أفراح غزة

كتب طالب شافع الحسيني في29/12/1429:
معذرة لك
فلا جواب عندي عن سؤالك
إذ لم أشغل به نفسي
ربما
وربما لم يدر بخلدي ما جرى في تلالك
ربما
وربما كنت غارقًا
أحلم
أو أبكي اليوم أطلالك
ربما
وربما كنت واهمًا
أستعيد المجد في خيالك
ربما
وربما كنت سائحًا
هائمًا على وجهي في جبالك
لا تسأليني اليوم
فلا جواب عندي عن سؤالك
غزة الأبطال
والكل بطلٌ
لست بشاعر
لأنال في هواك نوالك
ولستُ بمستيقن
أنك ستعذريني
أو ترحمي ما هنالك
فقد كنتُ مشغولا
ربما أتغزل في جمالك
أو ربما شغلتني عنك أحوالك
أو قد أكون اليوم أشلاء
كأشلاء أطفالك
وربما أنا اليوم أصدح بالمآسي
وأنت تقيمين أفراح أبطالك
فلا تيأسي من فقْد أطفالك
ولا تستنكري غارات جيرانك
فهكذا وضيئة الحي
وقد حسدك اليوم عذالك



ـــــ منقول ــــ