تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: لمَ لا ؟؟؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    846

    افتراضي لمَ لا ؟؟؟

    قبل عدة سنوات جمعني لقاء مع بعض الاصدقاء من المهتمين بمستجدات عالم الانترنت .

    و في خضم الحديث عن هذا العالَم الذي كان و لا يزال بالنسبة إلي شديد التعقيد كثير المتغيرات تساءل أحد الموجودين ـ و هو من غير المهتمين بهذا المجال ـ قائلاً :

    ( إذا كانت خدمة الانرنت تمر خلال سُيالات كهربائية ، فما الداعي لكي تُربط خدمة الانترنت بالخدمة الهاتفية ، و لماذا لا تُمرَّر الخدمة الانترنية خلال مقسمات الكهرباء فقط دون أيٍّ وجودٍ للخدمة الهاتفية ، لا سيما أن الجهد الكهربائي للخدمة الهاتفية هي 9 فولت تقريبا ، بينما مقسمات الكهرباء تتجاوز ذلك إلى عالم ال (110 ) , و ( 220 ) , و الضغط العالي و غير ذلك ؟ ممَّا يسمح بنقل سيالات معلوماتية ضخمة ) .

    وبالطبع و ( كالعادة ) ضحك الجميع ، من هذه الفكرة التي بدت لنا في ذلك الوقت بعيدة جدا عن الواقع ، بل و أمطرَ البعض صاحب الفكرة بوابلٍ من السخرية.

    و لعل الكثير منا سمع مؤخراً بنجاح هذه الطريقة و فعاليتها الكبيرة ، بل و عن تعميمها في اليابان و بعض الدول الآسيوية ، بل و أعلنت الاتصالات السعودية عن بدء التحضير لتطبيقها في بعض مناطق المملكة العربية السعودية ؟؟؟؟؟؟

    و الآن أنا أتساءلُ بدوري ـ لماذا نخجل و نسخر من تساؤلاتنا و التساؤلات المعاكسة لها ؟؟

    بمعنى لماذا نتوقع دائماً أن السائد استخداماً هو الأصح دائماً ؟
    ألا يمكن أن يكون العكس هو الصحيح !!!

    و هذا ملف تفاعلي يدور حول هذه الفكرة ، بمعنى مناقشة و غربلة السائد استخداماً من الفعاليات الحياتية و طرح المعاكس لها ، فربما كان ـ هذه المرَّة ـ .... " العكس هو الصحيح" ....!!!!

    و أنبِّه إلى أن بعض الأفكار المطروحة قد تبدو بعيدة عن الواقع ، بل ربما كانت كذلك فعلاً ، لكن ما المانع ـ أيها الاخوة ـ أن تتسع أذهاننا لذلك ؟؟؟؟؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    846

    افتراضي رد: لمَ لا ؟؟؟

    التقويـم الفـجــري .


    لا يخفى على الكثير منا أن التقويم "التوقيت" اليومي ينقسم إلى قسمين :


    أـ تقويم غروبي (عربي) يكون احتساب اليوم فيه مع غروب الشمس ، أي أن الشمس تغرب في ساعة الصفر ثم ينتهي اليوم بالغروب االقادم للشمس : في اليوم التالي .

    ب ـ تقويم زوالي (غربي) يكون احتساب اليوم مع زوال الشمس ، أي أن الشمس تتعامد أشعتها على الشمس في ساعة الصفر ثم تبدأ بالزوال.


    و السؤال الآن:
    ما المانع من أن يكون هناك تقويمٌ فجري يجعل من ظهور الفجر الصادق بدايةً لاحتسابِ اليوم الجديد ؟؟؟

    حيث أن هناك عدة فوائد من هذا التقويم :

    1ـ انضباط التوقيت اليومي لدوام الموظفين و الطلبة و غيرهم في جميع فصول السنة ، فلا يُحتاج إلى زيادة ساعة في بعض الفصول أو تأخيرها كما هو الحال في بعض البلدان العربية و الاسلامية .

    2ـ استثمار ساعة كاملة أو أكثر خلال فصل الصيف ـ كانت تذهب هباءً منثوراً ـ حيث نتأخر فيها عن الدوام حتى تكونَ الساعةُ السابعة أو الثامنة لكي تكون متماشية مع نفس التوقيت خلال فصل الشتاء ، و هذا من مساوئ التوقيت الزوالي، و باستخدام التقويم الفجري يكون بالإمكان جعل الدوام يبتدئ في الساعة الثانية أو الثانية و النصف صيفاً و شتاءاً ، و بالتالي فخلال فصل الصيف يكون الانتهاء من الدوام في وقتٍ مبكر (العاشرة حسب التوقيت الفجري ) ممًَّا يُمكِّن الانسان من الراحة في فترة الظهيرة .

    3ـ إمكان إغلاق المحلات التجارية في وقت واحد منضبط صيفا و شتاءً ، و الحصول على نفس الوقت من الراحة و النوم خلال الفصول المتعددة .

    و تجدر الاشارة إلى أنه لا ينبني على هذا التقويم "التوقيت" أي لوازم من النواحي الشرعية ، فهو نظام توقيتي فقط ، شأنُه في ذلك شأن التوقيت الغروبي أو الزوالي ، و الله أعلم .

    __________________

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    846

    افتراضي لماذا يُفرِّط العرب في الثروة المائية ؟

    لماذا يُفرِّط العرب في الثروة المائية ؟

    لا شك أن العالَم قادم ٌ إلى أزمةٍ كبيرة في المياه ـ لا سيما في العالم العربي ـ ، و المحللون يقولون أن الحروب القادمة ـ كفانا الله و إياكم شروها ـ ستكون حروباً على مصادر المياه .
    و لكن هل استفاد العرب من مصادر المياه الوجودة لديهم استفادةً مثلى ؟؟
    بمعنى: ألا يمكن الاسفادة من مئات الملايين من جالونات المياه العذبة التي تصب من الأنهار في المنطقة العربية إلى البحار .
    و السؤال المطروح الآن :
    لماذا تُترك الأنهار في المنطقة العربية لتذهب و تضيع دون أدنى محاولة للاستفادة منها :

    فمثلاً : إذا نظرنا إلى نهري دجلة و الفرات مثلا وجدناهما يصبان في منطقة شط العرب من الخليج العربي ، و بالتالي تضيع جميع تلك المياه سدى لا يستفيد منها أحد .
    بينما من الممكن جدا "عملياً" فتح قوات فرعية من نهر الفرات قبل التقائه بدجلة ، مع وضع سدود قبل شط العرب للمحافظة على منسوب المياه في نهر الفرات .
    و لا ننسى بالطبع أن طبيعة تضاريس القشرة الأرضية في المنطقة مساعدةٌ لذلك ، حيث تنحدر من الشمال إلى الجنوب ـ عدا نهر "العاصي" بلبنان و الذي ينحدر من الجنوب إلى الشمال مخالفاً باقي الأنهار و بالتالي نستطيع أن ندرك سبب تسميته تلك ـ .
    فليس المقصود تحويل مسار النهر ، و إنما حجز اهدار الثروة المائية بتدفقها في الخليج العربي ، و يتم ذلك بشق قنوات فرعية تستمد من نهر الفرات قبل انحدار التضاريس و انخفاض مستوى القشرة الأرضية ، أي قبل التقائه بنهر دجلة ثم مصبهما في شط العرب المتصل بالخليج العربي ، و مع ذك يتم المحافظة على مستوى المياه في نهر الفرات بإقامة سدود متدرجة تكبح من تدفق المياه في شط العرب
    و الفوائد العائدة من تلك الفروع المستحدثة أو القنوات الفرعية لا تخفى على أحد ، و لكن سأنبه على بعضها مما قد لا تتبين للقارئ لأوَّل وهلة :
    1ـ أن منسوب المياه في نهر الفرات سيزيد حيث تستحدث سدود متدرجة قبل التقائه بنهر دجلة
    مما يساهم في استقرار المنسوب المائي للنهر خلال العام صيفاً وشتاءً .
    2ـ هذ الفروع المستحدثة ستمر خلال مناطق و أقاليم في القطر العراقي و بالتالي ستساعد في بناء مدن و قرى زراعية ، مما يساهم في الزيادة في مصادر الثروة المائية ، و يزيد من مساحة الرقعة الزراعية في ذلك القطر الحبيب .
    3ـ بالإمكان ربط نهايات تلك الفروع المستحدثة ببعض أودية شمال الجزيرة العربية ، و التي ستكوِّن ممرات مائية جاهزة للحفاظ و من ثّمَّ توزيع تلك الثروة المائية قبل انتهائها إلى مصبها في الخليج العربي أو غيره .
    4ـ بالإمكان الاستفادة من تلك القنوات الفرعية لتوليد الطاقة الكهربائية في القطر العراقي الحبيب .
    و كذلك الوضع بالنسبة لنهر النيل و غيره من الأنهار في العالم الاسلامي ، وقس على ذلك .
    ثم قارن ذلك بالجهود الخرافية ، و الأموال الخيالية التي بذلتها الولايات المتحدة مثلاً في مشروع سد "الوادي الجديد" في كاليفورنيا ، للحفاظ على الثروة المائية ، مع أنها بلد مكتظٌ بالأنهار ، و لا يتهدده شبحا الجفاف و حروب المياه ،و مع أنَّ المشروع نفسه مختلفٌ في جدواه الاقتصادية ، والله أعلم
    .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    846

    افتراضي تكرير النفط في الدول العربية و الاسلامية .

    تكرير النفط في الدول العربية و الاسلامية .

    قد يستغرب البعض عندما يعلم أن أقل من 20% فقط من بترول الدول العربية و الاسلامية هو الذي يُكرَّر في الدول المنتجة له ، بينما يُكرر بقيتُه في دول أخرى من أشهرها اليابان ، حيث يزيد سعره بعد التكرير عدة أضعاف .
    و الفكرة المطروحة أن يقوم كل من صندوق التنمية الاسلامي و صندوق التنمية التابع للجامعة العربية بتمويل إقامة مدن صناعية لتكرير المواد النفطية في الدول العربية و الاسلامية المجاورة للدول النفطية ، حيث تتحقق من ذلك عدة فوائد :
    1ـ تكوين منظومة صناعات قوية و استراتيجية في الدول العربية و الاسلامية المجاورة للدول النفطية .
    2ـ اتاحة فرص وظيفية لأعداد غفيرة من العمال في الدول العربية و الاسلامية .
    3 ـ تقليل تكلفة تكرير المواد النفطية على الدول المنتجة لها ، حيث لا يحتاج إلى أساطيل من الناقلات النفطية العملاقة ، بل يُكتفَى بخطوط أنابيب دائمة من الدول المنتجة إلى الدول المكررة ، ثم إلى موانئ التصدير .
    4ـ بالإمكان تقدير الحصص الخاصة بالدول المنتجة أو المكرِّرة بالرجوع إلى معدلات أو مجموع كميات الضخ النفطية المنتجة .
    ـ قد يقول قائل أن صناعة التكرير صناعة معقدة و تحتاج إلى تقنية عالية .
    و الجواب : أن مثل تلك الصناعات لا تقوم بين عشية وضحاها ، بل بالتدريج ، كما أنه بالإمكان الاستفادة من الدول ذات الخبرة في هذا المجال مثل الصين و كوريا ، لا سيما بإتاحة القروض من الجهات المختصة كصندوق التنمية الاسلامي ، أو صندوق التنمية التابع للجامعة العربية، أو الدول النفطية المستفيدة من هذه الآلية المطروحة ، و الله أعلم

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    846

    افتراضي للتواصل مع الموضوع

    للتواصل مع الموضوع

    انظر الرابط :
    www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=93765 - 189k

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •