تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 73

الموضوع: التحقيقات المسروقة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    14

    افتراضي التحقيقات المسروقة

    التحقيقات المسروقة
    السرقةُ داءٌ قديم ، يقدِم عليها من كان في نفسِهِ مرض والمتسلق وطالب الشهرة ، مِن ‏دون وازعٍ من ضمير أو خُلُق ، وقد استغلَّ عددٌ من السّراق قِدَم طبعة الكتاب فعمدوا إلى ‏إعادة طبع تلك الكتب بأسمائهم ، ومما يؤسف له انعدام وجود قوانين تحمي المحقق والكتاب ‏من السطو الفكري، وقد أدى هذا إلى ظهور السرقات العلمية بكثرة كاثرة ، ولعلَّ أشدها كان ‏في لبنان ( دار صادر ) ثم مصر.‏
    ولعلَّ من أشهر تلك السرقات ما قام به د. محمد نبيل طريفي ، عندما نشر ( ديوان ‏الكميت بن زيد ) ببيروت ، 2000م ، وكان قد سبق أنْ حققه داود سلّوم في النجف الأشرف ‏،1969م ، ثم في بيروت1997م ، و ( شرح هاشميات الكميت ) الصادر في بيروت 1984 ‏و 1986م .‏
    وقد ألّف فيه د. داود سلوم كتاباً برأْسهِ سمّاهُ : ( السرقات الفنية للآثار الأدبية – ‏سرقات الدكتور محمد نبيل طريفي أنموذجاً ) ، وصدر ببغداد 2005م ، وفيه أَثبت أنّ طريفي ‏تابعه حتى في تسلسل القوافي واستعمال المصادر ، من دون ذكرها في قائمة المصادر ، مع ‏نقله شرح النصوص والتخريج واختلاف الروايات ، وأكَّد أنه سرق منه 700 نصّ ، في ‏‏1115 بيتاً ، وفي نقله ( الهاشميات ) أهمل هوامشَ التحقيق والأرقام الداخلية الدالَّة عليه ، ‏وكانت 1200 هامش ، ثم اقترح أنْ يُرشّح في بلدهِ لجائزة نوبل في السرقة .‏
    ‏ وقبل هذا سرقَ ( ديوان النمر بن تولب ) الذي جمعه وحقّقه د. نوري حمودي القيسي ، ‏بعد أنْ صحَّح بعض أخطائه ، وأضاف إليه ثلاثة أبيات فقط ،و(ديوان النمر بن تولب )، ‏ضمن : شعراء إسلاميون.وكذلك ديوان طهمان الكلابي الذي حققه المرحوم د. محمد جبار ‏المعيبد ، إذ ضمّه إلى كتابه ( ديوان اللصوص ) الصادر في بيروت ، من دون أدنى أشارة ‏إلى جهد محققه .‏
    وكان بإمكانه – بدلاً من هذين العملين المسروقين – أنْ يكتبَ مقالين نقديين في مجلةٍ ‏دورية ، يذكر فيها تصحيحاته وإِضافاته ، لا أنْ يَسِمَ العملين باسمهِ .‏
    وحقق عبد الله الجبوري كتاب ( تصحيح الفصيح ) لابن درستويه ( ت347هـ ) ، ‏وطبع الجزء الأول منه ببغداد 1975م ، على مخطوطة عارف حكمت ، وأشار في مقالٍ له
    إلى نشرة د. محمد بدوي المختون : ( تصحيح الفصيح وشرحه ) الصادرة في القاهرة ‏‏1998م ، وكانت مقدمة المحقق مؤرخة في سنة 1976 ، وفيه رجع إلى نسخة عارف حكمت ‏مع نسخة ناقصة من مخطوطة جستربتي .‏
    وحقَّق عبد المنعم أحمد صالح ديوان الحماسة برواية الجواليقي ببغداد ، 1980م ، ثم ‏أغار على هذه النشرة أحمد حسن بسام ، وصدر عن دار الكتب العلمية ، ببيروت 1988م ، ‏في 462 صحيفة ، بعد أنْ سطا على التحقيق كله .‏
    أما ( شرح جمل الزجاجي ) لابن عصفور الذي حققه صاحب أبو جناح بجزءين ‏‏1981م ، فقد سطا عليه فواز الشعار الذي ( وضع حواشيه ) كسابقه ، وكان بإشراف
    د. إميل بديع يعقوب ، وصدر عن دار الكتب العلمية نفسها بثلاثة أجزاء عام 1998م .‏
    ‏ وبخصوص ( حماسة الظرفاء ) للعبدلكاني فقد حقق جزأين منها محمد جبار المعيبد ‏ببغداد ، ولم يصدر الثالث على الرّغم من أنه قد أتَمَّ تحقيقهُ ، ثم قام خليل عمران المنصور ‏بِلَصِّ التحقيق كاملاً – مع مصادره النادرة – من دون إشارة إلى المعيبد ، ونشر الجزء الثالث ‏معه ، بدار الكتب العلمية أيضاً ، بيروت 1422هـ /2002م، ، ومما يؤكد هذا كثرة الشروح ‏والتخريجات اللواتي في الجزءين اللذين أصدرهما المعيبد سلفًا ، في حين أنّ الجزء الذي ‏‏(حققه) المنصور كان فقيراً جداً بها.‏
    وهذه الدار كانت قد سرقت كذلك ( شرح القصائد التسع المشهورات ) للنّحاس
    ‏( ت338هـ ) بتحقيق أحمد خطاب العمر ، الصادر ببغداد 1393هـ ، وحقق د. زهير ‏غازي زاهد ( إعراب القرآن ) للنحاس في بغداد وعالم الكتب البيروتية ، وسرق جهده عبد ‏المنعم خليل في نشرته الصادرة عن الدار نفسها 2001م .‏
    وتعرَّض شاكر العاشور إلى سرقةٍ علمية ، حين أقدمت إحدى الطالبات السوريات ‏على سرقةِ جهده : ( ديوان سويد بن أبي كاهل ) في رسالة ماجستير ، نالت به الدرجة ‏العلمية . ‏
    ‏ وحقَّقَ محمَّد عبد اللطيف جبارة ( متخيّر الألفاظ ) لأحمد بن فارس ، في رسالته ‏للماجستير ، من كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 1969م ، وقد رجعَ هلال ناجي إلى هذا ‏التحقيق واستفاد منه ومن تخريجاته ومقدمته وجهده في البحث عن الدرس اللغوي عند ابن ‏فارس ، وصدر في 5 / 12 / 1970م ، وتُنظر الصفحات 63 – 67 من الرسالة ، وينظر ‏القسم الثالث من رسالة الطالب : 63- 77 وفيه كلام عن أهمِّ المسائل النحوية التي تبيِّن ‏منهج ابن فارس، بتحقيق هلال ، في مجلة (اللسان العربي): 372-375 وسوى ذلك ‏كثير ، وكذلك التخريجات ... وقد أوضح الطالب المقابلة السيئة التي قابله بها هلال ناجي .‏
    ومن السرقات في الاستدراك ما استدركهُ هلال ناجي عام 1993م على عملهِ
    ‏( شعر الببغاء ) ، إذ أورد ثماني عشرة قطعة ، ثم تبيَّن أنّ خمسَ عشرةَ قطعةً من هذا المستدرَك ‏سلخها من مجموعِ شعرٍ للشاعر نفسه قام به د. سعود عبد الجابر، قطر ، 1983م ، من دون أدنَى ‏إشارة إليه .‏
    ونشر هلال مستدركًا على شعر العتّابي في 19 بيتًا في مجلة الكتاب البغدادية عام 1975م ‏، ثم زاده إلى 293 بيتاً بعد صدور مستدركي زكي ذاكر العاني في مجلة المورد ،مج 13 ، ع 3 ، ‏‏1984م ، ود. نوري القيسي في مجلة المجمع العلمي العراقي ، مج 41 ، ع1 ، 1990م ، ولكنَّه ‏لم يُشِر إليهما عند صُنعهِ استدراكِهِ في بيروت 1998م، وكذلك الحال مع مستدركهِ على ديوان ديك ‏الجن مجلة العرب ، جمادى الآخرة ، 1971م : 1056 – 1062 ، ثم في كتابه : هوامش تراثية ‏‏109 – 114 ، ثم في مجلة الكتاب ، ع 5 ، س 8 ، أيار ، 1974م : 6 – 17 ، ونشرت ‏مستدركات في مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق لمحمد يحيى زين الدين عام 1976م ، ومصباح ‏غلاونجي عام 1985 ، و خير الدين شمسي عام 1986م ، إذ أخذها هلال ناجي – من دون إشارة ‏إليهم - في : المستدرك على صناع الدواوين : 1 / 326 – 379 .‏
    وكان نوري حمودي القيسي قد نشر مقالاً استدراكيًا مهمًّا في مجلة المجمع العلمي ‏العراقي عام 1990م على عدد من الشعراء من مخطوطة كتاب ( الدر الفريد ) لابن أيدمر، ‏ولكن ظهر باسم هلال ناجي في الطبعة الثانية من كتاب ( المستدرك على صناع الدواوين ) ‏وقد لاحظتُ أن مقال القيسي ذاك لم يرد في هذا الكتاب ، وقد فعل هذا بعد وفاة القيسي في
    ‏1 / 11 / 1994م .‏
    ونشر هلال ناجي ( ديوان الناشئ الأكبر ) في مجلة المورد عام 1982م ، وسبقهُ إلى ‏ذلك مزهر السوداني في مجلة كلية التربية ، ع 1 ، 1979م ، 1979م ، لكن هلالاً لم يصرِّح ‏به ، برغم وجود أدلة قاطعة على نقلِهِ منه ، ومنها وقوع السودانيّ في خطأ تحديد وزن النتفة ‏الفائية رقم 68 بأنّها من السريع ، وتابعه هلال ، والصحيح أنها من الكامل ، وأورد السوداني ‏بيتاً برقم 34 ، وأعاده في النتفة 105 ، ففعل هلال مثله وأعاد البيت المكرر مع شرحه ، ‏وهذا ديدنه في جميع أعمالِهِ .‏
    هذه السرقات كان يظنّ أصحابها أنهُم في منأىً من المُساءَلة ، وأنّ أسماءهم الرنّانة ‏ستحميهم من الفضيحة ، وما ذكرته أمثلة قليلة ، ونحن للصوص بالمرصاد .‏

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    1,125

    افتراضي رد: التحقيقات المسروقة

    لي ملاحظتان:
    1 - اختصت دار الكتب العلمية بسرقة الكتب، وهؤلاء الذين ذُكروا ليسوا محقِّقين، وإنما تستأجرهم الدار لوضع أسمائهم على الغلاف، خروجاً من المساءلة القانونية، وللتلبيس على المشترين بأن الكتاب محقَّق.

    2 - اتهام الأستاذ هلال ناجي بأنه لصّ تحقيقات، يحتاج إلى نظر واستدلال. وقبل كل شيء أود أن اسألك: هل هذه الوقائع التي تنسبها إليه هي نتيجة تحقيقك ونظرك، أم نقلتها من غيرك (من أحد خصومه مثلاً)؟

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    14

    افتراضي رد: التحقيقات المسروقة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ‏ إنَّ جميع ما ذكرتُهُ عن هلال ناجي صحيح ،وقد عزَّزتَهُ بالأرقام والوقائِع،وإنْ شاءَ أيّ قارىء ‏أن يتأكَّد من كلامي فأمامه أعماله وأعمال الاخرين ،ليوازن ويبحث ويدقِّق ،ليكتشف ،بعدها ،أنَّ ‏الرجل يسطو على جُهد غيرهِ ، وسرقته (شعر الببغاء) من د. سعود عبد الجابر،و(شعر الناشىء ‏الاكبر ) من د. مزهر السوداني ، من الأمور المعروفة جدًا ، بدلالة الشواهد التي ذكرتها ، بل لمْ ‏يسلم من سرقاته صديقه د. نوري حمودي القيسي ، فعندما أصدرا معاَ كتاب ( المستدرك على ‏صناع الدواوين) في بغداد عن المجمع العلمي العراقي ، أعاد هلال ناجي نشر الكتاب نفسه في ‏بيروت ، وصدر عن عالم الكتب ،1998، وفيه وضع اسمه على أعمال الدكتور القيسي ،وقد فعل ‏هذا بعد وفاته ،ويمكن للقارىء الباحث الذي يريد كشف الحقيقة أن يطّلع مثلاً على مجلة المجمع ‏العلمي العراقي ، الجزء الاول ،1990،ففيها نشر القيسي مقلاً له ،وأُعيد نشره في هذا الكتاب ‏،ولكن باسه هلال ناجي !!!،وهناك غيرها لمْ أذكرها لعدم الإطالة ،فضلاً عن ( المعجم الشامل ‏للتراث العربي المطبوع – المستدرك رقم 1) الذي نُشِر له في القاهرة سنة 1996م ،فهُو ليسَ له ‏، إذْ كان قد أعار أجزاء الكتاب الأصلي الذي ألّفه د. محمد عيسى صالحية الى الاستاذ الباحث ‏حسن عريبي الخالدي ، فأثبت الأخير ، وهو متخصص بالببلوغرافيا ،تصحيحات واضافات كثيرة ‏على مواد الكتاب ،وأعاد النسخة الى هلال ناجي ،فما كان منه إلاّ أن رتَّبها وأضاف إليها أشياء ‏قليلة جدًا ،وقدّم العمل باسمه الى معهد المخطوطات العربية ،ولم يذكر الأستاذ الخالدي على ‏الإطلاق، ولو بكلمة شُكر ،أما الحديث عن خصومه فأنا أمامي وقائع وأدلة ، لا دخلَ لها بالعاطفة ‏، فهو يهاجم منْ ينبّهونه على الخطأ بالقسوة ،فقد نظم ديوانا اسمه ( هذا جنى زرعك يا سامري ) ‏في هجاء أحد الباحثين الفضلاء ،صدر في بيروت 1968، وهو محشوّ بما لا يستقيم من البذاءة ‏والإسفاف والعهر،ومن العيب أنْ يقوله باحث يحترم نفسه ، ويدّعي انه" طالب غفو ربه الراجي" ‏،وأصدر ديوانا آخر لا يقل فُحشاً عنه اسمه ( الكشف والبيان عن حاتم البهلوان) في هجاء مقذع ‏للدكتور حاتم الضامن ، وقد فاق بالديوانين والبة بن الحباب وأضرابه في هذا اللون من النظم ‏المخزي .وعندي شواهد أخرى.‏
    ‏ أما الحديث عن تخريجاته وقراءاته للنصوص ،وقد جانبه الصواب في كثير منها، فله حديث ‏آخر . والله شاهد على صدق كلامي .‏

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    1,125

    افتراضي رد: التحقيقات المسروقة

    الأستاذ الفاضل:
    1 - جميع ما ذكرتَه لا يُعتبر إثباتاً للتهمة، بل هو تكرار للتهمة بعبارات أخرى! ولا فرق بين أن تقول (يسرق تحقيقات الناس) وأن تقول (سرق تحقيق فلان وفلان).
    المطلوب إثبات السرقة، وليس تعداد الدواوين المزعوم أنها سرقة واعتبار ذلك إثباتاً للسرقة!

    2 - كل إنسان يستطيع أن يقول (وإنْ شاءَ أيّ قارىء ‏أن يتأكَّد من كلامي فأمامه أعماله وأعمال الاخرين ، ليوازن ويبحث ويدقِّق ،ليكتشف ،بعدها ،أنَّ ‏الرجل يسطو على جُهد غيرهِ).
    نحن أيها الفاضل نريد أن نسمع براهينك الساطعة على دعواك، لأنك بحثت ووازنت ودقَّت واكتشفت، فلا تقترح علينا أن نبحث ونوازن وندقِّق ونكتشف!

    3 - وأيضاً يستطيع كل إنسان أن يقول التهمة (من الأمور المعروفة جدًا)! يعني: لا حاجة للإثبات!

    4 - مسألة (شعر الببغاء) تحتاج إلى إثبات وقوع السرقة، لا مجرَّد إيراد التواريخ! فالأستاذ هلال ناجي يذكر في مقدمة الطبعة الثانية (عالم الكتب 1998): أنه نشر أصله (حياة الشاعر وأشعاره) في فصلين من مجلة المورد سنة 1983، وهو الآن يضيف عليه الرسائل والمستدرك على الأشعار، قائلاً (وهو مستدرك ظفرت به بعد تنقير طويل في المخطوط والمطبوع).
    ومن يعرف أعمال الأستاذ هلال ناجي يدرك أنه فعلاً صاحب (تنقير طويل في المخطوط والمطبوع)، واطلاع على نوادر المصادر، ولا يَسْتغرب من باحث مدقِّق مثله أن يعثر بنفسه على 75 بيتاً جديدة في 15 عاماً، ومصادرها بين يديه كما هي بين يدي غيره.
    فالقول بأنه سرق معظم هذا المستدرك من نشرة سعود عبدالجابر لشعر الببغاء (قطر 1983) يحتاج إلى نظر وإنصاف.

    5 - وكذلك (شعر الناشئ الأكبر)، فقد نشر منه السوداني 765 بيتاً، فجعلها ناجي 1083. ويعلم أصحاب الخبرة بهذه الأمور أن الوصول إلى السبعمائة الأولى أسهل بكثير من الوصول إلى الأربعمائة الأخير، لأن الأولى قريبة المنال في المصادر المشهورة. وفرق كبير بين عمل طالب علم مبتدئ وعمل فحل من فحول التحقيق، في الجمع والتحقيق والتوثيق. وقد طالعت بعض مجاميع السوداني القديمة فرأيتها ضحلة. نعم، له فضل السبق، ولكن لا أعتقد أن عنده ما يحتاج مثل هلال ناجي إلى سرقته منه!
    وفي الموضوع تفاصيل ووجهات نظر لا تحتملها هذه العجالة، وحاصلها أن تجاهل جهد السابق شيء والسطو عليه شيء آخر، وللتجاهل أسباب ومسوِّغات غير السرقة، فلا يكفي وضع التواريخ لإثبات السرقة.

    6 - تقول (ولم يذكر الأستاذ الخالدي على ‏الإطلاق، ولو بكلمة شُكر). أقول: تهمةٌ مرسلة، وأعني تهمة السرقة! ولا معنى لمطالبة السارق بشكر المسروق منه، فإما أن يكون سارقاً وإما أن لا يكون!
    وأمامي الآن (شعر الببغاء، ط2، ص171)، وفيه يقول الأستاذ ناجي (الفهارس الفنية للكتاب من إعداد المفهرس الاختصاصي السيد حسن عربي الخالدي). ونفس العبارة في كتاب (المستدرك على صناع الدواوين ) 2 / 315
    فمن يقول ذلك لا يُتهم بالسرقة من الخالدي إلا بدليل قويّ، ولا سيما أن مجال الخالدي غير مجال ناجي!
    وكيف اشتغل الخالدي في عامي 1998 و 2000، بفهرسة كتب رجل سطا على ملاحظاته في عام 1996؟!

    7 - تقول:
    بل لمْ ‏يسلم من سرقاته صديقه د. نوري حمودي القيسي ، فعندما أصدرا معاَ كتاب (المستدرك على ‏صناع الدواوين) في بغداد عن المجمع العلمي العراقي ، أعاد هلال ناجي نشر الكتاب نفسه في ‏بيروت ، وصدر عن عالم الكتب، 1998، وفيه وضع اسمه على أعمال الدكتور القيسي ،وقد فعل ‏هذا بعد وفاته ، ويمكن للقارىء الباحث الذي يريد كشف الحقيقة أن يطّلع مثلاً على مجلة المجمع ‏العلمي العراقي ، الجزء الاول ، 1990، ففيها نشر القيسي مقلاً له ، وأُعيد نشره في هذا الكتاب ‏،ولكن باسم هلال ناجي !!!
    كلام غريب للغاية!
    أمامي الجزء الأول من الطبعة الأولى (بغداد: المجمع العلمي العراقي، 1993)، وفيه وعد بجزء ثان، لا أدري أصدر أم لا. وأمامي أيضاً الطبعة الثانية بجزئيها (‏بيروت: عالم الكتب، 2000)، وقد جعلها الناشر الطبعة الأولى، لأنها الأولى الصادرة عن عالم الكتب، على عادة الناشرين.
    وقد كتب على كل جزء من الثلاثة (نوري حمودي القيسي والأستاذ هلال ناجي)، مع ألقابهما في الطبعة الثانية، وفي جميع ذلك جاء اسم القيسي أولاً! ولولا صعوبة التصوير علينا لصوَّرنا الغلافين، وإن كذَّبتنا صوَّرناهما إن شاء الله!
    والغرابة هي أن كلامك يوحي بأن هلال ناجي سلخ الكتاب ونسبه إلى نفسه فقط في طبعة صادرة من عالم الكتب سنة 1998، بينما الناشر جعل طبعة 2000 هي الأولى! فلعلَّك تصوِّر لنا غلاف طبعة 1998 وصفحة فهرس فصولها، لإثبات أن الطبعة حقيقية أولاً، وأن هلال ناجي استولى فيها على أعمال القيسي بعد وفاته!
    أما إذا كان مرادك أنه استولى على بعض الفصول مع إبقاء اسم القيسي على الغلاف، فهذه دعوى تحتاج إلى إثبات كغيرها من الدعاوى المرسلة! وهي من النوع الذي يسهل عليك إثباته، لأن الفصول منشورة في الدوريات تحت اسماء أصحابها قبل تجميعها في الكتاب.
    وهذا إحصاء فصول الكتاب كما في الطبعة الثانية:
    40 فصلاً منسوبة إلى ناجي
    13 فصلاً منسوبة إلى القيسي
    1 فصل واحد مشترك بينهما
    وتحسن الإشارة إلى أن الفصول لم تُنسب إلى كاتبها في الطبعة الأولى، وهذا قرار اتَّخذه الرجلان، وعندما نُشرت الطبعة الثانية بعد وفاة القيسي رأى ناجي أن يُنسب كلُّ فصل إلى كاتبه، وهذا من حقِّه بطبيعة الحال، لأنه يستطيع بذلك أن يتصرَّف في فصوله بالتحرير والتنقيح. وإذن فليس لك أن تجعل الإغفال ثم التعيين دليلاً على السطو إلا بدليل مادي ملموس.
    إلا إذا كنتُ تعني أن القسمة النظرية توجب أن أن تُنسب نصف الفصول للقيسي ونصفها لهلال ناجي، من غير حاجة إلى إثبات من الذي كتبها ونشرها باسمه في الدوريات!

    8 - تقول:
    وكان نوري حمودي القيسي قد نشر مقالاً استدراكيًا مهمًّا في مجلة المجمع العلمي ‏العراقي عام 1990م على عدد من الشعراء من مخطوطة كتاب (الدر الفريد) لابن أيدمر، ‏ولكن ظهر باسم هلال ناجي في الطبعة الثانية من كتاب (المستدرك على صناع الدواوين) ‏وقد لاحظتُ أن مقال القيسي ذاك لم يرد في هذا الكتاب ، وقد فعل هذا بعد وفاة القيسي في ‏1 / 11 / 1994م .‏
    أقول: الكتاب أقلِّبه بين يديَّ، ومع ذلك لم أعرف ما الفصل الذي سرقه هلال ناجي من القيسي!! وكان يجب عليك أن تذكر بيانات المقال بالتفصيل وصفحات الطبعة الثانية التي ورد فيها، لننظر في صحة كلامك.
    والواقع أن الفصول الثلاثة عشر المنسوبة إلى القيسي في الطبعة الثانية تتضمن استدراكات على من الشعراء من مخطوطة الدر الفريد.
    ومع ذلك: افرض أن فصلاً من 54 نُسب إلى ناجي وهو للقيسي! فهل هو دليل دامغ على السرقة؟ الجواب: لا! لأن الصفاقة لا تبلغ بهلال ناجي إلى سرقة مقال للرجل المكتوب اسمه معه على غلاف الكتاب، ولا سيما إن كان المقال منشوراً في مجلة مشهورة كما تقول! والتفسير القريب لذلك هو الخطأ البشري المعتاد، ربما من الناشر الموجود في بيروت بعيداً عن هلال ناجي الموجود في العراق وقد لا تساعده شيخوخته المتقدِّمة على الإشراف على الطباعة. ومن البعيد أن يصدُق هلال ناجي في نسبة 13 فصلاً ونصف، ويتعمَّد الكذب في نسبة فصل واحد!

    9 - لقد حرص الناقد الفاضل على تسجيل هجاء ناجي لخصومه، ولم يشر إلى تشنيع خصومه عليه، ولا أن له كتاباً بعنوان (نوري القيسي علم آخر ينطوي) (القاهرة 1995)،.
    فالذي يؤلف هذا الكتاب، وينشر المستدرك باسميهما معاً، ويضع اسم القيسي على 13 فصلاً منه، أقرب إلى الوفاء منه إلى الجحود والسرقة! وكان هلال ناجي يستطيع أن يستبعد فصول القيسي ويجعل الكتاب خالصاً له،
    وأما هجاؤه للخصوم وهجاء الخصوم له فلذلك ظروفه وأسبابه وأسراره التي لا نعرفها، ولا علاقة له بما نحن فيه، ومن غير المعقول أن يسرق كتاباً من فلان ثم يزيد فيهجوه بديوان كامل!

    10 - لعله اتضح الآن أن قول الناقد:
    أما الحديث عن خصومه فأنا أمامي وقائع وأدلة ، لا دخلَ لها بالعاطفة.
    غير صحيح، مع الأسف! لأن التعسُّف والانحياز العاطفي إلى أحد الطرفين ظاهر جدًّا في كلامك!

    11 - وفي الختام أودّ التأكيد على أنني لا أعرف الأستاذ هلال ناجي ولم أره في حياتي ولم أسمع صوته مطلقاً، ولا أعرف لماذا يتعرَّض لهجوم شرس من أطراف كثيرة؛ فلا غرض لي إلا معرفة الحقيقة بالدليل المقنع، مع إحسان الظنّ ابتداء برجل يناهز التسعين، أفناها في خدمة التراث، وتشير أعماله الكثيرة إلى باحث جادّ أمين، على عكس الكثير من خصومه!
    أطال الله عمره على طاعته، وختم لنا وله بالخير!
    وأرجو ممن يعرفه أن يوصِّل إليه هذا الدفاع عنه من طالب علم صغير نهل من تحقيقاته من غير أن يعرفه، وإنما كما قال عبدة بن الطبيب التميمي:
    عَلَيكَ سلامُ اللَهِ قَيسَ بنَ عاصِمٍ * وَرَحمتُهُ ما شاءَ أَن يَترَحَّما
    تَحيَّةَ من أَوليتَهُ مِنكَ نِعمَةً * إِذا زارَ عَن شَحطٍ بِلادَكَ سَلَّما

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    14

    افتراضي رد: التحقيقات المسروقة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ‏1-‏ اشكر اخي الفاضل على ما كتبه بخصوص ما أوردتُ ،وذكري لهلال ناجي كان جزءاً من ‏كلامي على السرقات ،فانا لم أخصِّه له ،وانت دافعت عنه ولم تدافع عن الاخرين ‏بالطريقة نفسها ،وهذا يدلّ على حبّك له ،ويدل ايضاً على نقاء سريرتك ودفاعك عن احد ‏رواد التحقيق في الوطن العربي،وكنت مثلك ،لكن بعد البحث والاستقصاء ثبت لي ما ‏ذكرت ،فارجو ان لاتتهمني بانني منحاز الى طرف معين ،نعم انا منحاز الى ما بين يديّ ‏من مقالات ودراسات ونصوص ،وان الحق هو الذي انطقني .‏
    ‏2-‏ أما قولك اخي العزيز: فمن يقول ذلك لا يُتهم بالسرقة من الخالدي إلا بدليل قويّ، ولا سيما أن مجال ‏الخالدي غير مجال ناجي‎!‎وكيف اشتغل الخالدي في عامي 1998 و 2000، بفهرسة كتب رجل‎ ‎سطا ‏على ملاحظاته في عام 1996؟‎!‎
    ‏ تعليقي : ان الرجل خشيَ أن ينظم فيه هلال ديواناً كما فعل بسابقَيهِ،وادعو ك إن تستعير نسخة ‏‏(المعجم الشامل للتراث العربي المطبوع) من هلال ،أو تطلب من أحدهم فعل ذلك ، لترى خطّ ‏الخالدي على جميع صفحات اجزائه الأربعة ،تعديلاً وتصحيحاً وإضافة ،والببلوغرافيا مجالها غير ‏مجال ناجي‎!‎
    ‏ 3-الحوادث التي ذكرتُها قال بها أصحابها أنفسهم وشكا منها الباحثون الاكاديميّون ،لكنهم ‏يخشون أن يصنع دواوين فيهم .‏
    ‏ 4-ارسل هلال سنة 1999 من دون أن يذكر اسمه الصريح مقالاً ليُنشر في مجلة العرب ، ‏وفيه قصيدة له مضبوطة بخطّه ، وقد خصّه لشتم د. محمد حسين الأعرجي وثلاثة من أساتذته، ‏أحدهم المرحوم ألاستاذ الدكتور علي جواد الطاهر، وبعثه إلى الشيخ حمد الجاسر ، وذيّله بأسماء ‏وتواقيع خمسين دكتوراً ودكتورة من جامعات العراق المختلفة المتباعدة، بخط واحد وقلم واحد ، ‏وعندي نسخة منه ؛( منهم : د. ناظم رشيد ، و د. طارق عبد عون الجنابي ، و د. ابتسام مرهون ‏الصفار ، و د. نعمة رحيم العزاوي ، و د. عبد الله الجبوري ، و د. محمد حسين آل ياسين ، و ‏د. محمود الجادر ،...... وغيرهم ) .واعتذر المرحوم الشيخ الجاسر عن نشر المقال ،وأخبر ‏الدكتور الاعرجي بالأمر،ويقوم أحد الباحثين هنا ببغداد بتأليف كتاب عن الواقعة. وقد نفى هؤلاء ‏الدكاترة معرفتهم بالموضوع أصلاً ، واستنكروا هذه الفعلة النكراء ، وأكدوا أنّ تواقيعهم مزوّرة .‏
    ‏ فالذي يزوِّر التواقيع لا يتردّد (بتغليف )السرقة ، كي تنطلي على القراء .‏
    ‏5- قلتَ اخي الفاضل :وتحسن الإشارة إلى أن الفصول لم تُنسب إلى كاتبها في الطبعة الأولى، وهذا قرار‎ ‎اتَّخذه ‏الرجلان، وعندما نُشرت الطبعة الثانية بعد وفاة القيسي رأى ناجي أن يُنسب‎ ‎كلُّ فصل إلى كاتبه، وهذا من حقِّه ‏بطبيعة الحال، لأنه يستطيع بذلك أن يتصرَّف في‎ ‎فصوله بالتحرير والتنقيح. وإذن فليس لك أن تجعل الإغفال ثم ‏التعيين دليلاً على‎ ‎السطو إلا بدليل مادي ملموس .‏
    ‏ قلتَ : هذا الكلام استنتاجي وليس على ارض الواقع ،لابعاد هلال عن الجريمة التي ارتكبها ‏بحقِّ صاحبه . وانا اقول لك ان هلالاً اثبت اسمه على حصّته وحصة القيسي( بعد وفاته نهاية ‏سنة 1996م)،ولا تستغرب ان اقول ان هذا كان في بواكير سنة 1998م،والله شاهد على ما أقول ‏‏.‏
    ‏6- طلبت منّي أدلة ،وقد ذكرتُ بعضها،وقولك ان عمل هلال في (ديوان الناشىء الاكبر)اكبر من ‏عمل د. مزهر السوداني ،كلام لا غبار عليه،ولكن :لماذا لمْ يذكر السودانيَّ الذي سبقه؟ قلتَ: انها ‏ليست سرقة.‏
    ‏ اقول : فما رأيك باتهام هلال ناجي جُزافاً للدكتور َعبد الرازق حويزي بسرقة (شعر الجرجاني ‏‏) من الدكتور سامي علي جبار المنشور في مجلة المورد سنة 2001،ونشره حويزي في مصر ‏سنة 2003،مع العلم ان الدكتور حويزي لم يطلع على مجلة المورد التي لا تصل مصر.‏
    ‏ فهلال اتّهم رجلاً فاضلاً بالسرقة من دون دليل ،وهذا حرام ،وانا أعطي الادلة والبراهين على ‏سطوه على الاخرين ،وانت تدافع عنه ،وتعلِّل بالتّعلاَّت . واهل مكة ادرى بشعابها .‏
    ‏ وذكرت لك : شعر العتابي وكيف تحولت الابيات التسعة عشر الى 293،بيتًا، وأرجو ان ترجع ‏الى مجلة المورد المجلد 18، العدد الثالث، 1989، ص152-164، فهذا المقال للدكتور القيسي ‏ورد في كتاب(المستدرك....) باسم هلال فقط،وكانت الامانة العلمية تقتضي –إنْ كان قد أضاف ‏اشعاراً على زميله- أنْ يذكر اسمه معه وليس ينفرد به!! ‏
    ‏ وانا لم أقل إن اسمه ورد وحده على غلاف الطبعة البيروتية،وأرجو انْ لا يقوِّلني اخي ما لم أقله ‏،فكلامي واضح جداً.‏
    ‏7- دفاعك عن دواوين هلال في الهجاء المقذع ،غريب ،فالباحث والمحقق عليه ان يحترم قلمه ‏واسمه، والاّ فهذا يجعل القراء في شكِّ من الاعتماد على تحقيقاته.‏
    ‏8- استغرابك ان يسرق هلال من بعضهم ثم يهجوهم ،حقيقته انهم اكتشفوا بعض سرقاته ،او ‏نبّهوا على أخطاء ما في بعض تحقيقاته،وهو لا يريد ان ينقده احد،لذا يسرع بهجائهم ،والنيل من ‏كتبهم بنقد غير علمي. وهاجم تحقيقات الدكتور حويزي ،لِمجرّد ان الدكتور حويزي استدرك عليه ‏أبياتًا على دواوين صنعها وبيّن اخطاءها . وسبحان منْ لا يخطىء.‏
    ‏ أنا احترم من ينقدني ويستدرك عليّ وينبهني على أخطائي ،واظن ان اخي يوافقني على هذا.‏
    ‏9- قلتَ: مسألة (شعر الببغاء) تحتاج إلى إثبات وقوع السرقة، لا مجرَّد إيراد التواريخ‎! ‎فالأستاذ هلال ناجي يذكر ‏في مقدمة الطبعة الثانية (عالم الكتب 1998): أنه نشر أصله‎ ‎‏(حياة الشاعر وأشعاره) في فصلين من مجلة المورد سنة ‏‏1983، وهو الآن يضيف عليه‎ ‎الرسائل والمستدرك على الأشعار.‏
    ‏ أقولهُ لك: بل نشرهُ في مجلة المجمع العلمي العراقي،1983،وليس المورد،واليك بعض الادلة: فالقطع عند د. ‏سعود عبد الجابر هي : 13 ، 15 ، 24 ، 26 ، 48 ، 53 ، 54 ، 61 ، 58 ، 84 ، 87 ، 37 ،
    ‏47 ، 57 ، 73 ، وأخذها هلال ناجي مع مصادرها بالأرقام : 1 ، 2 ، 3 ، 4 ، 7 ، 8 ، 9 ، 10 ،
    ‏11 ، 12 ، 13 ، 16 ، 17 ، 18 ، 19 ، وعددها 43 بيتاً .‏
    وورد في القطعة 15 ، ص 54 من نشرة د. سعود عن : محاضرات الأدباء ، قطعة أولها :‏
    ‏ ومارقٍ معتدل الكعوبِ ‏
    وتابعه هلال برقم 2 ، والصحيح أن القطعةَ لم ترِدْ منسوبة للببغاء بل إلى مجهول .‏
    ‏ اخي الفاضل،إنّ السّير على المنهج العلمي في الدراسة والبحث واحترام جهود الذين السابقين ، ‏هو الذي يضع الباحث في مكانه الصحيح ،أما مَنْ يلفّ ويدلِّس فلا يمتّ الى الباحثين ولا العلماء ‏بصلة.‏
    ‏ رعاك الله وبارك فيك .‏

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    31

    افتراضي رد: التحقيقات المسروقة

    أعانكم الله على كشف الأدعياء.. وبما أنكم على معرفة بالساحة العلمية بالعراق أريد الإفادة عن قصة جمع كتاب الحارثي حياته وآثاره ومدى أمانة نقل جامعه عن مقالات خليل مردم وهل كان من مصادره التي رجع إليها جمهرة الإسلام للشيزري أم أنه اعتمد نقل خليل مردم.. وما حكاية مؤنس الوحيد وهل هو قطعة من محاضرات الراغب.. وهل لعثمان بن عمارة ترجمة في تهذيب تاريخ دمشق.. وما رأيكم في نقد زكي العاني لطبعة هلال ناجي من كتاب حلية المحاضرة للحاتمي وما حكاية نقله عن إحسان عباس وهل للمخطوطة الثالثة وجود حقا..
    وما دمتم فتحتم موضوع السرقات فما حقيقة كتاب علم اللغة لحاتم الضامن وهل هو ملفق من مجموعة كتب كما شرح ذلك أحد الباحثين؟؟

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    4

    افتراضي رد: التحقيقات المسروقة

    أخي سعد هلال
    جهد مشكور
    وفقك الله وسددك
    سر على الطريق في كشف السراق
    وأنصحك أخي بأن تجمع حتى يصل إلى كتاب ،وافتح في المواقع العلمية هذا الموضوع لتأخذ الصحيح من الناس ،ويكون مرجعا عظيماً في كشف سراق التحقيق والكتب
    فقد أعجبني جدا طرحك للموضوع ،مع إثباتك له بالأرقام والتورايخ
    وأعجب حينما يأتي من يقول : أثبت هذه دعوى ، ينظر إلى البراهين أمامه ثم يقول هذه دعوى
    الدعوى إذا جاءت على عملاق في التحقيق كأحمد شاكر وعبدالسلام هارون وحمد الجاسر والطناحي وحاتم الضامن وغيرهم يحتاج معه إلى أن يتهم نفسه ويتثبت ويراجع ويسأل
    أما من دونهم فلا تعجب مع مرور الأيام ... تظهر حقائق

  8. #8

    افتراضي رد: التحقيقات المسروقة

    أذكر مما علق في تلافيف ذاكرتي من قراءةٍ لكتاب جليل اسمه [ رسالة الغفران ] وقد ذكرت بنت الشاطئ في مقدمتها للطبعة التالية أن كتابها سُرق تحقيقه , وأشارت إلى هذا في العديد من المواضع ..

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    الدولة
    سياتل..ولاية واشنطن ..
    المشاركات
    977

    افتراضي رد: التحقيقات المسروقة

    من طريف ماقرات في نسخة مسروقة لكتاب محاسن الاصطلاح بتحقيق الدكتورة عائشة ..طبعته دار الكتب العلمية(التجاري )..ووضعت اسما مستعارا لأحد الباحثين..وأنا أتصفح الكتاب..أجد حاشية مكتوبا فيها..(المحققة)..
    أنا الشمس في جو العلوم منيرة**ولكن عيبي أن مطلعي الغرب
    إمام الأندلس المصمودي الظاهري

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    14

    افتراضي رد: التحقيقات المسروقة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ‏ أخي (وافي) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:‏
    ‏ -نشر زكي ذاكر العاني كتابه (الحارثي حياته وشعره) ببغداد سنة 1980،وهو أوّل ‏جمع لشعر الشاعر، ولكن حماسة الشباب جعلته بقع في اخطاء كان في غنًى عنها،لو تسلّح ‏بالمنهج العلمي ،ومنها ما ذكرته من عدم ذِكره مقال المرحوم مردم.‏
    ‏ نعم،لقد ذكر المقال بنصّه وتفاصيله في قائمة المصادر،ولكن كان عليه أن يورده اولاً في ‏تخريجه القصيدة،لان كتاب الشيزري(جمهرة الاسلام )كان مخطوطًا في ذلك الوقت،ولم تصل ‏صورة خطيه منه الى العراق إلاّ سنة 1987عند الدكتور نوري القيسي.‏
    ‏[ملاحظة: جميع ما ورد تخريجه في كتاب (المستدرك على صناع الدواوين)تأليف هلال ‏والقيسي هو من جهد القيسي،ومع ذلك فقد وضع هلال اسمه عليه!!]‏
    ‏ والدكتور زكي ذاكر العاني توفّي الى رحمة الله اثر حادث ارهابي طال كثير من ابناء ‏الشعب العراقي المظلوم.‏
    ‏ وان نقد العاني هو الذي دعا هلالاً الى نقد كتاب الحارثي ،لا حُبا بالحارثي ،بل لان احدهم ‏تجرّأ ونقد العلامة هلال الذي هو فوق النقد كما يظن ‏
    ‏ ( مؤنس الوحيد ) هو قطعة‎ ‎من كتاب (محاضرات الادباء)الراغب الاصفهاني ،وهو أمر ‏خرج به المرحوم الدكتور محمود عبد الله الجادر في رسالته الماجستيرية عن الثعالبي ،وهي ‏مطبوعة في كتاب ‏
    ‏.. عثمان بن عمارة لا توجد له ترجمة في تهذيب تاريخ دمشق
    ‏-‏ نقد زكي العاني لطبعة هلال ناجي على تحقيقه كتاب حلية المحاضرة للحاتمي لا غبار ‏عليه ،الا في قضية المخطوطة الثالثة فلا وجود لها.‏
    ‏-‏ ‏ وذكّرتني – بقضية (حلية المحاضرة) فقد علمت من أكثر من مصدر له ثقله ‏ومكانته ان هلال ناجي اطّلع على تحقيق الدكتور جعفر الكتاني الذي سبقه سنة ‏‏1969،وطلب نسخة مرقونة على الطابعة من المرحوم الدكتور على جواد ‏الطاهر،والطاه يعرف هلالاً جيدا ويعرف سرقاته فلم يسلّمها اليه،ثم قدمها له ‏صديقه جابر الكتاني ،(فاستفاد)هلال من الدراسة الاكاديمية ،التي لا يجيدها،وسرق ‏قراءات وتخريجات الدكتور الكتاني وترك اشياء ،كي يُعمّي سرقاته التي يجيدها ‏بذكاء
    ‏-‏ كتاب علم اللغة لحاتم الضامن ،كتاب اكاديمي ،رجع فيه مؤلفه الى مصادر ومراجع ‏ذكرها في الهوامش وقائمة مصادره،وهذا هو التاليف،أنْ تُؤلِّف بين المصادر وتذكر ‏رأيك ،مُعزّزاً بالمصادر الموثّقة ،وقصدك " احد الباحثين" تعني هلال ،ونقده كما ‏عرفتَ غير علمي،وهو عندما يختلف مع احدٍ تقوم القيامة،وكان الدكتور الطاهر – ‏رحمه الله- قد استُشير في امر الكتاب ،فأفاد بانه منهجي،وهنا قامت قيامة هلال ‏ودعاه بـ(العاهر) هكذا في ديوان مطبوع ببغداد ،من دون حياءولا خجل ،ولكن ‏هلالاً عندما يسرق ولا يذكر المصادر فهو من المنزّهين،مستخد ماً ألاعيب المحامين ‏وهو محامي!‏

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    1,125

    افتراضي رد: التحقيقات المسروقة

    فضلاً إيضاح هذه الجملة التي لم أفهمها:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد هلال مشاهدة المشاركة
    ‏[ملاحظة: جميع ما ورد تخريجه في كتاب (المستدرك على صناع الدواوين)تأليف هلال ‏والقيسي هو من جهد القيسي،ومع ذلك فقد وضع هلال اسمه عليه!!]‏
    وكذلك ما ذكرته من قبل عن (شعر العتابي)، فالمعنى غير واضح.
    كما أرجو تعيين فصول (المستدرك) التي تقول إن ناجي سرقها من القيسي، لئلا تقول - إذا أبديتُ رأياً في بعض ما تقول - أنني أُقوِّلك ما لم تقل!
    مع تحياتي لك!

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    1,125

    افتراضي رد: التحقيقات المسروقة

    أقصد قولك:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد هلال مشاهدة المشاركة
    ‏ وذكرت لك : شعر العتابي وكيف تحولت الابيات التسعة عشر الى 293،بيتًا، وأرجو ان ترجع ‏الى مجلة المورد المجلد 18، العدد الثالث، 1989، ص152-164، فهذا المقال للدكتور القيسي ‏ورد في كتاب(المستدرك....) باسم هلال فقط،وكانت الامانة العلمية تقتضي –إنْ كان قد أضاف ‏اشعاراً على زميله- أنْ يذكر اسمه معه وليس ينفرد به!! ‏
    فهذا الكلام هو عندي كالطلاسم، لأنك أنت لم تذكر شعر العتابي من قبل، ولا الأبيات التسعة عشر التي تحولت الى 293 بيتًا، والمستدرك على العتابي أقل بكثير من نصف هذا العدد، فلا أدري عن أي شيء تتكلم!
    وأنا لا أستطيع أن أشد الرحال إلى مكتبة الجامعة لمراجعة عدد المورد المشار إليه، وليس في المستدرك بيان المجلات التي نشرت فيها الفصول، فأرجو أن يكون كلامك واضحاً مفصلا لا أحتاج معه إلى مراجعة المجلات لمجرد معرفة عنوان البحث.
    وأكرر مرة أخرى:
    المطلوب - أيها الفاضل - التصويب على الهدف رأساً، بسرد الفصول التي صحَّ عندك أن هلال ناجي سطا عليها، وذكر الدوريات التي نشرت فيها منسوبة للقيسي.

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    14

    افتراضي رد: التحقيقات المسروقة

    ‏ بسم الله الرحمن الرحيم ‏
    ‏ اخي الكريم خزانة الادب ‏
    ‏ 1- قلتُ أنا : جميع ما ورد تخريجه في كتاب (المستدرك على صناع الدواوين) تأليف هلال‎ ‎‏والقيسي هو من جهد القيسي،ومع ذلك فقد وضع هلال اسمه عليه!!]‏
    ‏ لقد عنيتُ :مخطوط : (الدر الفريد )،فالمخطوط صوّره القيسي عندما كان في المانيا ،ونشر به ‏مقاله في مجلة المورد ،والمجمع العلمي ،ولم يكن هلال ناجي قد راى المخطوط من قبل .‏
    ‏ 2- قولكَ : عن شعر العتابي (فهذا الكلام هو عندي كالطلاسم، لأنك أنت لم تذكر شعر العتابي ‏من قبل، ولا الأبيات‎ ‎التسعة عشر التي تحولت الى 293 بيتًا، والمستدرك على العتابي أقل بكثير ‏من نصف هذا‎ ‎العدد، فلا أدري عن أي شيء تتكلم‎!‎‏).‏
    ‏ اخي العزيز : لقد قلتُ في مقالي في 17/3 ما ياتي :( ونشر هلال مستدركًا على شعر العتّابي ‏في 19 بيتًا في مجلة الكتاب البغدادية عام‏‎ ‎‏1975م ‏، ثم زاده إلى 293 بيتاً بعد صدور مستدركي ‏زكي ذاكر العاني في مجلة المورد‎ ‎،مج 13 ، ع 3 ، ‏‏1984م ، ود. نوري القيسي في مجلة ‏المجمع العلمي العراقي ، مج 41 ،‏‎ ‎ع1 ، 1990م ، ولكنَّه ‏لم يُشِر إليهما عند صُنعهِ استدراكِهِ في ‏بيروت 1998م). فها انت ترى انني ذكرتُ شعر العتابي من قبل ،راجياً التدقيق فيما أكتبُ ، ‏فمجلة (الكتاب)التي تصدر ببغداد عن اتحاد الادباء العراقيين ،كان رئيس تحريرها، وارجو ان ‏تعلم ان عنوان المجلة( صندوق البريد) هو صندوق بريد هلال ناجي نفسه، وانا لا استغرب هذا ‏منه ،وللحديث شجون...........‏
    وقد نشر المرحوم زكي ذاكر العاني مستدركاً على شعر العتابي ،ورجع فيما رجع الى (ربيع ‏الأبرار) للزمخشري ،وهذا الكتاب المطبوع ببغداد غير مفهرس بتحقيق المرحوم الدكتور سليم ‏النعيمي، وهلال ليس عنده وقت لتصفُّح اجزاء الكتاب الثلاثة غير المفهرسة (عدا الرابع ‏المفهرس) وكذلك ( غرر الخصائص) للوطواط ، و( العمدة ) لابن رشيق ، و(حياة الحيوان) ‏للدميري ، و(محاضرات الادباء) للراغب الاصفهاني ،وكلها غير مفهرسه ،وهو يحب السهل ‏الجاهز ،فأخذ ما أورده العاني قبله ،وسرق من زميله القيسي ما ورد في ( الدر الفريد ) وكان ‏القيسي قد نشره في مجلة المجمع العلمي العراقي ، المجلد 21 ، الجزء الاول ، 1990، ص ‏‏113- 118 ، وكانت ست عشرة قطعة في 37 بيتَا. والخلاصة : ان هلالاً سرق من العاني ‏ونوري القيسي ، القطع المرقّمة : 5 ،6 ،7 ،8 ، 9 ،10 ، 11 ، 13، 17 ، 18 ، 19 ، 22 ، ‏‏23 ، 27، 28 ،32 ، 33 ، 37، 38، 40 ،41 ، 42 ، 43 ، 46 ، 48 ، 50 . ووضع اسمه ‏فقط على المستدرك على هذا الشاعر .‏
    ‏ وكذلك مستدركه على عبد الله بن طاهر ، وسرق من زميله القيسي ما ورد في ( الدر ‏الفريد ) وكان القيسي قد نشره في مجلة المجمع العلمي العراقي ، المجلد 21 ، الجزء الأول ، ‏‏1990، ص 91- 96 ، وكانت إحدى عشرة قطعة . وزاد عليها هلال سبع قطع ووسم الجهد ‏باسمه فقط. فهل يصحّ هذا ؟
    ‏ 3- الدكتور نوري يضع التخريج قبل الشعر في حين ان هلالاً يضع التخريج بعدهُ ،وهو ‏اختلاف منهجي واضح ،لم ينتبه اليه وهو يضع اسمه على جهد صاحبه!!! .(وما ربك بظلاّم ‏للعبيد ) .‏
    ‏ 4- أما قولك في ردك السابق ان هلالاً له كتاب (نوري القيسي علم آخر ينطوي)القاهرة ‏،1995.‏
    ‏ اقول : هو مقال نشره في مجلة معهد المخطوطات العربية ، واعاد نشره في بيروت ضمن ‏كتابه (من أعلام العراق في القرن العشرين ) ص 85 -86 ،وفيه أنه لم يستطع الحصول على ‏مخطوطةٍ في مكتبةٍ بألمانيا الشرقية اسمها ( غاية المرام في تخاطب الأقلام ) للمقدسي ، ولمّا ‏سافر نوري القيسي إليها تمكّنَ من تصويرها وعاد ليتحفه بها ، لكن هلالاً عندما أقدم على ‏نشْْرها مرتين ، في مجلة الذخائر، ع9، 2002م ، ص 97 – 104 ،عند نشره المخطوط، ثم ‏في كتابه: موسوعة تراث الخط العربي، الدار الدولية للاستثمارات الثقافية،القاهر ة ،2001، ‏ص 195 – 207لم يُشر إلى جهد زميله القيسي!!!!!! . وارجو ان تكون قد عرفت (حبه) ‏و(وفائه) لصاحبه، فما بالك بالذين ينصحونه وينبهونه على الاخطاء ؟
    ‏ وعندي المزيد .‏

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    1,125

    افتراضي رد: التحقيقات المسروقة

    آسف، زاغ بصري عن كلامك على شعر العتابي، وصار المعنى الآن مفهوماً بعض الشيء.
    لقد فهمت من كلامك أول الأمر أن ناجي قد استولى على غلاف الكتاب، فأجبت بأنك لم تقل ذلك! وبالطبع أنت لم تصرِّح بذلك، ولكنك تجعل الكلام يحتمل غير وجه، ويحتاج إلى الاستباط، وهذا ينطبق على موضوع العتابي!
    تقول أولاً:
    ونشر هلال مستدركًا على شعر العتّابي في 19 بيتًا في مجلة الكتاب البغدادية عام 1975م ‏، ثم زاده إلى 293 بيتاً بعد صدور مستدركي زكي ذاكر العاني في مجلة المورد ،مج 13 ، ع 3 ، ‏‏1984م ، ود. نوري القيسي في مجلة المجمع العلمي العراقي ، مج 41 ، ع1 ، 1990م ، ولكنَّه ‏لم يُشِر إليهما عند صُنعهِ استدراكِهِ في بيروت 1998م،
    ومعنى هذا أن ناجي له عناية قديمة بالعتابي، وأنه هو صانع الفصل الخاص به في المستدرك، وأن الإشكال ينحصر في عدم إشارته إلى الرجلين.
    ولكنك تقول بعد ذلك:
    وكان نوري حمودي القيسي قد نشر مقالاً استدراكيًا مهمًّا في مجلة المجمع العلمي ‏العراقي عام 1990م على عدد من الشعراء من مخطوطة كتاب (الدر الفريد) لابن أيدمر، ‏ولكن ظهر باسم هلال ناجي في الطبعة الثانية من كتاب (المستدرك على صناع الدواوين).‏
    ولم تصرِّح بأن الفصل المقصود هو فصل العتابي، ولكنني استنبطت ذلك من اتفاق بيانات مقال القيسي (مجلة المجمع العلمي ‏العراقي عام 1990م).
    والذي فهمته من هذا الكلام - وأجزم أن جميع القراء فهموه أيضاً - أن هلال ناجي سرق مقال القيسي بنصّه وفصّه ووضع اسمه عليه، ضمن الفصول التي صرَّحت بأنه استولى عليها!
    ثم صرَّحت بدعوى السطو على المقال كله، بقولك:
    بل لمْ ‏يسلم من سرقاته صديقه د. نوري حمودي القيسي ، فعندما أصدرا معاَ كتاب ( المستدرك على ‏صناع الدواوين) في بغداد عن المجمع العلمي العراقي ، أعاد هلال ناجي نشر الكتاب نفسه في ‏بيروت ، وصدر عن عالم الكتب ،1998، وفيه وضع اسمه على أعمال الدكتور القيسي ،وقد فعل ‏هذا بعد وفاته ،ويمكن للقارىء الباحث الذي يريد كشف الحقيقة أن يطّلع مثلاً على مجلة المجمع ‏العلمي العراقي ، الجزء الاول ،1990، ففيها نشر القيسي مقالاً له ، وأُعيد نشره في هذا الكتاب ‏، ولكن باسم هلال ناجي !!!
    ولما كانت مجلة المجمع غير ميسورة، وليس في الفصل المشار إليه إشارة واضحة إلى كاتبه، وكلامك يؤكد أن المقال للقيسي ويوثق ذلك بالمجلة والسنة! اعتذرت لهلال ناجي بأن الخطأ قد يكون من الناشر، إذ لا يُعقل أن يستولي على مقال منشور للقيسي في مجلة مرموقة، فهذه فضيحة بجلاجل! ثم يبلغ به الغباء والصفاقه أن ينشره باسمه هو في كتاب يحمل اسميهما معاً!
    ولكن الإشكال أنك تصرِّح أولاً بأن ناجي (صنع) المستدرك!
    ثم تخلط بين الأمرين: سرقة المقال كله وسرقة مضمونه، فتقول:
    وذكرت لك : شعر العتابي وكيف تحولت الابيات التسعة عشر الى 293،بيتًا، وأرجو ان ترجع ‏الى مجلة المورد المجلد 18، العدد الثالث، 1989، ص152-164، فهذا المقال للدكتور القيسي ‏ورد في كتاب(المستدرك....) باسم هلال فقط،وكانت الامانة العلمية تقتضي –إنْ كان قد أضاف ‏اشعاراً على زميله- أنْ يذكر اسمه معه وليس ينفرد به!! ‏
    اختر لنفسك أيها الفاضل: (1) إما أن المقال للقيسي وسرقه ناجي (2) وإما أنه لناجي ومضمونه مسروق من القيسي وغيره!
    ولكن لا تقفز من أحد الخيارين إلى الآخر، لأنهما متعارضان!
    ومن غير الإنصاف أن تتهم ناجي بسرقة شيء من العاني ثم تطالبه بأن يجعل القيسي شريكاً له في السرقة؟!
    وقد أحصيت مستدرك العتابي فوجدته 123 بيتاً! وهو مقدار لا يُستكثر على مثل هلال ناجي!
    إلا أن يكون مقصودك يحتاج إلى استنباط أيضاً.

    فمن أجل عدم الوضوح في أسلوبك، وحسماً للأخذ والرد غير المفيد، هذا أطالبك مرة أخرى بمطالعة إحصاء المستدرك الذي أوردتُه أعلاه:
    40 فصلاً منسوبة إلى ناجي
    13 فصلاً منسوبة إلى القيسي
    1 فصل واحد مشترك بينهما
    فكم من هذه الفصول الأربعين سطا عليه ناجي، وأين نُشر المسطوّ عليه باسم القيسي؟
    وهل المقصود سرقة الفصل برمَّته، أم سرقة المضمون؟
    فتقول: فصل كذا نشره القيسي في مجلة كذا، وتذكر الجزء والسنة والصفحة.
    أنا بالانتظار، لأهمية الموضوع وخطورة التهمة، بارك الله فيك!

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    14

    افتراضي رد: التحقيقات المسروقة

    ‏ بسم الله الرحمن الرحيم ‏
    ‏ اخي الكريم خزانة الأدب ‏
    ‏1-‏ قلتَ :( اختر لنفسك أيها الفاضل: (1) إما أن المقال للقيسي وسرقه ناجي (2) وإما ‏أنه لناجي‎ ‎ومضمونه مسروق من القيسي وغيره‎!‎ولكن لا تقفز من أحد الخيارين إلى ‏الآخر، لأنهما‎ ‎متعارضان‎!‎وم ن غير الإنصاف أن تتهم ناجي بسرقة شيء من العاني ‏ثم تطالبه بأن يجعل‎ ‎القيسي شريكاً له في السرقة؟‎!‎وقد أحصيت مستدرك العتابي ‏فوجدته‎ ‎‏123‏‎ ‎بيتاً‎! ‎وهو مقدار لا يُستكثر على مثل هلال‎ ‎ناجي‎!‎إلا أن يكون مقصودك ‏يحتاج إلى استنباط أيضاً‎. (.‎
    ‏(وهل المقصود سرقة الفصل برمَّته، أم سرقة المضمون؟فتقول: فصل كذا نشره القيسي ‏في مجلة كذا، وتذكر الجزء والسنة‏‎ ‎والصفحة‎.‎‏)
    ‏ اخي العزيز:‏
    ‏ لقد ادركتُ الآن سبب شهرة هلال ناجي واحترام الناس له،وتلك السمعة الطيبة من ‏كثرة تحقيقاته ،وهو عدم معرفتهم بالمجلات التي كان ينشر فيها،واذا عرفوها فلا ‏يمتلكونها،وأن رعاك الله لا تملك مجلة المورد ولا مجلة المجمع العلمي العراقي،فما بالكَ ‏بمجلة (الكتاب)الصادرة ببغداد،وغيرها ، لذا فهو يعرف صعوبة الحصول عليها ،فبادرَ ‏بنشر كتبه في بيروت والقاهرة وفي السعودية وقطر والمغرب،وإلاَّ فانه معروف في ‏الساحة العراقية جيداً،يعتاشُ على موائد الاخرين. وانا لا اقول هذا جزافاً معاذ الله وقد ‏تبيَّن لك صدق قولي .‏
    ‏ من اجل هذا ولتفادي الاخذ والردّ قلتُ –واقول الان –أنَّ جميع ما ورد من تخريج ‏الاشعار الواردة في (الدر الفريد وبيت القصيد)لابن ايدمر هو من حصّة القيسي ،لذا فمن ‏السهولة على ايّ مُطالع يُطالع كتاب( المستدرك....) ان يعرف هذا،سواء بقراءته ‏للتخريجات ،أو من خلال فهرس الكتب في نهايته.‏
    ‏ واليك ما ورد في مجلة المورد:‏
    ‏-‏ أبيات (شعر العتابي)في الكتاب ليستْ 293 كما ذكرتُ إنا ،والصحيح 122 بيتاً ‏‏(وليس 123كما رأيتَ)، فشكراً على التنبيه،وهذا الوهم جاء من كثرة سرقاتهِ
    ‏ تكاثرت الظباء على خراش فما يدري خراشٌ ما يصيدُ
    ‏-‏ ليس هناك شيء اسمه (مضمون) فالكتاب ليس رواية او مسرحية او مجموعة مقالات ‏في شؤون الحياة ،بل إثبات نصوص بالرجوع الى المصادر.‏
    ‏-‏ ‏ في مجلة المورد ،العدد الثالث ،1989 ،نشر القيسي مستدركه على (ابراهيم بن ‏العباس الصولي) ص 163-164، وضمّ 23 بيتَا .زاد عليه هلال ووسم الجهد ‏باسمه.‏
    ‏-‏ وفي ص 164 ،نشر مستدركه على شعر(العطوي) وضمّ تسعة ابيات .زاد عليه ‏هلال ووسم الجهد باسمه.‏
    ‏ ......‏
    ‏ وفي كتاب (المستدرك ...)1/393-397،:ابزون العماني ،وردتْ أربع قطع بين ‏قصيدة ومقطّعة " بقلم هلال ناجي " ، والصحيح أن الثالثة والرابعة من حصة القيسي ‏نشرهما في مجلة المجمع العلمي العراقي ،الجزءالاول،1990، ص 130- 131 .‏
    ‏ وفي كتاب (المستدرك ...)2/222- 245،وردتْ 61 قطعة " بقلم هلال ناجي " ، ‏والصحيح ان ستة عشر منها من حصة القيسي نشرها في مجلة المجمع العلمي العراقي ‏،الجزء الاول،1990،ص 96- 102 .‏
    ‏ وفي كتاب (المستدرك ...)1/393-397،:الخريمي ،وردتْ تسع قطع بين قصيدة ‏ومقطّعة " بقلم هلال ناجي " ، وتقع ستة وتسعين بيتًا والصحيح أنَّ القطع المرقّمة : 1 ، ‏‏2، 3، 6، 7، 8، من حصة القيسي نشرها في مجلة المجمع العلمي العراقي ،الجزء ‏الاول،1990،ص 118- 128 .وحصة هلال هي القطعة 4 و 9 ،وهما في:ستة أبيات ‏فقط !!!‏
    ‏........................... ............إلخ .‏
    ‏ فهو ان كانت لديه أبيات مُستدركة على احد الدواوين يقوم بدمجها مع مستدرك آخر ‏سبقهُ اليه أحدهم كالقيسي وغيرة،ثم يدّعي انه له،وهذا أمر لا يصح حتى في مقاييس غير ‏المسلمين وغير العرب ،إلاّ هو (وهلال ولد في البصرة سنة 1929، من اصل تركماني).‏
    ‏ هذا ،ناهيك عما نشره من مستدركات في مجلة العرب سنة 2008،وقد سبقه إليها ‏الدكتور محمد حسين الاعرجي سنة 1999،والدكتور عبد الرازق حويزي ،فيأخذ منهما ‏ومن غيرهما،ويدّعي انه لمْ يُسبق الى الاستدراك .والحديثُ يطولُ .....‏
    ‏- وذكرتُ سابقاً أنهُ نشر مستدركاً على ديوان ديك الجن في مجلة العرب ، جمادى الآخرة ، ‏‏1971م ،ص 1056 – 1062 ، ثم في كتابه : هوامش تراثية،الصادر ببغداد،ص 109 – ‏‏114 ، ثم في مجلة (الكتاب ) البغدادية، ع 5 ، س 8 ، أيار ، 1974م ،ص 6 – 17 ‏،وضم 42 بيتاً، ولمّا نشرت مستدركات في مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق لمحمد يحيى ‏زين الدين عام 1976م ، ومصباح غلاونجي عام 1985 ، و خير الدين شمسي عام 1986م، ‏، أخذها هلال ناجي من دون إشارة إليهم في : المستدرك على صناع الدواوين : 1 / 363 ‏‏– 386 .وضمّ 235 بيتاً !! ،لقد اعتمد المستدركون في مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق على ‏مصادر هي: (الحماسة الشجرية)و(يتيمة الدهر)و(الزهرة)و( والخصائص)و(تاريخ ‏دمشق)و(ديوان المعاني) هذه المصادر لم يرجع اليها هلال برغم وجودها في مكتبته ‏العامرة،فنقله منهم !‏
    ‏- أنا لمْ أجعل‎ ‎القيسي شريكاً لهلال في السرقة من العاني ،في (شعر العتابي)،فمصدر ‏القيسي هو(الدر الفريد)فقط ،ومصادر العاني ذكرتها ،والقيسي لا يعلم ولا يراجع عمل ‏هلال ،ولم يرهُ وهو يقدمه للنشر ببيروت،لعلاقاته بدور النشر.(أعني ما ورد في الجزء ‏الثاني من :المستدرك ...وهو لم يصدر ببغداد،بل صدر الجزءان عن عالم الكتب).‏
    ‏-‏ قد تتساءل ويتساءل الجميع : لماذا سكت الدكاترة العراقيون عن الصراخ بوجه هلال ‏وفضح سرقاته ، ومنهم الدكتور مزهر السوداني ، الجواب يعرفه الباحثون والدكاترة ‏العراقيون،فأخ هلال – واسمها سناء – هي زوجة همام عبد الخالق وزير التعليم ‏العالي في عهد صدام، وان الذي ينقد هلال يعاقب بالطرد أو النقل بمجرد مكالمة ‏هاتفية من هلال .أو يجرّه الى المحكمة وهو بارع في تلفيق التهم ،ومكانته عند ‏القضاة ،وكان يفتخر بزيارة بعض رجال مخابرات صدام اليه ،عدا اخلاقه المعروفة ‏عندهم وسلاطة لسانه وخبثه . وآخرون يميلون الى الهدوء والدعة والبعد عن دوشة ‏الدماغ!!!،ومنهم من يحتاج الى مصادر تضمها مكتبته،فيضطر الى السكوت كما هو ‏الحال مع الاستاذ حسن عريبي الخالدي،وكان قد قدّم كتابه(الذخيرة التراثية)الى بيت ‏الحكمةببغداد لطبعه فأحالته اللجنة الى هلال ناجي،فأجازه بعد مدة طويلة،وآخذ منه ما ‏شاء من معلومات ببلوغرافية ليست من مجاله،استفاد منها وهو ينشر مستدركه على ‏معجم الشعراء العباسيين في مجلة عالم الكتب سنة 2008 ،ولو كان الخالدي قد ‏صرخ بوجه هلال بشأن ما سرقه منه وهو ينشر مستدركه على المعجم الشامل ويُطبع ‏باسمه في القاهرة، لما أجاز هلال كتابَ الخالدي ولَما أعطاه ما عنده من كتب رَغِبَ ‏الخالدي بالاطلاع عليها،بل لَشتمه في مجالسهِ....‏
    ‏ عدا تعالمه على مجال الخالدي ، فقد ذكر الخالديُّ اسمَ الدكتور حاتم صالح الضامن ‏كثيراً ،فشطب هلال اسم (صالح) ووضع فوقع(طالح) لِحقده على الدكتور حاتم ،واترك لك ‏تقدير نفسية هلال وأمانته بعد هذا ،وهناك المزيد المزيد ..‏
    ‏ ونقده من الاخوة المصريين – وقد فُوجىءَ به- الدكتور عبد الرازق حويزي ،حيث ‏نشر مستدركات على تحقيقاته ،في مجلات : الاحمدية ومجمع اللغة العربية الاردني ‏والعرب.فتعرّض لافتراءاته وسخطه،بدلاً من ان يشكره.‏
    ‏-‏ وفي إحدى المرات شتم بإقذاع المحقق عبد العظيم عبد المحسن – بحضوره – لانه ‏سبقه الى تحقيق ديوان ابي دهبل الجمحي .‏
    ‏-‏ ‏ وانا أدعوك – ان لمْ تُصدّقني الى أن تتناول أحد كتبه بالنقد ،وليكن (حدائق الانوار ‏وبدائع الاشعار)،وما فيه من أخطاء ،فسترى ما لا يُعجبك من ردهِ القائم على ‏المغالطات والكذب والسخرية والشتم .‏
    ‏ شكراً لك ورعاك الله ،ودمتَ موفّقَا.‏

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    1,544

    افتراضي رد: التحقيقات المسروقة

    العضو: سعد هلال
    تابعت الموضوع من بداياته وكنت أنتظر أن تأتي بردود حاسمة لكنك لا زلت حتى الآن تدور في المتشابهات والمحتملات والظنيات غير القطعيات ولم تأت بما يمكن أن يعتبره أي إنسان يحترم عقله دليلا مقنعا قاطعا.

    فليتك تعيد النظر في رأيك وكتاباتك هذه خاصة ويظهر لي فيها نفس طائفي قاتم
    وانظر إلى قولك:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد هلال مشاهدة المشاركة
    وكان قد سبق أنْ حققه داود سلّوم في النجف الأشرف ‏،1969م ، ثم في بيروت1997م ، ....
    هذه السرقات كان يظنّ أصحابها أنهُم في منأىً من المُساءَلة ، وأنّ أسماءهم الرنّانة ‏ستحميهم من الفضيحة ، وما ذكرته أمثلة قليلة ، ونحن للصوص بالمرصاد .‏
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد هلال مشاهدة المشاركة
    والدكتور زكي ذاكر العاني توفّي الى رحمة الله اثر حادث ارهابي طال كثير من ابناء ‏الشعب العراقي المظلوم.‏
    ثم أنك حشرت عدة أمثلة عن السرقات لكنك ركزت على هلال ناجي فكأنك تستكثر بهذه الأمثلة الأخرى لتطيل الموضوع وتزيده لا أكثر زيادة في الكيد والعداوة لهلال ناجي؟

    ما سر كلامك وعلاقته بما انتشر مؤخرا من بدء الحكومة الطائفية في العراق لحملة تشويه لكل أعلام وسنين العراق السابقة (بغض النظر عن اختلافنا أو موافقتنا)؟

    وهلا تكرمت ببيان معنى الحوادث الإرهابية في نظرك؟ ومن هو تحديدا الذي ظلم الشعب العراقي من وجهة نظرك؟

    حتى نستفيد ونخرج من الموضوع بفائدة ما.
    حُبُّ الصحابةِ والقَرَابة سُنَّة... ألْقى بها ربِّي إذا أحياني
    الإمام القحطاني في «النونية»

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    1,544

    افتراضي رد: التحقيقات المسروقة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد هلال مشاهدة المشاركة

    ‏-‏ قد تتساءل ويتساءل الجميع : لماذا سكت الدكاترة العراقيون عن الصراخ بوجه هلال ‏وفضح سرقاته ، ومنهم الدكتور مزهر السوداني ، الجواب يعرفه الباحثون والدكاترة ‏العراقيون،فأخ هلال – واسمها سناء – هي زوجة همام عبد الخالق وزير التعليم ‏العالي في عهد صدام، وان الذي ينقد هلال يعاقب بالطرد أو النقل بمجرد مكالمة ‏هاتفية من هلال .أو يجرّه الى المحكمة وهو بارع في تلفيق التهم ،ومكانته عند ‏القضاة ،وكان يفتخر بزيارة بعض رجال مخابرات صدام اليه ،عدا اخلاقه المعروفة ‏عندهم وسلاطة لسانه وخبثه . وآخرون يميلون الى الهدوء والدعة والبعد عن دوشة ‏الدماغ!!!،ومنهم من يحتاج الى مصادر تضمها مكتبته،فيضطر الى السكوت كما هو ‏الحال مع الاستاذ حسن عريبي الخالدي،وكان قد قدّم كتابه(الذخيرة التراثية)الى بيت ‏الحكمةببغداد لطبعه فأحالته اللجنة الى هلال ناجي،فأجازه بعد مدة طويلة،وآخذ منه ما ‏شاء من معلومات ببلوغرافية ليست من مجاله،استفاد منها وهو ينشر مستدركه على ‏معجم الشعراء العباسيين في مجلة عالم الكتب سنة 2008 ،ولو كان الخالدي قد ‏صرخ بوجه هلال بشأن ما سرقه منه وهو ينشر مستدركه على المعجم الشامل ويُطبع ‏باسمه في القاهرة، لما أجاز هلال كتابَ الخالدي ولَما أعطاه ما عنده من كتب رَغِبَ ‏الخالدي بالاطلاع عليها،بل لَشتمه في مجالسهِ....‏
    ‏ عدا تعالمه على مجال الخالدي ، فقد ذكر الخالديُّ اسمَ الدكتور حاتم صالح الضامن ‏كثيراً ،فشطب هلال اسم (صالح) ووضع فوقع(طالح) لِحقده على الدكتور حاتم ،واترك لك ‏تقدير نفسية هلال وأمانته بعد هذا ،وهناك المزيد المزيد ..‏
    ‏ ‏
    ما علاقة هذا الجزء من كلامك بالعداوة بين الحكومة الطائفية وبين النظام العراقي السابق؟

    وسؤال أرجو أن تجيب عليه بوضوح ومباشرة : كيف علمت بأن هلال قد شطب (صالح) وكتب فوقها (طالح)؟ هل أنت نفسك الخالدي؟ أم هل أطلعك الخالدي على هذا؟ أم هل رأيت الشطب بعد الطبع؟ أم في نسخة محفوظة لديك؟ وهلا تكرمت بتصويرها لنبدأ بالتصديق مثلك.

    يعني لابد حتى يكون كلامك منطقيا ومصدقا وغير مرسل أن تضع الأدلة القاطعة والحاسمة وبخصوص مسألة الشطب هذه أين صورة خط هلال التي شطب فيها على اسم (صالح) وكتب فوقه (طالح)؟

    واعلم أن كلامي كله هو على سبيل الرغبة في الحصول على فائدة ما من هذا الموضوع الذي طال ولم نخرج منه بشيء حتى الآن
    حُبُّ الصحابةِ والقَرَابة سُنَّة... ألْقى بها ربِّي إذا أحياني
    الإمام القحطاني في «النونية»

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    1,544

    افتراضي رد: التحقيقات المسروقة

    وقد سألك أستاذنا الكبير (خزانة الأدب) عدة أسئلة لم تجب عليها وبدلا من أن تجيب على الأسئلة الواضحة ذهبت تكلمنا عن أخت هلال وزوجها؟
    فليتك ترجع وتتفاعل مع الموضوع الذي بدأته أنت أو تعتذر مشكورا عن اتهامك السابق بغير دليل
    حتى نخرج من الموضوع بفائدة

    شكرا لكم ... بارك الله فيكم ...
    حُبُّ الصحابةِ والقَرَابة سُنَّة... ألْقى بها ربِّي إذا أحياني
    الإمام القحطاني في «النونية»

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    14

    افتراضي رد: التحقيقات المسروقة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الى اخي الفاضل (شتا العربي)‏
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    قرأْتُ تعقيبيك الكريمين واليك الجواب:‏
    ‏1-‏ أنا لستُ الخالدي ،وما ذكرتهُ كان عنه،وتعلم به اللجنة في بيت الحكمة ،ويعلم به ‏كثيرون.‏
    ‏2-‏ قولك انني طائفي غير صحيح ،فانا أمقت الطائفية،والمنا دين بها ،بل أنا مسلم ‏موحّد،وما اقتبسته من كلامي ديوان الكميت المطبوع في(النجف الاشرف)فهو هكذا مطبوع ‏على الغلاف،مثلما ذكرتُ اسماء مدن أخرى،ولا أدري ما الخطأ في هذا ؟والنجف ‏تشرّفت بمرقد الامام عليّ بن أبي طالب عليه السلام ،ولا أحد من المسلمين ينكر هذا.‏
    ‏3-‏ لقد أجبتُ على أسئلة اخي الفاضل الاستاذ (خزانة الادب).‏
    ‏4-‏ الدكتور زكي ذاكر العاني قُتِل وهو يهمّ بالذهاب الى الجامعة المستنصرية،وقد قتله ‏المجرمون ،وهل تريد مني الدفاع عن القتلة والارهابيين؟ الارهابي هو الذي يقتل ‏الابرياء بغير ذنب والناس العزّل وأصحاب الكفاءات...‏
    ‏5-‏ سار المقال عن هلال هكذا بغير رغبة مني،وإلاّ فأنا تحدثت عن التحقيقات المسروقة ‏عن المحققين العرب ،وكانت حصته هي الاكبر،كونه نشر كثيرا من النصوص، ثم لا ‏تنسى ان اسئلة اخي الحبيب (خزانة الادب) هي التي جعلتني أُطيل في ‏الموضوع،وكان أخي (وافي)قد سألني أسئلة اخرى.‏
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    1,125

    افتراضي رد: التحقيقات المسروقة

    الأخ الفاضل
    حبذا لو لم تجعلني سبب التركيز على هلال ناجي، بينما يدرك القراء الكرام أنك تكتب عنه بعاطفة ملتهبة!

    وعلى كل حال، الرد التفصيلي على كلامك يمر بمراحله الأخيرة، وأودّ - للمرة الثالثة - أن تجيب على سؤالي الذي سألتك إياه:
    كم من الفصول الأربعين سرق هلال ناجي من القيسي؟ وأين؟
    وما عليك أن يكون جهلنا بالمجلات العراقية كسكّان (واق الواق!)، فها نحن نطلب منك الإفادة!
    بانتظار جوابك بارك الله فيك

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •