تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: العلماء حماة الأمة من الفتن والضلالات والأفكار الفاسدة

  1. #1

    افتراضي العلماء حماة الأمة من الفتن والضلالات والأفكار الفاسدة



    العلماء حماة الأمة من الفتن والضلالات والأفكار الفاسدة





    أكد الدكتور سعد بن ناصر الشثري عضو هيئة كبار العلماء على الدور الذي يقوم به العلماء وطلبة العلم في حماية الوطن من الأفكار الفاسدة والمنحرفة، وقال الشيخ الشثري: إذا كانت هناك طائفة تحمي البلاد بالقوة والسلاح فإن هناك طائفة أخرى -العلماء- مهمتها حماية البلاد من الفتن والأفكار والعقائد الفاسدة.

    وأشار الشيخ الشثري إلى أهمية نشر العلم الشرعي والمحافظة على ذلك لأنه من أسباب الحفاظ على النعم من الزوال وقال: ان الله رفع مكانة العلماء وأعلى درجاتهم فقال تعالى: (هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون)،، ولأهمية العلم الشرعي جعله الله تعالى من الواجبات المتأكدات الرجوع إلى أهل العلم (فاسألوا أهل العلم إن كنتم لا تعلمون)،، وبين سبحانه وتعالى فائدة التمسك بأقوال أهل العلم والرجوع إليهم ، وعدم الرجوع لأهل العلم ينتج عنه الضلال واتباع الشياطين،، فكما أن هناك طائفة تحمي البلاد بالقوة والسلاح وهم العيون الساهرة على أمن المجتمع ،، هناك طائفة تحمي البلاد من الضلالات والفتن والأفكار الفاسدة..

    وأضاف الدكتور سعد الشثري قائلاً: لقد أكدت الشريعة على أهمية العلم ، ورغبت فيه، وقد جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم)، فعلماء الشريعة يفضلون على العباد ومن هنا رغب الشرع وأكد على أهمية طلبه يقول صلى الله عليه وسلم: (من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً ، سهل الله به طريقاً إلى الجنة)..

    وتطرق الدكتور الشثري إلى فوائد طلب العلم الشرعي وقال: إن طلب العلم إرضاء لله رب العالمين ومن أجل أن نحصل على الدرجة العالية والمكانة الرفيعة في جنة الخلد فهذا هو المقصد لطلب العلم ، فإخلاص النية وتصحيحها من أعظم الواجبات خصوصاً إذا تعلق الأمر بالعبادات ومنها طلب العلم الشرعي والفوائد التي يجنيها من طلب العلم الشرعي كثيرة -والكلام ما يزال للدكتور الشثري- : أولاً: إرضاء رب العالمين ، ثانيها: الحصول على الحسنات والأجور المضاعفه،، ثالثها: تصحيح الأعمال فالعمل لا يكون صحيحاً ولا مقبولاً عند الله عز و جل حتى يسبقه علم صحيح بكيفية هذا العمل فمن أدى العمل ولم يكن عالماً بطريقة أدائه وفق ما جاء به الشرع فعلمه مردود عليه ولذلك فليحذر المسلم من البدع لأنها بلا علم.

    وأيضاً من فوائد العلم الحذر من العقائد الفاسدة ، التي هي سبب الضلال وسبب لمحق البركة وزوال النعم.

    ومن الفوائد البعد عن السلوكيات المخالفة للشرع سواء في الاعتداء على الآخرين بسفك الدماء وأخذ الأموال وانتهاك الأعراض ، لأن طالب العلم بين يديه النصوص الشرعية من الكتاب والسنة التي تحرم ذلك..

    كذلك إذا طلب الناس العلم والتزموا به عرفوا حقوق الولاية فجاء السمع والطاعة لولاة الأمر تقرباً لله ورغبة في الأجر الأخروي وحباً للخير، فطلب العلم أمانة للمجتمع وسبباً من أسباب بقاء النعم واستمرار الخيرات ومن هنا لابد من احتساب الأجر ببذل السبب في طلب العلم الشرعي حتى نكون بذلك ممن حقق مقصود الشرع في نشر العلم في الأمة.

    الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري

    عضو هيئة كبار العلماء

    -------



    المصدر: (صحيفة المدينة) الجمعة ٢1 شعبان ١٤٢٩ - الموافق: ٢2 أغسطس ٢٠٠٨

  2. #2

    افتراضي رد: العلماء حماة الأمة من الفتن والضلالات والأفكار الفاسدة

    خطورة الطعن في العلماء وولاة الأمر

    انتشر بين بعض الناس أمران خطيران ، مخالفان للقرآن والسنة ، دون نكير له أو هجران إلا ما رحم ربنا المنان ، وليتهما منتشران مع العلم بقبحهما ، بل يعتقد كثير من الناس أنهم على خير ، (( وصدق الله إذ يقول ] قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِين َ أَعْمَالاً . الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً )) .

    وهذان الأمران هما : الطعن في العلماء</SPAN> والأمراء

    . قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله تعالى - : معلوم أن قيادة الأمة تكون بصنفين من الناس لا ثالث لهما :
    الصنف الأول :العلماء .
    والصنف الثاني : الأمراء .


    وهم المقصودون في قوله تعالى ]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ[ .

    ومعلوم أن الأمة إذا لم يكن لها قيادة ،قيادة في دين الله تكون على أيدي العلماء</SPAN> ، وقيادة في الأمن ، أمن السبل ، أمن البلاد ،وتكون على يدي الأمراء ،
    إذا لم تكن هذه القيادة : أصبح الناس فوضى ، أصبح كلٌ يعبد الله بما شاء ، بالهوى بغير علم ؛ فيضل هو بنفسه ويضل غيره . إذا لم يكن هناك حماية للأمن وللطرق وللبلاد عن طريق الأمراء أصبح الناس فوضى يقتل بعضهم بعضاً ,ويكسر بعضهم بعضاً ،ولا يبالون ؛لأنهم ليس لهم سلطان يحميهم كما أنَّ الأولين لا يبالون إذا خالفوا الشريعة ؛لأنهم ليس لهم علماء يقتدون بهم .

    ولهذا أقول : إن من الخطأ العظيم الفادح أن يقع الناس في أعراض العلماء</SPAN> أو يقع الناس في أعراض الأمراء() .

    نحن لا نبرأ العلماء</SPAN> من الخطأ ،ولا نبرأ الأمراء من الخطأ ،كلٌ يخطئ ويصيب لكن هل يجوز لنا أن نتتبع عورات العلماء</SPAN> وعورات الأمراء ، ثم يُتخذ من هذا وسيلة لسبهم والقدح فيهم ، وتهوين أمرهم على الناس ،وتهوين قوتهم بين الناس ؟ ! ما أعتقد أنَّ هذا جائز ! لا عقلاً ولا شرعاً () اهـ .
    والوقيعة في أعراض العلماء</SPAN> والأمراء والاشتغال بسبهم وذكر معائبهم خطيئة كبيرة وجريمة شنيعة نهى عنها الشرع المطهر وذم فاعلها .

    قال الشيخ السعدي - رحمه الله تعالى - : على الناس أن يغضوا عن مساويهم - أي الملوك والأمراء - ولا يشتغلوا بسبهم بل يسألون الله لهم التوفيق ؛ فإن سب الملوك والأمراء فيه شر كبير وضرر عام وخاص وربما تجد السَّاب لهم لم تحدثه نفسه بنصيحتهم يوماً من الأيام وهذا عنوان الغش للراعي والرعية اهـ().

    وقال الشيخ محمد بن عثيمين - رحمه الله تعالى - : الله ، الله في فهم منهج السلف الصالح في التعامل مع السلطان وأن لا يتخذ من أخطاء السلطان سبيلاً لإثارة الناس وإلى تنفير القلوب عن ولاة الأمور فهذا عين المفسدة وأحد الأسس التي تحصل بها الفتنة بين الناس كما أن ملء القلوب على ولاة الأمر يحدث الشر والفتنة والفوضى .

    وكذا ملء القلوب على العلماء</SPAN> يحدث التقليل من شأن العلماء</SPAN> وبالتالي التقليل من الشريعة التي يحملونها فإذا حاول أحد يقلل من هيبة العلماء</SPAN> وهيبة ولاة الأمر ضاع الشرع والأمن ؛ لأن الناس إن تكلم العلماء</SPAN> لم يثقوا بكلامهم وإن تكلم الأمراء تمردوا على كلامهم وحصل الشر والفساد .

    وقال أيضاً - رحمه الله تعالى - : لقد ابتلي بعض الناس بغيبة صنفين من الأمة وهما ولاة الأمور فيها من العلماء</SPAN> والحكام ، حيث كانوا يسلطون ألسنتهم في المجالس على العلماء</SPAN> وعلى الدعاة وعلى الأمراء وعلى الحكام الذين فوق الأمراء ، وإن غيبة مثل هؤلاء أشد إثماً وأقبح عاقبة وأعظم أثراً لتفريق الأمة .

    إن غيبة ولاة الأمور من أمراء وعلماء ليست غيبة لهؤلاء بأشخاصهم ولكنها غيبة وتدمير لما يحملونه من المسئولية : فإن الناس إذا اغتابوا العلماء</SPAN> قل قدر العلماء</SPAN> في أعين الناس وبالتالي يقل ميزان ما يقولونه من شريعة الله وحينئذ يقل العمل بالشريعة بناء على هذه الغيبة ؛ فيكون في ذلك إضعاف لدين الله تعالى في نفوس العامة .

    وإن الذين يغتابون ولاة الأمور من الأمراء والحكام إنهم ليسيئون إلى المجتمع كله ، لا يسيئون إلى الحكام فحسب ولكنهم يسيئون إلى كل المجتمع ، إلى الإخلال بأمنه ، واتزانه وانتظامه ، ذلك لأن ولاة الأمور من الأمراء والحكام إذا انتهك الناس أعراضهم قل قدرهم في نفوس العامة وتمردوا عليهم فلم ينصاعوا لأوامرهم ولم ينتهوا عما نهوا عنه ، وحينئذٍ تحل الفوضى في المجتمع ويصير كل واحد من الناس أميراً علىنفسه ، وحينئذٍ ، تفسد الأمور ويصبح الناس فوضى لا سراة لهم ، وإن الغيبة من كبائر الذنوب ليست بالأمر الهين() .

    وقدسئل الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله تعالى - :ما رأي فضيلتكم في بعض الشباب الذين يتكلمون في مجالسهم عن ولاة الأمور في هذه البلاد بالسب والطعن فيهم ؟ فأجاب - حفظه الله تعالى - : هذا كلام معروف أنه باطل وهؤلاء إما أنهم يقصدون الشر وإما أنهم تأثروا بغيرهم من أصحاب الدعوات المضللة الذين يريدون سلب هذه النعمة التي نعيشها . نحن - ولله الحمد - على ثقة من ولاة أمرنا وعلى ثقة من المنهج الذي نسير عليه وليس معنى هذا أننا قد كملنا وأن ليس عندنا نقص ولا تقصير بل عندنا نقص ولكن نحن في سبيل إصلاحه وعلاجه - إن شاء الله - بالطرق الشرعية .

    أما أننا نتخذ من العثرات والزلات سبيلاً لتنقص ولاة الأمور أو الكلام فيهم أو تبغيضهم إلى الرعية فهذه ليست طريقة السلف أهل السنة والجماعة .

    أهل السنة والجماعة يحرصون على طاعة ولاة أمور المسلمين وعلى تحبيبهم للناس وعلى جمع الكلمة هذا هو المطلوب .

    والكلام في ولاة الأمور من الغيبة والنميمة وهما من أشد المحرمات بعد الشرك لا سيما إذا كانت الغيبة للعلماء ولولاة الأمور فهي أشد لما يترتب عليها من المفاسد من تفريق الكلمة وسوء الظن بولاة الأمور وبعث اليأس في نفوس الناس والقنوط.

    وقال أيضاً - حفظه الله تعالى - معلقاً على قول عوف بن مالك - راداً على من قال : ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطوناً ولا أكذب ألسناً ولا أجبن عند اللقاء - : كذبت ، ولكنك منافق ، لأخبرن رسول الله r فذهب عوف إلى رسول الله ليخبره فوجد القرآن قد سبقه"(): فيه احترام أهل العلم وعدم السخرية منهم أو الاستهزاء بهم ؛ لأن هذا المنافق قال :" ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء"يريد بذلك العلماء</SPAN> ، والعلماء ورثة الأنبياء ، وهم قدوة الأمة ، فإذا طعنا في العلماء</SPAN> فإن هذا يحدث الخلخلة في المجتمع الإسلامي ، ويقلل من قيمة العلماء</SPAN> ، ويحدث التشكيك فيهم .

    نسمع ونقرأ من بعض دعاة السوء من يقول : هؤلاء علماء حيض ، علماء نفاس ، هؤلاء عملاء للسلاطين ، هؤلاء علماء بغلة السلطان ، وما أشبه ذلك وهذا القول من هذا الباب والعياذ بالله وليس للعلماء ذنب عند هذا الفاسق إلا أنهم لا يوافقونه على منهجه المنحرف .

    فالوقيعة بالمسلمين عموماً ولو كانوا من العوام لا تجوز ؛ لأن المسلم له حرمة ، فكيف بولاة أمور المسلمين وعلماء المسلمين . فالواجب الحذر من هذه الأمور ، وحفظ اللسان والسعي في الإصلاح ونصيحة من يفعل هذا الشيء() .


    المدارج في كشف شبهات للخوارج ... لكاتبه الشيخ / أحمد بن عمر بازمول

  3. #3

    افتراضي رد: العلماء حماة الأمة من الفتن والضلالات والأفكار الفاسدة

    في كلمة وجهها إلى الجميع عموما وللشباب خصوصا </span>
    الغيث : على الشباب الالتفاف حول ولاة الأمر والعلماء وأن لا يكونوا مجرد دمى يحركها الآخرون</span>

    وجه معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ إبراهيم بن عبد الله الغيث كلمة إلى الجميع عموما والشباب والشابات خصوصا في هذه البلاد قال فيها</span>
    ( لا يكن أحدكم إمعة يقول أنا مع الناس إن أحسنوا أحسنت وإن أساؤوا أسأت ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أحسنوا وإن أساءوا فأحسنوا ) </span>
    لا ريب أننا في زمن تقاربت فيه البلدان حتى صار العالم قرية صغيرة وذلك بفضل الله ثم بفضل هذه التقنية المتطورة من اتصالات وبث فضائي وإنترنت غير أن لهذه التقنية </span>
    سلبيات وهي وصولها إلى الشاب والشابة مباشرة والواحد منهما في غرفته الخاصة دون المرور على الرقيب </span>

    ومن هذه السلبيات استغلال هذه الوسائل من قبل من لا يريدون لهذه البلاد خيرا </span>
    وذلك ببث البلبلة بين الناس وخصوصا الشباب وتحريكهم عبر هذه الوسائل لزعزعة الأمن وإحداث الفوضى من خلال التجمعات التي ليس منها خير </span>
    كما أن تلك الفئات التي لا تريد بنا في هذه البلاد خيرا تسعى جاهدة لبث الشبه في عقول أولئك الشباب ،</span>
    لذا على الجميع في هذه البلاد وخصوصا الشباب والشابات شكر الله جل وعلا على ما نحن فيه من نعم</span>

    وذلك بالمحافظة عليها بأن لا يلتفتوا إلى ما تبثه تلك الأبواق وأن لا يكونوا مجرد دمى يحركها الآخرون متى ما أرادوا وكيف ما أرادوا وعلى الجميع وخصوصا الشباب أن يلتفوا حول ولاة الأمر أيدهم الله وحول العلماء حفظهم الله ويكونوا معهم يدا واحدة لرفعة راية الإسلام </span>

    فبلادنا قبلة الإسلام ومأرز الإيمان بأن يحافظوا على أمنها وأذكر نفسي وإخواني القراء بقول الله تعالى</span>
    ( فليعبدوا رب البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف ) </span>
    فالأمن نعمة لا يعرفها إلا من فقدها لأن الأمن إذا فقد فلربما لا يستطيع المسلم حتى القيام بشعائر دينة ولن يأمن إذا اختل الأمن لا على عرضه ولا على ماله ولا حتى على نفسه ،</span>

    فالله الله في المحافظة على نعمة الأمن ، كما أن على الشباب والشابات أن يكونا متزنين وذلك بأن يعرضوا ما يشاهدونه ويسمعونه ويقرأونه عبر تلك الوسائل على العلماء الموثوقين</span>
    لكي يبينوا لهم الحق من الباطل والخير من الشر وأن لا يعتد أولئك الشباب بآراء هؤلاء الذين لا يريدون لهم خيرا </span>
    كما أن على ولاة أمور الشباب والشابات ومعلميهم ومعلماتهم متابعة أبنائهم وبناتهم </span>
    وخصوصا فيما يتعلق بتلك الوسائل وما يبث فيها من دعوات للإخلال بالأمن في هذه البلاد </span>

    بأن يقوموا بما أوجب الله عليهم فكما قال : ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته )</span>
    فمن رعاية الأب والأم والمعلم والمعلمة تبصير الشباب والشابات بخطورة تلك الدعوات وأطرهم على الحق أطرا نسأل الله جل وعلا أن يحفظ لهذه البلاد أمنها ويكفيها الفتن ما ظهر منها وما بطن ) . </span>

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •