السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخوة محبي لغة الضاد
في مسألة الاستعارة وكونها أصلية أو تبعية ، ذكروا أن الاستعارة في الحروف تبعية ، لكن الكلام فيها فيه تعقيد واختلاف بين الخطيب القزويني والجمهور ، انظروا معي لهذا الكلام وحاولوا تسهيله ، قوله تعالى ( أولئك على هدى من ربهم ) العلماء في إجراء الاستعارة فريقان : منهم من يجعل التشبيه في مدخول الحرف فيقول شبه الهدى بشيء يستعلى عليه بجامع شدة التمكن في كل ثم استعيرت على من المشبه به ، وفريق ثان وهم جمهور البيانيين يجريها في المعاني الكلية التي ترتبط بها معاني الحروف الجزئية فيقولون شبه مطلق ملابسة بمطلق استعلاء فسرى التشبيه من الكليات إلى الجزئيات ثم استعير لفظ على الموضوع لكل جزئي من جزئيات الاستعلاء لجزئي من جزئيات الملابسة عن طريق الاستعارة التبعية ، وقد ظهر أن الاستعارة في الحروف تابعة لتشبيهين سابقين عند الجمهور ولتشبيه سابق عند غيرهم وليست تابعة لاستعارة سابقة على الأرجح
الغموض عندي في إجراء الجمهور للاستعارة ، ثم هل هي تصريحية عند الجمهور والخطيب كليهما أم مكنية ؟ لأن المشبه موجود فتنبهوا
فهل من معين ؟ وجزاكم الله خيرا يا محبي العربية .