الأخ إياد :
هذا الذي قلته على السلسلتين وأنهما مسودات!! ولا يؤخذ منها قول نهائي في التصحيح والتضعيف قول خطير جدا ..
كيف ؟
وقد قدم لمجلداتها الشيخ مقدمات جديدة ؟
كيف وهي خلاصة علم الشيخ ؟
فليس للشيخ اذا تحقيق بالمرة ..
عفا الله عنك .. لو راجعت نفسك واستشرت إخوانك قبل هذا الكلمة لكان خيرا لك وللقراء؟
يا أخ عادل الشيخ إياد يقصد المجلدات الأخيرة فقط والتي لم يقدم لها الشيخ ولم تخرج في حياته ، وتم نشرها بعد وفاته من المسودات ، بارك الله فيك .
جزاك الله خير يا شيخ علي ..
لم أتنبه إلى تقييد الشيخ إياد ( طبع بعد وفاة الشيخ ) ..
لكن !! هذا أيضا فيه توسع ..
الجزءين السادس والسابع من الصحيحة لم يقدم لهما الشيخ .. ولم يفهرس لهما بداهة .. ولكنهما يحويان زبدة علوم الشيخ ونضجه الحديثي فضلا عن ردوده وتعقباته لمن انتقده بالخطأ أو بالباطل ..
الحكم من الشيخ إياد ألا يؤخذ منهما تصحيح أو تضعيف من الشيخ لمجرد أنه لم يراجعها شيء كبير !!
فالفرق بين تأليفه للسلسلة يختلف عن تأليف كتاب عادي فيه أبواب و وفصول ومقدمة وخاتمة ..
فالسلسلة عبارة عن أحاديث مرقمة كل حديث منها بحث مفرد مستقل كامل الأركان استوفى الشيخ تخريجه وجلب شواهده ومتابعاته ومن ثم حكم عليه بما تيسر .. فالقول بأنه لا يؤخذ من السلسلتين مما طبع بعد وفاة الشيخ خطأ ظاهر - حسب اجتهادي - وليلتمس الشيخ إياد لي العذر في ذلك ..
نعم نجد أحيانا البحث في حديث ما قاصرا .. أو فاته تخريج ، أو متابعة ، أو شواهد .. بل حتى قد يكون فيه علل عن الائمة المتقدمين وصححه الشيخ .. ولكن هذا قليل جدا لا يحكم على كل الكتاب - لا سيما الأخيرين من الصحيحة - بأنه لا يؤخذ منها حكم نهائي للشيخ لأنها مسودات أو لم يتسنى له مراجعتها ..
والذي جرني إلى كتابة هذا ..
أنني رددت على كاتب أردني، ألف كتاب " تصحيح الأخطاء والأوهام التي وقعت لمحدث الشام "!!
تتبع الشيخ في ثلاثمائة وخمسين راويا ، خطأه فيهم وخالفه تعديلا وتجريحا .. ثم تتبعه في فصل آخر في جملة وفيرة من الأحاديث ..
فكتبت ردا عليه، تتبعته في المائة راوٍ الأولى على التوالي.. فوجدته أخطأ في توهيم الشيخ وأنه هو المخطيء في كل تعقباته من أوجه ..
منها أنه ينقل من كتب الشيخ القديمة وكلام الشيخ الجديد يخالفه فينقل ما يحلوا له ويترك ما فيه التصحيح كراو جهله ثم نقل بعد ذلك توثيقه .. أو حديث ضعفه وصححه أو العكس .. أو متابعات فاتته وشواهد أو زيادة تخريج فيستدركها عليه وهي عند الشيخ في طبعاته الأخيرة أو بحوثه الأخيرة على الصواب ..
وفعل مثل ذلك وأكثر في تعقبه في الأحاديث ... فكتب بجهل وصلف وغرور قتال .. مع سرقة واضحة من كتب المحققين كشيخه شعيب وعوامة وحسين أسد بل وشاكر أيضا.. ينقل تعليلهم في الرواة والأحاديث فينسبها لنفسه كأنه استدرك على الشيخ فخرج بباطل من القول وزورا .. مع التشبع بما لم يعط .. هداه الله ..
رددت عليه تحت عنوان " الرد الحصري على الفاضل عماد المصري في تتبعه لأوهام وأخطاء محدث العصر "
وضعته في متلقى أهل الحديث ثم فجأة قاموا بحذفه من الموقع ولا أدري ما السبب ,, وراسلتهم فلم يردوا عليَّ !!
ووضعته في ملتقى كل السلفيين ,, ولا يزال والحمد لله ..
وأنا مستمر في تعقبه .. بإذن الله تعالى .. فبعد المائة راو الأولى .. تعقبته في عشرة أحاديث خطأ فيها الشيخ كان أولها " الراحمون يرحمن الرحمن .. " ضعفه مخالفا تصحيح الشيخ بل تصحيح جماهير علماء الأمة له ...
وفي نقله وتعقباته أخطاء فادحة بل فاضحة .. منها على سبيل التعجب والتندر :
يستدرك على الشيخ أنه مر على الراوي!!!! " هند بن أبي هاله " دون أن يعل الحديث به !!!!
ثم نقل ذلك المحقق!! المستدرك!! الكبير!! ما يثبت أنه ضعيف متهم بالوضع!!! ونقل عن البخاري في ترجمته من التاريخ قوله " حديثه موضوع "!! ونقل عن غيره .....
ولا يعلم هذا المغرور أنه هندا هذا صحابي جليل ... وهو خال الحسن والحسين رضي الله عنهما وراوي حديث الوصف المشهور ..
وما قاله البخاري قاله عن إسناد حديثه وبينت ذلك بجلاء ونقلت ما يعلم أمثاله ...
عموما ....
اشكر لكم حرصكم على كتب الشيخ ...
وأتسائل طالبا النصح :
هل أضع ذلك الرد هنا في الألوكة ؟
وجزاكم الله خيرا وبرا.
نفع الله بك .
ها هو في ملتقى أهل الحديث :
الموضوع والرد عليه : http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=316200
ها هو في مجلسنا العلمي أبا البراء : http://majles.alukah.net/t142208/
جزاكم الله خيرا وبرا .. ونفع بكم .. وزادكم حرصا على السنة.