ذكر بعض من يدعو إلى الموالد شبهة في مسألة جواز بدعة المولد فقال في كلام معناه:
إن الكثير ممن يستنكر المولد لم يفرِّق بين ( ترك العمل ) و ( ترك البيان وقت الحاجة) ، حيث إن الترك المجرد للعمل لا يدل على بدعية العمل المتروك .. أما إذا ترك العمل في وقت حاجته ووقت بيانه كان هذا العمل المتروك بدعة ..
قال : وبيان هذا فيما يلي : أن الآذان للعيدين بدعة لأن النبي ترك العمل به مع أن تركه له خلاف القياس وخلاف المعتاد فهذا يكون بدعة لأنه لو كان سنة لبينه لنا في وقته..!! أما الاحتفال بالمولد فتركه تركاً مجرداً فلو فُعِل لا بأس به لأن النبي لم يقصد تركه ولم يأت دليل ينه عنه.
فهذا هو الفرق بين الأمرين ..!!
ما تعليقكم وفقكم الله ..؟