تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: من يساعدنى فى فهم هذ التفسير؟

  1. #1

    افتراضي من يساعدنى فى فهم هذ التفسير؟

    *(وَيُحَذِّرُكُم ُ اللّهُ نَفْسَهُ (28) آل عمران) لِمَ لم يقل ويحذركم الله غضبه أو سطوته؟(ورتل القرآن ترتيلاً)
    أي رادع لك أشد من هذا اللفظ والله تعالى يحذرك من نفسه أي يحذرك من ذاته، فبهذا اللفظ كان المعنى أعم في الأحوال لأنه لو قيل ويحذركم الله غضبه لتُوهِم أن رضى الله لا يضر معه مخالفة أوامره. التعليل الاخير لاافهم المراد منه

  2. #2

    افتراضي رد: من يساعدنى فى فهم هذ التفسير؟

    *(وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وِإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (36) آل عمران) انظر إلى التوكيد بـ (إنّ) في (وإني أعيذها) مع أن المقام مستعمل في إنشاء الدعاء فما الظل الذي يلقيه هذا التأكيد على العبارة؟(ورتل القرآن ترتيلاً)
    إن مجيء مريم بنتاً خلافاً لما كانت ترجو أمها وتأمل يؤذن بأنها ستُعرِض عنها فلا تشتغل بها فقالت (وإني أعيذها) مؤكدة هذا الخبر والدعاء بإظهار الرضى بما قدّر الله تعالى لها ولذلك انتقلت إلى الدعاء لها تعبيراً عن الرضى والمحبة.
    والملون هذا لا افهمه

  3. #3

    افتراضي رد: من يساعدنى فى فهم هذ التفسير؟

    *ما دلالة تقديم السجود على الركوع في الخطاب لمريم؟(د,فاضل السامرائى)
    الأحكام تُذكر عموماً للإناث والذكور إلا إذا كان الحكم خاصاً بالنساء مثل قوله تعالى مخاطباً مريم في سورة آل عمران (يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ {43}) وفي تأخير الركوع هنا دلالة مع أنه يأتي قبل السجود في الصلاة وهذا لأنه تعالى جاء بالكثرة قبل القِلّة لأن في كل ركعة سجدتين وركوع واحد لذ قدّم السجود على الركوع في الآية. وفي الأحكام على المرأة الإقتداء بالرجال مع التخفّي.

  4. #4

    افتراضي رد: من يساعدنى فى فهم هذ التفسير؟

    * لماذا وردت كلمة (وَاسْجُدِي) التي وردت لمريم مرة واحدة في القرآن؟(د.فاضل السامرائى )
    لم تتكرر لأنه لو خاطب أيّ أنثى أخرى وأمرها بالسجود لقال اسجدي وهناك كلمات عديدة لم تتكرر في القرآن مثل الصمد والنفاثات والفلق وغاسق ووقب وضيزى ولو اقتضى الأمر لكررها.

  5. #5

    افتراضي رد: من يساعدنى فى فهم هذ التفسير؟

    {قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ }آل عمران15
    هل تأويل رضوان الله هنا بأنه غير معلوم للمؤمنين فى الدنيا لكنهم سيشعروا به وبنعيمه فى الاخرة مبنى على انكار صفة الرضى لله أم ليس له علاقة ؟

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    المشاركات
    808

    افتراضي رد: من يساعدنى فى فهم هذ التفسير؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
    الذي فهمته أخي الكريم من خلال السياق هو أن لفظ النفس أوسع لأن الله يغضب ويرضى وقد يكون الله غاضباً على العبد ثم يرضى عليه أو بالعكس، هذا في الدنيا أما في الآخرة فإن الله يحل على أهل الجنة رضواناً فلا يغضب عليهم أبداً كما أخبرنا الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم.
    وعليه فعند صاحب هذا الكلام، ناسب أن يقال "نفسه" بدل غضبه حتى يظل المرء حذراً. ولأنه متى عمل خيراً أمِل أن يرضى الله عنه وإذا أعقبه بشر فإن رضى الله مشروط بالتقوى .
    هذا حسب صاحب هذا الكلام، وبعض المفسرين يرى أن في الكلام حذفاً تقديره ويحذركم الله عقاب نفسه والله أعلم.
    أما الكلام عن مريم فلفظه أسهل فهماً من الأول. وذلك أن المفسرين يقولون إن مريم كانت تتمنى الذكر ليقوم بشأن المعبد. فلو جاء كما تمنت لاجتهدت في تربيته ليقوم بمهامه. فلما جاءت أنثى علمت أن اشتغالها بابنتها لا يكون فيه الجِد والاجتهاد اللازمان في تربية من يقوم بتسيير شوؤن المعبد.
    فهذا معنى قوله "فستعرض عنها ولا تشتغل بها" أي ستعرض عن الاجتهاد في تربيتها كما لو أنها رزقت ولداً.
    والله أعلم.

  7. #7

    افتراضي رد: من يساعدنى فى فهم هذ التفسير؟

    أما الكلام عن مريم فلفظه أسهل فهماً من الأول. وذلك أن المفسرين يقولون إن مريم كانت تتمنى الذكر ليقوم بشأن المعبد. فلو جاء كما تمنت لاجتهدت في تربيته ليقوم بمهامه. فلما جاءت أنثى علمت أن اشتغالها بابنتها لا يكون فيه الجِد والاجتهاد اللازمان في تربية من يقوم بتسيير شوؤن المعبد.
    فهذا معنى قوله "فستعرض عنها ولا تشتغل بها" أي ستعرض عن الاجتهاد في تربيتها كما لو أنها رزقت ولداً.
    والله أعلم.
    وما علاقة هذا بدعائها بل هو أمر طبيعى فلكل ولد قدر من التربية بحسب المستقبل الذى ينتظره ؟
    ----------
    وبخصوص السؤال الاول فلم يتضح لى ما فرق به لأن نفس الله أيضا بصفاته فقد يحب عبد ثم يبغضه وقد ينتقم من عبد ثم يرأف به وقد يهدى عبد ثم يهديه فما الفرق بين تلك الصفات وصفة الرضى التى بسببها فرق هذا الفرق ؟

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    المشاركات
    808

    افتراضي رد: من يساعدنى فى فهم هذ التفسير؟

    يارك الله فيك أخي الكريم،
    أولا ً، ورد في كلامي سهو شديد وهو أني قلت "إن مريم كانت تتمنى الولد" والقصد أم مريم طبعاً، والمفسرون على أن اسمها "حنا".
    ثانيا، لم تكن خدمة المسجد أو المعبد من مهام الإناث،فلما وضعت أم مريم أنثى عرفت أنها لا تقوم بتربيتها التربية اللازمة التي فيها توجيه وتعليم لخدمة المعابد. وليس المعنى أنها تعرض بالكلية. فإنك إذا أردت أن تربي ابنك ليصبح قائداً عسكرياً مثلاً فإنك تعتني به اعتناءً خاصاً منصباً على التدريب مثلاً. ولا تعتني بابنتك هذا الاعتناء لأنه في الغالب لا تقوم المرأة بهذه المهام. وهذا لا يعني أنك تهمل تربيتها بمرة وإنما لاتشتغل بتربيتها التربية الخاصة التي ذكرت لك.
    وعلى كل، أخي الكريم، لم يكن قصدي تفسير الآية، فكتب التفسير موجودة وسهلة المنال وإنما كان قصدي شرح الجملة التي أوردتها وكتبتها بالأحمر.
    والله أعلم

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    القاهرة
    المشاركات
    525

    افتراضي رد: من يساعدنى فى فهم هذ التفسير؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد المرسى مشاهدة المشاركة
    *ما دلالة تقديم السجود على الركوع في الخطاب لمريم؟(د,فاضل السامرائى)
    الأحكام تُذكر عموماً للإناث والذكور إلا إذا كان الحكم خاصاً بالنساء مثل قوله تعالى مخاطباً مريم في سورة آل عمران (يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ {43}) وفي تأخير الركوع هنا دلالة مع أنه يأتي قبل السجود في الصلاة وهذا لأنه تعالى جاء بالكثرة قبل القِلّة لأن في كل ركعة سجدتين وركوع واحد لذ قدّم السجود على الركوع في الآية. وفي الأحكام على المرأة الإقتداء بالرجال مع التخفّي.
    الأظهر في سر تقم السجود على الركوع أن المقصود بالسجود الصلاة ، أما الركوع فالأصل في معناه الخضوع كما في قوله تعالى :" وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين " قال ابن جرير : أمنا الرُّكوع، فهو الخضوع لله بالطاعة. يقال منه: ركع فلانٌ لكذا وكذا، إذا خضع له،
    وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً عسى الله أن يتوب عليهم إن الله غفور رحيم

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •