"شخصية العالم و طالب العلم "اليوم"...مفاهي لا بد أن تتغير".
http://majles.alukah.net/showthread....CA%CA%DB%ED%D1
"شخصية العالم و طالب العلم "اليوم"...مفاهي لا بد أن تتغير".
http://majles.alukah.net/showthread....CA%CA%DB%ED%D1
شكر الله لك يا شيخ عدنان..ووفقني وإياك لما فيه مرضاته سبحانه وتعالى
وبارك الله فيك أخي الشهري على إثرائك المقال
--
دكتور في التفسير..له في الحق صولات
حتى لم يكن يُرى له من عيب سوى تطاوله
على ابن تيمية! وياله من عيب!
..فكنت ذات يوم في درسه
يشرح فيه آيات من القرآن العظيم..
بأسلوبه البديع-والحق يقال-فعرج على ابن تيمية
ولمزه بأقواله "الشنيعة"(!) في العقائد,فيجرح صدري كلما جرحه..
لكني كنت أتلمس فيه خيرا كثيرا
لاسيما وهو -مع بغضه لشيخ الإسلام- يحب ابن القيم!
بل يقول:اقرأ كتبه وأنت مغمض عينيك
يمدحه بذلك..(والظاهر أنه لم يقرأها كلها)
وصاحب جهاد بالكلمة..فيؤذى في الله ويصبر
فاستعنت بالله عز وجل..وأتيت له بأقوال
لابن القيم ينقل فيه إجماع السلف على إمرار الصفات
كما جاءت من غير كيف
بإثبات لا يشوبه تمثيل..وقدمتها له في ورقة..
وقلت:دكتورنا الفاضل..اقرأ هذه تكرما..
ثم وليت..ونسيت الأمر
فرأيته بعد ذلك في التلفاز
يثني على الإمام أبي العباس بن تيمية
ثناء عاطرا جميلا..لا تكاد تسمعه إلا من سلفي قح
(قلت) تأمل كيف كان ابن القيم صاحب فضل على شيخه
بأن كان جسرا
في تحبيب الناس إليه..وفي إيصال علمه..
كما كان شيخه صاحب فضل عليه ابتداء
وتأمل أشياء أخرى احتوتها القصة..
بارك الله فيكم شيخنا...و هذه الانفصامية عند بعض الشيوخ عجيبة فعلا ..فشيخ الاسلام له العلم و لابن القيم الأسلوب ..و هذا ما جعل كتب الأخير كما قال الحافظ مرغوبا فيها عند جميع الطوائف ...و مثل الدكتور المذكور كثيرون منهم الشيخ الحافظ أحمد بن الصديق فقد كان يثني على ابن القيم و يوصي بكتبه و يكفر شيخ الاسلام و يوصي بحرق كتبه مع ان الفرق بينهما يكاد لايتعدى الأسلوب و التصرف...
حياكم الله أيها الفاضل: ابن الرومية..وشكر الله لك
ما علقت به..
--
التخصص في باب من الشريعة لا يصنع عالما راسخا..
وبعض أنصار التخصص يستدلون على صنيعهم بالعلماء الأقدمين
فيقولون هذا المزي مثلا كان محدثا صرفا..إلخ
وبطلان هذا التصور يكفي فيه قراءة سير هؤلاء الذين يستشهدون بهم
لكن حاصل ما هنالك..هو أن تخصص السلف بالصورة الآتية:-
يدرس أحدهم كل العلوم ويترقى في مدارجها..
إلى حد كبير..ثم يغلب على أحدهم بعد سني الطلب الطويلة,
الصناعة الحديثية مثلا عن ميل وهوى..أو تلمس حاجات العصر..إلخ
فيصرف همته في التأليف فيها..وهكذا..
فهو تخصص باعتبار ميل النفس في المآل..لا منذ بدء الطلب
وقد زعم بعضهم أن ابن تيمية لم يكن محدثا!
وإنما قال ذلك لأنه لم يجد مصنفا مستقلا له في الحديث
على غرار ابن حجر وابن رجب..
وهذا قصور في الحكم..وجهل بأسس النقد
فاقرأ إن شئت كلام الحافظ الذهبي-وحسبك به- في تبحر شيخه
في الحديث وعلله ورجاله..حتى كان من القلائل
الذين قيل فيهم:كل حديث لا يعرفه فليس بحديث
فعدم التوليف في الباب
لا يعني الجهل فيه
بل قد يكون ما ترك العالم التأليف فيه
أبرع منه فيه مما كتب فيه
أحسن الله اليك يا أبا القاسم كما أحسنت الينا، فوائد بالغة القيمة والله..
وأسجل اعجابي بتلك الفائدة بالذات حول قوله تعالى : (("..ولكن أكثر الناس لا يعلمون*يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون"
وهذه الخاطرة الأخيرة بشأن اجتراء بعض الأقزام على أئمة العلم المتقدمين، يقولون فلان لم يكن متخصصا في فن كذا، فكيف نقبل كلامه فيه؟؟ ويقع مثل هذا من أصحاب تلك العقلية الضيقة المريضة مع بعض الأئمة المتأخرين والمعاصرين كذلك، كالألباني رحمه الله، يؤتى أحدهم بكلام للألباني في مسألة فقهية فيقول دع عنك هذا ولا تقرأه، انما يؤخذ من الألباني علم الحديث!!! أو يؤتى بكلام لابن باز رحمه الله في الحكم على بعض الأحاديث فيقول، وما شأن ابن باز بعلم الحديث، الرجل ما تخصص فيه، وبضاعته فيه "مزجاة"؟؟؟ كأن هذا المتكلم علامة عصره وزمانه، المطلع اطلاع احاطة بمبلغ كل واحد من الأئمة المعاصرين له من العلم في كل فن، ومقدار ضبطه لأصول تلك الصنعة بعينها واجادته لها، حتى يحكم مثل هذا الحكم الأرعن!!
هذا وان كان المتعاصرون أقل تبحرا وتفننا من المتقدمين ولا شك، الا أن الشاهد هنا في سفاهة أصحاب تلك الأقوال، فكم يحرمون أنفسهم من خير كثير .. هذه والله خيبة وحماقة ما بعدها حماقة .. نسأل الله الهداية للمسلمين..
شكر الله لك أيها الفاضل أبا الفداء..على دعائك ومرورك ومداخلتك الطيبة..وجزاك ربي خيرا
--
قال الشيخ عبد الرحمن الدوسري -رحمه الله تعالى-:"(لا إله إلا الله) من ألفها إلى يائها سياسة"
يرد بذلك على بعض العلمانيين المتحذلقين بالحكمة السائرة:أعطوا الخبز لخبازه
ولتعرفنهم في لحن القول ..فليس كلام هؤلاء هو المؤسف..
وإنما الذي يوجع أفئدة الموحدين أن يُسمع هذا من أناس محسوبين على
العلم والعلماء وبعضهم يشار إليه بالأصابع العشرة..
وكلمة الشيخ الدوسري ,من فقهه رحمه الله حيث قلب عليهم الشبهة
رأسا على عقب..وبيان ذلك يحتاج لتخصيص مقال
قال ابن القيم"فكما أنّ طاعة العلماء تبع لطاعة الرسول ، فطاعة الأمراء تبع لطاعة العلماء "
وليس معنى كون السياسة من الدين والدين من السياسة اقتصار ذلك على مدلول "السياسة الشرعية"
الذي أصبح فنا مستقلا اليوم وهو بالجملة قائم على المصالح التي شهد النص باعتبارها وإن لم يرد بخصوصها دليل خاص
بل كون السياسة من الدين أشمل من ذلك بكثير..لمن عرف الكتاب والسنة وقرأ سيرة الرسول والخلفاء الراشدين
وقد أنبأنا التاريخ أن غفلة بعض العلماء عن فهم الواقع الدولي كان سببا في كوارث(اقرأ إن شئت"رسالة في الطريق إلى ثقافتنا" للعلامة محمود شاكر)
الفقيه المتصوف( بالمعنى البدعي) تنعكس بدعته على اختياراته الفقهية ولا بد
ومن ذلك..
1-أنه لغلوه في رسول الله..سيجنح لإثبات الخصوصية بشخص النبي صلى الله عليه وسلم..في أمور لم يرد دليل على كونها خاصة..فرارا من القياس عليه .. مثال ذلك:أن يقال من دلالة أن الماء المستعمل طاهر مطهر..أن الصحابة كانوا يقتتلون على وضوء النبي..ويتوضؤون به..ولم ينههم..فيقولون:ه ا ماء مر على جسده الشريف..فكيف يقاس عليه؟!
2-وبالعكس..سينفي الخصوصية عنه فيما دل عليه التخصيص كالتبرك به وآثاره عليه الصلاة والسلام..
ليكون أوفق مع بدعته..ومع معاينته للتناقض المنهجي واستشعاره لاضطرابه..فلا يقيم لهذا وزنا بل يعرض عن صوت الفطرة الخفيض في قلبه..لأن البدعة طمست قلبه..ورانت عليه
والله أعلم
بعض أهل العلم من أهل السنة..يقعون في خطأ يبدو أنهم في الغالب لا يشعرون به..إذ يقعون فيه
وقد لمسته في بعض المناظرات..
حيث يستعملون بعض مصطلحات أصول الفقه التي يتقن الرافضة الجدال فيها لتتلمذهم على موائد المعتزلة الجدلية في تحصيلهم للعقائد..ومن ذلك قول بعض المشايخ عند إيراد الشيعة لبعض الأدلة:"هذه الآية ظنية الدلالة في الولاية..وليست قطعية.."
والحق أنه لا دلالة فيها أصلا حتى توصف بالظنية أو القطعية!
فهنا خطأ من وجهين..
الأول:أن قولهم ظني الدلالة ليس صحيحا ألبتة..بل لا علاقة أصلا بأي آية يأتي بها الشيعة بما يستدلون عليه من عقائد
الثاني..وهو المسألة المنهجية في الجدال..لأن دخول هذا الباب أعني إرادة إفحام الخصم بببعض مقتضيات أصول الفقه..التي هي ميدان فسيح للأخذ والرد..ولو على سبيل الجدل الباطل..
وإلا فجدالهم يكفي فيه بيان تناقضهم..وبيان كون آي القرآن على النقيض من مزاعمهم..ولوازم ذلك..ونحوه
والله أعلم
لقد غدت بعض النساء "الشيخات" تزاحم الرجال "الشيوخ" في بعض القنوات..
منهن الشابة ومنهن العجوز..وما بين ذلك..وقد صدر هؤلاء من قناعتهن أن كشف الوجه جائز
وهو من قلة الفقه حتى لو أفتى لهن بذلك كبار العلماء!
ذلك أنه حتى على القوال بجواز كشف الوجه..فإني سأسلم جدلا أن هذا القول هو الراجح..
بل دعني أفترض أنه محل إجماع..
يبقى أن التلفاز إنما اخترع ليكون جهاز فُرجة..ينظر الناس إليه..
فلا تجد من يفتحه ثم يطأطئ رأسه ليسمع كما يفعل في الرادّ (الراديو)
وقد أجمع أهل العلم أنه لايجوز تعمد النظر إلى المرأة..
فكيف يُظن أن خروجها لتقديم برنامج شرعي من قبيل الحلال الزلال؟
مع العلم أنك لاتجد منهن من تخرج مبتذلة بل تعتني بمظهرها
وفي أقل الأحوال يكون لباسها الخارجي ذا زينة بينة
فدل على أن التفريع على إباحة الوجه..خطأ بين..
لا يليق أن يصدر من عالم
والله أعلم
بارك الله فيك، ليس هذا من الغلط -في رأيي القاصر- لأنَّ هذا قد يكون من الإيراد بكلِّ ما يمكن أن يُورَد، ولو على سبيل إلزام الخصم بما يلتزمه.
أو على سبيل التنزُّل، ثم نقض ذاك الذي تنزَّل فيه.
ولو رجعتَ إلى منهاج السُّنَّة لرأيت من ذلك شيئًا كثيرًا يضارع ما ذكرته ههنا، وهذا ما حدا بعض من لم يفهم سياق المناظرة أوالردود إلى إلزام شيخ الإسلام ما لا يلزمه، وأنَّه قال لخصمه "ابن المطهِّر الحلِّي" كذا وكذا، وهو باطلٌ أصلًا فكيف يقول به.
فيجوز في المناظرة والرُّدود ما لا يجوز في سياق التَّقرير والاستهلال أوالتَّقعيد.
شكر الله لكم
منهاج السنة مختلف يا شيخ عدنان..فلم يغب عن خاطري
ولكنك لم تر الذي رأيت من هذه المناظرات..فيما يبدو
ووجه اختلاف منهاج السنة
أنه موسوعة في الرد عليهم..فجيش لعالمهم الحلي
كل أسلحته..حتى يكبته بكل الطرائق
كما أن الحلي استعمل أصول الفقه فرد عليه بها
بخلاف حالتنا..
لكني أتكلم عن شيء أغلبي..
وثبت لي بالمعاينة أنه أسلوب غير سديد في الجملة
وقد يكون نافعا في أحوال
بارك الله فيكم... إن كنتَ تقصد يا أبا القاسم المناظرات التي على المستقلة من سنواتٍ، مناظرات عثمان الخميس وغيره مع ثلَّة الحمقى المهرِّجين -وقد رأيت جميعها- فرأيي أنَّ طريقة الإلزام والتنزُّل التي ذكرتها أنفع ما تكون أمام العامَّة، إذ إلجام الخصم بحُجَّته وقلب السِّحر على السَّاحر من أنجع ما يكون للعامَّة. وقد جرَّبتُ مثل هذه الطَّريقة، أودمجتُ بينهما فرأيتها ناجحةً مع كثيرٍ ممَّن اناظرهم، من أهل السُّنَّة أوغيرهم، حتَّى قال لي أحد المتصوِّفة من جيراني حين أفحمته بأسلوبه وطريقته: أنتم يا وهَّابيَّة ما يقدر عليكم إلَّا ربَّنا؟! (ابتسامة)
فتكون الطَّريقة: أنت قلت وأصَّلت كذا وكذا، وتقول ههنا كذا، وأوَّلُ كلامك يبطل آخره، أويلزمك أن تقول بكذا، وإن كنت لا ألتزمه مذهبًا لي... وهكذا.
وأتكلَّم عن تجربةٍ في الجدل والمناظرة مع أطيافٍ مختلفةٍ..
صدقت..ولكني لا أقصد مناظرات الخميس فلم يكن فيها هذا الضرب
وهاك مزيد بيان للمقصود:-
جاء الشيعي فذكر آية..(الآية بالطبع لا علاقة لها ألبتة بالمستدل عليه)
فقال له السني:هذه ظنية الدلالة..
فاستمسك بها..ثم أخذ يجلب أحاديث كثيرة من العقيدة
ويقول إن علماءنا وصفوها بأنها ظنية..(وذكر أسماءهم مع المراجع)
وأصبح الناظر للمناظرة..مستشعر ا تقارب الخصمين!
ولا ينبغي هذا أبدا حتى في جدال من هم أقل ضلالا..
فكيف بالرافضة؟
فإذا عرفت هذا
عرفت وجه تخطئتي لهذا الأسلوب
لعلَّك تتكلَّم عن شيءٍ بعينه من المناظرات، وأنا أتكلَّم عن منهج عامٍّ.. فافترقنا.. وعلى كلٍّ لكلِّ مقامٍ مقال.. وجزاكم الله خيرًا
تسجيل متابعة
شيخنا..هذا أسلوب ضعيف في مقارعة هؤلاء
حتى في مجابهة العلماء..
ولولم يكن فيه إلا جعل المتحاورين أشبه
بفقيهين من المالكية والحنابلة لكفى
وكون ابن تيمية استعمله لا يعني أنه قوي
لأن ابن تيمية كان يستدل على الخصم
بكل شيء يجده قدامه..حتى لو كان مكنسة تنظيف
جزاكم الله خيرا أخي الفاضل ابن رشد
يأتي أحد الناس ليخرج حديثا
من كتب السنة..
فيجده مثلا :حدثنا فلان عن فلان..إلخ
ثم يقول:فلان مدلس وقد عنعن هنا
إذن ضعيف..
وفاته أن صيغة الإسناد في الكتب
لا تعني بالضرورة أن الشيخ قال:عن
بل هذا من تصرف الراوة على سبيل الاختصار مثلا
وإنما يعرف الاتصال والانقطاع على التحقيق
من كتب التاريخ والعلل والجرح والتعديل والرجال
..ونحوها..
ويحمد للإمام مسلم عنايته بألفاظ التحديث
ودقته فيها
وهو مما فاق به البخاري في كتابه
أخي الكريم ابا القاسم:
اذكر ان لك موضوع عن العلم في القرآن أونحو ذلك ,أذكر اني استفدت منه كثيرا ,ولكن هل انتهى البحث او لازال
وأرجوا رفع الموضوع ليستفيد منه على الاقل أمثالي
وشكرا
أخي المكرم..ابن رشد..
قد فرغت منه قديما..وشكرا لحسن ظنك..ولم يكن المقصود منه الاستقصاء..وإنما نتف تنويرية مقتبسة من بحر القرآن
---
ينسب للإمام أحمد أنه قال: ( الشافعي فيلسوف في أربعة أشياء : في اللغة ، و اختلاف الناس ،و المعاني ، و الفقه)
يستدل بهذا بعض من لا خلاق له على الترويج للفلسفة..
وهذا الخبر باطل سندا ومتنا..كما أن الاستدلال به على هذا نوع غباء حتى لو صح
أما السند ففيه أبو المؤمل العباس بن الفضل..وهو ضعيف
وعبد الجبار بن أبي الفضل وهو مجهول..
وأما المتن..فإنه لايعرف عن السلف استعمال مصطلح الفلسفة للدلالة على المدح..ألبتة..
ولاسيما عن أئمة أهل السنة الكبار..وأخص منهم الإمام أحمد..فليت شعري كيف يكون قامع أهل البدع في زمانه
وهي في الجملة دون كفر الفلسفة..وقد عاصر عهد انتعاش الترجمة الذي تولى كبرها المأمون..
كيف يتفوه بهذا ,من عرفت..
ثم اعلم أن الشافعي إمام في أكثر من هذا المذكور
فهو إمام في الحديث والورع والتفسير والعبادة..وغير ذلك