في أحدى المؤتمرات أعلن أحد أخوتنا هذا الموضوع .
وكنا نأمل من النخب العلمية أن تركز عليه حتى لا نصدق أنا أمة لا تقرأ ولا ...والله المستعان
هناك من يدافع عن كل شئ في هذه الأمة ؟
وهناك من نام عن كل شئ فيها؟
وهناك ..
وهناك...
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم!!
لاحظوا اهتماماتهم وهم نصارى و..؟؟

وانظروا بحالنا نحن ؟؟؟

من علم منا بالخبر ؟ من نظر بالنظريات التي كتبت عنه؟من قام من أهل الفن يطالب بحقوقه فيه على الأقل الفكرية،أم ترانا نتركهم يسرقون وينهبون و..و...ونحن لا نحرك ساكنا؟ بل ولا ندري ما حقيقة ما يحدث ايضا؟ناهيك عن ما ترفعه بعض وسائل الأعلام ؟؟وهي هزيلة هزيلة..من أنها أطلعت على جزئيات عنه؟وماذا وراءه؟
وفي الغرب البعيد تراهم يدرسون الموضوع وينظرون لأولياته وهم بمحاكاة له لأنه على درجة من الاستحقاق عندهم غير تلك التي عندنا مع الأسف ،ليس هو بالطبع بل أمثاله أمثال كما يقال ،ونحن الله المستعان...

أنظروا اليه ،وليتكم تكتبون عن آراؤكم فيه رعاكم الله ،ولكن بعد تأملات !!

عن مكتب فضيلة الشيخ د.عبدالله الأنصاري
****************************** **********

كتب فضيلة أحد العلماء ...

قبل نحو ساعة وردت لبريدي رسالة أرسلت لي من قبل مدير مكتب أحد المشايخ ،ولما طالعتها علمت بأن البروفيسور ك. آدم وهو عالم كبير يشغل منصب استاذ كرسي في احدى الجامعات الاسترالية اليوم ،ورسالته كان قد بعث بها الى مكتب العلامة أ.د.سالم آل عبدالرحمن ،فلما قرأتها قلت بعرضها على أخوتنا لنسمع مطالعاتهم نحو خبرها .

وقبل أن أترككم رعاكم الله تعالى الى خبر الرسالة ،أقول علمت بأن أ.د. آل عبدالرحمن كان قد كتب رده العلمي من قبل على هيئة من كبار العلماء في هيئات علمية عالمية مختلفة حول الاختراعات المصاحبة لحقبة تاريخية مرت على العراق بين فترة سيدنا نوح عليه السلام مروراً بسيدنا ابراهيم ومن جاء بعدهم من الأنبياء عليهم السلام وقال أنه حقق فيها بمتابعات حثيثة وطلب تسجيلها -كما بلغني- كتراث علمي للأنبياء الذين عاشوا في أرض السواد ولغيرهم من كبار العلماء بأزمانهم ،وسأعمل جاهدا لعرضه عليكم ان وفقت بالحصول عليه أو على جانب منه ...والله الموفق....

الرسالة :

لغز بطاريات بغداد

في متحف العراق الوطني , توجد جرة صغيرة, بحجم قبضة اليد , هذه الجرة قد تتطلب منا إعادة النظر في كتب تاريخ الحضارات القديمة!

من المتعارف عليه لدينا أن العالم (فولتا) هو مخترع البطارية الكهربائية في العام 1800 م , حيث استنتج من تجاربه أن وجود قضيبين معدنيين من مادتين مختلفتين في وسط كيميائي , يولد لنا طاقة كهربائية , وهذا الاكتشاف أدى إلى تخليد اسمه كوحدة لقياس فرق الجهد الكهربائي (الفولت).

لكن الجرة الصغيرة الموجودة في بغداد تخبرنا أن (فولتا) لم يكتشف البطارية الكهربائية , بل انه (أعاد) اكتشافها!

أول من تكلم عن هذه الجرة هو العالم الألماني (ويلهيلم كونق) Wilhelm Konig في سنة 1938م , حيث وجدها المنقبون في منطقه تسمى خوجة رابو Khujut Rabu قريبا من بغداد.

كان عمر الجرة عند اكتشافها حوالي 2000 عام و تتكون من قضيب معدني محاط بأسطوانة نحاسية , ويحيط بهما الفخار الذي تم إغلاقه من الأعلى بمادة الإسفلت, وكشفت دراسة الجرة أنها كانت تحتوي على الخل , حيث أن وجوده يؤدي إلى تفاعل ينتج تيارا كهربائيا. اعتقد ويلهيلم أن هذه الجرة بهذه المكونات هي عبارة عن بطارية و نشر أبحاثه في هذا الشأن عام 1940م , ولكن بدء الحرب العالمية الثانية أدى إلى نسيان هذا الاكتشاف لفترة من الزمن.

وبعد 60 عاما من اكتشاف بطاريات بغداد - وهناك حوالي 12 منها - لا يزال الغموض يحيط بها.

ويقول الدكتور بول كرادوك المسؤول في المتحف البريطاني: (إن البطاريات جذبت كثيرا من الاهتمام. وهي بالغة الأهمية لأننا لا نعرف أحدا وقع على اكتشاف كهذا. وهي من الألغاز التي يصعب فهمها أو حلها)

وكان السؤال الأهم : لماذا اخترع العراقيون القدماء هذه البطارية الكهربائية و فيم كانت تستخدم؟

ظهرت عدة نظريات تحاول الإجابة على هذا السؤال , منها أن هذه البطاريات كانت تستخدم في طلاء التماثيل بالذهب , و هناك نظريه أخرى تقول أنها كانت تستخدم في العلاج الطبي حيث وجدت بعض الإبر قريبا من البطاريات , ومن المعروف أن العلاج بالإبر الصينية يكون مصحوبا أحيانا بتيار كهربائي خفيف.

ولكن حتى الآن تبقى هذه مجرد نظريات ولم يتم التأكد حتى الآن من الغرض الحقيقي وراء صناعة هذه البطاريات قبل 1800 سنه من اكتشافنا لها.