قال الإمام الشنقيطي "الذي يترجح من ظواهر الأدلة عدم جوازه فقوله تعالى (و الله جعل لكم من أنفسكم أزواجًا ...) ممتنًا على بني آدم بأن أزواجهم من نوعهم و جنسهم يفهم منه أنه ما جعل لهم أزواجًا تباينهم كمباينة الإنس للجن..." أضواء(320/2)
قال الإمام الشنقيطي "الذي يترجح من ظواهر الأدلة عدم جوازه فقوله تعالى (و الله جعل لكم من أنفسكم أزواجًا ...) ممتنًا على بني آدم بأن أزواجهم من نوعهم و جنسهم يفهم منه أنه ما جعل لهم أزواجًا تباينهم كمباينة الإنس للجن..." أضواء(320/2)
قاعدة اصولية : الامتنان لا يدخل في تخصيص العام و لا يقيد المطلق
فالآية في الامتنان فعلى هذا لا حجة فيها على عدم التناكح فقد ثبت من طرق و منها قصة بلقيس ، و منها الحور العين في الجنة فقال تعالى لم يطمثهن انس قبلهم و لا جان.
و الله اعلم
سبق أن نوقش هذا الموضوع في المجلس من قبل في نقاش طويل، فلا داع لفتح موضوع جديد، بارك الله فيكم.
http://majles.alukah.net/showthread....C+%C7%E1%CC%E4