تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 22

الموضوع: مُذاكرةٌ في الجهر بالبسملة؛ شرعيتها أم بدعيتها.

  1. افتراضي مُذاكرةٌ في الجهر بالبسملة؛ شرعيتها أم بدعيتها.

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    إخواني الكرام/

    ورد على ذهني - بعد كلامٍ مع بعض أهل القراءة - هذا الكلام:

    إذا كانت الأحاديث التي وردت عن النبي في الجهر بها صحيحة، والتي وردت في الإسرار صحيحة، فكيف يكون التوجيه؟

    وجَّه ذلك بعضُ العلماء - كابن تيمية، وابن القيم، وغيرهما - أنَّه كان أكثر فعله الإسرار، وكان يجهر أحيانًا، وأن ذلك جائزٌ وذاك جائز.

    فقال بعض القراء: ذلك لأن النبي كان يقرأ أحيانًا بالقراءت، ومن المعلوم أن بعض القرَّاء كان يجهر بالبسملة - لأنه كان يعُدُّها آية -، والبعض الآخر كان لا يجهر بها - لأنه لم يكن يعُدُّها آية -.

    فهل يمكن أن يُوجَّه هذا الاختلاف الحيني في الجهر والإسرار إلى أن الجهر لما كان يقرأ بالقراءات التي يجهر فيها أصحابها، وعندما يُسِرّ يكون قد قرأ بالقراءت التي يُسِرُّ فيها أصحابها؟

    أرجو الجواب المُطوَّل، بشرط:
    1- أن يكون علميًّا خاليًا من العواطف.
    2- أن يكون فيه استدلالٌ بالأحاديث الصحيحة الصريحة الدالة على أيٍّ الرأيين - المشروعية أو البدعية -.
    3- أن يُقرَن مع الجواب - قدر الاستطاعة - قولُ عالمٍ أو أكثر مُعتدّ بكلامهم.

    وجزاكم الله خير الجزاء.

  2. افتراضي رد: مُذاكرةٌ في الجهر بالبسملة؛ شرعيتها أم بدعيتها.

    للرفع

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المشاركات
    16

    افتراضي رد: مُذاكرةٌ في الجهر بالبسملة؛ شرعيتها أم بدعيتها.

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لايوجد نص صريح صحيح ينص على الاسرار .
    وما رواه ابن خزيمة عن أنس من أن النبي صلى الله عليه وسلم :(كان يسر ببسم الله في الصلاة) حديث ضعيف.
    والأحاديث التي تنص على ترك البسملة قبل الفاتحة في الصلاة بلغت حد التواتر.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: مُذاكرةٌ في الجهر بالبسملة؛ شرعيتها أم بدعيتها.

    تعقيب بسيط

    أخي الفاضل (أخوكم) ما هو وجه تضعيف حديث أنس رضي الله عنه في الإسرار؟.
    فإني لا أعلم الحديث إلا صحيح ثابت
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: مُذاكرةٌ في الجهر بالبسملة؛ شرعيتها أم بدعيتها.

    تعقيب آخر

    أخي الكريم (رمضان أبو مالك) سأحيلك على مليء قد جمع فأوعى حول ما تريد، وبإذن الله سيشبع نهمك حول المسألة
    عليك بكتاب (مختصر الفتاوى المصرية لشيخ الإسلام ابن تيمية) إختصار البعلي
    من ص44 وما بعدها
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  6. #6

    افتراضي رد: مُذاكرةٌ في الجهر بالبسملة؛ شرعيتها أم بدعيتها.

    أخرجه ابن خزيمة (498) كتاب الصلاة، باب "ذكر الدليل على أن أنسا إنما أراد بقوله لم أسمع أحدا منهم يقرأ "بسم الله الرحمن الرحيم" أي لم أسمع أحدا منهم يقرأ جهرا "بسم الله الرحمن الرحيم"، وأنهم كانوا يسرون "بسم الله الرحمن الرحيم" في الصلاة، لا كما توهم من لم يشتغل بطلب العلم من مظانه وطلب الرئاسة قبل تعلم العلم"، من حديث أنس رضي الله عنه.

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المشاركات
    16

    افتراضي رد: مُذاكرةٌ في الجهر بالبسملة؛ شرعيتها أم بدعيتها.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السكران التميمي مشاهدة المشاركة
    تعقيب بسيط
    أخي الفاضل (أخوكم) ما هو وجه تضعيف حديث أنس رضي الله عنه في الإسرار؟.
    فإني لا أعلم الحديث إلا صحيح ثابت
    أخبرنا أبو طاهر نا أبو بكر نا أحمد بن أبي شريح الرازي حدثنا سويد بن عبد العزيز حدثنا عمران القصير عن الحسن عن أنس بن مالك : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسر ببسم الله الرحمن الرحيم في الصلاة و أبو بكر و عمر
    قال أبو بكر : هذا الخبر يصرح بخلاف ما توهم من لم يتبحر العلم وادعى أن أنس بن مالك أراد بقوله : كان النبي صلى الله عليه وسلم و أبو بكر و عمر يستفتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين وبقوله لم أسمع أحدا منهم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم إنهم لم يكونوا يقرؤون بسم الله الرحمن الرحيم جهرا ولا خفيا وهذا الخبر يصرح أنه أراد أنهم كانوا يسرون به ولا يجهرون به عند أنس
    .
    قال الأعظمي : إسناده ضعيف
    أخوكم يقول :لأن في إسناده سويد بن عبدالعزيز وعمران القصير وهما غير ثقتين

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: مُذاكرةٌ في الجهر بالبسملة؛ شرعيتها أم بدعيتها.

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أولا: أحبتي من الخطأ الحكم مباشرة على حديث ما بمجرد مشاهدة قول أحد من العلماء لهذا الحديث أنه صحيح أو ضعيف، ويكفي شاهدا على ما أقول صنيع الإمام السيوطي لتتبعه الكامل لكتاب (الموضوعات) للإمام الحافظ ابن الجوزي مع قدره وجلالته.
    أنتم رجال وهم رجال، وما المانع بعد أن ترى قول هذا الشخص في الحكم على حديث ما أن تنظر فيه أنت أيضا نظرة ثانية لعلك أن تنمي أولا قدرتك وتطمئن نفسك ثانيا وتتثبت ثالثا، فلعل الشيخ قد ذهل عن أشياء عرفها وتنبه لها غيره.

    ثانيا: سويد بن عبد العزيز وإن كان قد ضعفه الأكثر إلا أنه قد ورد توثيقه، فقد قال (دحيم): ثقة. وقال (ابن حبان): هو ممن أستخير الله فيه لأنه يقرب من الثقات. وقال (هشيم): شيخ من أهل واسط؛ وأثنى عليه خيرا، وكان يحسّن أمره. وقال (ابن عدي): ولسويد أحاديث صالحة غير ما ذكرت.
    قلت: ويتقوى إذا ووافق الثقات وهو هنا قد وافق الثقات فقد توبع، وقول البخاري فيه مقارب؛ فإنه قال: في بعض حديث نظر. وهذا لا يفهم من التضعيف الكامل للشخص. وأنا هنا لا أقوم بتخطئة من ضعفه أبدا.

    أما عمران القصير ويسمى (عمران بن مسلم البصري)، فقد قال (الإما أحمد): ثقة. وقال (ابن معين): ليس به بأس. وقال (ابن القطان): مستقيم الحديث. وذكره ابن حبان في الثقات.

    وقد ذكر الإمام الهيثمي الحديث في (المجمع) بنفس هذا الطريق وقال: رجاله موثقون.

    قلت: ثم الحديث لم ينفرد به عبد العزيز بن سويد عن عمران القصير، بل توبع. فقد رواه (الضياء) في المختارة وغيره الكثير من طريق المعتمر بن سليمان عن أبيه؛ وقال: إسناده حسن. وقال (الهيثمي): رجاله ثقات.
    وعليه فالحديث على أقل أحواله (حسن)، وقد أبعد من ضعفه.
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المشاركات
    16

    افتراضي رد: مُذاكرةٌ في الجهر بالبسملة؛ شرعيتها أم بدعيتها.

    (6048) ـ عِمْرَانُ بنُ مُسْلِم المِنْقَرِي ، أبو بَكْرٍ البَصْرِي القَصِير، رأى أنساً (خ م د ت س).
    وروى عن: أبـي رجاء العطاردي، والحسن، ومحمد، وأنس بن سيرين، وعطاء بن أبـي رباح، وإبراهيم التيمي، وسعيد بن سليمان الربعي، وعبد اللَّه بن دينار، وقيس بن سعد المكي، وغيرهم .
    وعنه: مهدي بن ميمون، والثوري، والجراح بن مليح والد وكيع، وخالد بن الحارث، ويحيـى القطان، ويحيـى بن سليم الطائفي، وحاتم بن إسماعيل، وحماد بن مسعدة، وبشر بن المفضل، وعبد اللَّه بن رجاء المكي، وآخرون .
    قال القطان : كان مستقيم الحديث، وإنما ذكرته لأنه يروي أشياء لا يرويها غيره، وينفرد عنه قوم بتلك الأحاديث.
    وذكره ابن حبان في «الثقات».
    قلت: وزاد: إلا أن في رواية يحيـى بن سليم عنه بعض المناكير، وكذا في رواية سويد بن عبد العزيز عنه انتهى. وقد فرق البخاري بـين عمران بن مسلم القصير، فقال أبو بكر: سمع أبا رجاء وعطاء وكناه يحيـى بن سعيد، ثم قال: عمران بن مسلم عن عبد اللَّه بن دينار منكر الحديث روى عنه يحيـى بن سليم، وكذا تبعه ابن أبـي حاتم في التفرقة بـينهما، وقال في الذي يروي عن عبد اللَّه بن دينار: سمعت أبـي يقول: هو منكر الحديث، وهو شبه المجهول. وكذا فرق بـينهما أيضاً ابن أبـي خيثمة، ويعقوب بن سفيان، وابن عدي، والعقيلي، وأنكر ذلك الدارقطني في العلل في ترجمة عبد اللَّه بن دينار عن ابن عمر وقال: هو هو بغير شك.
    وقال ابن أبـي حاتم: ثنا أبو زياد عن عبد الرحمن بن مهدي. وذكره عمران بن مسلم الجعفي فقال: كان مستقيم الحديث، فسألت أبـي عن عمران القصير، فقال: لا بأس به، قال: وسألت أبـي عن عمران الذي روى عن أنس قال: خدمت النبـي عشراً، وعنه جعفر بن برقان فقال: يرون أنه عمران القصير ولم يسمع من أنس. وأفرد العقيلي عمران بن مسلم عن عمران القصير عن أنس وذكر له هذا الحديث.
    وقال ابن عدي في ترجمة سويد بن عبد العزيز: عمران القصير هو ابن مسلم بصري، عزيز الحديث ونسب عمران الراوي عن عبد اللَّه بن دينار مكياً. وقال إبراهيم بن الجنيد: سألت يحيـى بن معين عن خالد بن رباح، فقال: بصري، ليس به بأس، يحدث عن عمران أبـي بكر، فقال: هذا عمران القصير ليس بشيء.

  10. #10

    افتراضي رد: مُذاكرةٌ في الجهر بالبسملة؛ شرعيتها أم بدعيتها.

    أولاً: إذا نظرنا إلى المسألة من وجه حديثي فقد استوعبها الحافظ ابن عبدالبر في كتابه {الأنصاف فيما في الجهر في البسملة من الخلاف} فقد رجح الجهر ـ حسب ما يحضرني وعهدي به بعيد ـ مع أنّه مالكي.
    ملاحظة: أنا هنا ناقل لقول هذا الحافظ ولست مستدلاً به.
    ثانياً: من جهة القراءات فإن جمهور الأئمة المشارقة يقرأون يقراءة عاصم, وعند عاصم البسملة هي الآية الأولى من الفاتحة.
    فمن قرأ بعاصم وجهر بالفاتحة ولم يجهر بأول آية منها فهو تحكم.
    فإن قيل: بأن أول آية (الحمد لله رب العالمين) .
    قلنا: هذا من مسألة التلفيق بين القراءات, وأنا لم أطلع - حسب اطلاعي القاصر - على من حررها.
    ولكن حتى لو قلنا بجواز التلفيق لايتخذ ديدنا بل ويصرح بكراهة الجهر.
    وبالتالي فلعل الراجح هو استحباب الجهر.

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المشاركات
    16

    افتراضي رد: مُذاكرةٌ في الجهر بالبسملة؛ شرعيتها أم بدعيتها.

    قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سألتُ أبي عن سُويد بن عبد العزيز فقال: متروك الحديث .
    وقال أبو بكر الأثْرَم : سمِعتُ أبا عبد الله وعنده الهيثم بن خارجة فذكرا سُويدَ بنَ عبد العزيز، فقال أبو عبد الله للهيثم: كم كانت روايته عن حُصَين؟ فقال: أربع مئة أو ست مئة. قال أبو عبد الله: فيها أرى يخلط، فقال: لا، كلها صحاح. فقال أبو عبد الله: أليس فيها سُتْرَةُ الإمام سُتْرَةٌ لِمَنْ خَلْفَهُ عن الشَّعْبـيِّ، عن مَسروق؟ وتَبَسَّم كأنَّهُ يُنْكِرُهُ.
    وقال أبو بكر الإسماعيلي : رأيتُ في «تاريخ» أبي طالب أنه سأله يعني أحمد بن حنبل عن شيء من حديث سُويد عن سعيد بن عبد العزيز، وحفص بن مَيْسَرة فضَعَّفَ حديث سويد بن عبد العزيز من أجله لا من أجل سُويد الأنْباريِّ.
    وقال عباس الدُّوريُّ، وأبو بكر بن أبـي خَيْثَمة، وعبد الله بن أحمد الدُّورقي عن يحيـى بن معين : ليسَ بشيء .
    وقال المُفَضَّل بن غَسَّان الغَلاَّبيُّ ومُعاوية بن صالح ، عن يحيى: ضعيف .
    وقال العلاء ، عن يحيـى في موضع آخر: ليسَ بثقة .
    وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجُنيد ، عن يحيى: ليس بثقة .
    وقال محمد بن عَوْف الطَّائي ، عن يحيى: لا يجوز في الضحايا.
    وقال محمد بنُ سَعْد : كان يروي أحاديث مُنكرة.
    وقال البُخاري : في حديثه مناكير أنْكَرَها أحمد.
    وقال في موضع آخر: في حديثه نَظَر لا يُحتمل.
    وقال أبو عُبيد الآجُرِّي : سمعتُ أبا داود قال: قال أبو مُسهر: لقيني سويد بن عبد العزيز، فقال: تركتَ حديثي. فقلت: أو تدع ذاك الرأي.
    وقال النَّسائي : ضعيف .
    وقال في موضع آخر: ليسَ بثقة .
    وقال يعقوب بن سُفيان : مستور، وفي حديثه لين.
    وقال في موضع آخر: ضعيف الحديث.
    وقال عبد الرَّحمن بن أبي حاتم ، عن أبيه: ليِّن الحديث، في حديثه نظر .
    وقال سعيد بن عَمْرو البَرْدعي : قال لي أبو حاتم: قلتُ لدُحيم: كان سُويد عندك ممَّن يقرأ إذا دُفِعَ إليه ما ليس من حديثه؟ قال: نعم.
    وقال عثمان بنُ سعيد الدَّارِمي ، عن دُحَيْم: ثقة ، وكانت له أحاديث يغلط فيها.
    وقال نُعيم بن حماد : كان هُشيم يُحَسِّن أمرَه.

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: مُذاكرةٌ في الجهر بالبسملة؛ شرعيتها أم بدعيتها.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أخوكم مشاهدة المشاركة
    (6048) ـ عِمْرَانُ بنُ مُسْلِم المِنْقَرِي ، أبو بَكْرٍ البَصْرِي القَصِير، رأى أنساً (خ م د ت س).
    وروى عن: أبـي رجاء العطاردي، والحسن، ومحمد، وأنس بن سيرين، وعطاء بن أبـي رباح، وإبراهيم التيمي، وسعيد بن سليمان الربعي، وعبد اللَّه بن دينار، وقيس بن سعد المكي، وغيرهم .
    وعنه: مهدي بن ميمون، والثوري، والجراح بن مليح والد وكيع، وخالد بن الحارث، ويحيـى القطان، ويحيـى بن سليم الطائفي، وحاتم بن إسماعيل، وحماد بن مسعدة، وبشر بن المفضل، وعبد اللَّه بن رجاء المكي، وآخرون .
    قال القطان : كان مستقيم الحديث، وإنما ذكرته لأنه يروي أشياء لا يرويها غيره، وينفرد عنه قوم بتلك الأحاديث.
    وذكره ابن حبان في «الثقات».
    قلت: وزاد: إلا أن في رواية يحيـى بن سليم عنه بعض المناكير، وكذا في رواية سويد بن عبد العزيز عنه انتهى. وقد فرق البخاري بـين عمران بن مسلم القصير، فقال أبو بكر: سمع أبا رجاء وعطاء وكناه يحيـى بن سعيد، ثم قال: عمران بن مسلم عن عبد اللَّه بن دينار منكر الحديث روى عنه يحيـى بن سليم، وكذا تبعه ابن أبـي حاتم في التفرقة بـينهما، وقال في الذي يروي عن عبد اللَّه بن دينار: سمعت أبـي يقول: هو منكر الحديث، وهو شبه المجهول. وكذا فرق بـينهما أيضاً ابن أبـي خيثمة، ويعقوب بن سفيان، وابن عدي، والعقيلي، وأنكر ذلك الدارقطني في العلل في ترجمة عبد اللَّه بن دينار عن ابن عمر وقال: هو هو بغير شك.
    وقال ابن أبـي حاتم: ثنا أبو زياد عن عبد الرحمن بن مهدي. وذكره عمران بن مسلم الجعفي فقال: كان مستقيم الحديث، فسألت أبـي عن عمران القصير، فقال: لا بأس به، قال: وسألت أبـي عن عمران الذي روى عن أنس قال: خدمت النبـي عشراً، وعنه جعفر بن برقان فقال: يرون أنه عمران القصير ولم يسمع من أنس. وأفرد العقيلي عمران بن مسلم عن عمران القصير عن أنس وذكر له هذا الحديث.
    وقال ابن عدي في ترجمة سويد بن عبد العزيز: عمران القصير هو ابن مسلم بصري، عزيز الحديث ونسب عمران الراوي عن عبد اللَّه بن دينار مكياً. وقال إبراهيم بن الجنيد: سألت يحيـى بن معين عن خالد بن رباح، فقال: بصري، ليس به بأس، يحدث عن عمران أبـي بكر، فقال: هذا عمران القصير ليس بشيء.
    أخي الفاضل سأكتفي بنقل كلام إمام أهل السنة ولن أزيد عليه رأيا فحسبك به علما ومعرفة:
    قال أبو داود في سؤالاته للإمام أحمد: سمعت أحمد قيل له: عمران القصير؟ قال: هذا عمران بن مسلم البصري. روى عن معاذ، ثقة.

    وقال عبد الله بن الإمام أحمد: حدثني أبي، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن عمران أبي بكر. قال أبي: هذا عمران القصير. وهو عمران بن مسلم؛ ثقة.

    أما بالنسبة لنقلك الكلام عن سويد بن عبد العزيز، فلا يخفاني حفظك الله ما قيل فيه، وقد ذكرت لك من وثقه أو قبله. ثم قلت لك روايته مقبولة إذا وافقت الثقات، وذكرت لك أنه وافق الثقات فقد توبع.

    وعليه أخي فكما قلت لك الحديث أقل أحواله أنه حسن وليس بضعيف. فتنبه
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المشاركات
    16

    افتراضي رد: مُذاكرةٌ في الجهر بالبسملة؛ شرعيتها أم بدعيتها.

    أخي السكران التميمي: هذه النقول ليست لك فقط بل للجميع

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: مُذاكرةٌ في الجهر بالبسملة؛ شرعيتها أم بدعيتها.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أخوكم مشاهدة المشاركة
    أخي السكران التميمي: هذه النقول ليست لك فقط بل للجميع
    وهل منعت أحدا، أو مسكت يده عن الكتابة، أو وضعت لافتة على المشاركة أنها لي فقط وممنوع دخول الآخرين؟!

    قد اكتفيت هنا؛ والسلام
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المشاركات
    16

    افتراضي رد: مُذاكرةٌ في الجهر بالبسملة؛ شرعيتها أم بدعيتها.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السكران التميمي مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    أولا: أحبتي من الخطأ الحكم مباشرة على حديث ما بمجرد مشاهدة قول أحد من العلماء لهذا الحديث أنه صحيح أو ضعيف، ويكفي شاهدا على ما أقول صنيع الإمام السيوطي لتتبعه الكامل لكتاب (الموضوعات) للإمام الحافظ ابن الجوزي مع قدره وجلالته.
    أنتم رجال وهم رجال، وما المانع بعد أن ترى قول هذا الشخص في الحكم على حديث ما أن تنظر فيه أنت أيضا نظرة ثانية لعلك أن تنمي أولا قدرتك وتطمئن نفسك ثانيا وتتثبت ثالثا، فلعل الشيخ قد ذهل عن أشياء عرفها وتنبه لها غيره.
    كلام جميل !
    طبق هذه القاعدة على ما أورده الضياء في المختارة ولا تقبل تحسينه إلا عندما تتأكد من أن رواة الحديث (كل واحد على حده ) ثقات !
    أعني لا تقبل تحسينه هكذا !
    ونحن نكتفي به إذا كان حسنا عن غيره ونعتمده دليلا ونجعل غيره متابعة له!
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السكران التميمي مشاهدة المشاركة
    [center]
    وقد ذكر الإمام الهيثمي الحديث في (المجمع) بنفس هذا الطريق وقال: رجاله موثقون.
    عبارة رجاله موثقون لا تعني أنهم ثقات وهذا أمر لا يخفاك !
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السكران التميمي مشاهدة المشاركة
    [center]
    قلت: ثم الحديث لم ينفرد به عبد العزيز بن سويد عن عمران القصير
    هذه عبارة مستعجلة توهمت فيها في اسم الراوي وليست مشكلة بل المشكلة عبارة لم ينفرد به سويد بن عبدالعزيز عن عمران القصير !!
    نقول بل تفرد به سويد بن عبدالعزيز عن عمران القصير! ولم يروه عن عمران القصير غيره !
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السكران التميمي مشاهدة المشاركة
    [center]
    بل توبع. فقد رواه (الضياء) في المختارة وغيره الكثير من طريق المعتمر بن سليمان عن أبيه؛ وقال: إسناده حسن. وقال (الهيثمي): رجاله ثقات.
    وعليه فالحديث على أقل أحواله (حسن)، وقد أبعد من ضعفه.
    قولك بل توبع !
    هذه لا تسمى متابعة لسويد بن عبدالعزيز إلا إذا كان في السند عمران القصير وبقية السند !
    ولكن أنا أعرف قصدك منها!
    تريد أن تقول روي هذا الحديث من طريق أخرى !
    قولك :وغيره الكثير من طريق المعتمر بن سليمان عن أبيه ! أقول:تريد بالكثير الاسناد الطويل إلى المعتمر ؟ هذه عبارة غير دقيقة !
    أقول :لم يروه الكثير عن المعتمر بن سليمان !
    ولو صح السند إلى المعتمر بن سليمان لصح الحديث!
    .
    .
    .
    أقول لك وللإخوة القراء الكرام لسنا بحاجة للأحاديث الضعيفة في مسألة مثل هذه لأنه لا يحتاج للروايات الضعيفة الا من لم يجد في الصحيح ما يغنيه ونحن في غنى بالصحيح عن الضعيف !

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: مُذاكرةٌ في الجهر بالبسملة؛ شرعيتها أم بدعيتها.

    هداك الله وغفر لك

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أخوكم مشاهدة المشاركة
    كلام جميل !
    طبق هذه القاعدة على ما أورده الضياء في المختارة ولا تقبل تحسينه إلا عندما تتأكد من أن رواة الحديث (كل واحد على حده ) ثقات !
    أعني لا تقبل تحسينه هكذا !
    ونحن نكتفي به إذا كان حسنا عن غيره ونعتمده دليلا ونجعل غيره متابعة له!
    جزاك الله خيرا على النصيحة، وثق أنني لا أقول كلاما ولا أفعله وأطبقه، فما قبلت التحسين إلا لما أنه كان في محله.

    عبارة رجاله موثقون لا تعني أنهم ثقات وهذا أمر لا يخفاك !
    حقيقة لا أعلم كيف أن كلمة موثقون لا تعني ثقات، لكن مرادك أخي أنها لا تفيد الحكم على السند بالقبول لوجود علة ما فيه قد تكون خفية.
    ولكن هنا لا يوجد من العلل إلا ما قيل في ضعف الراويين، وذكرت لك أنهما قد وثقا أيضا، فأقل أحوالهما أن يكونا مقبولين صالحين.
    على أن أهل العلم قد قالوا: تقبل روايته إذا وافق الثقات، وقلت لك أنه في هذا الحديث قد وافق الثقات، ولكنك لا تقبل هذه الموافقة وهذه مشكلتك.

    هذه عبارة مستعجلة توهمت فيها في اسم الراوي وليست مشكلة بل المشكلة عبارة لم ينفرد به سويد بن عبدالعزيز عن عمران القصير !!
    نقول بل تفرد به سويد بن عبدالعزيز عن عمران القصير! ولم يروه عن عمران القصير غيره !
    الله المستعان؛ جل من لا يسهو أخي، فلا تثريب عليّ.
    ثم يا رعاك الله لم أرد بقولي: لم يتفرد به؛ أي: عن عمران، إنما كان قصدي أنه لم يتفرد بالحديث عن الحسن عن أنس بن مالك رضي الله عنه؛ وأنه أتى من وجه آخر.
    فسامحني على سبق نظري!!.

    قولك بل توبع !
    هذه لا تسمى متابعة لسويد بن عبدالعزيز إلا إذا كان في السند عمران القصير وبقية السند !
    ولكن أنا أعرف قصدك منها!
    تريد أن تقول روي هذا الحديث من طريق أخرى !
    مرادي بها أنها عبارة عن شاهد آخر، يتابع به من جهة نفس طريق الرواي الأول.

    قولك :وغيره الكثير من طريق المعتمر بن سليمان عن أبيه ! أقول:تريد بالكثير الاسناد الطويل إلى المعتمر ؟ هذه عبارة غير دقيقة !
    أقول :لم يروه الكثير عن المعتمر بن سليمان !
    ولو صح السند إلى المعتمر بن سليمان لصح الحديث!
    قصدي وغيره الكثير: أي وغير الحافظ المقدسي الكثير من الرواة الذين رووه وأخرجوه؛ منهم: الطبراني في الكبير، ومن طريقه العراقي في أماليه؛ وقال: ورجاله ثقات. ورجال سواهم.
    (الكثير): يعني العدد الكثير. فتنبه
    وسند رواية المعتمر صحيح ثابت. فتنبه

    أقول لك وللإخوة القراء الكرام لسنا بحاجة للأحاديث الضعيفة في مسألة مثل هذه لأنه لا يحتاج للروايات الضعيفة الا من لم يجد في الصحيح ما يغنيه ونحن في غنى بالصحيح عن الضعيف !
    جزاك الله خيرا؛ فائدة مقبولة قيمة ومهمة.

    ولكن أقول لك أخي الفاضل، قد رويت شواهد لهذا الحديث ومن رواية أنس بن مالك رضي الله عنه أيضا تؤدي نفس المعنى تماما، فهل هذه أيضا ضعيفة؟!
    فمنها: ما رواه الإمام أحمد والإمام مسلم من حديث أنس بن مالك قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان فلم أسمع أحدا منهم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم.
    وفي لفظ رواه الإمام أحمد والإمام النسائي بإسناد على شرط الصحيح؛ قال: صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم وخلف أبي بكر وخلف عمر وخلف عثمان فكانوا لا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم.
    ومنها: ما رواه الإمام أحمد والإمام مسلم عنه أيضا: صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم وّأبي بكر وعمر وعثمان وكانوا يستفتحون بالحمد لله رب العالمين لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم في أول قراءة وى في آخرها.
    وغيرها مما لا يحتمل المقام ذكرها، فهل هذه ضعيفة أيضا؟

    يعلم الله أخي العزيز ما حكمنا على الحديث بالحسن إلا لما بان لنا حسنه، ولسنا ملزمين أحدا بقبول كلامنا أو مطاوعته، فالعاقل خصيم نفسه.

    وأخيرا زادك الله حرصا، وصلى الله على نبينا ورسولنا محمد.
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المشاركات
    16

    افتراضي رد: مُذاكرةٌ في الجهر بالبسملة؛ شرعيتها أم بدعيتها.

    شكرا أخي السكران التميمي على حسن تعاملك!
    بقي أن نجعل الأحاديث الصحيحة الكثيرة هي مجال بحثنا ونترك ما فيه مافيه!

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: مُذاكرةٌ في الجهر بالبسملة؛ شرعيتها أم بدعيتها.

    سهل الله أمرك أخي العزيز ووفقك آمين

    بقي أن أنوه إلى أن شيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم بن تيمية رحمه الله قد قتل المسألة بحثا ودراسة وإستدلالا وتقريرا في جميع المجلد رقم (22) من مجموع الفتاوى من (ص264 وما بعدها إلى آخر الكتاب).
    فمن أراد الوقوف على حيثيات هذه المسألة وما يندرج تحتها من فروع فعليه بهذا الجزء من هذا الكتاب
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المشاركات
    16

    افتراضي رد: مُذاكرةٌ في الجهر بالبسملة؛ شرعيتها أم بدعيتها.

    تأملات في قراءة البسملة في الصلاة :
    1- تقال البسملة في الصلاة في موضعين قبل الفاتحة و قبل السورة .
    2- نفي الجهر ليس إثبات للإسرار ( احتمال الترك مطلقا) والعكس غير صحيح فإن إثبات الإسرار نفي للجهر ..
    3- أن الإسرار بالبسملة يحتاج إلى قرينة تثبته مثل أن يسمع شيئا من البسملة فيعلم السامع أنه يقولها وإلا فكيف يعرف السامع أنه ترك أو أسر.
    .
    .
    من روى من الصحابة في شأن البسملة
    أكثر ما روي في شأن البسملة قبل الفاتحة كان عن طريق أنس بن مالك رضي الله عنه وروي عن عائشة وأم سلمة وعبد الله بن مغفل وأبي هريرة وابن عمر وابن عباس و غيرهم رضي الله عنهم وبما أنهم كلهم صلوا مع الرسول وحفظوا عنه فلا شك أن الخلاف في رواياتهم لا بد إلا أن يكون شكليا مثل أن يعني كل واحد منهم غير الذي يعنيه الآخر أو في فقههم وليس في رواياتهم , والأمر يتأكد إذا كان الخلاف بين النصوص الواردة عن واحد منهم !.
    ما رواه أنس بن مالك
    نفي قراءة البسملة قبل الفاتحة:(رواية عن الرسول صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم )
    - كانوا يفتتحون الصلاة بالحمد لله رب العالمين .(البخاري)
    - كانوا يفتتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين .(أحمد و أبوداود والترمذي والدارمي وابن حبان : صحيح )
    - لم أسمع أحد منهم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم .(مسلم)
    - كانوا يستفتحون بالحمد لله رب العالمين لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم في أول قراءة ولا في آخرها.(مسلم وأحمد)
    - كانوا يستفتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين.(النسائ ي وابن خزيمة : صحيح)
    - كانوا يستفتحون القراءة بعد التكبير بالحمد لله رب العالمين في الصلاة .(أحمد : صحيح)
    - كانوا يستفتحون القرآن بالحمد لله رب العالمين.(أحمد : صحيح)
    - كانوا يستفتحون قراءتهم في صلاتهم بالحمد لله رب العالمين.(أحمد : صحيح)
    - كانوا يفتتحون بالحمد . (أحمد : ليس بالقوي)
    - فافتتحوا بالحمد .( النسائي :حسن)
    - فكلهم كان لا يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم إذا أفتتح الصلاة.(مالك:صحي )
    نفي سماع البسملة: (كل هذه النصوص تعني قبل الفاتحة)
    - لم يسمعنا قراءة بسم الله الرحمن الرحيم .( النسائي :صحيح)
    - لم أسمع أحدا منهم يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم .( النسائي :حسن)
    - لم أسمع أحدا منهم يقول بسم الله الرحمن الرحيم .(أحمد:صحيح)
    نفي الجهر بالبسملة: (كل هذه النصوص تعني قبل الفاتحة)
    - لم يجهروا ببسم الله الرحمن الرحيم .(أحمد:حسن)
    - كانوا لا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم في الصلاة.(أحمد وابن حبان:صحيح)
    - لم يكونوا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم وكانوا يجهرون بالحمد لله رب العالمين.(ابن حبان)
    إثبات الجهر بالبسملة: (إذا فهمت أن هذا النص يعني قبل السورة فلا تعارض)
    - كان يمد ببسم الله و يمد بالرحمن و يمد بالرحيم .(البخاري)
    إثبات الإسرار بالبسملة: (إذا فهمت أن هذا النص يعني قبل السورة فالتعارض بينه وبين الذي قبله فقط)
    - كان يسر ببسم الله الرحمن الرحيم في الصلاة.(ابن خزيمة:ضعيف)

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    135

    افتراضي رد: مُذاكرةٌ في الجهر بالبسملة؛ شرعيتها أم بدعيتها.

    من المراجع الهامة في هذه القضية : نصب الراية للزيلعي
    وقد اطمأن قلبي للجهر بالبسملة حيث إنها آية معدودة من السبع آيات وهي رواية حفص عن عاصم ، ومن أحب أن لا يجهر بها فليقرأ بقالون عن نافع مثلا خروجا من كل هذا التكلف ... والله تعالى أعلم

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •