في لقاء قديم أجراه الشيخ عبد الرحمان الهرفي مع الشيخ العلامة حمود بن عقلاء الشعيبي
جاء فيه
ما حكم ترك الجهاد الذي نراه في هذا الزمان واتهام المجاهدين أنهم ارهابيين ؟
ترك الجهاد كفر لقوله ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ـ …. حتى تراجعوا دينكم " فهذا يدل على أن ترك الجهاد كفر ـ والعياذ بالله ـ ثم إن الأمة إذا تركت الجهاد وأعرضت عنه وتركت الأعداء يعيثون في بلاد المسلمين الفساد ثم لم تقم ولم تجاهد فهؤلاء خرجوا عن دينهم لأن الرسول ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ـ قال : حتى يراجعوا دينهم ، فالجهاد لم يوصم من قبل المسلمين في العصور السابق بأنه إرهاب أو اعتبروا المجاهدين إرهابيون والسبب لا يخف على من له أدني بصيرة .
هل من توجيه لكلام الشيخ رحمه الله؟
حيث سيستغل بعض مرضى القلوب من ادعياء السلفية مثل هذه الأقوال و يقولوا عن الشيخ أنه خارجي تكفيري....كما هو معلوم.