الحمد لله رب العالمين وصلَّى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه الطييين الطاهرين .
فجزى الله جميع الإخوة الأكارم ، والأشياخ الأفاضل الذين لم ينسونا وقت كربتنا واعتقالنا بالدعاء والابتهال إلى الله بفكاك الأسر، وكسر القيد، وإطلاق سراحنا وسراح جميع الأسرى المظلومين.
لكن هنالك تنبيه مهم وهو أنَّ من قام باعتقالي هم اليهود الصهاينة ـ عليهم من الله ما يستحقون ـ وقد قاموا باعتقالي من الجسر الذي يربط بين الحدود الفلسطينية الأردنية، وليس من اعتقلني يا حبيبنا أبو القاسم (قوات فتح) (ابتسامة) كفانا الله ووقانا الشر.... آمين.
ومكثت في زنازين الإجرام الصهيوني قرابة 50 يوما ، أنعم الله علي فيها بنعم عظيمة وكانت بليَّة تحمل الرحمة، ومحنة في ثنايا منحة، وعسر يكسوه يسر من الرب سبحانه وتعالى.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد ، والحمد لله رب العالمين.