قال الزمخشري في المفصل
:
"
وتفاعل
لما يكون من اثنين فصاعدا
نحو
تضاربا وتضاربوا
و
لا يخلو من أن يكون من فاعل المتعدي إلى مفعول
أو
المتعدي إلى مفعولين
فإن
كان من المتعدي إلى مفعول
كضارب لم يتعد
وان
كان من المتعدي إلى مفعولين
نحو نازعته الحديث وجاذبته الثوب وناسيته البغضاء
تعدى إلى مفعول واحد
كقولك
تنازعنا الحديث وتجاذبنا الثوب وتناسينا البغضاء
"