كان يدرس لى دكتورا فى "مادة الادب الشعبى "وكثيرا ما كنت اختلف معه،كان يتظاهر بحب إبداء الرأى وتقبل الراى الاخر وهو يضع السم فى العسل.
أثناء محاضرته قال كلاما عندما سمعته تذكرت كلمة لابى حنيفة "الآن آن لابى حنيفة أن يمد رجله"
قال:" إن الانسان الذى يعبد الشمس والقمر او النار هو يعبد امورا مقدسة ذكرت فى القران ومدحت قال تعالى "........بورك من فى النار"هذا نص ما قاله.
قام شاب عادى جدا وقال له"يا دكتور الله عز وجل يقول بورك من فى النار ولم يقل بوركت النار"
لم يستطع هو ان يرد ،وبدا الاحراج على وجهه امام اكثر من ستمائة طالب.
لقد انهزم الفكر المختل امام قوة الايمان ولكن بأدب جم.
ترى ماذا كان سيحدث اذا قال الشاب "ان هذا فكر احمق متخلف انت كافر وزنديق"
اقول لك نتيجة ذلك:
**هذا انتصار عظيم للدكتور
**سيتعاطف بعض الطلبه معه لانه سب وشتم
**ضاع الحق
**سيعاقب الطلب ويفصل وهو معه الحق
بماذا يفيد السب والاستهزاء وسخرية المسلمين بعضهم من بعض فى حل القضية.قديبدو هذا سلاحا مجديا من وجهة نظر الكثير وان. لم يقر بذلك فهو يستخدمه.اذا كانت هذة طريقة فعالة فلماذا لم يحثنا عليها ديننا الحنيف.قد يختلف الكثير معى ولكن اقنعنى بكلامك بحجة قوية.نحن نتكلم عن السنة اكثر مما نطبق السنة .ان الواقع يقول ذلك، سأذكر لك مثالا يبرهن على قولى:
كثيرا ما وجدت اناس يتعاركون و يتخاصمون من اجل امر وسع الله عز وجل فيه. وهم يضيقون على أنفسهم.فاذا قلت له كن رحيما باخيك المسلم الن له الكلام كما علمنا رسولنا الكريم فى حواره المعلم لكل البشرية عندما جاء له اعرابى وقال له يا رسول الله فيما معنى الحديث
ان يبيح له الزنا تأمل معى ماذا كان رد المصطفى"صلى" افهم السنه وتعمق فيها وطبق تعلم كيف تطبق ماتعلمت فان لم تسطع توقف برهة .كفانا حفظة انا اريد ان احفر رد النبى "صلى" عليه فى قلب كل مسلم اسمع بقلبك "اترضاه لامك،قال لا أترضاه لاختك قال لا قال هكذا الناس لايرضونه لامهاتهم ولااخواتهم"هذا ما اردت ان اركز عليه الرسول"صلى"استطا ع ان يخرجه من ظلمات الجهل الى النور بالحوار والاقناع لذلك انتشر الدين .اختم قولى بحديث الرسول "صلى":
سب المسلم للمسلم فسوق وقتاله كفر"
"المسلم ليس بلعان ولاطعان ولافاحش ولا بذىء "
مجرد نصيحة:
****لا تكتب لمجرد زيادة مشاراكاتك فى المنتدى
*** تفاعل مع ما تكتب
*****اخلص فيما تكتب
ان ما يخرج من القلب يدخل الى القلب
وما لا يخرج من القلب لايجاوز الاذن
****************************** ********