تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 13 من 13

الموضوع: ماهو القول الأظهر في حكم فضلات النبي الأطهر

  1. #1

    افتراضي ماهو القول الأظهر في حكم فضلات النبي الأطهر

    ماهو القول الأظهر في حكم فضلات النبي الأطهر هل طاهرة أم نجسة؟ مع التدليل بالأثر والنظر بارك الله فيكم.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    2,120

    افتراضي رد: ماهو القول الأظهر في حكم فضلات النبي الأطهر

    اشتغل بما ينفعك..ويصلحك..
    والله يصلحنا وإياك
    مع أن هذه مسألة مذكورة
    في بعض كتب أهل العلم..
    لكني أوثر عدم الجواب!

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    207

    افتراضي رد: ماهو القول الأظهر في حكم فضلات النبي الأطهر

    قال النووي في المجموع
    وَأَمَّا بَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَدَمُهُ فَفِيهِمَا وَجْهَانِ مَشْهُورَانِ عِنْدَ الْخُرَاسَانِيّ ِينَ , وَذَكَرَ الْقَاضِي حُسَيْنٌ وَقَلِيلٌ مِنْهُمْ فِي الْعَذِرَةِ وَجْهَيْنِ وَنَقَلَهُمَا فِي الْعَذِرَةِ صَاحِبُ الْبَيَانِ عَنْ الْخُرَاسَانِيّ ِينَ , وَقَدْ أَنْكَرَ بَعْضُهُمْ عَلَى الْغَزَالِيِّ طَرْدَهُ الْوَجْهَيْنِ فِي الْعَذِرَةِ , وَزَعَمَ أَنَّ الْعَذِرَةَ نَجِسَةٌ بِالِاتِّفَاقِ , وَأَنَّ الْخِلَافَ مَخْصُوصٌ بِالْبَوْلِ وَالدَّمِ , وَهَذَا الْإِنْكَارُ غَلَطٌ , بَلْ الْخِلَافُ فِي الْعَذِرَةِ مَشْهُورٌ , نَقَلَهُ غَيْرُ الْغَزَالِيِّ كَمَا حَكَيْنَاهُ عَنْ الْقَاضِي حُسَيْنٍ وَصَاحِبِ الْبَيَانِ وَآخَرِينَ , وَأَشَارَ إلَيْهِ إمَامُ الْحَرَمَيْنِ وَآخَرُونَ فَقَالُوا : فِي فَضَلَاتِ بَدَنِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَبَوْلِهِ وَدَمِهِ وَغَيْرِهِمَا وَجْهَانِ , وَقَالَ الْقَفَّالُ فِي شَرْحِ التَّلْخِيصِ فِي الْخَصَائِصِ : قَالَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا : جَمِيعُ مَا يَخْرُجُ مِنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَاهِرٌ , قَالَ : وَلَيْسَ بِصَحِيحٍ , فَهَذَا نَقْلُ الْقَفَّالِ وَهُوَ شَيْخُ طَرِيقَةِ الْخُرَاسَانِيّ ِينَ وَعَلَيْهِ مَدَارُهَا , وَاسْتَدَلَّ مَنْ قَالَ بِنَجَاسَةِ هَذِهِ الْفَضَلَاتِ بِأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَتَنَزَّهُ مِنْهَا , وَاسْتَدَلَّ مَنْ قَالَ بِطَهَارَتِهَا بِالْحَدِيثَيْن ِ الْمَعْرُوفَيْن ِ : { أَنَّ أَبَا طَيْبَةَ الْحَاجِمَ حَجَمَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَشَرِبَ دَمَهُ وَلَمْ يُنْكِرْ عَلَيْهِ } , { وَأَنَّ امْرَأَةً شَرِبَتْ بَوْلَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يُنْكِرْ عَلَيْهَا } وَحَدِيثُ أَبِي طَيْبَةَ ضَعِيفٌ , وَحَدِيثُ شُرْبِ الْمَرْأَةِ الْبَوْلَ صَحِيحٌ رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِي ّ وَقَالَ : هُوَ حَدِيثٌ صَحِيحٌ , وَهُوَ كَافٍ فِي الِاحْتِجَاجِ لِكُلِّ الْفَضَلَاتِ قِيَاسًا . وَمَوْضِعُ الدَّلَالَةِ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يُنْكِرْ عَلَيْهَا , وَلَمْ يَأْمُرْهَا بِغُسْلِ فَمِهَا , وَلَا نَهَاهَا عَنْ الْعَوْدِ إلَى مِثْلِهِ , وَأَجَابَ الْقَائِلُ بِالطَّهَارَةِ عَنْ تَنَزُّهِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْهَا أَنَّ ذَلِكَ عَلَى الِاسْتِحْبَابِ وَالنَّظَافَةِ , وَالصَّحِيحُ عِنْدَ الْجُمْهُورِ نَجَاسَةُ الدَّمِ وَالْفَضَلَاتِ , وَبِهِ قَطَعَ الْعِرَاقِيُّون َ , وَخَالَفَهُمْ الْقَاضِي حُسَيْنٌ فَقَالَ : الْأَصَحُّ طَهَارَةُ الْجَمِيعِ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ .

    قلت (أبو معاذ)و الإشتغال بغير هذه المسائل هو الأولى و لعل الأخ يريد المعرفة فها نحن أرشدناك للخلاف في المسألة فلا تشتغل بها كثيرا و احرص على ما ينفعك.

    كتبه أخوك المحب أبو معاذ.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    2,120

    افتراضي رد: ماهو القول الأظهر في حكم فضلات النبي الأطهر

    حديث شرب البول ليس بصحيح , بل منكر
    والصواب نجاسة بول وغائط الأنبياء جميعا
    هذا هو الأصل ولا يصح خلافه..والمجادلة في هذا
    والخلاف فيه لا يعتد به..ولو كان طاهرا
    لما احتاج عليه الصلاة والسلام أن يتطهر منه
    وأحاديث الباب كثير جدا في تطهره عليه السلام
    وهذا المبحث أليق بكلام الشيعة والصوفية
    ولهذا أعرضت عن إجابته
    لكن لما أجاب أبو معاذ سامحه الله..لزم البيان
    والله المستعان

  5. #5

    افتراضي رد: ماهو القول الأظهر في حكم فضلات النبي الأطهر

    ـ القول الأظهر في حكم فضلات النبي المُطَهَّر:
    ـ قال الطبراني في الكبير: أُمَيْمَةُ بنتُ رُقَيْقَةَ بنتِ صَيْفِيِّ بن هَاشِمِ بن عَبْدِ مَنَافٍ.
    19948 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن زِيَادٍ الْحَذَّاءُ الرَّقِّيُّ، ثنا حَجَّاجُ بن مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي حُكَيْمَةُ بنتُ أُمَيْمَةَ بنتِ رُقَيْقَةَ، عَنْ أُمِّهَا، أَنَّهَا قَالَتْ: كَانَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَبُولُ فِي قَدَحِ عِيدَانٍ، ثُمَّ يَرْفَعُ تَحْتَ سَرِيرِهِ، فَبَالَ فِيهِ ثُمَّ جَاءَ فَأَرَادَهُ، فَإِذَا الْقَدَحُ لَيْسَ فِيهِ شَيْءٌ، فَقَالَ لامْرَأَةٍ يُقَالُ لَهَا بَرَكَةُ كَانَتْ تَخْدُمُ أُمَّ حَبِيبَةَ، جَاءَتْ بِهَا مِنْ أَرْضِ الْحَبَشَةِ:أَي نَ الْبَوْلُ الَّذِي كَانَ فِي الْقَدَحِ؟قَالَ تْ: شَرِبَتُهُ، فَقَالَ:لَقَدِ احْتَظَرْتِ مِنَ النَّارِ بِحِظَارٍ.

    ـ وقال: بَرَّةُ خَادِمُ أُمِّ سَلَمَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ.
    حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن أَحْمَدَ بن حَنْبَلٍ، ثنا يَحْيَى بن مَعِينٍ، ثنا حَجَّاجُ بن مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ حُكَيْمَةَ بنتِ أُمَيْمَةَ، عَنْ أُمِّهَا أُمَيْمَةَ، قَالَتْ: كَانَ لِلنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدَحٌ مِنْ عِيدَانٍ يَبُولُ فِيهِ، وَيَضَعُهُ تَحْتَ سَرِيرِهِ، فَقَامَ فَطَلَبَ، فَلَمْ يَجِدُهُ فَسَأَلَ، فَقَالَ:أَيْنَ الْقَدَحُ؟، قَالُوا: شَرِبَتْهُ بَرَّةُ خَادِمُ أُمِّ سَلَمَةَ الَّتِي قَدِمَتْ مَعَهَا مِنْ أَرْضِ الْحَبَشَةِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:لَقَد احْتَظَرَتْ مِنَ النَّارِ بِحِظَارٍ.انتهى.

    ـ قال العلامة الألباني في الضعيفة: ( 3/329 ) " صحة با أم يوسف ! قاله لما شربت بوله " .
    ضعيف
    قال في " المواهب اللدنية " ( 4/231 ) بشرح الزرقاني ) :
    " و عن ابن جريج قال : أخبرت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبول في قدح من عيدان ثم يوضع تحت سريره ، فجاء فإذا القدح ليس فيه شيء ، فقال لامرأة يقال لها: بركة كانت تخدم أم حبيبة جاءت معها من أرض الحبشة : أين البول الذي كان في القدح ؟ قالت : شربته ، قال : صحة يا أم يوسف ! فما مرضت قط حتى كان مرضها الذي ماتت فيه . رواه عبد الرزاق في " مصنفه " . و رواه أبو داود متصلا عن ابن جريج عن حكيمة عن أمها أميمة بنت رقيقة " .
    قلت : إنما روى أبو داود منه أوله دون قوله : فجاء إلخ . و سنده موصول حسن ،و لذلك أوردته في " صحيح سنن أبي داود " ( رقم 19 ) ، و قد أخرجه بتمامه موصولا البيهقي في " سننه " ( 7/67 ) لكن ليس عنده : " صحة .. إلخ " و كذلك أورده الهيثمي في " المجمع " ( 8/271 ) ، و زاد بدلها : " فقال النبي صلى الله عليه
    وسلم : لقد احتظرت من النار بحظار " و قال :" رواه الطبراني و رجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن أحمد بن حنبل و حكيمة
    و كلاهما ثقة " .و هو في " كبير الطبراني " ( 24/205/527 ) .
    قلت : فدل هذا على ضعف هذه الزيادة : " صحة " ; لشذوذها و إرسالها .انتهى.
    ـ قال الحافظ في التلخيص: حَدِيثُ : { أَنَّ أَبَا طَيْبَةَ الْحَجَّامَ شَرِبَ دَمَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يُنْكِرْ عَلَيْهِ } وَفِي رِوَايَةٍ أَنَّهُ قَالَ لَهُ بَعْدَ مَا شَرِبَ الدَّمَ : { لَا تَعُدْ ، الدَّمُ حَرَامٌ كُلُّهُ } .
    أَمَّا الرِّوَايَةُ الْأُولَى فَلَمْ أَرَ فِيهَا ذِكْرًا لِأَبِي طَيْبَةَ ، بَلْ الظَّاهِرُ أَنَّ صَاحِبَهَا غَيْرُهُ ؛ لِأَنَّ أَبَا طَيْبَةَ مَوْلَى بَنِي بَيَاضَةَ مِنْ الْأَنْصَارِ ، وَاَلَّذِي وَقَعَ لِي فِيهِ أَنَّهُ صَدَرَ مِنْ مَوْلًى لِبَعْضِ قُرَيْشٍ ، وَلَا يَصِحُّ أَيْضًا ، فَرَوَى ابْنُ حِبَّانَ فِي الضُّعَفَاءِ مِنْ حَدِيث نَافِعٍ أَبِي هُرْمُزَ .
    عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : { حَجَمَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غُلَامٌ لِبَعْضِ قُرَيْشٍ ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ حِجَامَتِهِ ، أَخَذَ الدَّمَ فَذَهَبَ بِهِ مِنْ وَرَاءِ الْحَائِطِ ، فَنَظَرَ يَمِينًا وَشِمَالًا ، فَلَمَّا لَمْ يَرَ أَحَدًا تَحَسَّى دَمَهُ حَتَّى فَرَغَ ، ثُمَّ أَقْبَلَ ، فَنَظَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي وَجْهِهِ فَقَالَ : وَيْحَك مَا صَنَعْتَ بِالدَّمِ ؟ قُلْت : غَيَّبْته مِنْ وَرَاءِ الْحَائِطِ ، قَالَ : أَيْنَ غَيَّبْته ؟ قُلْت : يَا رَسُولَ اللَّهِ نَفِسْت عَلَى دَمِك أَنْ أُهْرِيقَهُ فِي الْأَرْضِ فَهُوَ فِي بَطْنِي قَالَ : اذْهَبْ فَقَدْ أُحْرِزَتْ نَفْسُك مِنْ النَّارِ } .
    وَنَافِعٌ : - قَالَ ابْنُ حِبَّانَ - : رَوَى عَنْ عَطَاءٍ ، نُسْخَةً مَوْضُوعَةً ، وَذَكَرَ مِنْهَا هَذَا الْحَدِيثَ ، وَقَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ : كَذَّابٌ .
    وَأَمَّا الرِّوَايَةُ الثَّانِيَةُ ، فَلَمْ أَرَ فِيهَا ذِكْرًا لِأَبِي طَيْبَةَ أَيْضًا ، بَلْ وَرَدَ فِي حَقِّ أَبِي هِنْدٍ ، رَوَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ فِي مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ مِنْ حَدِيثِ سَالِمٍ أَبِي هِنْدٍ الْحَجَّامِ ، قَالَ : { حَجَمْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا فَرَغْت شَرِبْته ، فَقُلْت : يَا رَسُولَ اللَّهِ شَرِبْته ، فَقَالَ : وَيْحَك يَا سَالِمُ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الدَّمَ حَرَامٌ ، لَا تَعُدْ } وَفِي إسْنَادِهِ أَبُو الْجَحَّافِ وَفِيهِ مَقَالٌ .
    وَرَوَى الْبَزَّارُ ، وَابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ ،وَالْبَيْهَقِي ُّ فِي الشُّعَبِ وَالسُّنَنِ ، مِنْ طَرِيقِ بَرِّيَّةَ بْنِ عُمَرَ بْنِ سَفِينَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ : { أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْتَجَمَ ، ثُمَّ قَالَ لَهُ : خُذْ هَذَا الدَّمَ ، فَادْفِنْهُ مِنْ الدَّوَابِّ ، وَالطَّيْرِ ، وَالنَّاسِ } قَالَ : فَتَغَيَّبْت بِهِ فَشَرِبْته ، ثُمَّ سَأَلَنِي أَوْ قَالَ : فَأَخْبَرْته ، فَضَحِكَ . - 18 - ( 9 ) - قَوْلُهُ : وَرُوِيَ أَيْضًا { عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ : أَنَّهُ شَرِبَ دَمَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ } ، الْبَزَّارُ وَالطَّبَرَانِي ُّ وَالْحَاكِمُ وَالْبَيْهَقِيّ ُ وَأَبُو نُعَيْمٍ فِي الْحِلْيَةِ ، مِنْ حَدِيثِ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : { احْتَجَمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَعْطَانِي الدَّمَ ، فَقَالَ : اذْهَبْ فَغَيِّبْهُ فَذَهَبْت فَشَرِبْته ، فَأَتَيْت النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : مَا صَنَعْت ؟ قُلْت : غَيَّبْته ، قَالَ : لَعَلَّك شَرِبْته ؟ قُلْت : شَرِبْته .
    زَادَ الطَّبَرَانِيُّ فَقَالَ : مَنْ أَمَرَك أَنْ تَشْرَبَ الدَّمَ ؟ وَيْلٌ لَك مِنْ النَّاسِ ، وَوَيْلٌ لِلنَّاسِ مِنْك } وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ ، وَالْبَيْهَقِيّ ُ فِي الْخَصَائِصِ مِنْ السُّنَنِ ، وَفِي إسْنَادِهِ الْهُنَيْدُ بْنُ الْقَاسِمِ وَلَا بَأْسَ بِهِ ، لَكِنَّهُ لَيْسَ بِالْمَشْهُورِ بِالْعِلْمِ ، وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ وَالدَّارَقُطْن ِيّ مِنْ حَدِيثِ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ نَحْوَهُ ، وَفِيهِ " لَا تَمَسُّك النَّارُ " وَفِيهِ عَلَى بْنُ مُجَاهِد وَهُوَ ضَعِيفٌ .
    وَرَوَيْنَا فِي جُزْءِ الْغِطْرِيف : ثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، ثَنَا سَعْدٌ أَبُو عَاصِمٍ - مَوْلَى سُلَيْمَان بْنِ عَلِيٍّ - عَنْ كَيْسَانَ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، أَخْبَرَنِي سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ : { أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَإِذَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ مَعَهُ طَشْتٌ يَشْرَبُ مَا فِيهِ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا شَأْنُك يَا ابْنَ أَخِي ؟ قَالَ : إنِّي أَحْبَبْت أَنْ يَكُونَ مِنْ دَمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جَوْفِي ، فَقَالَ : وَيْلٌ لَك مِنْ النَّاسِ ، وَوَيْلٌ لِلنَّاسِ مِنْك ، لَا تَمَسُّك النَّارُ ؛ إلَّا قَسَمَ الْيَمِينِ } وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ وَأَبُو نُعَيْمٍ فِي الْحِلْيَةِ مِنْ حَدِيثِ سَعْدٍ أَبِي عَاصِمٍ بِهِ .
    ( تَنْبِيهٌ ) : قَالَ ابْنُ الصَّلَاحِ فِيمُشْكِلِ الْوَسِيطِ : لَمْ نَجِدْ لِهَذَا الْحَدِيثِ أَصْلًا بِالْكُلِّيَّةِ ، كَذَا قَالَ ، وَهُوَ مُتَعَقَّبٌ . - ( 10 ) - قَوْلُهُ : وَيُرْوَى عَنْ عَلِيٍّ أَنَّهُ شَرِبَ دَمَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ أَجِدْهُ .
    وَفِي الْبَابِ حَدِيثٌ مُرْسَلٌ أَخْرَجَهُ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، مِنْ طَرِيقِ عُمَرَ بْنِ السَّائِبِ : أَنَّهُ بَلَغَهُ { أَنَّ مَالِكًا وَالِدَ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، لَمَا جُرِحَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَصَّ جُرْحَهُ حَتَّى أَنْقَاهُ وَلَاحَ أَبْيَضَ فَقِيلَ لَهُ : مُجَّهُ ، فَقَالَ : لَا وَاَللَّهِ لَا أَمُجُّهُ أَبَدًا ، ثُمَّ أَدْبَرَ فَقَاتَلَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْظُرَ إلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَلْيَنْظُرْ إلَى هَذَا فَاسْتُشْهِدَ } .


    حَدِيثُ : { أَنَّ أُمَّ أَيْمَنَ شَرِبَتْ بَوْلَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : إذًا لَا تَلِجُ النَّارُ بَطْنَك } وَلَمْ يُنْكِرْ عَلَيْهَا ؛ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَان فِي مُسْنَدِهِ ، وَالْحَاكِمُ وَالدَّارَقُطْن ِيّ وَالطَّبَرَانِي ُّ وَأَبُو نُعَيْمٍ مِنْ حَدِيثِ أَبِي مَالِك النَّخَعِيِّ ، عَنْ الْأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ نُبَيْحٍ الْعَنَزِيِّ ، عَنْ أُمِّ أَيْمَنَ ، قَالَتْ : { قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ اللَّيْل إلَى فَخَّارَةٍ فِي جَانِبِ الْبَيْتِ فَبَالَ فِيهَا ، فَقُمْت مِنْ اللَّيْلِ وَأَنَا عَطْشَانَةُ ، فَشَرِبْت مَا فِيهَا وَأَنَا لَا أَشْعُرُ ، فَلَمَّا أَصْبَحَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : يَا أُمَّ أَيْمَنَ قُومِي فَأَهْرِيقِي مَا فِي تِلْكَ الْفَخَّارَةِ قُلْت : قَدْ وَاَللَّهِ شَرِبْت مَا فِيهَا ، قَالَتْ : فَضَحِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ ، ثُمَّ قَالَ : أَمَّا وَاَللَّهِ إنَّهُ لَا تَبْجَعَنَّ بَطْنُك أَبَدًا } .
    وَرَوَاهُ أَبُو أَحْمَدَ الْعَسْكَرِيُّ بِلَفْظِ " لَنْ تَشْتَكِي بَطْنَك " وَأَبُو مَالِكٍ ضَعِيفٌ ، وَنُبَيْحٌ لَمْ يَلْحَقْ أُمَّ أَيْمَنَ ، وَلَهُ طَرِيقٌ أُخْرَى رَوَاهَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ : أُخْبِرْتُ { أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَبُولُ فِي قَدَحٍ مِنْ عِيدَانٍ ، ثُمَّ يُوضَعُ تَحْتَ سَرِيرِهِ ، فَجَاءَ فَإِذَا الْقَدَحُ لَيْسَ فِيهِ شَيْءٌ ، فَقَالَ لِامْرَأَةٍ يُقَالُ لَهَا بَرَكَةُ ، كَانَتْ تَخْدُمُ أُمَّ حَبِيبَةَ جَاءَتْ مَعَهَا مِنْ أَرْضِ الْحَبَشَةِ : أَيْنَ الْبَوْلُ الَّذِي كَانَ فِي الْقَدَحِ ؟ قَالَتْ : شَرِبْته ، قَالَ : صِحَّةً يَا أُمَّ يُوسُفَ وَكَانَتْ تُكَنَّى أُمَّ يُوسُفَ ، فَمَا مَرِضَتْ قَطُّ حَتَّى كَانَ مَرَضُهَا الَّذِي مَاتَتْ فِيهِ } .
    وَرَوَى أَبُو دَاوُد ، عَنْ مُحَمَّدِ بْن عِيسَى بْنِ الطَّبَّاعِ ، وَتَابَعَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، كِلَاهُمَا عَنْ حَجَّاجٍ ، عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ حَكِيمَةَ ، عَنْ أُمِّهَا أُمَيْمَةَ بِنْتِ رَقِيقَةَ أَنَّهَا قَالَتْ : كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدَحٌ مِنْ عِيدَانٍ تَحْتَ سَرِيرِهِ يَبُولُ فِيهِ بِاللَّيْلِ .وَهَكَذَا رَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ وَالْحَاكِمُ ، وَرَوَاهُ أَبُو ذَرٍّ الْهَرَوِيُّ فِي مُسْتَدْرَكِهِ الَّذِي خَرَّجَهُ عَلَى إلْزَامَاتِ الدَّارَقُطْنِي ُّ لِلشَّيْخَيْنِ ، وَصَحَّحَ ابْنُ دِحْيَةَ أَنَّهُمَا قَضِيَّتَانِ وَقَعَتَا لِامْرَأَتَيْنِ ، وَهُوَ وَاضِحُ مِنْ اخْتِلَافِ السِّيَاقِ ، وَوَضَّحَ أَنَّ بَرَكَةَ أُمَّ يُوسُفَ غَيْرُ بَرَكَةَ أُمِّ أَيْمَنَ مَوْلَاتِهِ ، وَاَللَّهُ أَعْلَمُ .
    ( فَائِدَةٌ ) : وَقَعَ فِي رِوَايَةِ { سَلْمَى امْرَأَةِ أَبِي رَافِعٍ : أَنَّهَا شَرِبَتْ بَعْضَ مَاءِ غُسْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ لَهَا : حَرَّمَ اللَّهُ بَدَنَك عَلَى النَّارِ } أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ مِنْ حَدِيثِهَا وَفِي السَّنَدِ ضَعْفٌ .
    ( تَنْبِيهٌ ) : تَبْجَعُ بِمُوَحَّدَةٍ وَجِيمٍ مَفْتُوحَةٍ وَعَيْنٍ مُهْمَلَةٍ ، وَعِيدَانٍ بِفَتْحِ الْعَيْنِ وَيَاءٍ تَحْتَانِيَّةٍ سَاكِنَةٍ نَوْعٌ مِنْ الْخَشَبِ .انتهى.
    ـ قال العيني في عمدة القاري في شرح باب الماء الذي يغسل به شعر الانسان: فاما شعر رسول الله فهو مكرم معظم خارج عن هذا قلت قول الماوردي واما شعر النبي فالمذهب الصحيح القطع بطهارته يدل على أن لهم قولا بغير ذلك فنعوذ بالله من ذلك القول وقد اخترق بعض الشافعية وكاد أن يخرج عن دائرة الإسلام حيث قال وفي شعر النبي وجهان وحاشا شعر النبي عليه الصلاة والسلام من ذلك وكيف قال هذا وقد قيل بطهارة فضلاته فضلا عن شعره الكريم وقد قال الماوردي إنما قسم النبي عليه الصلاة والسلام شرعه للتبرك ولا يتوقف التبرك على كونه طاهرا قلت هذا أشنع من ذلك وقال كثير من الشافعية نحو ذلك ثم قالوا الذي أخذ كان يسيرا معفوا عنه قلت هذا أقبح من الكل وغرضهم من ذلك تمشية مذهبهم في تنجيس شعر بني آدم فلما أورد عليهم شعر النبي عليه الصلاة والسلام أولوا هذه التأويلات الفاسدة وقال بعض شراح البخاري في بوله وذنه وجهان والأليق الطهارة وذكر القاضي حسين في العذرة وجهين وأنكر بعضهم على الغزالي حكايتهما فيها وزعم نجاستها بالاتفاق قلت يا للغزالي من هفوات حتى في تعلقات النبي عليه الصلاة والسلام وقد وردت أحاديث كثيرة أن جماعة شربوا دم النبي عليه الصلاة والسلام منهم أبو طيبة الحجام وغلام من قريش حجم النبي عليه الصلاة والسلام وعبد الله بن الزبير شرب دم النبي عليه الصلاة والسلام رواه البزار والطبراني والحاكم والبيهقي وأبو نعيم في ( الحلية ) ويروى عن علي رضي الله تعالى عنه أنه شرب دم النبي عليه الصلاة والسلام وروي أيضا أن أم أيمن شربت بول النبي رواه الحاكم والدارقطني والطبراني وأبو نعيم وأخرج الطبراني في ( الأوسط ) في رواية سلمى امرأة ابي رافع أنها شربت بعض ماء غسل به رسول الله عليه الصلاة والسلام فقال لها حرم الله بدنك على النار وقال بعضهم الحق أن حكم النبي عليه الصلاة والسلام كحكم جميع المكلفين في الأحكام التكليفية إلا فيما يخص بدليل قلت يلزم من هذا أن يكون الناس مساويين للنبي عليه الصلاة والسلام ولا يقول بذلك إلا جاهل غبي وأين مرتبته من مراتب الناس ولا يلزم أن يكون دليل الخصوص بالنقل دائما والعقل له مدخل في تميز النبي عليه الصلاة والسلام من غيره في مثل هذه الأشياء وأنا اعتقد أنه لا يقاس عليه غيره وإن قالوا غير ذلك فاذني عنه صماء. انتهى.
    ـ وقال في شرح باب: وقال بعضهم هذه الأحاديث يعني التي في هذا الباب ترد عليه أي على أبي حنيفة لأن النجس لا يتبرك به قلت قصد هذا القائل التشنيع على أبي حنيفة بهذا الرد البعيد لأن ليس في الأحاديث المذكورة ما يدل صريحا على أن المراد من فضل وضوئه هو الماء الذي تقاطر من أعضائه الشريفة وكذا في قوله كانوا يقتتلون على وضوئه وكذا في قول السائب فشربت من وضوئه ولئن سلمنا أن المراد هو الماء الذي يتقاطر من أعضائه الشريفة فأبو حنيفة ينكر هذا ويقول بنجاسة ذاك حاشاه منه وكيف يقول ذلك هو يقول بطهارة بوله وسائر فضلاته ومع هذا قد قلنا لم يصح عن أبي حنيفة تنجيس الماء المستعمل وفتوى الحنيفة عليه فانقطع شغب هذا المعاند. انتهى.
    ـ قلتُ: قرَّر الحافظ في الفتح أنَّ النجس لا يُتبَرَّكُ به. وقال: لِأَنَّ مَا يَجِب إِبْعَاده لَا يُتَبَرَّك بِهِ وَلَا يُشْرَب انتهى.
    ـ ولشيخ الاسلام ابن تيمية إشارة إلى اختيار مذهب القائلين بالتنجيس قال في الفتاوي:وَأَيْض ا فَقَدْ ثَبَتَ أَنَّ { النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْطَى شَعْرَهُ لَمَّا حَلَقَ رَأْسَهُ لِلْمُسْلِمِينَ } { وَكَانَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَنْجِي وَيَسْتَجْمِرُ } . فَمَنْ سَوَّى بَيْنَ الشَّعْرِ وَالْبَوْلِ وَالْعَذِرَةِ فَقَدْ أَخْطَأَ خَطَأً بَيِّنًا .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: ماهو القول الأظهر في حكم فضلات النبي الأطهر

    رحمك الله يا (أبا نافع) ورحمنا معك، فما دمت تعرف تقرير المسألة؛ فلم طرحت المشاركة على شكل سؤال؟!.
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  7. #7

    افتراضي رد: ماهو القول الأظهر في حكم فضلات النبي الأطهر

    ومن سلفك أخي الكريم في أن القول بالطهارةأليق بكلام الشيعة والصوفية فإن لم تأت بسلف من العلماء فقولك مردود عليك.
    ـ فهذا الإمام ابن باز قال في موضع إن صح الحديث فهو من الخصائص.
    ـ وقال في موضع لم يصح فيه حديث هل قصَّر لمَّا لم يقل هذا من العقائد الباطلة ولو كان كذلك لكان أولى أن يُقال في مقام الرد ولا يُكتفى بتضعيف ماورد.
    تريث ولا تقف ماليس لك به علم. فأنت مسؤول عما تقول. والله المستعان.

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    77

    افتراضي رد: ماهو القول الأظهر في حكم فضلات النبي الأطهر

    الصحيح أن بول النبي صلى الله عليه وسلم ودمه غير متوفر الآن! وإذا كان موجوداً فإنه لا يجب شربه! ولا نأثم بعدم شربه!
    ومثل هذه الأسئلة جوابها في درة عمر

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    464

    افتراضي رد: ماهو القول الأظهر في حكم فضلات النبي الأطهر

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو نافع البجمعوي مشاهدة المشاركة
    ثُمَّ قَالَ : أَمَّا وَاَللَّهِ إنَّهُ لا تـبــجَـعَنَّ بَطْنُك أَبَدًا .

    ( تَنْبِيهٌ ) : تـَـبْـجَـعُ بِمُوَحَّدَةٍ وَجِيمٍ مَفْتُوحَةٍ وَعَيْنٍ مُهْمَلَةٍ انتهى .
    عجيبة ، أليس الصواب تـَـيْـجَـع ، بقلب الواو ياءً . وما تبجع هذه ؟؟!!
    لا إله إلا الله محمد رسول الله
    اللهم أحْـيِـني عليها و تَوَفَّـنِي عليها

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    58

    افتراضي رد: ماهو القول الأظهر في حكم فضلات النبي الأطهر

    الأفضل لنا أيها الأخوة الأفاضل أن نسكت عما سكت عنه الصحابة الكرام خاصة و أن دواعيها كانت متوفرة لديهم , حيث أن هذه المسألة لا يترتب عليها حكم شرعي الآن و ليست من المسائل العقدية .

    و أنا أؤيد كلام أخي المكرم ( أبو القاسم ).

  11. #11

    افتراضي رد: ماهو القول الأظهر في حكم فضلات النبي الأطهر

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو القاسم مشاهدة المشاركة
    حديث شرب البول ليس بصحيح , بل منكر
    والصواب نجاسة بول وغائط الأنبياء جميعا
    هذا هو الأصل ولا يصح خلافه..والمجادلة في هذا
    والخلاف فيه لا يعتد به..ولو كان طاهرا
    لما احتاج عليه الصلاة والسلام أن يتطهر منه
    وأحاديث الباب كثير جدا في تطهره عليه السلام
    وهذا المبحث أليق بكلام الشيعة والصوفية
    ولهذا أعرضت عن إجابته
    لكن لما أجاب أبو معاذ سامحه الله..لزم البيان
    والله المستعان
    ـ هل كل أحاديث الباب منكرة كما زعمتَ انظر في حديث برَّة الذي رواه الطبراني في الكبير قال الهيثمي رجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن أحمد وحكيمة وكلاهما ثقة وأقره العلامة الألباني على هذا وصححه الدارقطني وغيره ولا أعلم من العلماء من ضعفه وإن ضعفه مضعّف من المتأخرين فما دليله.

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    187

    افتراضي رد: ماهو القول الأظهر في حكم فضلات النبي الأطهر

    صدقت يا سماحة وبارك الله فيك
    الجواب في درة عمر
    لينشغل أناس بما ينبني عليه عمل صالح يرفع درجة أو يحط خطيئة
    وصلى الله وسلم على نبينا محمد الذي شرح الله له صدرا ورفع له في العالمين ذكرا

    وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى *** ودافع ولكـن بالتي هي أحسن

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    69

    افتراضي رد: ماهو القول الأظهر في حكم فضلات النبي الأطهر

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
    أخي الكريم أبو نافع وفقه الله
    ألا ترى حفظك الله تعالى أن مثل هذه المواضيع هي من العلم الذي غيره أولى منه، ولن أقول هي من العلم الذي لا ينفع!

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •