تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: مصطلح المتقدمين والمتأخرين

  1. #1

    Lightbulb مصطلح المتقدمين والمتأخرين

    مصطلح المتقدمين والمتأخرين :

    http://www.sunnah.org.sa/index.php?v...50&book_id=123

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,089

    افتراضي رد: مصطلح المتقدمين والمتأخرين

    بارك الله فيكم
    الكتاب المحال عليه عند التحميل هو رسالة الشيخ أحمد معبد في المسألة وليس كتاب د. محمد بن عمر بن سالم بازمول فلعلهم ينبهون على هذا الخلل

    على كل
    فإن الدكتور محمد عمر با زمول قال في كتابه " مصطلح منهج المتقدمين والمتأخرين مناقشات وردود " ص 29 :
    من القضايا المسلمة التي ليست موضع نقاش :
    1- وجود منهجين في تناول مسائل الحديث : " منهج المحدِّثين " و " منهج الفقهاء ".
    2- أن بعض المحدِّثين اعتمد ما هو الرَّاجح من أقوال الفقهاء في مسائل علم الحديث ، ونسبَهُ إلى أهل الحديث ظنَّا منه أن هذا هو الرَّاجح عند المحدثين والواقع خلافه .
    3- أنَّا التَّعامل بين المنهجين على أساس التَّثبُّت بدون اطِّراح كلام " المتأخرين " أو الطَّعن والانتقاص منهم وهو ما يجري عليه بعض من ينتسب إلى هذا المنهج هو ما أرى صحَّته ، وعليه فإنَّ أصحاب هذا المنهج وإن اعتبروا أنفسهم من القائلين : " منهج المتقدمين " إلاَّ أنَّهم غير مقصودين في تعقُّبي ومناقشتي ! .
    4- أنَّ المقصود بالمناقشة هو من يرى أنَّ الاختلاف بين " المحدِّثين والفقهاء " اختلاف جذري ، ويطِّرح وينتقص " المتأخرين " ، وأنَّهم لا يمثِّلون منهج " المحدِّثين " جملة وتفصيلا .
    5- ومن محلِّ النِّقاش الذين يدعون إلى طرح كتب " المتأخرين " في المصطلح ، أو طرح بعضها ، بحجَّة أنَّها لا تمثِّل ما قرَّرَه أئمة الحديث .
    استدلَّّ القائلون بالتَّفريق بين " منهج المتقدمين والمتأخرين " بالأدلَّة التَّالية (1) :
    ... . اهـ
    ــــ
    (1) ليعلم القارئ الكريم أنَّ هذه الأدلة استنبطتها من تصريحات بعض القائلين بهذا القول ، ولم أجدها مسرودة هكذا . اهـ
    وهذا ما تقدم تكرير نفيه مرارا وعدم صحة نسبته لأصحاب هذه الدعوة

    ولمزيد من العلم ومعرفة الحق ينظر هنا:
    الجامع للمقالات والمقدمات حول مسألة التفريق بين المتقدمين والمتأخرين في منهجية النقد
    عنعنة أبي الزبير عند المتقدمين والمتأخرين 000 للشيخ أبي الحسن المأربي
    انظر الروابط في المشاركة السادسة من الرابط السابق
    وفيه:
    تقدم الكلام عن مسألة التفريق بين منهج المتقدمين والمتأخرين في علم الحديث والنقد والتعليل
    وكذا الكلام على عنعنة أبي الزبير
    فهذا مما قتل بحثا على المنتديات كملتقى أهل الحديث وهنا وغيرها وفي الكتب أيضا

    لذلك سأكتفي بالإحالة على بعض الراوبط التي عالجت هاتين المسألتين

    لكني أريد أن أنبه هنا على أمر تقدم التنبيه عليه في بعض الروابط المحال عليها وهو أن بعض ما يقوله المخالفون لهذه الدعوة حق لكن أصحاب هذه الدعوة لم يخالفوه ولم يقولوا بنقيضه وإنما ألزق بهم خطأً إما لقلة الاطلاع على كلامهم في كتبهم وأشرطتهم وإما تنفيرا عن أشخاصهم ثم عن دعوتهم لاختلافهم معهم في أمور أخرى وإما كذبا وزورا لضعف الحجة وقلة العلم وغلبة الهوى

    ونحسب الشيخ المأربي سدده الله من الصنف الأول

    فمن هذه الأمور وهي كثيرة اتهامهم لهم بأنهم يزهدون بعلم المتأخرين وينفرون الطلبة من كتبهم وجهودهم
    وهذه فرية ما بعدها فرية
    وأين هذا في كتب القوم أو أشرطتهم وأين هو في منطوقهم أو مفهوم كلامهم أو عامه أو خاصه....
    بل أشرطتهم وكتبهم طافحة في الحث على الاعتناء بجهود المتأخرين والاستفادة منها في فهم كلام المتقدمين

    لكن ذنبهم الوحيد أنهم أحيوا في قلوب طلبة العلم اليوم الاعتناء بكلام المتقدمين والتنبيه على أنه إذا خالف تقعيد أو تقرير المتأخر لتقعيد أو تقرير أو عمل المتقدم قدم المتقدم لعلمه وجلالته والاتفاق على صحة منهجه

    ذنبهم أنهم دعوا إلى سبر كلام المتقدمين وضم النظير إلى نظيره ومعرفة علة الفرق والجمع في أحكامهم كما فعل الحافظ ابن رجب وغيره
    وما زال في كل عصر من العصور من يسلك هذه الطريقة من المحققين في علم الحديث وغيره
    فعلم السلف أولى ما ضيع الوقت في معرفة قواعده وأصوله وعلله

    وما برز من برز من المتأخرين إلا لأنه انسلخ عن رتابة أهل عصره في هجر كلام السلف والتفقه فيه ومعرفة مآخذ أحكامهم
    وهذا في شتى العلوم كالعقائد والفقه والعربية لا يقتصر على علم الحديث

    فالدعوة إلى هذا المنهج من صميم السلفية ومنهج أهل الحق أقصد الدعوة إلى الاعتناء بكلام السلف وأحكامهم وسبره

    وإلا فإننا نعذر بعض إخواننا في مخالفتهم لنا في هذه القضية وإن رمونا بالبدعة وأمروا بهجرنا
    فإن فقه الخلاف وأدب الطلب مغيب عند أكثرهم

    فعلم الحديث ما زال حيا وكثير من مباحثه ومسائله تحتاج إلى تحرير واستقراء وتقييد وتفصيل يعلم هذا أهل الشأن والاختصاص

    فهل ترضون أن تهمكم بأنكم تسدون باب الاجتهاد كما اتهمتمونا بذلك

    ومما ألزق زورا بهذه الدعوة وأصحابها أنهم لا يرون تقوية الخبر بالشواهد والمتابعات
    وهذا يقال فيه ما قيل في سابقه

    وإنما ذنب القوم أنهم أنكروا توسع المتأخرين كالسيوطي وغيره في هذه المسألة
    أنكروا التوسع ولم ينكروا أصل المسألة
    ووضعوا بعض الشروط التي فهموها من كلام المتقدم وأحكامه وغفل هنا بعض المتاخرين والمعاصرين
    وكيف ينكرون شد الخبر بآخر وهو مقرر في كلام أئمتهم الذين يدعون إلى انتهاج منهجهم كعبد الله بن المبارك والشافعي وأحمد وغيرهم

    أكتفي بهاتين التهمتين لأن أصحاب هذه الدعوة بينوا حقيقة دعوتهم أحسن بيان وتبرؤوا من هذه التهم في أكثر من موضع

    وطالب الحق لا يأخذ مذهب عالم أو جماعة من كلام من خالفه مطلقا إلى مع بعض أهل البدع لا كلهم
    فكيف وكتب ذاك العالم ناطقة ببيان منهجه وفي متناول اليد


    المقصود أن بعض الطلبة يقف على هذا الحق في كلام المخالفين لهذه الدعوة فيحكم بصواب قولهم قبل التحقق من صحة تبني المردود عليه لهذا القول الذي بان له بطلانه أم لا

    وهذا بعيد عن التحقيق والتدقيق وليس هو من الحزم في العلم وطلبه
    وانظر هنا تكرما:
    الكلام عن الشيخ حمزة حول المتقدمين و المتأخرين و عن تسمية المليبارية للشيخ أبي الحسن
    قال السراج البلقينـي في محاسن الاصطلاح ص176:
    " لكن الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض "

  3. #3

    افتراضي رد: مصطلح المتقدمين والمتأخرين

    جزاك الله خيرا على التنبيه,
    ولعلي انبه الموقع على ذلك,
    والكتاب متوفر لدي في البيت,
    ولعلي اراجع -ان شاء الله-ما استدرك على الشيخ مع شيخنا الشيخ مبارك سيف الهاجري حفظه الله, والشيخ بدر البدر, وغيرهم من الفضلاء.

    # يقول الشيخ عبد الكريم الخضير حفظه الله في كتابه تحقيق الرغبة:
    هناك دعوة تتردد على السنة بعض طلبة العلم، وهي الدعوة الى نبذ قواعد المتاخرين في مصطلح الحديث والاخذ مباشرة من كتب المتقدمين وذلك لان قواعد التاخرين قد تختلف احيانا عن مناهج المتقدمين فمثلا:زيادة الثقة او تعارض الوصل والإرسال او الوقف والرفع عند المتأخرين في كتبهم النظرية يحكمون بحكم عام مطرد فيرجحون قبول الزيادة مطلقا والحكم للوصل مطلقا والرفع دائما، ومنهم من يرجح ضد ذلك لأنه المتيقن.واذا راجعنا احكام المتقدمين كالبخاري وابي حاتم واحمد وغيرهم كالدارقطني،وجدن اهم لايحكمون بحكم عام مطرد بل ينظرون الى كل حديث على حده....وهي دعوة في جملتها ووظاهرها مقبولة،لكنها لاتصلح ان يخاطب بها جميع الطلبة،فالمبتدي في حكم العامي عليه ان يقلد اهل العلم وتقليد المتقدمين يجعل الطالب في حيرة لصعوبة محاكاتهم ممن هو في البداية لانه يلزم عليه ان يقلدهم في كل حديث على حده،وهذا يلزم عليه قطع باب التصحيح والتضعيف من قبل المتاخرين،وهذا ما دعى اليه ابن الصلاح رحمة الله عليه،لكنه قول رده اهل العلم عليه وفندوه وقوضوا دعائمه.
    واما طالب العلم المتمكن من جميع الطرق واستيعابها وادامة النظر في احكام المتقدمين بعد ان تخرج على قواعد المتاخرين وطبقها في حياته العلمية مدة طويله وحصل عنده ملكةتؤهله للحكم بالقرائن،فهذا هو المطلوب بالنسبة لهذا النوع،وهذا هو مسلك المتأخرين انفسهم كالذهبي وابن حجر لاتجد لهم احكاما مطرده في التطبيق وان اطرد قولهم في التقعيد للتمرين.
    الى ان قال...ونظير هذه الدعوى دعوى سبقتها وهي الدعوة الى نبذ كتب الفقه،وطرح كلام الفقها وعدم اعتبارها، والتفقه مباشرة من الكتاب والسنة،وهي دعوة كسابقتهالايمكن ان يخاطب بها جميع فئات الطلبة.....ثم ذكر نقولا عن شيخ الاسلام وابن القيم في اعتبار تقسيم الحديث الى متواتر واحاد وغير ذلك مماهو معروف عند طلاب الحديث وهو كلام نفيس تجده في تحقيق الرغبة في توضيح النخبة(ص 13 ـ 28).منقول.
    انظر في كتاب تحقيق الرغبة في توضيح النخبة, في الفصل الثالث, في مناقشة ما اثير حول كتب المصطلح.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,089

    افتراضي رد: مصطلح المتقدمين والمتأخرين

    بارك الله فيكم ونفع بكم

    سبق نقاش كلام الشيخ الخضير وأنه لا تعارض بينه وبين قول أصحاب هذه الدعوة انظر هنا تكرما:
    http://majles.alukah.net/showthread.php?t=6226
    قال السراج البلقينـي في محاسن الاصطلاح ص176:
    " لكن الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض "

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •