بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالي(لايخفف عنهم العذاب ولاهم ينصرون)
وورد في الحديث تخفيف العذاب عن أبي لهب وأبي طالب
فماحل هذاالتضاد
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالي(لايخفف عنهم العذاب ولاهم ينصرون)
وورد في الحديث تخفيف العذاب عن أبي لهب وأبي طالب
فماحل هذاالتضاد
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
أخي الكريم لعل ما سأقوله صوابا، ولعله يكون مرادك
الجواب:
أن المراد بعدم التخفيف أنه لا يتخلل زمان محسوس بين خبوء النار وتخفيفها وبين التسعير.
ويمكن أن يقال أيضا: إنه تخفيف لهم من باب إكرام رسول الله صلى الله عليه وسلم منربه، ولا يلزم هذا عدم الشعور بحرارة النار.
بممعنى: أنها ضعفت وخفت عنهم من غير أن يوجد نقصان في إيلامهم، لأن الله لا يفتر عنهم.
فلذلك قال الطبري في تفسيره: لا ينقصون من العذاب شيئا في حال من الأحوال ولا ينفسون فيه.
على أنه قد قيل: بأن منع التخفيف في الآية الشريفة إنما يتعلق بذنب الكفر لا غيره.
والله تعالى أعلم