من الملاحظ أن كثيرا ممن يجادل الرافضة..
يكسبه ذلك قسوة في القلب تصل به
إلى الزهد في إجلالِ أهل البيت..
وإغضاء الطرف عن ذكر محاسن نبلائهم
كأمير المؤمنين عليّ رضي الله عنه وفاطمة عليها السلام
ذات المناقب الشريفة المنيفة
وابنيهما الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة
بل بعضهم ربما بلغ الأمر به أن يصرح
بكلمات تشعر أن فيه شيئا من النصبْ,
وهؤلاء وإن كانوا من الندرة بمكان..فإني وجدت
المقام يقتضي التنبيه, فبغضنا للنصارى لا يسوّغ
أن يؤثر على تعظيمنا للمسيح عليه الصلاة والسلام