تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: هل لفظة "القلم" أعجمية؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    المشاركات
    808

    افتراضي هل لفظة "القلم" أعجمية؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
    إخواني الكرام،
    تنص بعض كتب المستشرقين أن لفظة "القلم" ليست عربية. فهي في نظرهم مشتقة من لفظة (καλαμος) (كلموس)الإغريقية ،ومنها اشتقت الكلمة باللاتينية Calamus ثم انحدرت إلى الفرنسية مثلاً، ولذلك نُقلت "سورة القلم" في بعض تفاسير القرآن بالفرنسية بcalame.
    والمعادلة في نظرهم بسيطة وهي أن الكلمات التي لها علاقة بالكتابة والقراءة ليست ذات أصل عربي.
    فالقرطاس و القلم والتسبيح كلمات مستمدة من السريانية أو العبرانية أو الإغريقية. إلا أني لم أجد لفظة القلم منصوصاً عليها عند علماء المسلمين كأبي منصور الجواليقي والجلال السيوطي.
    وعند قراءتي لخزانة الأدب لعبد القادر البغدادي مرّ علي ذكر لفظة التقليم وذلك أن البغدادي زعم أن أول من عُرف عنه أنه كنى عن شدة البأس بالأظفار المقلّمة هو أوس بن حجر في قوله:
    لعمرك إنا والأحاليف هؤلا******* في غمرة أظفارها لم تقلّم
    وتبعه زهير بقوله:
    لدى أسد شاكي السلاح مقذف******* به لبد أظفاره لم تقلّم
    ثم تبعه نابغة ذبيان بقوله :
    وبنو قعين لا محالة أنهم******* أتوك غير مقلّمي الأظفار
    وتساءلت عندها : هل اللفظ الغير العربي يَشتق منه عربُ الجاهلية أفعالاًوأسماءً؟
    وقبل يومين،كنت أطالع في كتاب الجاسوس على القاموس للشدياق، وأثار انتباهي مسألة طرحها، لها علاقة بموضوعنا وكذلك بموضوع بُحث كثيراً في هذا المنتدى المبارك وفي ملتقى أهل الحديث أعني موضوع المجاز.
    ذلك أن الشدياق انتقد ما سماه خلالاً في القواميس العربية القديمة وهو كون أصحاب القواميس عند شرحهم لمفردات، قد يبدأون بالمجاز قبل الحقيقة. وضرب مثالاً لذلك فقال:
    "مثال ذلك لفظة كتَب فإن الجوهري ابتدأ هذه المادة بقوله الكتاب معروف وصاحب القاموس بقوله كتبه كتْباً وكِتاباً خطَّه، ومِثله صاحب المصباح والزمخشري، مع أن أصل الكتْب في اللغة للسقاء أي خرَزه بسَيرَين."
    ثم قال،وهو والذي يهمنا ههنا :"وإنما قلت أن أصل الكتْب للسقاء لأن العرب عرفت السقاء واحتاجت إليه قبل أن تعرف الكتابة."
    ولا أريد- إخواني الكرام- أن أتكلم عن موضوع الكلمات الأعجمية في القرآن فإن ذلك موضوع معروف وناله علماء المسلمين بالبحث قديماً وحديثاً، وإنما أردت التنبيه فقط إلى أن لفظة القلم لم ينص عليها- فيما أعلم -علماء المسلمين على كونها كلمة ذات أصل أعجمي.
    وظهر لي أن معادلة المستشرقين فيها مغالطة ظاهرة ذلك أنها تعتمد على التاريخ. فلما كانت الديانتان اليهودية والمسيحية سبقتا الدين الإسلامي، فلابدّ إذن أن يستمد المسلمون الأوائل الكلمات "العلمية" من المجتمعات التي سبقتهم. وهذا في نظري تخمين محض لأن العرب لم يكونوا كلهم أهل شرك بل كان فيهم من أهل كتاب كنصارى نجران وتغلب. وعليه فإن لفظة القلم عربية وأقل ما يقال فيها إنها مشتركة بين اللغات.
    هذا ما ظهر لي والله تعالى أعلم.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    1,125

    افتراضي رد: هل لفظة "القلم" أعجمية؟

    المسألة علمية بحتة بارك اللّه فيك، فإنّ ثبت أنّ (كلموس) معناها القلم باليونانية فلا يوجد ما يمنع من اقتراض العرب لها من اليونان، كما اقترضوا أمثالها من الشّعوب المجاورة، واقترضت الشّعوب منهم. وقد يكون اليونان قد اقترضوها من غيرهم،
    او حتّى من العرب.
    وقد كان علماء العرب يعتبرون الكلمات التّي دخلت إلى العربيّة قديمًا كلمات عربية، بدليل قولهم (ما جرى على كلام العرب فهو من كلام العرب).
    وقولك (والمعادلة في نظرهم بسيطة وهي أن الكلمات التّي لها علاقة بالكتابة والقراءة ليست ذات أصل عربيّ) يحتاج إلى توثيق، فمن المستشرق الذّي قال ذلك؟ و إن كان قاله فما وجه الإنكار عليه، ورسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول (نحن أمة أمية لا نقرأ ولا نكتب)؟

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    المشاركات
    808

    افتراضي رد: هل لفظة "القلم" أعجمية؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خزانة الأدب مشاهدة المشاركة
    المسألة علمية بحتة بارك اللّه فيك، فإنّ ثبت أنّ (كلموس) معناها القلم باليونانية فلا يوجد ما يمنع من اقتراض العرب لها من اليونان، كما اقترضوا أمثالها من الشّعوب المجاورة، واقترضت الشّعوب منهم. وقد يكون اليونان قد اقترضوها من غيرهم،
    او حتّى من العرب.
    وقد كان علماء العرب يعتبرون الكلمات التّي دخلت إلى العربيّة قديمًا كلمات عربية، بدليل قولهم (ما جرى على كلام العرب فهو من كلام العرب).
    وقولك (والمعادلة في نظرهم بسيطة وهي أن الكلمات التّي لها علاقة بالكتابة والقراءة ليست ذات أصل عربيّ) يحتاج إلى توثيق، فمن المستشرق الذّي قال ذلك؟ و إن كان قاله فما وجه الإنكار عليه، ورسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول (نحن أمة أمية لا نقرأ ولا نكتب)؟
    أحسن الله إليك شيخنا الكريم على ما أفدت.
    العهد بعيد والكتب ليست عندي وإنما أذكر أني قرأت كلاماً للمستشرق الفرنسي ريجيس بلاشيبر يذكر فيه مثل هذه المعادلة وربما قال مثله المستشرق الأنجليزي آثر جفري في كتابه "الكلمات الأجنبية في القرآن".
    وأما حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي استدللت به، فهو يفيد العموم والغالب، ولا يقع لفظ الأمية على العرب قاطبة فرداً فرداً سواءً كان ذلك في عهده صلى الله عليه وسلم أوقبله.
    ثم ليت المستشرقين يقولون ما تفضلت بذكره شيخنا الكريم ، فإن المعادلة عندهم أحادية المنحى من العجم إلى العرب لا العكس.
    وأرجو أن يتسر لي الوقت للذهاب إلى المكتبة للبحث عن المصادر ثم النقل منها إن شاء الله.

  4. #4

    افتراضي رد: هل لفظة "القلم" أعجمية؟


    اعلم أخي رحمني الله وإياك أن العرب كانت لهم رحلات وكانوا يغدون ويرحون إلى بلاد الروم وإلى الحبشة للمبادلة أو المقايضة أو بأي وسيلة تجارية كانت كما حكى عنهم القرآن في سورة قريش ، وقد تأثروا بكلمات كثرى أو كثيرة مثال : استبرق
    قال الجلال السيوطي عن الخويي: إن قيل أن إستبرق ليس بعربي وغير العربي من الألفاظ دون العربي في الفصاحة والبلاغة فنقول لو اجتمع فصحاء العالم وأرادوا أن يتركوا هذه اللفظة ويأتوا بلفظ يقوم مقامها في الفصاحة لعجزوا عن ذلك وذلك لأن الله تعالى إذا حث عباده على الطاعة فإن لم يرغبهم بالوعد الجميل ويخوفهم بالعذاب الوبيل لا يكون حثه على وجه الحكمة فالوعد والوعيد نظرا إلى الفصاحة واجب ثم إن الوعد بما يرغب فيه العقلاء وذلك منحصر في أمور الأماكن الطيبة ثم المآكل الشهية ثم المشارب الهنية ثم الملابس الرفيعة ثم المناكح اللذيذة ثم ما بعده مما يختلف فيه الطباع فإذن ذكر الأماكن الطيبة والوعد به لازم عند الفصيح ولو تركه لقال من أمر بالعبادة ووعد عليها بالأكل والشرب إن الأكل والشرب لا ألتذ به إذا كنت في حبس أو موضع كريه فإذن ذكر الله الجنة ومساكن طيبة فيها وكان ينبغي أن يذكر من الملابس ما هو أرفعها وأرفع الملابس في الدنيا الحرير وأما الذهب فليس مما ينسج منه ثوب ثم إن الثوب الذي من غير الحرير لا يعتبر فيه الوزن والثقل وربما يكون الصفيق الخفيف أرفع من الثقيف الوزن وأما الحرير فكلما كان ثوبه أثقل كان أرفع فحينئذ وجب على الفصيح أن يذكر الأثقل والأثخن ولا يتركه في الوعد لئلا يقصر في الحث والدعاء ثم هذا الواجب الذكر إما أن يذكر بلفظ واحد موضوع له صريح أو لا يذكر بمثل هذا ولا شك أن الذكر باللفظ الواحد الصريح أولى لأنه أوجز وأظهر في الإفادة وذلك استبرق فإن أراد الفصيح أن يترك هذا اللفظ ويأتي بلفظ آخر لم يمكنه لأن ما يقوم مقامه إما لفظ واحد أو ألفاظ متعددة ولا يجد العربي لفظا واحدا يدل عليه لأن الثياب من الحرير عرفها العرب من الفرس ولم يكن لهم بها عهد ولا وضع في اللغة العربية للديباج الثخين اسم وإنما عربوا ما سمعوا من العجم واستغنوا به عن الوضع لقلة وجوده عندهم وندرة تلفظهم به وأما إن ذكره بلفظين فأكثر فإنه يكون قد أخل بالبلاغة لأن ذكر لفظين لمعنى يمكن ذكره بلفظ تطويل فعلم بهذا أن لفظ إستبرق يجب على كل فصيح أن يتكلم به في موضعه ولا يجد ما يقوم مقامه وأي فصاحة أبلغ من أن لا يوجد غيره مثله انتهى
    ، وأيضاً : سندس و:....
    - أسفار قال الواسطي في الإرشاد هي الكتب بالسريانية
    - وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك قال هي الكتب بالنبطية
    - إصري قال أبو القاسم في لغات القرآن معناه عهدي بالنبطية
    - أكواب حكى ابن الجوزي أنها الأكواز بالنبطية
    - وأخرج ابن جرير عن الضحاك أنها بالنبطية جرار ليست لها عرى
    - إل قال ابن جنى ذكروا أنه اسم الله تعالى بالنبطية
    - أليم حكى ابن الجوزي أنه الموجع بالزنجية وقال شيذلة بالعبرانية
    - إناه نضجه بلسان أهل المغرب ذكره شيذلة وقال أبو القاسم بلغة البربر وقال في قوله تعالى حميم آن هو الذي انتهى حره بها وفي قوله تعالى من عين آنية أي حارة بها
    - أواه أخرج أبو الشيخ بن حبان من طريق عكرمة عن ابن عباس قال الأواه الموقن بلسان الحبشة
    - وأخرج ابن أبي حاتم مثله عن مجاهد وعكرمة
    - وأخرج عن عمرو بن شرحبيل قال الرحيم بلسان الحبشة
    - وقال الواسطي الأواه الدعاء بالعبرية
    - أواب أخرج ابن أبي حاتم عن عمرو بن شرحبيل قال الأواب المسبح بلسان الحبشة
    - وأخرج ابن جرير عنه في قوله تعالى أوبي معه قال سبحي بلسان الحبشة
    - الملة الآخرة قال شيذلة الجاهلية الأولى أي الآخرة في الملة
    ونظم ابن السبكي نظماً مليحاً في هذا فقال :
    السلسبيل وطه كورت بيع ... روم وطوبى وسجيل وكافور
    والزنجبيل ومشكاة سرادق مع ... إستبرق صلوات سندس طور
    كذا قراطيس ربانيهم وغساق ... ودينار والقسطاس مشهور
    كذاك قسورة واليم ناشئة ... ويؤت كفلين مذكور ومسطور
    له مقاليد فردوس يعد كذا ... فيما حكى ابن دريد منه تنور
    وذيل عليها الحافظ ابن حجر فقال :
    وزدت حرم ومهل والسجل كذا ... السري والأب ثم الجبت مذكور
    وقطنا وإناه ثم متكئا ... دارست يصهر منه فهو مصهور
    وهيت والسكر الأواه مع حصب ... وأوبي معه والطاغوت مسطور
    صرهن إصري وغيض الماء مع وزر ... ثم الرقيم مناص والسنا النور
    وذيل أيضاً عليهما الجلال السيوطي:
    وزدت يس والرحمن مع ملكوت ... ثم سينين شطر البيت مشهور
    ثم الصراط ودري يحور ومرجان ... ويم مع القنطار مذكور
    وراعنا طفقا هدنا ابلعي ووراء ... والأرائك والأكواب مأثور
    هود وقسط كفر رمزه سقر ... هون يصدون والمنساة مسطور
    شهر مجوس وإقفال يهود حواريون ... كنز وسجين وتتبير
    بعير آزر حوب وردة عرم ... إل ومن تحتها عبدت والصور
    ولينة فومها رهو وأخلد مزجاة ... وسيدها القيوم موقور
    وقمل ثم أسفار عنى كتبا ... وسجدا ثم ربيون تكثير
    وحطة وطوى والرس نون كذا ... عدن ومنفطر الأسباط مذكور
    مسك أباريق ياقوت رووا فهنا ... ما فات من عدد الألفاظ محصور
    وبعضهم عد الأولى مع بطائنها ... والآخره لمعاني الضد مقصور
    ولله در أحمد كمال باشا فقد أعلمنا وهو العالم الأثري ـ رحمه الله ـ عن اللغة الهيلوغرفية وتأثرها بالعربية فقد ورد كثير من التشابه بين اللغتين مثال كلمة ( قمح ) عندهم (قمحو) وحنطة عندهم (حنْت) الفوم ( فمو ) وقالوا في تفسير تلك الكلمة أنها من قبيل المقلوب ( أي الفاء: ثاء) والذُرا عندهم (تُرا) ، وإليك نص لترى مدى التشابه
    ( بخر ).
    لمأة تمشؤ الست لا تمشؤ
    بُرٌّ وعُضٌّ تفوحهما الست بمائها رفاء مثل البرني والعيش في
    غلافين ، فإن ذرءا لوفرتهما ، فإنها تمشؤ وإن ذرأ البر فهو ذكر ، وإن
    ذرأ العض فهو ست ، وإن عدم الذرء لا تمشؤ .
    والمعنى : إن أُريد أن يُعرف هل تلد المرأة أم لا تلد ، وماذا تلد إن ولدت ،
    فليوضع في غلاف أي إناء شيء من البر ، وفي إناء آخر شيء من الشعير ، كما
    يُفعل في نقع التمر والعيش ، وتبول المرأة عليهما كل يوم ، فإن نبتا معًا فإنها تلد
    وإن نبت القمح وحده تلد ذكرًا ، وإن نبت الشعير وحده تلد أنثى ، وإن لم ينبتا لا
    تلد .
    وها أنت رأيت مدى التشابه فلا يجعلنك التشابه تنكر ما نطق من العربية مع العلم أن اللغة الهيلوغرفية هي المتولدة من العربية فلا يجوز حمل ما فيها على العربية كما فعل البعض وحمل متشابه القرآن على اللغة الهيلوغرفية وذلك من الغباء وما هكذا يا سعد تورد الإبل لأن هذه متولدة من تلك ، مثله كمثل من وجد نهراً ونزل به العطش فتنحى عن النهر ، ليأخذ بمعوله و يقدم الأرض قدما كي يصل إلى مياه سبحان الله !!!!!!!!!
    والتشابه بين اللغات لا يدعو إلى أن لفظة القلم أو غيرها غير عربية بل إن ما جرى على لسان العرب وتكلمت به عربي حتى لو كان اللفظ أعجمي كاستبرق وغيره
    قال المفسرون : إن في القرآن الشريف كلمات غير عربية لكنها لا تخرجه
    عن العربية كما أن الكلمة العربية إذا وردت في القصيدة الفارسية لا تخرجها عن كونها فارسية.
    قال القرطبي: أجمعوا أنه ليس في القرآن شيء من التراكيب الأعجمية؟ وأجمعوا أن فيه أعلامًا من الأعجمية كإبراهيم ونوح، ولوط، واختلفوا: هل فيه شيء من غير ذلك بالأعجمية؟ فأنكر ذلك الباقلاني والطبري وقالا ما وقع فيه ما يوافق الأعجمية، فهو من باب ما توافقت فيه اللغات
    قناة روح الكتب على التيليجرام فوائد متجددة
    https://telegram.me/Qra2t

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    المشاركات
    808

    افتراضي رد: هل لفظة "القلم" أعجمية؟

    بارك الله فيك أخي الكريم.
    الذي أوردته في مشاركتك النافعة في غاية الظهور وأنا لم أتطرق له، بل تطرقت إلى عكسه حيث ذكرت أني لا أريد البحث عن الكلمات التي يقال إنها أعجمية وهل احتوى القرآن عليها أم لا.فقد بحث هذا الموضوع باستيفاء والحمد لله. ولاحظت أن الفريق الذي مال إلى جواز وجود كلمات أعجمية في القرآن كالجويني والجواليقي ومن بعدهم السيوطي لم يذكروا لفظة القلم. وعلى هذا مدار بحثي. وجاء بعض المستشرقين ورأوا أن اللفظة قي لغة غير لغة العرب فاستنبطوا أنها أجنبية.
    وجزاك الله خيراً على ما أفدت.

  6. #6

    افتراضي رد: هل لفظة "القلم" أعجمية؟

    وإياكم؛ مفاد أو مغزى عبارتي ومن خلال مشاركتي أقول أنه حتى لو كانت اللفظة أعجمية فلا ضرر ففي القرآن كلمات كثيرة كما نقلنا عن السيوطي ، وكما رأينا رأي الخويي فمجمل مشاركتي هي : لا يهولنك قول أولئك أي أهل الاستشراق ولا تغرنك قعقعته فهي جعجعة لا نرى من ورائها طحنا ، وإن أكذب القوم هم أهل الاستشراق وأخبثهم طباعا وأكثرهم نهما على طلب الجيف والوقوع عليها ، وهم كما قال عنترة :
    إن الأفاعي وإن لانت ملامسها ******* عند التقلب في أنيابها العطب
    إلا من رحم ربي ....
    قناة روح الكتب على التيليجرام فوائد متجددة
    https://telegram.me/Qra2t

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    7,156

    افتراضي رد: هل لفظة "القلم" أعجمية؟

    إذا كان المستشرقون يحتجون بأن أدوات الكتابة لم تعرف عند العرب، فهل تقليم الأظفار أيضا لم يعرف عند العرب؟

    والخلاصة:
    - إن قلنا إن (القلم) مشتق من (القَلْم) فلا إشكال في كون اللفظة عربية.
    - وإن قلنا إن (القلم) جامد مأخوذ من اللغات الأخرى، فلا إشكال في توافقه مع أصل (قلم) العربي أيضا.
    صفحتي في تويتر : أبو مالك العوضي

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    1,125

    افتراضي رد: هل لفظة "القلم" أعجمية؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو بكر العروي مشاهدة المشاركة
    وأما حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي استدللت به، فهو يفيد العموم والغالب، ولا يقع لفظ الأمية على العرب قاطبة فرداً فرداً سواءً كان ذلك في عهده صلى الله عليه وسلم أوقبله.
    موضع الشاهد بارك الله فيك: أن العموم والغالب الذي يدل عليه الحديث: ليس فيه استنقاص للعرب، ولا يُستنكر معه أن يقتبس العرب في جاهليتهم الأولى لفظ القلم من جيرانهم. فلذلك لا ينبغي أن نتوتَّر وتتمعَّر وجوهنا لمثل هذه المسألة التي لا يكاد يترتَّب عليها شيء، ولا أن نكابر فنقول: العرب منذ الأزل مستغنون عن غيرهم في جميع أبواب الحضارة. بلى، ينبغي أن نتوتَّر وتتمعَّر وجوهنا إذا افتروا على ديننا ورسولنا وعلمائنا، كما فعل كبيرهم قولدزيهر، أما على أصل كلمة عادية تتقارضها اللغات فلا.
    ولعلمك الكريم: إذا نظرت في قواميس الإنجليزية وسائر اللغات الأوربية - حتى في طبعات الجيب - ستجدهم يقولون مراراً وتكراراً: الكلمة الفلانية مأخوذة من العربية والفارسية والتركية والأردية وسائر اللغات الشرقية.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •