إخواني طلبة العلم الكرام :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
خطرت في ذهني كلمة (بؤساء ) وفكرت في مفردها فلم أصل إلى نتيجة ؛ خاصة أن كلمة (بائس ) جمعها (بائسون ) ، فهل هذا صحيح ؟
أم أن كلمة (بؤساء) فصيحة ؟
وجزاكم الله خيرا ..................
إخواني طلبة العلم الكرام :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
خطرت في ذهني كلمة (بؤساء ) وفكرت في مفردها فلم أصل إلى نتيجة ؛ خاصة أن كلمة (بائس ) جمعها (بائسون ) ، فهل هذا صحيح ؟
أم أن كلمة (بؤساء) فصيحة ؟
وجزاكم الله خيرا ..................
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بؤساء جمع بئيس، وهو الشجاع، وإطلاقه على البائس خطأه مصطفى جواد وغيره، وأجازه الزعبلاوي.
وهل يجمع فاعل على فعلاء؟ فيه خلاف، ورجح عباس أبو السعود في (فيصله) جوازه.
جزاك الله خيرا أخي الكريم
وأسأل الله أن يغفر لي ولك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا لكم
وفقك الله وسدد خطاك
لا نزاع في أن بعض (فاعل) يجمع على (فعلاء)؛ لأنه مسموع عن العرب، وإنما النزاع في هل يجوز جمع (فاعل) على (فعلاء) قياسا؟
يعني إذا ورد عن العرب كلمة على وزن (فاعل) ولم تجمعها العرب على (فعلاء)، فهل يجوز لنا نحن أن نجمعها على فعلاء قياسا وإن لم تسمع عن العرب؟
هذا هو الذي فيه النزاع، والأكثرون على أنه لا يجوز إلا بضوابط.
والله أعلم.
بوركتـــم
وفيكم بارك الله
هل يشترط إيراد الشواهد الشعرية أو النثرية على كل كلمة نقلها أهل اللغة؟
وماذا عما قبل حافظ إبراهيم؟
وهل تعلم أن الأدباء أجمعوا على تخطئة حافظ إبراهيم في هذا الجمع، ولذلك اشتهر به، ولو كان معروفا قبله لنقل.
* قولكم:
هل يشترط إيراد الشواهد الشعرية أو النثرية على كل كلمة نقلها أهل اللغة؟
أظن أن هذا هو المراد بالسماع، وذلك في مقابل القياس.
وما أحوج المحتج إليه عند الاختلاف.
* قولكم:
وهل تعلم أن الأدباء أجمعوا على تخطئة حافظ إبراهيم في هذا الجمع؟
لا، لا أعلم هذا.
لكن أعلم أن الشعراء والأدباء والباحثين يستخدمون هذا الجمع بهذا المعنى في وقته ومن بعده.
ولم أجد من شهَّر كلمة البؤساء بمعنى الشجعان واستعملها هكذا لا قبله ولا بعده، بحسب بحثي.
فأفيدونا - بارك الله فيكم - مع بيان ذلك الإجماع الذي ذكرتموه.
وفقك الله وسدد خطاك
لا أريد أن نضيع وقتنا في محاروات لا داعي لها؛ فهناك أمور معروفة في كل فن لا يحسن النقاش فيها.
ولو نظرت في أي معجم من معجمات اللغة لوجدت كثيرا من الكلم التي لم تذكر الشواهد عليها، لأن كثيرا من العلماء الذين شافهوا العرب نقلوا كلامهم لنا ولم يلتزموا إيراد الشواهد عليه، ولا أعلم أحدا خالف في هذا.
فالخليل مثلا أو أبو عمرو بن العلاء أو الأصمعي أو يونس أو ابن الأعرابي أو الكسائي أو أبو الخطاب الأخفش أو غيرهم من نقلة اللغة لو قال لنا: العرب تقول كذا وكذا، فهذا كاف في نقل اللغة، ولا يلزم أن نأتي بشاهد عليه.
وأما استخدام الكتاب والباحثين المعاصرين فلا قيمة له إن لم يكن معروفا عند أهل اللغة.
وهناك مئات الكلمات والتعبيرات التي شاعت عند المعاصرين ولا وجه لها في اللغة، ولذلك ترى عشرات الكتب الموضوعة في الأخطاء اللغوية مليئة بمثل هذه الأشياء.
والإجماع الذي ذكرته نقله صلاح الدين الزعبلاوي كما في معجم أخطاء الكتاب.
لا أريد أن نضيع وقتنا في محاروات لا داعي لها؛ فهناك أمور معروفة في كل فن لا يحسن النقاش فيها.
إن كنت تقصد: لا يحسن النقاش فيها مع غير أهل ذلك الفن، فيجمل بي أن أخبرك أني متخرج في دار العلوم - القاهرة - عام 1997م، حتى لا يشتد أسفك على الوقت الذي تضيعه في محاورتي.
وإني لأرجو - إن شاء الله - الاستفادة بالتحاور معكم.
ولو نظرت في أي معجم من معجمات اللغة لوجدت كثيرا من الكلم التي لم تذكر الشواهد عليها، لأن كثيرا من العلماء الذين شافهوا العرب نقلوا كلامهم لنا ولم يلتزموا إيراد الشواهد عليه،
قد نظرت في بعض المعاجم التي لدي - كالقاموس المحيط - فلم أجده ذكر (بؤساء) لا جمعًا لبئيس، ولا جمعًا لبائس.
وهذا ما يدفعني إلى تطويل هذه المحاورات.
يعني ما سبب التأكيد على أن (بؤساء) هي بمعنى شجعان، مع عدم ورودها - بحسب معرفتي - في القاموس، ومع عدم شهرة استعمالها بهذا المعنى إن كان صحيحًا، بل وترتب على هذا أيضًا تخطئة استعمالها بمعنى: فقراء، مع أنَّ كليهما لم يرد في المعاجم، فيما أعرف.
ثم قل لي - بالله عليك - لما خرج كتاب حافظ إبراهيم بهذا العنوان (البؤساء) واستقبله معاصروه [لغويوهم وأدباؤهم] هل فهِموا من العنوان أنه يتحدث عن الشجعان، ثم فوجئوا به يتحدث عن البائسين، أم أنَّ أحد الظرفاء فوجئ بأنَّ كلمة بؤساء ليْست في المعاجم جمعًا لبائس، فاستدرك بها على الشاعر الكبير الأديب حافظ إبراهيم؟
فالخليل مثلا أو أبو عمرو بن العلاء أو الأصمعي أو يونس أو ابن الأعرابي أو الكسائي أو أبو الخطاب الأخفش أو غيرهم من نقلة اللغة
ماذا أردت بذكر هذه الأسماء الكبيرة في هذا السياق؟
أنا - بحق - لم تتبين لي الحكمة في ذكرهم في هذا الموضع.
هل هؤلاء العلماء نقلوا أن بؤساء بمعنى شجعان؟
هل أردت إضفاء هالة من القداسة على الرأي الذي تجنح إليه؟!
الذي أعرفه - وتعرفه أنت أيضًا - أن الأصمعي مثلا كان يخطِّئ العامَّة كثيرًا في كلمات وغيره يجيزها، فكان ماذا؟؟؟!!!
وما الذي جعل ابن السِّيد البطَلْيوسي مثلا يدفع كثيرًا من أحكام الأصمعي في التخطئة؟
وقل مثله في ابن قتيبة.
خذ هذه الكلمات أمثلة من الاقتضاب: محمدة، آله، زوجة،، وغير ذلك.
وما زلنا نردِّد في دار العلوم وغيرها: لا يحيط باللغة إلا نبي.
وهل استعمال كلمة في معنى من المعاني يمنع أن يصح وقوعها على معنى آخر، كالأضداد مثلاً؟
وأما استخدام الكتاب والباحثين المعاصرين فلا قيمة له إن لم يكن معروفا عند أهل اللغة.
الذي أظنه إلى الآن أنَّ (بؤساء) بمعنى شجعان غير معروف ولا مشهور أيضًا.
وأن (فاعل) قد جاءت مجموعة على (فعلاء) وليس بقلة.
وأن (فعيل) كما تجمع على (فعلاء) فهي تُجمع أيضًا على (فِعَال).
وأنَّ الاقتصار في جمع كلمة كـ (بائس) على جمع السلامة ليس هو المعهود في اللغة واتساعها، ومعروف عندكم: جمع القلَّة وجمع الكثرة.
ولذلك ترى عشرات الكتب الموضوعة في الأخطاء اللغوية مليئة بمثل هذه الأشياء.
صحيح أنَّ في الأخطاء اللغوية عشرات الكتب، لكنْ ما مقدار ما يسلم لأصحاب هذه الكتب، ولا يصح الاعتراض عليه؟
أم أنَّ كثيرًا منهم على مذهب الأصمعي - رحمه الله.
وهل يلتزم أحد بكل ما في هذه الكتب، أم أنَّك تَجد المخطئ نفسه يقع فيما سبق أن حكم بخطئه؟
أليس ابن هشام مثلاً يخطِّئ النفي بعد (قد) ثم تجد في كتبه (قد لا)؟!
والإجماع الذي ذكرتُه نقله صلاح الدين الزَّعبلاوي
بحسب علمي القاصر: قد سبقت إجماعات في الشريعة لابن حزم، ولابن المنذر - رحمهما الله - ونُوزعا في بعضها.
والله أعلم.
قد قلت لك ما عندي في هذا الباب يا أخي الفاضل، وأنت المتخصص في العربية، أما أنا فمجرد متخصص في علوم الحاسب.
فمحاورة أمثالي من المتطفلين على أهل العلم لن تفيدك.
فعليك بأهل التخصص.
يا شيخنا، أنت تتقن العربية أكثر من الحاسب فيما بلغني ... ابتسامة
لعل هذا لضعفي الشديد في الحاسب يا شيخنا الفاضل
أضحك الله سنكم
أرجو أن تستمر المحاورة لأنها ممتعة
الأخ الفاضل/ أبا مالك
رفع الله قدرك، ووفقك لما يحب ويرضى.
يزورنا في مكتب القاهرة اليوم أخوان فاضلان من طرفكم.
أنقل لك تحيات أ. علي عبد الباقي.
وتحياتي.
أحمد محمد سليمان
وإليكم:
نظمٌ في أسماء كتب القراءات وشرحه
كيف ذلك يا مولانا ؟!!
قرأت لك في مشاركة لا أذكرها الآن أن لك في التخصص وممارسة العربية ما يقارب 20 عاماً !
أم أنك تجمع بين التخصصين وتمازح أخانا المليجي .
إن كنت متخصصاً في البرمجة...فهل سبق وطرقت ميدان التحليل الصرفي للكلمة العربية برمجيا؟
أرجو الإجابة .
الحبيب/ أبو مالك العوضي - نفعنا الله بعلمه -
من "المُبدِعين" - والإبداع: مرحلة أرقى من "التخصص" -