بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الإخوة الألمعيون أعرض عليكم السؤال الآتي:
_ هل يجوز أن نقول: أكرمتُ رجلا أخاكَ زيدًا؟
وإنْ جازَ هذا فما الإعراب؟
أرجو عند الجواب الإحالة على المصدر بالجزء والصفحة
ولكم منّي خالص الدعاء بالتوفيق
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الإخوة الألمعيون أعرض عليكم السؤال الآتي:
_ هل يجوز أن نقول: أكرمتُ رجلا أخاكَ زيدًا؟
وإنْ جازَ هذا فما الإعراب؟
أرجو عند الجواب الإحالة على المصدر بالجزء والصفحة
ولكم منّي خالص الدعاء بالتوفيق
يجوز على البدل .. ويسمى بدل الغلط أو النسيان ...
جاء في التحفة السنية شرح المقدمة الآجرومية (ص100)
النوع الرابع: بدل الغلطِ، وهذا النوع على ثلاثة أضرب:
1 ـ بدل البَداءِ، وضابطه: أن تقصد شيئاً فتقوله، ثم يظهر لك أن غيره أفضلُ منه فتعدل إليه، وذلك كما لو قلت: " هذه الجارية بدرٌ " ثم قلت بعد ذلك: " شمسٌ ".
2 ـ بدل النسيان، وضابطه: أن تبني كلامك في الأول على ظنٍّ، ثم تعلم خطأهُ فتعدل عنه، كما لو رأيت شبحاً من بعيد فظننته إنساناً فقلت: " رأيتُ إنساناً " ثم قرب منك فوجَدْتَه " فرساً " فقلت: " فرساً ".
3 ـ بدل الغلط، وضابطه: أن تريد كلاماً فيسبق لسانُك إلى غيره وبعد النطق تعدل إلى ما أردتَ أوَّلاً، نحو: " رأيت محمداً الفرسَ ".
وانظر: شرح الرضي على الكافية 2/386.
أوضح المسالك 3/403
عفا الله عنك أخي أبا إبراهيم
المراد تبيان الوجه في (رجلا أخاك زيدًا) وما ذكرتَه ليس به، إذ البدلية فيما تمثّلتَ به متردد بين لفظين في البدلية، وهو لا يتطابق والمثال الذي عرضته.
وفقك الله وأمدّك من نعمائه
عطف بيان كلاً من أخاك وزيداً
والمرجع ذهني العليل الكليل
السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرى - على عجالة- أنَّها تصحُّ على القطع ؛ فيقال: أكرمتُ رجلاً ، أعني أخاك زيدًا.
فـ (أخاك) : مفعول لفعل محذوف ، و(زيدًا) : بدل مطابق من أخيك.
يبدو _ والله أعلم _ أن سياق العبارة يقبل إعراب "أخَاكَ" و "زَيْدًا" عطفَيْ بيان، لأن الأول بيان لـ"رَجُلا" والثاني بيان لـ"أَخَاك"
يجوز إعراب ( أخاك ) بدلا ، وإعراب ( زيدا ) عطف بيان ، ولا يجوز أن تكون ( أخاك ) عطف بيان؛ لعدم المطابقة بين التابع والمتبوع في هذه الحالة من حيث التعريف والتنكير