم يكن أذنب ذنباً شرعيًّا لم يجز أن يُعاقب بشيء لأجل غرض المعلم أو غيره.
    وليس للمعلمين أن يحزبوا الناس ويفعلوا ما يلقي بينهم العداوة والبغضاء، بل يكونون مثل الإخوة المتعاونين على البرِّ والتقوى، كما قال الله تعالى: { وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ والعدوان } )).
    ولو ساغ امتحان الناس بشخص في هذا الزمان لمعرفة مَن يكون من أهل السنَّة أو غيرهم بهذا الامتحان، لكان الأحقَّ والأولى بذلك شيخ الإسلام ومفتي الدنيا وإمام أهل السنَّة في زمانه شيخنا الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز المتوفى في 27 من شهر المحرم عام 1420هـ، رحمه الله وغفر له وأجزل له المثوبة، الذي عرفه الخاصُّ والعام بسعة علمه وكثرة نفعه وصدقه ورِفقه وشفقته وحرصه على هداية الناس وتسديدهم، نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحداً؛ فقد كان ذا منهج فذٍّ في الدعوة إلى الله وتعليم الناس الخير، وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر، يتَّسم بالرِّفق واللِّين في نصحه وردوده الكثيرة على غيره، منهج سديد يقوِّم أهلَ السنَّة ولا يُقاومهم، وينهض بهم ولا يُناهضهم، ويَسْمو بهم ولا يسِمُهم، منهج يجمع ولا يُفرِّق، ويلمُّ ولا يمزِّق، ويُسدِّد ولا يبدد، ويُيسِّر ولا يُعسِّر، وما أحوج المشتغلين بالعلم وطلبته إلى سلوك هذا المسلك القويم والمنهج العظيم؛ لِمَا فيه من جلب الخير للمسلمين ودفع الضَّرر عنهم.
    والواجب على الأتباع والمتبوعين الذين وقعوا في ذلك الامتحان أن يتخلَّصوا من هذا المسلك الذي فرَّق أهلَ السنَّة وعادى بعضُهم بعضاً بسببه، وذلك بأن يترك الأتباعُ الامتحان وكلَّ ما يترتَّب عليه من بُغض وهجر وتقاطع، وأن يكونوا إخوةً متآلفين متعاونين على البرِّ والتقوى، وأن يتبرَّأ المتبوعون من هذه الطريقة التي توبعوا عليها، ويُعلنوا براءتَهم منها ومِن عمل مَن يقع فيها، وبذلك يسلم الأتباع من هذا البلاء والمتبوعون من تبعة التسبُّب بهذا الامتحان وما يترتَّبُ عليه من أضرار تعود عليهم وعلى غيرهم.

  2. #2

    افتراضي رد: بدعة امتحان الناس بالأشخاص للشيخ المحدّث عبد المحسن العباد حفظه الله

    يا ليت قومي يسمعون.......

  3. #3

    افتراضي رد: بدعة امتحان الناس بالأشخاص للشيخ المحدّث عبد المحسن العباد حفظه الله

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد اعلم ان اول من احدث هذه البدعة هم المعتزلةفي فتنة خلق القران وانجر منها بدعة اخرى الا وهي لفظي بالقران مخلوق وهكذا فان الشر لا يلد الا الشر حتى وصلت الينا بقالب الغيرة على دين الله والخوف من الوقوع في البدع الا علموا ان الغيرة منها ما هو مذموم ومحمود والمحمود منها ما ضبط بشرع الله لا بالهوى والتشهي والمخرج من ذلك هو الرجوع الى العلماء الراسخين الذين رسخت اقدام في العلم الذين انار الله بصيرتهم وجعلهم ورثة سيد المرسلين فنسأل الله ان يعصم السنتنا من الباطل وان يميتنا على حب العلماء الافاضل لان حبهم قربى نتقرب بها الى الله كما قال علي رضي الله عنه نسأل الله ان يوميتنا على الأسلام والسنة وفق الله الجميع الى كل خير
    حسابي على تويتر https://twitter.com/mourad_22_

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    153

    افتراضي رد: بدعة امتحان الناس بالأشخاص للشيخ المحدّث عبد المحسن العباد حفظه الله

    تذكرت المثل البلدى عندنا فى مصر (الكلام ليكى ياجاره )
    ويقوله اخواننا الشوام (الكلام إلك ياجاره )

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    382

    افتراضي رد: بدعة امتحان الناس بالأشخاص للشيخ المحدّث عبد المحسن العباد حفظه الله

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    وفق الله الجميع
    و لكن ما هو التوجيه الصحيح لبعض أقوال السلف و التي تدعوا صراحة لامتحان الناس في فلان و فلان من الناس
    إذا لم تتحرك الفطرة والعفاف والطهر فاجعلوا التاريخ لا يجد منكم إلا الصمت فالصمت لا يكتبه التاريخ ولا يصوره الزمن ولا تعرفه الكتب ولا يُحتاج معه إلى الاعتذار
    (الشيخ المحدث عبدالعزيز الطريفي حفظه الله)

  6. #6

    افتراضي رد: بدعة امتحان الناس بالأشخاص للشيخ المحدّث عبد المحسن العباد حفظه الله

    والله أعلم أخ محمد الجروان الأمر هذا ورد في ائمة سواء في السنة مثل الامام أحمد أو أئمة في البدعة.
    فالامام الذي اشتهر كونه رأسا في السنة هو من ورد الامتحان به دون الأتباع.
    كقولهم الامام أحمد محنة الطعن فيه طعن في السنة
    ويمكن لنا في هذا الزمان قول هذا الكلام في أئمة العصر ابن باز والالباني وابن عثيمين هذا رأيي.
    والله أعلم.

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    134

    افتراضي رد: بدعة امتحان الناس بالأشخاص للشيخ المحدّث عبد المحسن العباد حفظه الله

    مشكلة بعض الناس الخوض في امتحان الناس دون ملل أو كلل وربما تجده صفرا في العلم
    ومع ذلك تجده يحاول إسقاط من يخالفه وقذفه في أسفل سافلين حتى لو كان عالما
    لمجرد أنه على خلاف طريقته في حل بعض المسائل والله المستعان

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    الإمارات
    المشاركات
    547

    افتراضي رد: بدعة امتحان الناس بالأشخاص للشيخ المحدّث عبد المحسن العباد حفظه الله

    جزاكم الله خيراا على هذه الفوائد القيمة وجعلها الله في ميزان حسناتكم ..
    الذنوب جراحات ورُب جرح وقع في مقتل وما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب والبعد عن الله وأبعد القلوب من الله القلب القاسي

  9. #9

    افتراضي رد: بدعة امتحان الناس بالأشخاص للشيخ المحدّث عبد المحسن العباد حفظه الله

    بارك الله فيكم جميعا
    وأبعدني واياكم عن الانشغال بهذا عن طلب العلم النافع

  10. #10

    افتراضي رد: بدعة امتحان الناس بالأشخاص للشيخ المحدّث عبد المحسن العباد حفظه الله

    يرفع لانتشار هذا بين الشباب في هذه الأيام

  11. #11

    افتراضي رد: بدعة امتحان الناس بالأشخاص للشيخ المحدّث عبد المحسن العباد حفظه الله

    قال الشيخ أبي المعز محمد علي فركوس - حفظه الله -

    السـؤال:

    ما رأيكم في امتحان الناس وإلزام طلبة العلم بقول العلماء في تجريح الأشخاص أو غيرها من القضايا الخلافية بين أهل السنة؟

    الجـواب:

    الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمّا بعد:

    فاعلم أنّ مِن صفات المسلِمِ الاشتغالَ بمعالي الأمور المتعلّقة بضرورة حياته في معاشه وبسلامته في معاده وآخرته، فهذا الذي يَعْنِيهِ، فيحرِصُ على تأديب نفسِه وتهذيبها عن الرذائل والنقائص، وتركِ ما لا جَدْوَى فيه ولا نفع، ووسيلةُ ذلك العلمُ وطلبُهُ والاستزادَةُ منه، قال صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «مِنْ حُسْنِ إِسْلاَمِ المَرْءِ تَرْكُهُ مَا لاَ يَعْنِيهِ»(١- أخرجه الترمذي في «الزهد»: (2487)، وابن ماجه في «الفتن»: (4111)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. وأخرجه مالك في «الموطإ»: (1638)، وأحمد: (1758)، من حديث حسين بن علي رضي الله عنه. وحسنه النووي في «الأذكار»: (509)، وصححه أحمد شاكر في «تحقيقه لمسند أحمد»: (3/177)، والألباني في «صحيح الجامع»: (5911)).

    وممَّا لا يعنيه امتحانُ الناس بما لم يأمر اللهُ به ولا رسولُه صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم والتزامٌ باتخاذ مواقفَ مؤيّدةٍ لمواقفهم على وجه التحزّب لشخصٍ والتعصّب لأقواله والدعوة إلى طريقته، يوالي ويعادي عليها غير طريقة النبي صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم، وكلُّ موقف مُبايِنٍ لمواقف الممتحنين يُنسبُ أهلُهُ إلى التميُّع والبدعة، الأمرُ الذي يترتَّب عليه نشوءُ الفظاظةِ والجفاءِ والغِلظةِ، ويَحدثُ من -جرّاءِ ذلك- ما نهى الشرع عنه من الوحشةِ والتدابُرِ والعداوةِ والبغضاءِ بين الأُخوَّة الإيمانيةِ، وتؤول مضارُّها إلى التفريق بين الأُمَّة وتشتيت جماعتها وتمزيق شملها، وليس معنى هذا عدم نبذ البدعة وأهلِها والتحذيرِ منها وممَّن يدعو إليها بعد ثبوت البدعة وإقامةِ الحجّة، فإنّ محاربة البدع في الدِّين من أبرزِ سمات المنهج السلفيِّ لمناقضة البدع لأحد شَرْطَيِ العبادةِ وهو مُتابعةُ الرسولِ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم، فمسألةُ التحذير والهجرِ تَـنْدَرِجُ تحت عقيدة «الولاء والبراء» لكن مع خضوع الهجر لضوابطَ شرعيةٍ يرعاها ليكون وَسَطًا بين الإفراط والتفريط(٢- انظر: ضوابط الهجر في «مجالس تذكيرية على مسائل منهجية»: (73)).

    والعلمُ عند اللهِ تعالى، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.



    الجزائر في: 25 جمادى الأولى 1428ﻫ

    الموافق ﻟ: 10 جوان 2007م
    كتبت وقد أيقنت يوم كتابتـي *** بأن يدي تفنى ويبقى كتابها
    فإن كتبت خيراً ستجزى بمثلها *** وإن كتبت شراً عليَ حسابها

  12. #12

    افتراضي رد: بدعة امتحان الناس بالأشخاص للشيخ المحدّث عبد المحسن العباد حفظه الله

    قال الشيخ عبد الله بن صالح العبيلان -حفظه الله -:

    ما رأيكم في امتحان الناس وإلزام طلبة العلم بقول العلماء في تجريح الأشخاص أو غيرها من القضايا الخلافية بين أهل السنة؟

    الجواب
    هذا فيه تفصيل أما إن كان المتكلم فيه من أئمة البدع
    والذي لايختلف أهل السنة فيه فيجب على المسلم أن يعتقد فيه مااعتقده أهل السنة وإلا خرج عن سبيلهم إن كان عنده علم , وأما إن كان المتكلم فيه من أهل السنة ووقع في خطأ في العلم يعتقد بعض أهل العلم أنه مخرج له من السنة فهذا لايلزم من لم يتبين له ذلك أو رأى خلافه أن يقلد فيه غيره ومن اعتقد لزوم ذلك لكل مسام فقد شاق الله ورسوله فإن الحق المطلق والولاء المطلق لايكون إلا للرسول الله عليه السلام قيل لابن عباس انت على ملة علي او عثمان فقال بل أنا على ملة رسول الله عليه السلام وهو سبيل للوقوع فيما وقعت فيه اليهود والنصارى قال تعالى {وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَىَ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ }البقرة113 -والله اعلم-
    كتبت وقد أيقنت يوم كتابتـي *** بأن يدي تفنى ويبقى كتابها
    فإن كتبت خيراً ستجزى بمثلها *** وإن كتبت شراً عليَ حسابها

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    76

    افتراضي رد: بدعة امتحان الناس بالأشخاص للشيخ المحدّث عبد المحسن العباد حفظه الله

    للمسألة تفصيل وبيان....!
    وهنالك فرق ما بين الامتحان وما بين العلامات التي يعرف بها السني من المبتدع!!
    أما الامتحان وهو السؤال لمعرفة عقيدة الرجل أو منهجه فلا يصار اليه الا للضرورة كتزويجه
    من قريبتك، أو توظيفه كمدرس لتعليم أبنائنا أو إماما لمسجد وما شابه!!
    ولا يصار لهذا الامتحان كما يفعله بعض الجهلة ، إذ ترى بأن شغل أحدهم الشاغل (( ما قولك في فلان وعلان؟!!)) تركوا كل العلامات الدالة على أهل السنة والتي تكون ظاهرة وتشبثوا بالخفي وما تخفي الصدور!!
    وكثيرا ما يكون السؤال مغلوط من اساسه!
    فقد يكون في شخص مختلف فيه!، فإن كان السائل ممن يبدع الشخص المسؤول عنه!، فإنه يبدعك إذا ما كنت تخالفه!!، ولعل العكس هو الصحيح!!
    ونقول: نحن لم نؤمر بالتنقيب عما في القلوب ولنا بالظاهر ، إذ قد نمتحن رجلا يريد خداعنا!!
    فتكون إجابته لنا حسب ما نحب ونشتهي!، فهل يصير بذلك سنيا؟
    الجواب: لا!
    هذا من جهة، ومن جهة اخرى فقد يكون الرجل سنيا الا ان لديه بعض الاشكالات والمواقف من الرجل السني المسؤول عنه!!
    فهل اذا ما أجاب بإجابة لا ترضينا يسقط على إثرها ويصير مبتدعا؟؟
    ثم هل التبديع يكون بمسائل ليست ببدعة، حتى نبدع رجلا على حسب موقفه من آخر؟؟
    عجيب غريب إن كان الامر كذلك..!!
    ولكن جل ما في الامر أنها علامات لا أكثر ولا أقل!!
    ولا يلزم من وجود العلامة وجود!!

  14. #14

    افتراضي رد: بدعة امتحان الناس بالأشخاص للشيخ المحدّث عبد المحسن العباد حفظه الله

    الواقع ان اكثر من ينشغل بامتحان الناس انما قصدهم هو مجرد اخراج كل من لا يوافق منهج شيوخه في تجريح و تشريح الدعاة و العلماء.
    يعني: مريد الشيخ يزعم ان شيخه هو المثل في السلفية بل هو بواب السلفية من لا يوافقه فهي مبتدع خارجي قطبي سروري الخ... يجب الحذر منه بل ان استطعت ان تكتب تقريرا لسلطات لقبض عليه فافعل فانه من اضعف الايمان.
    النتيجة:
    انت معي؟ اذا انت اهل السنة
    انت لا توافقني في تعصب لشيخي ؟ اذا انت مبتدع

    بئس من جعل اراء الناس ميزان الحق.

  15. #15

    افتراضي رد: بدعة امتحان الناس بالأشخاص للشيخ المحدّث عبد المحسن العباد حفظه الله

    جزاك الله خيرًا ...
    الله عز وجل لم يأمرنا بامتحان الناس والسؤال عن أحوالهم ..
    والانشغال بهذه الأمور يمرض القلوب ويورث التحزبات ويضيع الأوقات .
    أصلح الله الجميع

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    الدولة
    في مكان ما من هذا العالم.
    المشاركات
    372

    افتراضي رد: بدعة امتحان الناس بالأشخاص للشيخ المحدّث عبد المحسن العباد حفظه الله

    كما ذكر الإخوة الأمر فيه تفصيل وكلام الشيخ العباد _ والله اعلم _ يريد به هذا الواقع المرير الذي نعيشه فالإمتحان تعدى اصوله وصار شغلة من ليس له شغلة كما يقال بل والله بعضهم يوالي ويعادي على صغار طلبة العلم وليس على العلماء الكبار فقط ,ولا يمكن بحال ان يظن بالشيخ العباد وهو من هو علما وفضلا ودقة وإتقانا أن يفوته ماكتب السلف في هذا الباب , بل أنا على يقين تام بأنه يحفظ الكثير منه (( إذا لم يكن يحفظه كله (ابتسامة) )) ولكن كلامه في واقع يعالجه الشيخ بحكمته والله اعلم , ومن أقوال السلف في مسألة الإمتحان صراحة ودون لوازم ومقتضيات التالي :
    قال الإمام أبو محمّد الحسن البربهاري رحمه الله:
    ((وانظرإذا سمعت الرجل يذكر ابن أبي دؤاد، وبشر المريسي، وثمامة، وأبا هذيل، أو هشام الفوطي، أو واحداً من أتباعهم وأشياعهم، فاحذره فإنه صاحب بدعة، فإن هؤلاءكانوا على الردة، واترك هذا الرجل الذي ذكرهم بخير ، ومن ذكرمنهم)) (شرح السنّة ص163 دار الكتب العلمية، تحقيق أحمد فريد المزيدي)
    وقال كذلك عليه رحمة الله: ((وإذا رأيت الرجل يحب أبا هريرة، وأنس بن مالك وأسيدابن حُضير، فاعلم أنه صاحب سنة إن شاء الله.
    وإذا رأيت الرجل يحب أيوب، وابن عون، ويونس بن عبيد، وعبد الله بن إدريس الأودي، والشعبي، ومالك بن مغول، ويزيد بن زُريع، ومعاذ بن معاذ، ووهب بن جرير، وحماد بن سلمة، وحماد بن زيد، ومالك بن أنس، والأوزاعي، وزائدة بن قدامة، فاعلم أنه صاحب سنة.
    وإذا رأيت الرجل يحب أحمد بن حنبل، والحجاج بن المنهال، وأحمد بن نصر، وذكرهم بخير، وقال بقولهم، فاعلم أنه صاحب سنة. )) (نفس المصدر ص162)
    وقال الإمام الحافظ هبة الله اللالكائي في كتابه الحافل ((شرح أصول اعتقاد أهل السنّة والجماعة، دار الحديث القاهرة، تحقيق: سيّد عمران، سنة 1425هـ)):
    أخبرنا علي بن محمّد بن عمر، ثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم، ثنا محمد بن مسلم،ن ثنا محمد بن زادان قال:
    سمعتُ عبد الرحمن بن مهدي يقول : ((إذا رأيت بصرياً يحب حماد بن زيد فهو صاحب سنة)) . (1/47) برقم 38.
    وأخبرنا أحمد بن عبيد ابنا محمد بن الحسين ثنا أحمد بن زهير، ثنا علي بن المديني قال:
    سمعتُ عبد الرحمن بن مهدي يقول:
    ((ابن عون في البصريين إذا رأيت الرجل يحبّه، فاطمئنّ إليه، وفي الكوفيين: مالك بن مغول: وزائدة بن قدامة إذا رأيت كوفيا يحبّه، فارج خيره، ومن أهل الشام: الأوزاعي: وأبو إسحاق الفزازي، ومن أهل الحجاز: مالك بن أنس)). (1/47) برقم 41.
    أخبرنا أحمد بن عبيد ابنا محمد بن الحسين ثنا أحمد بن زهير قال:
    سمعت أحمد بن عبد الله بن يونس يقول:
    ((امتحن أهل الموصل بمعافى بن عمران، فإن أحبوه، فهم أهل السنة، وإن أبغضوه، فهم أهل بدعة، كما يمتحن أهل الكوفة بيحي)). (1/51) برقم 58.
    أخبرنا الحسن بن عثمان ومحمد بن أحمد بن سهل قالا:
    أنبأ محمد بن أحمد بن الحسن ثنا جعفر بن محمد قال:
    سمعت قتيبة يقول:
    ((إذا رأيت الرجل يحب أهل الحديث مثل يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي وأحمد بن محمد بن حنبل وإسحاق بن راهوية -وذكر قوما آخرين-فإنه على السنة ومن خالف هؤلاء فأعلم إنه مبتدع)) (1/51) برقم 59. اهـ
    وقال صاحبُ كتابِ ((التَّحديثِ بمناقِبِ أَهلِ الحَديثِ)) في الإمام ابن قتيبة رحمه الله تعالى صاحب كتاب ((تأويلُ مختلف الحديث)):
    ((وهُو أحد أَعلامِ الأئِمَة ، والعُلَمَاءِ والفُضَلاء، أَجوَدُهُم تَصنِيفًا ، وَأَحسَنُهُم تَرصيفًا ، له زُهَاءُ ثَلاث مئة مُصَنَّف ، وكَانَ يَمِيلُ إلَى مذهبِ أَحمد ، وإسحاق ، وكان مُعاصرًا لإِبرَاهِيم الحربِيِّ ، ومحمّد بن نصر المَروزيّ ، وَكَان أَهل المَغرِبِ يُعظِّمونه ، وَيَقولون:مَن استجاز الوقِيعة فِي ابن قُتَيبَةَ يُتَّهَمُ بِالزَّندَقَةِ ، وَيَقُولُونَ : كُلُّ بَيْتٍ لَيْسَ فِيهِ شَيءٌ مِن تَصنِيفه فَلا خَيرَ فيه . ...)). (نقلا عن التعريف والتنبئة للحلبي وفقه الله)
    وقال الإمام قتيبة بن سعيد رحمه الله تعالى:
    ((خير أهل زماننا ابن المبارك، ثم هذا الشاب، -يعني: أحمد ابن حنبل-وإذا رأيت رجلاً يحب أحمد، فاعلم أنّه صاحب سنة)) . (سير أعلام النبلاء 11/195 مؤسسة الرسالة، ط9، تحقيق: الأرناؤوط والعرقسوسي)
    وقال الإمام ابن أبي حاتم الرازي رحمهما الله تعالى:
    ((سألت أبي عن علي بن المديني وأحمد بن حنبل، أيهما أحفظ ؟؟
    فقال: كانا في الحفظ متقاربين، وكان أحمد أفقه، إذا رأيت من يحب أحمد ، فاعلم أنه صاحب سنة))(نفس المصدر 11/198)
    وقال الإمام نعيم بن حماد رحمه الله:
    ((إذا رأيت الخرساني يتكلم في إسحاق بن راهويه، فاتهمه في دينه)).
    (نفس المصدر 11/370)
    وقال بقية بن الوليد رحمه الله تعالى: ((إنا لنمتحن الناس بالأوزاعي فمن ذكره بخير عرفنا أنه صاحب سنة)). وبقيّة هذا من تلاميذ الإمام الأوزاعي رحمهما الله تعالى. (تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني 6/218، دار الفكر ط1 سنة 1404هـ)
    وقال محمد بن عبد الله الحضرمي: حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس عن سفيان الثوري قال:
    ((امتحنوا أهل الموصل بالمعافى بن عمران)).
    وقال محمد بن أحمد بن أبي المثنى عن أحمد بن يونس قال سفيان: ((امتحنوا أهل الموصل بالمعافى فمن ذكره -يعني بخير- قلت هؤلاء أصحاب سنة وجماعة ومن عابه قلت هؤلاء أصحاب بدع)).
    وقال بشر بن الحارث عن أحمد بن يونس:
    ((كان سفيان إذا جاءه قوم من أهل الموصل امتحنهم بحب المعافى فإن رآهم كما يظن قربهم وأدناهم وإلا فلا)). (تهذيب الكال للحافظ المزّي جزء 28 برقم 6041 في ترجمة المعافى بن عمران رحمه الله، مؤسسة الرسالة، مراجعة: د. بشار عواد معروف، سنة1400هـ )
    وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في معرض كلامه في الاتحادية:
    ((ويجب عقوبة كل من انتسب إليهم وذب عنهم أو اثنى عليهم أو عظم كتبهم أو عرف بمساعدتهم أو معاونتهم أو كره الكلام فيهم أو أخذ يعتذر لهم بأن هذا الكلام لا يدري ما هو وأمثال هذه المعاذير التي لا يقولها إلا جاهل أو منافق بل تجب عقوبة كل من عرف حالهم ولم يعاون على القيام عليهم فإن القيام على هؤلاء من الواجبات لأنهم أفسدوا العقول والأديان على خلق كثير من المشائخ والعلماء والملوك والأمراء وهم يسعون في الأرض فساداً)). اهـ مجموع الفتاوى 2/132 جمع ابن القاسم.
    وقال الإمام عبد الحميد بن باديس رحمه الله تعالى مبينا وجوب اختبار الناس وامتحانهم قبل الحكم عليهم، و ذلك عند تفسير قوله تعالى : ((وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون وكان ربك بصيرا )) الفرقان 20:
    ما تخالف البواطن، والتصنّع والتكلف قلّما يسلم منهما أحد، ولا يعصم من الغطا مع هذه المغالطات كلها إلا الإمتحان والإختبار فاعتصم بهما)) .( مجالس التذكير ص 243 طبع وزارة الشؤون الدّينية )
    فهذه النقولات (( وهي من جمع أخ من موقع آخر للأمانة )) تؤكد أن الأمر ليس بدعة كما يريد البعض أن يفهمه بل ويبني على فهمه ذلك ولاءا وبراءا آخر , ثم هو ينكره على الاخرين . وفق الله الجميع لما يحب ويرضى .
    الأخ العاصمي من الجزائر زادك الله علما وحلما وصبرا على الأذى , وهاهي اختنا تنهى تلك اللجنة عن الإمتحان ثم تمتحننا بالشيخ بن جبرين _رحمة الله عليه _فكما قلت القوم ينكرون الأمر ويطبقونه مع غيرهم .

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    752

    افتراضي رد: بدعة امتحان الناس بالأشخاص للشيخ المحدّث عبد المحسن العباد حفظه الله

    قال الإمام أبو محمّد الحسن البربهاري رحمه الله:
    ((وانظرإذا سمعت الرجل يذكر ابن أبي دؤاد، وبشر المريسي، وثمامة، وأبا هذيل، أو هشام الفوطي، أو واحداً من أتباعهم وأشياعهم، فاحذره فإنه صاحب بدعة، فإن هؤلاءكانوا على الردة، واترك هذا الرجل الذي ذكرهم بخير ، ومن ذكرمنهم)) (شرح السنّة ص163 دار الكتب العلمية، تحقيق أحمد فريد المزيدي)
    وقال كذلك عليه رحمة الله: ((وإذا رأيت الرجل يحب أبا هريرة، وأنس بن مالك وأسيدابن حُضير، فاعلم أنه صاحب سنة إن شاء الله.
    وإذا رأيت الرجل يحب أيوب، وابن عون، ويونس بن عبيد، وعبد الله بن إدريس الأودي، والشعبي، ومالك بن مغول، ويزيد بن زُريع، ومعاذ بن معاذ، ووهب بن جرير، وحماد بن سلمة، وحماد بن زيد، ومالك بن أنس، والأوزاعي، وزائدة بن قدامة، فاعلم أنه صاحب سنة.
    وإذا رأيت الرجل يحب أحمد بن حنبل، والحجاج بن المنهال، وأحمد بن نصر، وذكرهم بخير، وقال بقولهم، فاعلم أنه صاحب سنة. )) (نفس المصدر ص162)
    وقال الإمام الحافظ هبة الله اللالكائي في كتابه الحافل ((شرح أصول اعتقاد أهل السنّة والجماعة، دار الحديث القاهرة، تحقيق: سيّد عمران، سنة 1425هـ)):
    أخبرنا علي بن محمّد بن عمر، ثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم، ثنا محمد بن مسلم،ن ثنا محمد بن زادان قال:
    سمعتُ عبد الرحمن بن مهدي يقول : ((إذا رأيت بصرياً يحب حماد بن زيد فهو صاحب سنة)) . (1/47) برقم 38.
    وأخبرنا أحمد بن عبيد ابنا محمد بن الحسين ثنا أحمد بن زهير، ثنا علي بن المديني قال:
    سمعتُ عبد الرحمن بن مهدي يقول:
    ((ابن عون في البصريين إذا رأيت الرجل يحبّه، فاطمئنّ إليه، وفي الكوفيين: مالك بن مغول: وزائدة بن قدامة إذا رأيت كوفيا يحبّه، فارج خيره، ومن أهل الشام: الأوزاعي: وأبو إسحاق الفزازي، ومن أهل الحجاز: مالك بن أنس)). (1/47) برقم 41.
    أخبرنا أحمد بن عبيد ابنا محمد بن الحسين ثنا أحمد بن زهير قال:
    سمعت أحمد بن عبد الله بن يونس يقول:
    ((امتحن أهل الموصل بمعافى بن عمران، فإن أحبوه، فهم أهل السنة، وإن أبغضوه، فهم أهل بدعة، كما يمتحن أهل الكوفة بيحي)). (1/51) برقم 58.
    أخبرنا الحسن بن عثمان ومحمد بن أحمد بن سهل قالا:
    أنبأ محمد بن أحمد بن الحسن ثنا جعفر بن محمد قال:
    سمعت قتيبة يقول:
    ((إذا رأيت الرجل يحب أهل الحديث مثل يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي وأحمد بن محمد بن حنبل وإسحاق بن راهوية -وذكر قوما آخرين-فإنه على السنة ومن خالف هؤلاء فأعلم إنه مبتدع)) (1/51) برقم 59. اهـ
    وقال صاحبُ كتابِ ((التَّحديثِ بمناقِبِ أَهلِ الحَديثِ)) في الإمام ابن قتيبة رحمه الله تعالى صاحب كتاب ((تأويلُ مختلف الحديث)):
    ((وهُو أحد أَعلامِ الأئِمَة ، والعُلَمَاءِ والفُضَلاء، أَجوَدُهُم تَصنِيفًا ، وَأَحسَنُهُم تَرصيفًا ، له زُهَاءُ ثَلاث مئة مُصَنَّف ، وكَانَ يَمِيلُ إلَى مذهبِ أَحمد ، وإسحاق ، وكان مُعاصرًا لإِبرَاهِيم الحربِيِّ ، ومحمّد بن نصر المَروزيّ ، وَكَان أَهل المَغرِبِ يُعظِّمونه ، وَيَقولون:مَن استجاز الوقِيعة فِي ابن قُتَيبَةَ يُتَّهَمُ بِالزَّندَقَةِ ، وَيَقُولُونَ : كُلُّ بَيْتٍ لَيْسَ فِيهِ شَيءٌ مِن تَصنِيفه فَلا خَيرَ فيه . ...)). (نقلا عن التعريف والتنبئة للحلبي وفقه الله)
    وقال الإمام قتيبة بن سعيد رحمه الله تعالى:
    ((خير أهل زماننا ابن المبارك، ثم هذا الشاب، -يعني: أحمد ابن حنبل-وإذا رأيت رجلاً يحب أحمد، فاعلم أنّه صاحب سنة)) . (سير أعلام النبلاء 11/195 مؤسسة الرسالة، ط9، تحقيق: الأرناؤوط والعرقسوسي)
    وقال الإمام ابن أبي حاتم الرازي رحمهما الله تعالى:
    ((سألت أبي عن علي بن المديني وأحمد بن حنبل، أيهما أحفظ ؟؟
    فقال: كانا في الحفظ متقاربين، وكان أحمد أفقه، إذا رأيت من يحب أحمد ، فاعلم أنه صاحب سنة))(نفس المصدر 11/198)
    وقال الإمام نعيم بن حماد رحمه الله:
    ((إذا رأيت الخرساني يتكلم في إسحاق بن راهويه، فاتهمه في دينه)).
    (نفس المصدر 11/370)
    وقال بقية بن الوليد رحمه الله تعالى: ((إنا لنمتحن الناس بالأوزاعي فمن ذكره بخير عرفنا أنه صاحب سنة)). وبقيّة هذا من تلاميذ الإمام الأوزاعي رحمهما الله تعالى. (تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني 6/218، دار الفكر ط1 سنة 1404هـ)
    وقال محمد بن عبد الله الحضرمي: حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس عن سفيان الثوري قال:
    ((امتحنوا أهل الموصل بالمعافى بن عمران)).
    وقال محمد بن أحمد بن أبي المثنى عن أحمد بن يونس قال سفيان: ((امتحنوا أهل الموصل بالمعافى فمن ذكره -يعني بخير- قلت هؤلاء أصحاب سنة وجماعة ومن عابه قلت هؤلاء أصحاب بدع)).
    وقال بشر بن الحارث عن أحمد بن يونس:
    ((كان سفيان إذا جاءه قوم من أهل الموصل امتحنهم بحب المعافى فإن رآهم كما يظن قربهم وأدناهم وإلا فلا)). (تهذيب الكال للحافظ المزّي جزء 28 برقم 6041 في ترجمة المعافى بن عمران رحمه الله، مؤسسة الرسالة، مراجعة: د. بشار عواد معروف، سنة1400هـ )
    وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في معرض كلامه في الاتحادية:
    ((ويجب عقوبة كل من انتسب إليهم وذب عنهم أو اثنى عليهم أو عظم كتبهم أو عرف بمساعدتهم أو معاونتهم أو كره الكلام فيهم أو أخذ يعتذر لهم بأن هذا الكلام لا يدري ما هو وأمثال هذه المعاذير التي لا يقولها إلا جاهل أو منافق بل تجب عقوبة كل من عرف حالهم ولم يعاون على القيام عليهم فإن القيام على هؤلاء من الواجبات لأنهم أفسدوا العقول والأديان على خلق كثير من المشائخ والعلماء والملوك والأمراء وهم يسعون في الأرض فساداً)). اهـ مجموع الفتاوى 2/132 جمع ابن القاسم.
    وقال الإمام عبد الحميد بن باديس رحمه الله تعالى مبينا وجوب اختبار الناس وامتحانهم قبل الحكم عليهم، و ذلك عند تفسير قوله تعالى : ((وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون وكان ربك بصيرا )) الفرقان 20:
    ما تخالف البواطن، والتصنّع والتكلف قلّما يسلم منهما أحد، ولا يعصم من الغطا مع هذه المغالطات كلها إلا الإمتحان والإختبار فاعتصم بهما)) .( مجالس التذكير ص 243 طبع وزارة الشؤون الدّينية )
    للمسألة تفصيل وبيان....!
    وهنالك فرق ما بين الامتحان وما بين العلامات التي يعرف بها السني من المبتدع!!
    أما الامتحان وهو السؤال لمعرفة عقيدة الرجل أو منهجه فلا يصار اليه الا للضرورة كتزويجه
    من قريبتك، أو توظيفه كمدرس لتعليم أبنائنا أو إماما لمسجد وما شابه!!
    ولا يصار لهذا الامتحان كما يفعله بعض الجهلة ، إذ ترى بأن شغل أحدهم الشاغل (( ما قولك في فلان وعلان؟!!)) تركوا كل العلامات الدالة على أهل السنة والتي تكون ظاهرة وتشبثوا بالخفي وما تخفي الصدور!!
    وكثيرا ما يكون السؤال مغلوط من اساسه!
    فقد يكون في شخص مختلف فيه!، فإن كان السائل ممن يبدع الشخص المسؤول عنه!، فإنه يبدعك إذا ما كنت تخالفه!!، ولعل العكس هو الصحيح!!
    ونقول: نحن لم نؤمر بالتنقيب عما في القلوب ولنا بالظاهر ، إذ قد نمتحن رجلا يريد خداعنا!!
    فتكون إجابته لنا حسب ما نحب ونشتهي!، فهل يصير بذلك سنيا؟
    الجواب: لا!
    هذا من جهة، ومن جهة اخرى فقد يكون الرجل سنيا الا ان لديه بعض الاشكالات والمواقف من الرجل السني المسؤول عنه!!
    فهل اذا ما أجاب بإجابة لا ترضينا يسقط على إثرها ويصير مبتدعا؟؟
    ثم هل التبديع يكون بمسائل ليست ببدعة، حتى نبدع رجلا على حسب موقفه من آخر؟؟
    عجيب غريب إن كان الامر كذلك..!!
    ولكن جل ما في الامر أنها علامات لا أكثر ولا أقل!!
    ولا يلزم من وجود العلامة وجود!!
    المشكلة اننا لا نقرأ..و شكر الله للأوزاعي فقد تقدم كلامه المبين قبلا...هناك فرق كبير بين ان تعرف ان ناسا من السنة او ليسوا منها بطعنهم بارادتهم دون استفصال منك في امام عرف بالسنة و اجمع...ضع تحتها خطوطا حمراء.فهذه لا يحب ان يراها هؤلاء الذين يبحثون في كتب السلف فقط عن ما يفيد الفرقة لا الاجماع..أجمع على امامته...أجمع على امامته...لم يختلف عليه...هناك فرق بين هذا...و بين الامتحان الذي يفعله هؤلاء الناس من التنقيب عن صدور أقوام ساكتين صامتين و لا تقنع بسكوتهم حتى تسألهم و تمتحنهم...و هذا فعل الخوارج و غيرهم من رؤوس البدع..فالأول رباطه الولاء على الأقوال و امتحان الأشخاص انما هو تبع كالبحث في العلامات...أما الثاني فرباطه الولاء على الأشخاص...فتكون الأقوال تبع لها ...و هذا الميزان المقلوب...و شكرالمولى للأخ الأوزاعي مرة أخرى
    من أجمل ما قرأت في الحب:
    "وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس عبدي المؤمن، يكره الموت وأكره مساءته"

  18. #18

    افتراضي رد: بدعة امتحان الناس بالأشخاص للشيخ المحدّث عبد المحسن العباد حفظه الله

    قولي هذا ليس على إطلاقه والظاهر أنّ الأمر يخضع للمصلحة فقد يطرد المبتدع تأديبا له كما قد يترك عسى أن يهديه الله والله أعلم

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العاصمي من الجزائر مشاهدة المشاركة
    كما أنّنا لا نعرف عالما سلفيا سمح لأهل البدع بأخذ العلم عنه
    قال الشيخ العلامة حمود بن عبدالله التويجرى - رحمه الله - :" الألبانى علم على السنة والطعن فيه طعن فى السنة "

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    752

    افتراضي رد: بدعة امتحان الناس بالأشخاص للشيخ المحدّث عبد المحسن العباد حفظه الله

    لا نعرف عالما سلفيا سمح لأهل البدع
    هذه الاطلاقات هي الصعبة و خاصة ان كانت عن ذهول ....فنظرة واحدة على اسانيد الرواية و التحمل الشديدة الشروط دع عنك غيرها في بقية العلوم ...ترى فيها أخذ السني عن المبتدع و المبتدع عن السني..فكيف يا ترى حصلت رواية المبتدعة ان كانوا ممنوعين من حضور حلق العلم و التدريس..دع عنك احتياج ائمة الحديث الى كثير منهم...و نظرة واحدة أخرى على حال التدريس في قرون الاسلام جميعا تكفي لبيان العكس...بل نظرة الى سيرة النبي صلى الله عليه و سلم وأصحابه يتبين لك انه لم يكن يمنعون عن العلم و التعلم الكفار و المنافقين..فالسؤ ال كان يجب أن يكون بالعكس ...لا يعرف عالم سلفي منع مبتدعا من حضور حلق العلم الا ان كان مشغبا و داعيا الى باطله...و ابسط مثال الفقيه الأصولي رأس الجهمية بشر المريسي ...و الا فبالله عليك لم خلق العلم؟؟؟ ألم ينزل للتنوير و الهداية؟؟؟فان منعت عمن كفر او الحد او ابتدع ما به سيكون دواؤه فكيف تحتج عليه؟؟؟ و كيف تقول ان نشر العلم واجب لاخراج الناس من الظلمات الى النور ثم تناقض نفسك و تمنعه بصور و فروق ما أنزل الله بها من سلطان؟؟؟؟و انظر الى حال من تخاف شرهم من بني جلدتنا من الليبراليين كيف وصلوا اليك؟؟؟ أليس باستقدامهم من جامعات الغرب و مراكز تعليمه و عجنهم و خبزهم فيها...ثم ارسالهم الينا؟؟؟ نعم ...حماية المراكز الحساسة في الدولة واجبة و لكن ليس بمنع التعليم فهذا لا جدوى منه بل الغالب انه يرتد الى عكسه ..و لكن في التعليم بمنع أن يكون هناك معلمون على غير المناهج الكبرى الواضحة للأمة -لا الحزبيات الضيقة- و منع الالتحاق بالمراكز الحساسة لمن كان خطرا عليها أيا ما كانت درجته وهذا تفعله كل الأمم...أما منع الولوج الى التعليم فهذه لن تجعل صاحبها الا مضحكة أمام بقية الأمم..لأنه ان كان عليك ضرر في ان يلتحق الناس بمؤسساتك التعليمية فانما هو بسبب ضعفها و ضعف المادة التعليمية التي تضعها و قصورك عن تجديدها كما يلزم لمواجهة التيارات الأجنبية التي ستخترقك منعت الولوج الى التعليم أم لم تمنعه ما دام ما تعرضه ضعيفا...
    من أجمل ما قرأت في الحب:
    "وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس عبدي المؤمن، يكره الموت وأكره مساءته"

  20. #20

    افتراضي رد: بدعة امتحان الناس بالأشخاص للشيخ المحدّث عبد المحسن العباد حفظه الله

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رودريقو البرازيلي مشاهدة المشاركة
    الواقع ان اكثر من ينشغل بامتحان الناس انما قصدهم هو مجرد اخراج كل من لا يوافق منهج شيوخه في تجريح و تشريح الدعاة و العلماء.
    يعني: مريد الشيخ يزعم ان شيخه هو المثل في السلفية بل هو بواب السلفية من لا يوافقه فهي مبتدع خارجي قطبي سروري الخ... يجب الحذر منه بل ان استطعت ان تكتب تقريرا لسلطات لقبض عليه فافعل فانه من اضعف الايمان.
    النتيجة:
    انت معي؟ اذا انت اهل السنة
    انت لا توافقني في تعصب لشيخي ؟ اذا انت مبتدع

    بئس من جعل اراء الناس ميزان الحق.
    اؤيدك بشده , وما اكثرهم وما اشد تعصبهم لمشايخهم وكأن كلامهم وحي يوحى

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •