تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 4 من 6 الأولىالأولى 123456 الأخيرةالأخيرة
النتائج 61 إلى 80 من 108

الموضوع: نقد محاضرة الشيخ الدكتور عبد المحسن العسكر حول المجاز...

  1. #61
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    350

    افتراضي رد: نقد محاضرة الشيخ الدكتور عبد المحسن العسكر حول المجاز...

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
    الله أعلم أن الخلاف في هذه المسألة خلاف لفظي يرجع إلى تفسير الحقيقة ما هي فإن كان المراد بها الحق فقد أجمع العلماء على أنه لا مجاز في القرآن لأن المجاز مقابل الحقيقة والحقيقة هي الحق فيكون المقابل هو الباطل وهذا نقطع بأنه لا يوجد في القرآن
    وإن كان المراد بالحقيقة : اللفظ المستعمل فيما وضع له أصلا" فإنه يوجد في القرآن مجاز لأن المجاز مقابل الحقيقة والحقيقة هي اللفظ المستعمل فيما وضع له أصلا" فيكون مقابله وهو المجاز وهو اللفظ المستعمل في غير ما وضع له وهذا يجيز القول بأن القرآن مشتمل عليه لأنه واقع فيه ومنهم من سماه بغير هذا الاسم وهو المجاز فيكون نزاع في العبارة أما المعنى فهو متفق عليه فيكون الخلاف لفظيا" هذا فيما يتعلق في القرآن أما وقوعه في اللغة فالخلاف إذا كان معنوي فهو أضعف من هذا الخلاف .

  2. #62
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    1,125

    افتراضي رد: نقد محاضرة الشيخ الدكتور عبد المحسن العسكر حول المجاز...

    تفضل يا أبا فهر
    وأقترح عليك أن نركّز في البداية على مسألة أصل الوضع، لأنني رأيت الشيخ الشنقيطي لم يحفل بها.
    فما رأيك حفظك الله بقول أبي جهاد:
    والحقيقة أن نظرية المجاز مرهونة بأصل الوضع اللغوي، فإذا سلم لهم القول بأصل الوضع سلمت معه نظرية المجاز.
    الشنقيطي وأنا (ومعذرة لهذا العطف!) لا نرى صلة بين حكاية الوضع ومسألة المجاز، وأخونا يقول إنها عمود المسألة، فما رأيك مُسَدَّدًا إن شاء الله؟

  3. #63
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    255

    افتراضي رد: نقد محاضرة الشيخ الدكتور عبد المحسن العسكر حول المجاز...

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وهران مشاهدة المشاركة
    الأخ أبوهلا
    ليتك تواصل النقاش مع الأخ أبي الفداء
    اننا نحزن كثيرا بصفتنا متابعين للنقاش أن ينسحب كل محاور بسبب سوء فهم أو سوء ظن أو مكابرة...
    أرى أن أبا الفداء وأنت يا أباهلا ؟ أهلا لهذا النقاش فلتواصلا بارك الله فيكما
    وأعتذر لغيرهم من المحاورين في هذه الصفحة - بما فيهم صاحب الحوار - أن أقول لهم أنتم بعيدون عن لب الموضوع الذي اقترب إليه أبوهلا على الأقل وأبو الفداء نظيرا له
    أتمنى مواصلة الحوار بارك الله فيكما
    أو لعلي أطلب منهما النقاش حول موضوع مشابه له في صفحة جديدة
    يشهد الله أني لا أعرف الأخ وهران ولكني أشكره على حسن ظنه بي .
    ( والعصر . إن الإنسان لفي خسر . إلا الذين ءامنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر )

  4. #64
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3,278

    افتراضي رد: نقد محاضرة الشيخ الدكتور عبد المحسن العسكر حول المجاز...

    الأخ وهران، لم يكن النقاش أصلا بيني أنا وبين أبي هلا وفقه الله! فأي نقاش هذا الذي تريد مني أن أواصله معه؟!
    أما الأهلية فالمسألة ليست مسألة أهلية! أنا خلافي في وجهة النظر مع أخي الفاضل أبي فهر، - ان صح أن يقال عنه خلاف أصلا - ليس بما يدعوني الى قطع مسار هذا الحوار الطيب أو التدخل فيه، فقد بينت مرادي لمن فهمه، وحفظت الود بيني وبين سائر الاخوة هنا وفقهم الله، وبينت أن القضية لا تدعو أبدا الى التشاحن والتلامز، فضلا عن الطعن على "السلفية" والمناظرة على الحق والسنة ونحو ذلك، فأمر الخلاف في هذه القضية بيننا معاشر أهل السنة ولله الحمد يسير، ما دام كل منا يفهم ما ينتهي إليه قول محاوره .. هذا كل ما عندي وقد بينته بما فيه الكفاية ولله الحمد،
    فان كنت أنت متابعا للحوار، فأنا متابع معك .. وهو حوار شيق ننتظر ثمرته، بارك الله في اخواننا المتحاورين فيه، ونفع به المسلمين .. (ابتسامة)
    أبو الفداء ابن مسعود
    غفر الله له ولوالديه

  5. #65
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    153

    افتراضي رد: نقد محاضرة الشيخ الدكتور عبد المحسن العسكر حول المجاز...

    الفاضل ابا هلا

    واصل وصلك الله بفضله

    فإن أبى فلان ان يسمع لك فنحن فى حاجة لأن نسمع لكل الآراء وإن شئت فافتح موضوعا تدلى فيه بدلوك

    رزقنا الله وإياك التواضع وخفض الجناح لاخواننا المؤمنين وعافانا من امراض القلوب

  6. #66
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    255

    افتراضي رد: نقد محاضرة الشيخ الدكتور عبد المحسن العسكر حول المجاز...

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أخي أبو الفداء ليس مثلي من يطعن على السلفية ، ولكن التسمي بالسلفي هو الذي أطعن فيه وقد تناولت هذه المسألة من قبل هنا :
    http://majles.alukah.net/showthread....786#post171786

    أخي الكريم أبو معاذ المصري بارك الله فيك لا أخفيك أني أتضايق من الأساليب الملتوية التي يتبعها بعض الإخوة من أجل ألا يقر بالخطأ ، ولكنه تضايق وقتي يزول سريعا والحمد لله ، أما في مسألتنا هنا فإليك بيانها :
    يجب أن نفرق أولا بين ثلاث مصطلحات تناولتها في مشاركة سابقة لي في هذا المنتدى :
    المشترك اللفظي : وهو لفظ له عدة معاني حقيقية مثل : عين وخال ....
    التشبيه البليغ : وهو تشبيه حذفت منه الأداة ووجه الشبه مثل : محمد أسد ، وعقله كمبيوتر ...
    المجاز : وهو لفظ استعمل في غير معناه أو معانيه الحقيقية بشرطين :
    ـ وجود قرينة مانعة من إرادة المعنى الأصلي .
    ـ وجود علاقة بين المعنى الحقيقي والمعنى المجازي . والعلاقة إما أن تكون المشابهة ( فتسمى استعارة ) ، وإما غيرها ( فتسمى مجاز مرسل ) .
    أما مثال المجاز فسأكتفي بالتمثيل للاستعارة لكثرة تفريعات المجاز المرسل .
    لاحظوا معي أيها الإخوة :
    ـ عندما أشير إلى عقلك وأقول : هذا مثل الكمبيوتر : هذا الكلام حقيقة وهو تشبيه .
    ـ عندما أشير إلى عقلك وأقول : هذا كمبيوتر : هذا الكلام حقيقة وهو تشبيه بليغ .
    ـ عندما أشير إلى عقلك وأقول : شغل الكمبيوتر : هذا الكلام مجاز .
    وهكذا كل تشبيه يمكنك تحويله إلى مجاز .

    فإن ناقشك من يريد الحق فقل له : اقترح لفظا ثم عدد كل معانيه عند العرب أو العجم أو النمل أو أي أمة تريد .
    فإن انتهى من تعداد تلك المعاني فما عليك إلا الإتيان بمعنى جديد للفظ من خلال تشبيه هذا اللفظ بأي معنى آخر له علاقة به ثم احذف المشبه والأداة ووجه الشبه ثم أطلق المشبه به على المشبه .
    ثم قل له : الآن هذا المعنى الجديد الذي أتيت به أنا ولم يسبقني به أحد من العالمين ، هل هو من النوع الأول أم نوع جديد .
    فإن قال من النوع الأول فدعه واعلم أنه مكابر ومش دوغري ،
    وإن قال : هذا المعنى نوع جديد ، فقل له : لدينا الآن نوعين من المعاني فماذا نطلق عليهما ؟ أي مصطلحات سيقولها معناه أن الخلاف لفظي .

    ملحوظة :
    الأخ السلفي يقول مصطلح المجاز حادث بعد القرون المفضلة ، فناقشته في مصطلح هو يقر به ، وسألته : أليس مصطلحك هذا بمصطلح حادث ؟ فانسحب من النقاش .
    وما أكثر المصطلحات الحادثة التي يقر بها ولا يمكنه إنكارها . بل يمكننا اليوم الاصطلاح على مصطلحات جديدة لم تكن في القرون المفضلة وليس في ذلك أي محظور شرعي ولكن القوم يقلدون وخلاص .

    تنبيه :
    ليس لي في هذا المنتدى أي علاقة مع أي شخص يكتب فيه ولا يعرف أي واحد منهم من أكون . باستثناء الأخ عدنان بخاري فأنا أعرف أنه عندنا في مكة وأسمع عنه خيرا كثيرا .
    ( والعصر . إن الإنسان لفي خسر . إلا الذين ءامنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر )

  7. #67
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    64

    افتراضي رد: نقد محاضرة الشيخ الدكتور عبد المحسن العسكر حول المجاز...

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ائذنوا لي بالمشاركة معكم في هذا النقاش ، وأرجو أن تكون مشاركتي في محلها ، حيث أراد الأخ خزانة الأدب وأؤيده على اختياره .
    فأقول وبالله التوفيق :
    مثبتة المجاز ليسوا متفقين على أن مبدأ اللغات هو الوضع الاصطلاحي - الذي نقضه النافون للمجاز وجعلوا نقضه أساساً للنفي المجاز - :
    فمنهم من قال بذلك وهم المعتزلة ، وقد بين الشيخ أبو فهر أنهم تلقوا ذك عن اليونانين الوثنين .
    ومنهم من قال إنها توقيفية كأبي الحسن الأشعري وابن فورك وابن الخطيب وابن الحاجب ونسبه السبكي إلى أكثر العلماء [ شرح جمع الجوامع (2/296) ] .
    ومنهم من قال : إنها توقيفية في قدر ما يكفي به التعريف وهو قول أبي إسحاق الاسفراييني .
    ومنهم من توقف ، قال السيوطي في المزهر : " والمحققون متوقفون في الكل " .
    بل نص كثير من الأصولين على ان الخوض في هذه المسألة من الفضول ولا ثمرة لها قال في المرتقى بعد ذكر الأقوال :
    ثم الجميع ممكن الوقوع = والخف ا يثمر في الفروع
    فالحاصل أن النافين حين نقدوا القول بالمجاز المبني الوضع الأول لم ينقدوا إلا قول المعتزلة ، أما على القول بالتوقيف - وهو اختيار شيخ الإسلام (1)- فكيف يكون الحال ؟
    مثلاً : هل علم الله تعالى آدم عليه السلام أن لفظ الأسد يطلق على الحيوان المعروف ، وعلى الشجاع معاً ؟ أم على واحد منهما ؟ . فعلى القول بنفي المجاز لا يصح إلا الأول ، ويلزم عليه أن الله تعالى علم آدم جميع المعاني التي يدل عليها اللفظ الواحد المحتمل لأكثر من معنى ، ثم إن المجاز في حالة التركيب لا انحصار لحالاته فكيف يكون الحال ؟ .
    ثم إن شيخ الإسلام أشار إلى أن تقسيم الكلام إلى حقيقة ومجاز لا يصح إلا على القول بأن اللغات اصطلاحية فهل يكون من قال بالمجاز مع عدم قوله بالوضع الاصطلاحي متناقضاً ؟ .
    أرجو من الشيخ أبي فهر التكريم بالإجابة عن هذ التساؤلات .

    --------------------------
    (1) قال شيخ الإسلام (7/96-97): بعد أن بين استحالة ان يكون آدم تعلم اللغات جميعها : " فَعُلِمَ أَنَّ اللَّهَ أَلْهَمَ النَّوْعَ الْإِنْسَانِيَّ أَنْ يُعَبِّرَ عَمَّا يُرِيدُهُ وَيَتَصَوَّرُهُ بِلَفْظِهِ وَأَنَّ أَوَّلَ مَنْ عَلِمَ ذَلِكَ أَبُوهُمْ آدَمَ وَهُمْ عَلِمُوا كَمَا عَلِمَ وَإِنْ اخْتَلَفَتْ اللُّغَاتُ ، بَلْ الْإِلْهَامُ كَافٍ فِي النُّطْقِ بِاللُّغَاتِ مِنْ غَيْرِ مُوَاضَعَةٍ مُتَقَدِّمَةٍ ؛ وَإِذَا سُمِّيَ هَذَا تَوْقِيفًا ؛ فَلْيُسَمَّ تَوْقِيفًا " .

  8. #68
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    752

    افتراضي رد: نقد محاضرة الشيخ الدكتور عبد المحسن العسكر حول المجاز...

    أنعم و أكرم ..جزاكم الله خيرا شيخنا الكريم على مشاركتكم القيمة لو سمحتم لي أن أعقب على بعض تساؤلاتكم ..
    هل علم الله تعالى آدم عليه السلام أن لفظ الأسد يطلق على الحيوان المعروف ، وعلى الشجاع معاً ؟ أم على واحد منهما ؟ . فعلى القول بنفي المجاز لا يصح إلا الأول ، ويلزم عليه أن الله تعالى علم آدم جميع المعاني التي يدل عليها اللفظ الواحد المحتمل لأكثر من معنى ، ثم إن المجاز في حالة التركيب لا انحصار لحالاته فكيف يكون الحال ؟ .
    ليس بلازم اذ أن القائلين بالتوقيف ليس لهم قول واحد في معنى الأسماء التي علمها آدم فقد قال من قال كقتادة و عكرمة أنه علم كليات الألفاظ و ما تتمايز به -و هو الذي ينصره شيخ الاسلام وهو المخرج الأفضل فيما يبدو لي للمنكرة- لا أنه علم الأسماء منوطة بأعيانها فردا فردا..و هذا الأخير نفسه ليس له انحصار ذهني فكيف يكون الحال أيضا؟؟؟ فان جاز ان يعلم أسماء كل شيء فردا فردا مما لا تنحصر في ذهن جاز ان يعلم تركيباتها المعنوية كذلك..

  9. #69
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    1,125

    افتراضي رد: نقد محاضرة الشيخ الدكتور عبد المحسن العسكر حول المجاز...

    الأخ أبا الحسنات وفقه الله
    منكرو المجاز لم يفرِّقوا بين مجاز المعتزلة ومجاز الأشاعرة، بل منعوا المجاز مطلقاً.
    والشيخ الشنقيطي لم يتطرَّق لمسألة أصل اللغة في إنكاره للمجاز!
    وهو يعرف ما يقول بطبيعة الحال، بدليل ما أثبتُّه وأثبته الأخ أبو هلا وفقه الله، من أن كل متكلم بالعربية يستطيع أن يخترع مجازاً لم يُسبق إليه.
    لقد فطن الشيخ إلى ذلك فلم يتعرَّض لهذه المسألة.
    فالذي أستشكله أن الإخوة ههنا - ولعلك أحدهم - لا شُغل لهم إلا أصل وضع اللغة!

    لا نزال بانتظار جوابك يا أبا فهر!

  10. #70
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    64

    افتراضي رد: نقد محاضرة الشيخ الدكتور عبد المحسن العسكر حول المجاز...

    أنا لم أقل انهم فرقوا بين مجاز المعتزلة ومجاز الأشعرية ، وإنما سؤالي عن علاقة مسألة تقسيم الكلام إلى حقيقة ومجاز ومسألة مبدأ اللغات عى القول بأنها توقيفية ، كما في التساؤلات التي ذكرتها .
    وإن كان الشيخ الشنقيطي لم يذكر مسألة مبدأ اللغات في إنكار المجاز فإن شيخ الإسلام ذكرها ، لذا فلا بد من الاهتمام بها.
    أما مسألة الكمبيوتر هذه فقد ذكر أبو فهر أن لديه جوابا شافياً ، فإذا رجع أجابك عنها .
    واعذرني إن قطعت حواركما ، لكن أظن أن هذا الذي ذكرته له فائدة لإيضاح صلة مسألة الوضع بمسألة المجاز .
    والله أعلم .

  11. #71
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    255

    افتراضي رد: نقد محاضرة الشيخ الدكتور عبد المحسن العسكر حول المجاز...

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    يبدو أن هناك خلطا بين المجاز والمشترك اللفظي عند بعض الإخوة .
    ( والعصر . إن الإنسان لفي خسر . إلا الذين ءامنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر )

  12. #72
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    1,444

    افتراضي رد: نقد محاضرة الشيخ الدكتور عبد المحسن العسكر حول المجاز...

    الفاضل خزانة الأدب ..

    الجواب جاهز لكنه طويل فثقل بتنسيقاته على حالة الشبكة بعد قطع الكابل ..يسر الله رفعه..
    اللهم اغفر لنا وارحمنا وعافنا واعف عنا وأصلح لنا شأننا كله ..

  13. #73
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    1,444

    Lightbulb رد: نقد محاضرة الشيخ الدكتور عبد المحسن العسكر حول المجاز...

    بسم الله الرحمن الرحيم

    1- أول ما نبحثه من كلام الفاضل خزانة الأدب = هو قوله مؤكداً: (( ولا صلة للوضع اللغوي بمسألة المجاز)).وهذا الكلام من أخينا الفاضل ليس له وجه صحيح يُحمل عليه ، فهو إما أن يقال فيه: هذا كلام يدل على أن لخزانة الأدب نظرية في المجاز تُخالف ما عليه مثبتي المجاز. = ولن يُقال هذا بإذن الله ؛ ويأتيك البيان في الفقرة القادمة وسترى كيف عاد هو للوضع ثانية.وإما أن يقال إنه لم يضبط مذهب مثبتة المجاز.
    وكان الأصل أن نسأل أخانا : هل ترى أن انتفاء علاقة مسألة الوضع اللغوي هو الصواب في نفس الأمر وأن نفاة المجاز أخطأوا في فهم كلام مثبتة المجاز جميعاً (؟؟)

    أم إنك ترى أن انتفاء علاقة مسألة الوضع اللغوي هو ما ينبغي أن يكون بحسب نظرك أنت في مسألة المجاز وإن خالفك في ذلك غيرك من مثبتة المجاز(؟؟)

    ما الذي قادنا إلى كل هذا (؟؟)
    قادنا إلى كل ذلك أخي القارئ الكريم = أن ما ذكره أخونا خزانة الأدب من أنه لا شأن لمسألة الوضع اللغوي وبدء اللغة بمسألة المجاز = أمر افترعه هو يُخالف ما عليه مثبتة المجاز جميعاً من أبي عبد الله البصري إلى زمان الناس هذا..

    فمثبتة القسمة جميعاً لا تخلو تعريفاتهم للحقيقةوالمجاز من ذكر أن اللفظ الحقيقي هو ما استعمل فيما وضع للدلالة عليه.
    وأن اللفظ المجازي هو ما استعمل في غير ما وضع له.

    وقسم مثبتة الحقائق الأربع هذا الوضع إلى قسمين:
    الأول: الوضع اللغوي الأول.
    الثاني: ما اصطلح على التخاطب به فكان بمنزلة الوضع المتأخر.

    فتجد لفظ الصيام عندهم وضع في بدء اللغة ونشأتها عندهم للإمساك..ووضع في اصطلاح تخاطب الشارع للصيام المعروف ..فلفظ الصيام الشرعي عندهم مجاز بالنسبة للفظ الإمساك حقيقة بالنسبة للصيام عن الكلام.

    فالوضع اللغوي الأول هو أُم الحقائق عندهم.

    وأوغل جمهرة مثبة القسمة في تقرير أن نشأة اللغة كانت بالمواضعة والاصطلاح وجعلوا هذا جزءاً لا يتجزأ من النظر في قضية المجاز بل هو عندهم رأس مسألة القسمة وذروة سنامها.
    وكان أبو عبد الله البصري المعتزلي المعروف بالجعل هو أوَّل من قسم الألفاظ إلى حقيقة ومجاز , وذكر لفظ الوضع في حدِّه لهما , وكان شيخه أبو هاشم الجبَّائي هو أوَّل من زعم من المسلمين أن اللغة بدأت بالوضع والاصطلاح , ونقل ذلك من كتب الفلاسفة , فأخذ أبو عبد الله البصري لفظ الوضع من كلام شيخه أبي هاشم في بدء اللغة , فأدخله في حدِّه للحقيقة والمجاز , فاتَّبعه أصحابه أبو الحسن الكرخي , وأبو بكر الجصاص , والقاضي عبد الجبَّار وأبو الحسين البصري.
    1- قال أبو الحسين البصري المعتزلي : الحقيقة ما أفيد بها ما وضعت له في أصل الاصطلاح الذي وقع التخاطب به.
    2- قال أبو بكر الجصاص: الحقيقة ما سمِّي به الشيء في أصل اللغة وموضوعها.
    3- وقال أبو بكر الباقلاني: الحقيقة قد تكون حقيقة الشيء التي هي حدُّه وصفته التي هو عليها في ذاته , وقد تكون الحقيقة حقيقة الكلام , وذلك راجع في وصف الكلام إلى أنَّه قول استعمل فيما وضع في الأصل له.
    4- وقال عبد القاهر الجرجاني : الحقيقة هي كل كلمة أريد بها ما وقعت له في وضع واضع , أو مواضعة , وقوعاً لا تستند فيه إلى غيره.
    5- وقال الشيرازي : الحقيقة كلُّ لفظ استعمل فيما وضع له من غير نقل.
    6- وقال ابن الحاجب : الحقيقة اللفظ المستعمل في وضع أولاً.

    واستقر الأمر على ذلك وباتت قضية الوضع اللغوي الأول ووصف ما يطرأ عليه بعد بأنه نقل أو مجاز أو استعمال = ركن أصيل في الدراسات اللغوية وحتى تعدى ذلك مسألة المجاز إلى نظائرها وحتى رأينا السبكي يُعرف المشترك فيقول في ((الإبهاج في شرح المنهاج)) : المشترك هو اللفظ الواحد الدَّال على معنيين مختلفين أو أكثر , دلالة على السواء عند أهل تلك اللغة , سواء كانت الدلالتان مستفادتين من الوضع الأول , أو من كثرة الاستعمال أو كانت إحداهما مستفادة من الوضع والأخرى من كثرة الاستعمال.

    ولمثبتة المجاز بحوث طريفة في جواب سؤال: من أدراكم أن هذا المعنى هو ما وضعت اللفظ للدلالة عليه أولاً = حيث يفيضون في ذكر ما سموه: علامات الحقيقة ، مما يوكد ما نحن بصدده من كون مسألة الوضع هي الركن الأصيل في قضية القسمة.

    الخلاصة: أن مسألة الوضع اللغوي الأول وابتناء الحقيقة اللغوية ،وما يتفرع عنها من المجاز والنقل = عليها ليس من مغالطات نفاة المجاز كما أكثر أخونا من الزعم بل هو أمر واقع بين ظاهر غاية الظهور في كلام مثبتة المجاز ،بل ما كنا لنظن أن يزعم زاعم ما زعمه أخونا خزانة الأدب.

    2- أكثر أخونا من الاستشهاد بأن الشيخ الشنقيطي رحمه الله- لم يُشر لمسألة الوضع ونحن نسأله : فكان ماذا (؟؟)
    ألم يُشر غيره وأجل منه وأعلم ومن يبلغ كلامه في المجاز أربعة أضعاف كلام الشنقيطي = إلى أثر قضية الوضع، وهبهم جميعاً لم يُشيروا لمسألة الوضع أليست مسطورة مزبورة ظاهرُُ بناء المجازيين عليها (؟؟)

    ومع ذلك فليست كتابة الشيخ الشنقيطي في هذه المسألة مبرأة من كل عيب بل عنده فيها خطأ جسيم وهو تسليمه لهم بدلالة لفظ الأسد على الحيوان المعروف من غير قرينة وعلى غيره بقرينة وهذا عين القول بالمجاز فالشيخ الشنقيطي هو أكثر من يصدق عليه أن خلافه مع المثبتة لفظي.وقد أشرتُ لهذا في مقال قديم مفرد فليُراجع
    3- ثم ذكر أخونا عجيبة غريبة وهي قوله: (( القائلون بالمجاز لا يرجمون بالغيب، وإنما يقيسون الغائب على الشاهد، والماضي على الحاضر. والأمثلة التي أوردتُها أعلاه تدل بكل وضوح أن عمود مسألة المجاز على الاختراع والتجديد في اللغة.))
    وهذا غريب منه جداً لأنه ان عاد لإثبات الوضع الأول وأثره بل عبارته هذه بالتحديد هي أحد الاستدلالات المشهورة للقائلين بالوضع اللغوي؛إذ يقولون: مادامت هناك أمثلة على معرفة متى اخترع لفظ معين بدلالة معينة وهي أمثلة مشاهدة، فما الذي تنكرون من قولنا بأصل الوضع..

    وقبل النظر في جواب هذا الاستدلال أوكد أن هذا من خزانة الأدب تقرير بل استدلال لصحة نظرية الوضع اللغوي وأثرها في المجاز فهو يستدل بمشاهد هو: الوضع والاختراع المشاهد على عدم إنكار وضع واختراع أول غائب..

    أما جواب أصل هذا الاستدلال فسهل:
    1) المنكر في نظرية الوضع إثباتهم لوضع أول سابق على استعمال اللغة بلا برهان ولا حجة ولا منطق عقلي يعضد اصطلاح قوم على لغة بغير لغة.
    2) المنكر في نظرية الوضع(ولينتبه أبو الحسنات) أنهم لو عدلوا عنه للاستعمال أو الاصطلاح بعد توقيف سابق أو إلهام أو...فما الدليل على أن هذا اللفظ بعينه دل على هذا المعنى بعينه في الاصطلاح والاستعمال الأول..نريد دليلاً في ظهوره وقطعيته كدليل الكمبيوتر وبدايته وهذا في سائر ألفاظ اللسان فهل توجدونا إياه (؟؟).
    3) المنكر في نظرية الوضع = من أدراكم أن اللسان العربي (مثلاً)على حاله منذ نشأته وأن ما وضعت له الألفاظ أولاً لم تتغير دلالته بعدُ بل وتزول بالمرة بعض دلالاته ..من أنبأكم أن ما تزعمونه معنى أصلياً هو حقيقة ليس في أصله معنى مجازياً لحقيقة أخرى .
    4) ما قولكم في إلزام الأشعري لكم بالقلب فنجعل ما زعمتموه حقيقة هو المجاز والعكس (؟؟)

    4- نأتي الآن إلى صلب الاستشكال الذي أثاره أخونا فنقول:

    لنظرنا في مسألة المجاز وفساد القسمة مستويين أساسيين:

    المستوى الأول: فساد القول بالوضع الأول ، وغيبيته،وما ورائيته،وعدم وجود الدلائل العلمية الظاهرة الدلالة على كون هذا اللفظ وضع لهذا المعنى، وبطلان الزعم أن قوماً من العقلاء اجتمعوا واصطلحوا على أن يسموا هذا بكذا , وهذا بكذا , ويجعل هذا عاماً في جميع اللغات ؛ وهذا القول لا نعرف أحداً من المسلمين قاله قبل أبي هاشم الجبَّائي.
    المستوى الثاني: بُطلان نظرية الحقيقة والمجاز كأداة لتفسير كلام المتكلم، كأن يزعم الزاعم أن اللفظة التي استعملت في أكثر من معنى إذا وردت في الكلام متجردة عن القرائن فإن الأصل (هكذا زعماً وتألياً على المتكلم) أنه أراد معنى معين منها بلا دليل دال على أن المتكلم أراد هذا سوى أنهم أراحوا أنفسهم لما لم يجدوا قرينة(في زعمهم )فحملوا كلامه على أنه أراد معنى معين هو المعنى الحقيقي عندهم.وأكبر من ذلك ضعف بحثهم عن القرائن أصلاً وقولهم بأن هذا المعنى المتبادر هو ظاهر اللفظ الذي يجب التمسك به والوقوف عنده حتى تأتي القرينة الصارفة.

    الآن يأتينا الأخ خزانة الأدب بمثال غايته: أنه إذا كان هناك جنس من الألفاظ يُعلم قطعاً أنه وضع لمعنى معلوم أولاً ثم استُخدم في معنى ثان هو متأخر قطعاً ..أفلا يُثبت هذا أن مسألة الوضع ليست غيبية دائماً،وما قولكم وقد علم الوضع الأول هنا = في تسمية المعنى الأول حقيقة والثاني مجاز..وألا يثبت هذا أن مسألة الحقيقة والمجاز أعم من أن تُحصر في قضية الوضع اللغوي الأول وتُبطل لأجله (؟؟؟)

    وجواب هذه النقاط المهمة التي نشكر أخانا الذكي خزانة الأدب على إثارتها = في النقاط التالية:

    1- من المعلوم أن المجال الأكبر والأوسع لتطبيق نظرية الحقيقة والمجاز هو كلام لا يُمكن معرفة الوضع أو الاصطلاح الأول فيه .فالألفاظ التي يستعملها شعراء الجاهلية وكثير من كلام الله ورسوله والصحابة وجل كلام جل الناس لا يُمكن ان يُجعل من الجنس الذي يُعلم فيه الوضع الأول أو الاصطلاح الأول لا قطعاً ولا ظناً،وأن محاولات تحديد هذا المعنى الأول عندنا-محاولات بائسة يائسة تفتقد لأسس المنهج العلمي.وإذاً فلا يُعترض بلفظة كالتي ذُكرت على إبطال نظرية فُسر بها كلام الله وكلام رسوله وكلام الناس وملأت الدنيا عبر أحد عشر قرناً..فبقطع النظر عن إمكان معرفة الوضع والاصطلاح الأول أحياناً فإن هذا لا يقدح في بطلان ركام النظرية التاريخي لأنه وببساطة كل الذين نظروا لقضية القسمة لم يحصروا كلامهم وتنظيرهم فيما يمكن معرفة الوضع والاصطلاح الأول فيه بصورة قاطعة ولو فعلوا لما ناقشناهم النقاش السابق ولناقشناهم النقاش التالي الذي سنناقشه لخزانة الأدب.
    الخلاصة: غاية ما يُثبته مثال خزانة الأدب ويمكنه الاحتجاج به عليه : أنه إذا علم الاصطلاح الأول قطعاً فما الذي يمنع من إجراء قسمة الحقيقة والمجاز ..وهذا ما سنناقشه فنقول:

    2- ليس لإجراء القسمة في مثل هذه الألفاظ أخانا خزانة الأدب إلا واحداً من معنيين أو هما جميعاً:
    المعنى الأول: أنك تريد إجراء قسمة الحقيقة والمجاز بما يستتبعها من أحكام وقوانين فتقول:
    تُستعمل لفظة الكمبيوتر في كلام الناس اليوم للدلالة على عدة معاني(مثلاً):
    المعنى الأول: الحاسب الآلي.
    المعنى الثاني : الدماغ والعقل.
    المعنى الثالث: العلم المعين الذي يتمكن متعلمه من التعامل مع الحاسب الآلي.

    ثم تقول: قد علم أن نشأة هذا اللفظ أولاً كانت للدلالة على جهاز الحاسب الآلي ثم استعمل بعدُ للدلالة على باقي المعاني.
    ثم تقول: لفظ الكمبيوتر حقيقة في الدلالة على الجهاز المعين مجاز في الدلالة على باقي المعاني.
    ثم تقول: إذ وردت لفظة الكمبيوتر متجردة عن القرائن تُصرف للدلالة على الجهاز المعين ولا تُحمل عنه إلى غيره إلا بقرينة صارفة..فلو رأيت ورقة كُتب فيها: (( شغل الكمبيوتر)) لا أعلم أي المعاني أرادها كاتبها فتُحمل هذه اللفظة على الجهاز المعين حتى تقوم قرينة صارفة.

    ونقول إذا أردت هذا بمطالبتك بإجراء القسمة في هذا الجنس من الألفاظ فنقول: نحن نرى أن هذا أيضاً باطل مطلق والسبب:

    إنك بهذا وإن نجوت من المستوى الأول السابق ذكره من مستويات نظرنا في إثبات فساد القسمة (وهو ضعف الأسس العلمية لضبط الوضع الأول والاصطلاح الأول) = فلم تنج من المستوى الثاني وهو أن هذا منهج فاسد في تفسير كلام المتكلم؛إذ يجعل هذا القانون حكماً على مراد المتكلم وقاضياً بأنه أراد معنى معين قد لا يكون خطر له ببال.وهو شهادة بغير علم كان يحسن الوقوف عنها طلباً للقرائن المفسرة.
    فالذي نراه: أنه لا فرق بين معرفة الوضع الأول قطعاً أم لا = في أنه لم يعد يصلح تفسير كلام المتكلم عبره بعدما ثبت استعمال اللفظ في معاني غير الوضع الأول،فما دام ثبت استعمال اللفظ في معاني غير الوضع الأول وجب التوقف عن تحديد أن المتكلم أراد أحد المعاني حتى نجد من القرائن ما يُعين على معرفة هل أراد المتكلم المعنى الأصلي أم واحداً من المعاني الحاصلة بعده،فإن لم تُسعف القرائن المفسر بالمعنى الذي أراده المتكلم أو شئ منه وجب عليه التوقف عن القول بغير ما علمه من مراد المتكلم ويكون ما خفي عليه من المتشابه النسبي الذي يخفى لبعض الناس ويظهر لبعضهم.

    والحالة الواحدة التي يُحمل فيها كلام المتكلم على معنى بعينه من غير وجوب بحث عن القرائن هي في حالة استعمال المتكلم للفظ يُعلم قطعاً أنه لا يستعمل إلا في معنى واحد.

    أما كل لفظ استعمل في أكثر من معنى فسواء علمنا المعنى الأول(كالكمبيوت ) منهم أم لا(كجل الكلام) = فلا يجوز القول بأن اللفظ يتجرد عن القرائن أو أن يُحمل على معنى معين هو الأصلي الأول في حالة عدم الوقوف على القرائن .

    المعنى الثاني لطلبك إجراء القسمة في مثل هذه الألفاظ..هو أنك تريد إجراءها مع تجريدها عن قانون تفسير كلام المتكلم بأن تُسمي المعنى الأول حقيقة والثاني المجاز استناداً لمعرفة بدء الاصطلاح.

    ونقول: أنه حتى هذا لا يصلح أخانا الحبيب .فأنت تريد أخذ مصطلح يطلق على نظرية كاملة فتُطلقه على جزء من أجزاء هذه النظرية تجرده عنها.
    وهذا من أسباب الفساد والاشتباه ، وإذا كنا لن نستخدم القانون الذي لأجله سمي هذا اللفظ حقيقة وهذا اللفظ مجاز فلماذا نستعمل هذين اللفظين (؟؟)

    بل لا يكون استعمالهما بعد إفراغهما من القانون-إلا ضرباً من اللغو..

    ثم نقول: إن الصواب الذي لا مدخل للتوهم والفساد فيه: أن يقال: ما كان من هذا الجنس من الألفاظ قد عُلم المعنى الأول الذي استعمل فيه ثم علم أنه استعمل في معاني أخر = أن يقال: هذا من قبيل النقل والتطور الدلالي فيقال: وضع هذا اللفظ والصواب أن يقال: (معنى هذا اللفظ في الطبقة الأولى التي تكلمت به ) هو : كذا..

    ثم تم نقله ليدل على: كذا ،وكذا..

    مثال: القهوة في لسان العرب الأول هي الخمر، ثم نقلت في الألسنة المتأخرة للدلالة على المشروب المعروف.

    مثال(2): المكروه في اللسان الأول هو المبغض حرمه الشارع أم بغضه ولم يصل به لدرجة التحريم ثم نقل في ألسنة بعض الأصوليين للدلالة على المبغض الذي لم يحرم.

    وهذا المنهج في التعامل مع هذا الجنس من الألفاظ الذي علم معناها الأول قطعاً = فيه ثلاث فوائد:

    الأولى: انطباقه على الصورة الحاصلة من غير زيادة ولا نقصان.
    الثانية: بعده عن الاشتباه والتوهم الحاصل من إطلاق لفظ الحقيقة والمجاز.
    الثالثة: أنه لا يخرج عن وصف الظاهرة ليحشر نفسه في تفسير كلام المتكلم ويُطالب بحمل كلام المتكلم ....إلخ هذا القانون الفاسد..
    وختاماً: فثم وجه آخر من التحليل لكثير من الكلمات الحادثة كالكمبيوتر وإثبات كونها تعود لكونها تعديد مضافات خارجية للفظ سابق ولكنه ألصق بالبحث الدلالي العام منه بقضية المجاز..

    وجزى الله الأخ الذكي المفيد خزانة الأدب؛لما فتح الله على يديه من أبواب المدارسة النافعة.
    اللهم اغفر لنا وارحمنا وعافنا واعف عنا وأصلح لنا شأننا كله ..

  14. #74
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    1,125

    افتراضي رد: نقد محاضرة الشيخ الدكتور عبد المحسن العسكر حول المجاز...

    أخي أبا فهر:
    تقول حفظك الله:



    تُستعمل لفظة الكمبيوتر في كلام الناس اليوم للدلالة على عدة معاني(مثلاً):



    المعنى الأول: الحاسب الآلي.
    المعنى الثاني : الدماغ والعقل.
    المعنى الثالث: العلم المعين الذي يتمكن متعلمه من التعامل مع الحاسب الآلي.
    فأقول: إن صحَّ قولك هذا فلا داعي لبقية الكلام الذي تكلَّفتَ زَبْره وتسطيره، ما دمتَ ترى أن لفظة (الكمبيوتر) هي اسم من أسماء عقل الإنسان.
    ولستُ أحتاج إلى أن أناقشك في دعواك، لأنني أعتقد أن بطلانها هو من بديهيات الأمور عند جمهور الناس، وأن (الكمبيوتر) لفظة مخترعة منذ سنوات غير بعيدة لإطلاقها على آلة جديدة. بل إن العكس أقرب إلى الصجة، أي أن الآلة المستحدثة قد يُطلق عليها أحياناً (العقل الإلكتروني) أو (الدماغ الإلكتروني)، فينقلون هاتين اللفظتين من الإنسان إلى الآلة، مع تقييدهما بـ (الإلكتروني). أما دعوى أن (الكمبيوتر) اسم لعقل الإنسان فأراها ضرباً من المكابرة.

    وعلى أي حال، الذي يكشف صحة هذه الدعوى أو بطلانها أن نأخذ لفظة لا يُقال إنها من أسماء عقل الإنسان، كالثلاجة أو الدينمو مثلاً، ونقول (شغِّل الثلاجة)، أو (شغِّل الدينمو)، مع القرينة الكافية، كنقر الرأس بالإصبع!
    فهل ستقول وفَّقك الله: هذه أيضاً من أسماء عقل الإنسان ؟!

    بل لعل المثال التالي أدلّ على ما نحن بصدده:
    حضر المدعوُّون إلا أبا فهر، المعروف بكشف الجرائم الغامضة، فقال أحدهم:
    أين شرلوك هومز؟
    إن قلتَ: أبو فهر من أسمائه شرلوك هومز! فهي مكابرة!
    وإن قلتَ: ليس من أسمائه، وإنما أُطلق عليه لمناسبة اقتضت ذلك، وهو أسلوب مألوف من أساليب العربية! فتؤول المسألة إلى خلاف لفظي مع أصحاب المجاز.

    وأما ما تفضَّلتَ به من كلام طويل عن الوضع اللغوي، وإن كان يتردَّد في كلام الفريقين، فلا علاقة له بموضوع المجاز، بل هو مغالطة، لأن دعوى المجاز لا يُشترط لها معرفة متى أُطلق اسم (شرلوك هومز) على غير أبي فهر، وإنما يُشترط لها أن يكون قد أُطلق على غير أبي فهر أولاً، ثم أبي فهر ثانياً (وهذا الترتيب مجزوم بحصوله ههنا طبعاً!)
    هذا أيها الفاضل معنى قولي (لا صلة بين حكاية الوضع ومسألة المجاز)، وهو أن تاريخ الوضع الأصلي لا يعنينا، والذي يعنينا أنه أُطلق على أبي فهر لأول مرَّة بُعيد منتصف هذه الليلة!
    ولعلمك الكريم: الذي يقول (أين شرلوك هومز؟) لا ينظر إلى أصل هذا الاسم وتاريخ إطلاقه، وإنما ينظر إلى إدراك السامعين الآن لمعناه، بدليل أنه لو نشأ جيل لا يعرف شيئاً عن (شرلوك هومز) لما كان لقولنا (أين شرلوك هومز؟) أي معنى!

    وهذا هو أيضاً تفسير قولي (عمود مسألة المجاز على الاختراع والتجديد في اللغة)، فاللغة تُبيح لي أن أطلق ما أشاء من الأسماء على أبي فهر، بحسب المناسبات:
    أين حاتم الطائي؟ (لشهرة أبي فهر بالكرم)،
    أين عنترة؟ (لشهرته بالشجاعة)،
    إلخ إلخ
    وطبعاً قد أُخطئ وأختار لفظة غير مناسبة أو غير جيدة، وهذا باب آخر غير ما نحن فيه، والمهمّ ههنا أن يفهم السامع أنني أعني أبا فهر، بصرف النظر عن جودة العبارة وبلاغتها.

    فأكرِّر ما قلتُه أعلاه: لقد فطن الشيخ الشنقيطي إلى فساد الاعتماد في إنكار المجاز على دعوى الوضع اللغوي، لمعرفته التامة بأن الألفاظ تُنقل في كل يوم إلى معان لم تكن لها بالأمس، وأنه ـ مع إنكاره لوقوع المجاز ـ لا يستطيع أن يجادل في وقوع هذا الأمر البديهي!

    بانتظار الجواب، مع الرجاء بالإقلال من التنظير والتركيز على التطبيق.

  15. #75
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    1,444

    افتراضي رد: نقد محاضرة الشيخ الدكتور عبد المحسن العسكر حول المجاز...

    ما هذه العجلة يا مولانا (؟؟!!)

    كيف فهمتَ من كلامي أني أقصد أن لفظة الكمبيوتر مجرد اسم من اسماء عقل الإنسان (؟؟؟!!!)

    كلامي صريح للغاية في أن لفظة الكمبيوتر استعملتها الطبقة الأولى التي تكلمت بها للدلالة على الجهاز ثم استعملت بعدُ في عدة معاني منها ماذكر..

    فلا أخالفك أنه اخترع للدلالة على الجهاز..ولا تُتصور باقي المسألة ولا يُعقد الخلاف مالم تُستعمل نفس اللفظة بعدُ في معنى آخر..

    مثال الثلاجة الذي ضربتَه سيُطبق عليه نفس ما سبق ..استعملته الطبقة الأولى للدلالة على الجهاز ثم استعمله واحد (نقله وغير دلالته) ليدل به على عقله البارد السمج ..لا بأس طبِق نفس ما سبق..

    وأما ما تفضَّلتَ به من كلام طويل عن الوضع اللغوي، وإن كان يتردَّد في كلام الفريقين، فلا علاقة له بموضوع المجاز، بل هو مغالطة، لأن دعوى المجاز لا يُشترط لها معرفة متى أُطلق اسم (شرلوك هومز) على غير أبي فهر، وإنما يُشترط لها أن يكون قد أُطلق على غير أبي فهر أولاً، ثم أبي فهر ثانياً

    مغالطة منك أنت يا مولانا...

    فإذا كنت تقر أنها دخلت في كلام الفريقين وأنك أنت الذي تخرجها = فمغالطة منك أن تزعم أنا مغالطين حين نذكرها؛لأن المغالطة عنا مرفوعة إذ ندخل في كلامنا ما أدخله من نناقشه..ولم نكن مناقشين لك حتى يلزمنا إخراجها..

    دع عنك أن معرفتك بالمعنى الذي استُعمل له اللفظ أولاً بعد منتصف الليل هي عينها معرفة الوضع الأول ..وهو رجوع للوضع الأول عين مذهب من تزعم مباينتهم وإخراجك لما أدخلوه(!!!)

    غاية الأمر أنهم تكلموا عن ألفاظ الكتاب والسنة والعرب فطلبوا الوضع الأول القديم ..ووضعوا قرائن لمعرفته بعد جعله ركناً في قضية المجاز..

    أنت عندك الوضع الأول المتعلق بالألفظ التي ذكرتها هو ركن العملية وينبني عليه م بعدها ..فلا فرق بينكما في ركنية الوضع الأول..إنما الفرق في زمان الوضع فحسب..
    اللهم اغفر لنا وارحمنا وعافنا واعف عنا وأصلح لنا شأننا كله ..

  16. #76
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    64

    افتراضي رد: نقد محاضرة الشيخ الدكتور عبد المحسن العسكر حول المجاز...

    كتابات أبي فهر تقرأ بأناة ، ولا بأس من تكرار قراءتها ، بل لا بد من ذلك .

  17. #77
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    752

    افتراضي رد: نقد محاضرة الشيخ الدكتور عبد المحسن العسكر حول المجاز...

    صدق توقيع أبي مالك : أصحاب العربية جن الإنس يبصرون ما لا يبصر غيرهم...
    كأننا مع لغز يتردد بين الغموض و الوضوح كقضية جريمة كاملة يتداولها المحققون ..كألغاز قصص شرلوك هولمز و أرسين لوبين ...

  18. #78
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3,278

    افتراضي رد: نقد محاضرة الشيخ الدكتور عبد المحسن العسكر حول المجاز...

    "فإذا كنت تقر أنها دخلت في كلام الفريقين وأنك أنت الذي تخرجها = فمغالطة منك أن تزعم أنا مغالطين حين نذكرها؛لأن المغالطة عنا مرفوعة إذ ندخل في كلامنا ما أدخله من نناقشه..ولم نكن مناقشين لك حتى يلزمنا إخراجها.."

    نفهم من ذلك أنك الآن اذ صرت مناقشا لخزانة الأدب، ستخرجها كما يخرجها؟؟

    "غاية الأمر أنهم تكلموا عن ألفاظ الكتاب والسنة والعرب فطلبوا الوضع الأول القديم ..ووضعوا قرائن لمعرفته بعد جعله ركناً في قضية المجاز.."

    نعم صحيح هذه الصورة موجودة وهي الأصل .. لكن هل هذا ما ترى الأخ خزانة الأدب يقول به أو ينافح عنه؟ ولو أنه اصطلح باصطلاحهم ولكنه لم يقل بأصولهم وفلسفاتهم ولا ما لأجله جعلوا الحقيقة حقيقة والمجاز مجازا، فهل يضيره ذلك، وقد علمت أنه يوافقك في طريق النظر ومؤداه؟؟ لعلك قد وقفت فيما طالعت على درجات من الأقوال كثيرة في تلك المسألة تتفاوت فيما يأخذه الناس وما يتركونه من تلك القسمة وما يتعلق بها من نظريات! فهم ليسوا في ذلك على صورة واحدة!
    هب أن واحدا من المثبتين للمجاز كان منهجه البحث في استخدام أهل اللسان الشائع عندهم لكل لفظ أو أسلوب، وسمى ذلك "حقيقة" ولم يجزم بأنه هو الوضع الأول ولا الثاني ولا الثالث ولا خاض في ذلك أصلا، ثم نظر في السياق والقرائن في كل حالة ليرى هل الاستخدام في هذه الحالة بعينها يوافق ذلك الاستخدام الأول (فهو عنده حقيقة على اصطلاحه) أم أنه بخلافه (فيكون مجازا على اصطلاحه)،
    لو أن رجلا آخر من الذين لا يقبلون بتلك القسمة جملة وتفصيلا - مثلي ومثلك -، جاء ونظر في الاستخدام الشائع في لسان القوم في زمان التنزيل وقال هذا (استعمال القوم السائد بينهم) ثم جمع القرائن المتعلقة بلفظ من ألفاظ القرءان في سياقه فخرج منها بأن استعمال القرءان للفظ هنا بخلاف الاستعمال السائد حينئذ، ثم لم يسم الأول حقيقة ولا الثاني مجازا وكره تلك التسمية، وتحرك هو الآخر حيثما حركته القرائن، فهل يؤول الخلاف بين هذا وصاحبنا الأول الى أكثر من الخلاف اللفظي يا أخي الكريم؟
    نعم أنا أوافقك في تفضيل ترك كلمة حقيقة وكلمة مجاز جملة واحدة عند النظر في نصوص الشرع بالذات، ولا أحب ذلك التقسيم الضيق للغة أصلها الاتساع والرحابة التي لا يعرفها لسان آخر أصلا، ولا أحب التألي على أصول الكلمات بمثل هذا التحكم فيما هو حقيقة وما ليس بحقيقة والكلام في الوضع الأول وما الى ذلك! ولكن تأمل في كلام هذا وذاك ومآله وحاصله عندهما، فان اتفقا في النتيجة وخلاصة النظر فهل يكون خلافهما هنا الا خلافا لفظيا في الحقيقة؟
    تأمل هذا المعنى بروية بارك الله فيك!

    "دع عنك أن معرفتك بالمعنى الذي استُعمل له اللفظ أولاً بعد منتصف الليل هي عينها معرفة الوضع الأول ..وهو رجوع للوضع الأول عين مذهب من تزعم مباينتهم وإخراجك لما أدخلوه(!!!)"

    مهلا يا أخي بارك الله فيك! كلام الأخ الفاضل الذي ذكر فيه "منتصف الليل" كان واضحا في أنه يقرر علمه بمتى استحدث الاستخدام الثاني ولكنه يقرر بوضوح أنه لا يعنيه متى "وضع" الاستخدام الأول الأقدم - وان كان في مثال الكمبيوتر معروف - ولا مسألة هل كان الاستخدام الأقدم هذا تواضعا أم وحيا أم ماذا!! فلماذا تصر على أن تلزمه بما بين بوضوح أنه لا يقول به ولا يلتفت اليه ؟؟


    أعتذر عن هذه المداخلة وقطع سير هذا الحوار الماتع، انما وجدت نفسي مدفوعا اليها،
    وسأعاود الانسحاب الى مقعد المتفرج مرة أخرى بارك الله فيكم
    (ابتسامة)
    أبو الفداء ابن مسعود
    غفر الله له ولوالديه

  19. #79
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    1,444

    افتراضي رد: نقد محاضرة الشيخ الدكتور عبد المحسن العسكر حول المجاز...

    ركز معي أبا الفداء..

    الذين وضعوا نظرية الحقيقة والمجاز ..وربطوا تعريف الحقيقة بالوضع = كانوا أذكى وأدق من أن يحصروا القضية في الوضع الأول القديم = فيصبح بذلك عمر نظريتهم قصير جداً ولا يستطيعون تطبيقه على ما سيُنتجه العقل البشري من استعمالات للألفاظ..

    فذكروا وضعان:

    1-الوضع الأول القديم.وهذا هو الأصل عندهم في تعريف الحقيقة اللغوية ، وجل الحقائق التي سيقسمونها بعدُ = هي عندهم مجازات بالنسبة لهذا الوضع = حقائق بالنسبة لما سيستجد من المعاني.(راجع مثال الصيام في كلامي السابق).

    2- وضع ثاني (وليست ثاني هي التي قبل ثالث بل المراد جنس آخر من الوضع ..فكل وضع خلاف الأول فهو ثاني )
    ومرادهم بهذا الوضع : كل مواضعة أو اصطلاح حدثت بعد هذا الوضع الأول القديم سواء كان هذا الوضع مجرد نقل لكلمة عن الوضع الأول بتضييق معناها أو توسيع معناها أو تغيير دلالتها بالمرة أو كان هذا باختراع كلمة جديدة أو حتى كان هذا اللفظ مجازاً ثم شاع حتى صار هو الحقيقة(على مذهب بعضهم).
    ويطلقون على هذا الوضع الثاني أسماء كثيرة أشهرها وأوسعها: اصطلاح المخاطبة.

    الآن نحن نفاة القسمة: ننكر عليهم ذلك الوضع الأول وبناء أي علم عليه لجهالته وعدم انضباطه وكثرة الدعاوى التي تنسب له بغير أدلة.

    ونُلحق بهذا كل وضع ثاني زعموه شارك الوضع الأول في نفس الشروط كالجهالة إلخ.

    الآن عندنا مشكلة: أن ما نزعمه من جهالة الوضع الأول وكثرة الدعاوى إلخ..وما يُشاركه في ذلك من الوضع الثاني = يَنتفي إذا عُلم يقيناً أن هذه اللفظة بعينها استُعملت أولاً للدلالة على معنى بعينه ثم استُعملت بعدُ في معنى ثاني.
    الآن يأتي مثبت القسمة فيقول: هيه (!) أين تذهبون (؟) خلت هذه الصورة من جهالة الوضع الأول وإمكان قلبه (إلخ) فمالكم لا تجرون القسمة في هذا الجنس من الألفاظ(؟؟) وقد علم الوضع الأول وعلم استعمال اللفظ بعده في غير ما وضع له..

    هذه صورة الإشكال..

    أرجو أن تقرأ الآن ردي على خزانة الأدب من بداية مناقشتي له في مثال الكمبيوتر..
    اللهم اغفر لنا وارحمنا وعافنا واعف عنا وأصلح لنا شأننا كله ..

  20. #80
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    3

    افتراضي رد: نقد محاضرة الشيخ الدكتور عبد المحسن العسكر حول المجاز...

    الشيخ أبوفهر السلفي :
    قلتم في بعض المواقع :
    ليس في كلام العرب مجاز أصلاً يا دكتور....... حتى يلزم وجوده في القرآن...
    ثم قلتم :
    وريثما يُفرغ الممعنون في بنيات الطريق جعبتهم أذكر لك باقيها..
    http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=14186
    وأسئلتي : بأي لغة تتكلم مع مخالفيك ؟
    وهل يمكننا القول بأنك تنفي المجاز عن العرب ثم تستخدم كلامهم وتحرفه عن معانيه ؟
    وما معنى : بنيات الطريق ؟؟
    وما معنى : جعبتهم ؟
    وما أدراك أن أدلة مخالفيك هي في جعبة ؟ إلا إذا كان للجعبة في لسان العرب معنى غير ماهو معروف ؟؟
    وما معنى قول بعض موافقيك : المجاز حمار المبتدعة ؟
    أين هو هذا الحمار - أكرم الله القارئين -؟
    هذه كلمات فقط من عشرات مثلها سلكت فيها بنفسك ما يسميه مخافك " مجازاً " ، فماذا تسميها أنت .
    الأشفقي الشنقيطي .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •