تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 21 إلى 32 من 32

الموضوع: التعامُلُ مع المبتدِعِ (تصحيحٌ لـمُمَـارساتِنا بالاحتكام إلى الكتاب والسنة وفهم السلف

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    1,184

    افتراضي رد: التعامُلُ مع المبتدِعِ (تصحيحٌ لـمُمَـارساتِنا بالاحتكام إلى الكتاب والسنة وفهم ا

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن عقيل مشاهدة المشاركة
    بل هجر المبتدعة هو مصلحة محضة ولكن يختلف حسب الحالات المتقدمة.
    أحياناً قد لا يكون مصلحة محضة ، بل قرر العز بن عبدالسلام أن المصلحة المحضة عزيزة . ولو قلت تقل المصلحة أو تزيد بحسب الحالات والظروف لكان أقرب للصواب.

  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    359

    افتراضي رد: التعامُلُ مع المبتدِعِ (تصحيحٌ لـمُمَـارساتِنا بالاحتكام إلى الكتاب والسنة وفهم ا

    قول شيخ الإسلام (( وهذا الهجر يختلف باختلاف الهاجرين: في قوّتهم وضعفهم، وقلّتهم وكثرتهم؛ فإن المقصودَ به زَجْرُ المهجورِ وتأديبُـهُ, ورجوعُ العامة عن مِثْلِ حاله.فإن كانت المصلحة في ذلك راجحةً، بحيث يُفضي هجرُهُ إلى ضعف الشرّ وخِفْيتِه، كان مشروعًا.وإن كان لا المهجور ولا غيره يرتدع بذلك، بل يزيد الشرّ، والهاجرُ ضعيفٌ، بحيث يكون مفسدةُ ذلك راجحةً على مصلحته، لم يُشرع الهجر؛ بل يكون التأليفُ لبعض الناس أنفعَ من الهجر، والهجرُ لبعض الناس أنفعَ من التأليف ...))

    هذا النص يتكلم فيه شيخ الإسلام عن نوع من أنواع الهجر وهو الهجر التأديبي وهو الذي يقع من السني لزجر المبتدع

    ولكن هناك نوع آخر من أنواع الهجر وهو الهجر الوقائي وهو هجر السني للمبتدع ابتعاداً منه عن الشبه إذا كان هذا المبتدع صاحب شبهة ولم يأمن السني على نفسه

    وهذا النوع من الهجر هو المقصود بقول أبي قلابة (( لا تجالسوا أهل الأهواء ولا تجادلوهم فإني لا آمن أن يغمسوكم في الضلالة ))

    فيكون هذا النوع من الهجر متعلق بدرء المفاسد وهو متعلق بذات السني لا بذات المبتدع كما هو الحال في النوع الأول من الهجر

    وأما الشريف فاقتصر على النوع الأول على عادته في الإجتزاء

    وبنى على ذلك ما بنى

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    359

    افتراضي رد: التعامُلُ مع المبتدِعِ (تصحيحٌ لـمُمَـارساتِنا بالاحتكام إلى الكتاب والسنة وفهم ا

    اعلم رحمك الله أن انعدام التأويل ليس هو السبب الوحيد للتثريب على المبتدع

    فقد يكون متأولاً ومقصراً في طلب الحق فيكون ذلك سبباً في التثريب عليه

    وهما كان الحال لا يمنع أن نتخذ اجراءات وقائية من أهل البدع

    فهناك فرق بين اتخاذ اجراءات وقائية والحكم على المبتدع

    وأهل التمييع يخلطون بين الأمرين للإرجاف على أهل الحق

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,642

    افتراضي رد: التعامُلُ مع المبتدِعِ (تصحيحٌ لـمُمَـارساتِنا بالاحتكام إلى الكتاب والسنة وفهم ا

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الخليفي مشاهدة المشاركة
    وأهل التمييع يخلطون بين الأمرين للإرجاف على أهل الحق

    بارك الله فيك ونفع بما كتبت
    لكن ليس مناسباً حصر سبب هذا الخلط في الإرجاف على أهل الحق كما ذكرت
    فلعل بعضهم لم يتبيَّن له فقه المسألة، فظنَّ ما ذهب إليه صواباً

    يسرني متابعتك لصفحتي على الفيسبوك
    http://www.facebook.com/profile.php?...328429&sk=wall

  5. #25

    افتراضي رد: التعامُلُ مع المبتدِعِ (تصحيحٌ لـمُمَـارساتِنا بالاحتكام إلى الكتاب والسنة وفهم ا

    لم أكن أحب التعليق على مقال الشيخ الشريف ، لسبب ذكرته أعلاه .
    لكن هناك عدد من النقاط لم يُتعرض لها ، فآثرت التعليق حتى لا يتعلق بها من لا يحقق ويدقق :
    1 . يقول الشيخ وفقه الله : (أن الـمبتدع قد يكون أقرب إلينا وأحب، بل قد يستحق من الإجلال والإكرام، ما لا يستحقّه السنّي الفاسق؛ فإن البدعة والفسق كليهما خلافُ المنهجِ النبويِّ وخلاف السنّة، فلا يصح أنْ أُقدّمَ الفاسق (بوصفه أنه سني) مطلقاً على صاحب البدعة بإخراجه عن دائرة أهل السنة (بوصفه أنه بدعي).
    فالتقديم والتأخير بين صاحب البدعة والفاسق يجب أن يكون مبنيًّا على مقدار ما عند كل واحدٍ منهما من الخير والشرّ. ومن الخطأ المنتشر بيننا تصوُّرُ أن شرَّ المبتدع مطلقاً أعظم من شر الفاسق(36)

    أقول : ليس بصحيح !
    السني مقدم مطلقاً على المبتدع ، ولو كان شر الفاسق أعظم في ذاته من شر المبتدع .
    لأن الشيخ وفقه الله لم يراع علة التقديم أصلاً والتأخير ، فذلك ليس فقط لمقدار الخير والشر ، بل لمقدار فتنة الناس بهم ، فالفاسق أمره مكشوف ، فتقريبه لا يفسد الدين إلا بنوع من الانحراف السلوكي .
    أمّا تقريب المبتدع ولو كان جليلاً في نفسه وخيراً عند الله من ذلك الفاسق فإنه فتنة للعامة إذ يعتقدون ولايته ولا يميزون بين حقه وباطله ، فيقبلون منه بعد ذلك دون شعور .
    وقد قلت سابقاً إن سبب هجرة المبتدع ولو بدعة خفيفة ليس مجرد كونه عاصياً بل لأنه أصبح مصدراً غير موثوق للعلم الشرعي ، إذا تساهلنا معه وقدمناه وخالطناه وافتتن به الآخرون فمن لك بعد ذلك بمن يقنعهم بخطأ ما هو عليه مادام عالماً فاضلاً كما يوصف ، وغاية ما هنالك أن يعتذرون له بأنه مجتهد ومخالف فيما يسوغ له ، وهذا ما نشاهده الآن في كثير من المتصدرين بغير حق ممن يجب شرعاً أن يُكفوا عن الوعظ والإفتاء ولكن أين السياسة الشرعية وأين من يسوسوهم بها ، فإلى الله المشتكى .
    2 . يقول الشيخ وفقه الله : (وإذا كانت البدعةُ تحرِّفُ حقائقَ الدين، فإن المعاصيَ والانغماسَ في الفسوق يؤدّي إلى الجهل بحقائق الدين، ليؤدّي ذلك إلى إعراضٍ عن حقائقه، إعراضٍ قد يصل إلى درجة الكفر، كما قال أحدُ الزهاد وكثيرٌ من العلماء: المعاصي بريدُ الكفر؛ فلا فرقَ كبيرًا (من هذه الجهة) بين المعاصي والبدع!! خاصة في زمننا، عندما أصبح نَشْرُ الفساد العملي أقوى وأظهر من نشر الفساد الاعتقادي، وبصورة أبشع من كل مراحل التاريخ السابقة، وعلى وجه مرتبطٍ بمَحْوِ حضارتنا الإسلامية، من خلال إحلال القِيَمِ الغربيّة محلَّها. أعود فأقول: لم يَعُدْ هناك وجهٌ لتقديم خطورة البدعة مطلقًا على المعاصي المُمَنْـهَجَةِ المُهدَّفة في زماننا خاصّة, فلا يصحُّ أن يكونَ موقفُنا من أهل المعاصي (وهم معاندون مُسْتَخِفّون بالحرمات) أخفّ من موقفنا من صاحب البدعة، كما يستلزمه وَصْفُ الفاسق غير المتلبِّس ببدعة عندنا: أنه سُني، والمبتدع بأنه: ليس منا: ليس من أهل السنة(37)
    ثم قال في التعليق رقم (37) ولا يكاد يُوجَدُ وَجْهٌ يُظنّ معه أن البدعة أعظم ضررًا من الفسق مطلقاً، إلا وفيه ما ينقض ذلك الإطلاق.وقد بيّنتُ ذلك في أصل المقال في أظهر وجهٍ يُظَنُّ معه هذا الظن , وهو: أن البدعة تحريفٌ لحقائق الدين، دون الفسق.فالمعاصي تؤدي إلى الإعراض عن حقائق الدين , وهذا الإعراض قد يصل إلى حدّ الكفر .
    وقد يُقال أيضاً: إنّ البدعة يبقى ضررها حتى بعد موت أصحابها، بخلاف الفسق.أقول: لئن تنزّلتُ في قبول ذلك في تاريخنا الغابر، فماذا تقول في العصر الحاضر، حين أصبح للفسق مدارسُ ومناهجُ ومؤلفاتٌ وبرامج، تدوم وتعمُّ بشرورها، حتى بعد موت أصحابها ؟!!)

    أقول : هذه الفقرة فيها قوة العبارة لكنّها غير مدققه ، لأنّنا نتكلم عن أصحاب الكبائر الذين يمارسونها بفعلهم ، ولا نتكلم عن المعاصي نفسها وما تؤدي إليه .
    وقوله : (فماذا تقول في العصر الحاضر، حين أصبح للفسق مدارسُ ومناهجُ ومؤلفاتٌ وبرامج، تدوم وتعمُّ بشرورها، حتى بعد موت أصحابها) غفل فيه الشيخ عن أنها والحالة هذه لا تكون مجرد كبائر يفعلها فاسق ، وإنما هي بوضعها هذا أقرب ما تكون إلى البدعة ، وقد ذكر الشاطبي مسألة في الاعتصام في المعاصي إذا ظهرت وفشت وجرى العمل بها بين الناس على وجه لا يقع لها إنكار ، هل يُعد هذا بدعة أم لا ؟(ص385 ط دار المعرفة) ثم تكلم بما حاصله إنّه تقع بدعة إذا اعتقد فيها المشروعية ، وغالب من يشير إليهم الشيخ بقوله أصبح للفسق مدارس ومناهج ومؤلفات .. الخ هؤلاء إن كانوا من المسلمين فكثير منهم كما نعلم يتعاملون معها تعامل المباح المشروع وهم في هذا مضاهون لأهل البدع ، لأنهم يحرفون الشريعة ويزيفون الحقائق ، فحالهم هو حال أهل البدع لا أهل الكبائر من أهل السنة .
    فليس فيما ذكره الشيخ - إذاً – معارضة لأصل أهل السنة بتقديم المتسنن على المبتدع ،وللشاطبي كلام جميل بعد أن تكلم عن البدع هل فيها صغائر وكبائر فقال : (فليتأمل هذا الموضع أشد التأمل ويعط من الإنصاف حقه ، ولا ينظر إلى خفة الأمر في البدعة بالنسبة إلى صورتها وإن دقت ، بل ينظر إلى مصادمتها للشريعة ورميها لها بالنقص والاستدراك ، وأنها لم تكمل بعد حتى يوضع فيها ، بخلاف سائر المعاصي فإنها لا تعود على الشريعة بتنقيص ولا غص من جانبها ، بل صاحب المعصية متنصل منها ، مقر لله بمخالفتة لحكمها .
    وحاصل المعصية أنها مخالفة في فعل المكلف لما يعتقد صحته من الشريعة ، والبدعة حاصلها مخالفة في اعتقاد كمال الشريعة ، ولذلك قال مالك بن أنس : من أحدث في هذه الأمة شيئاً لم يكن عليه سلفها فقد زعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خان الرسالة ، لأن الله يقول : اليوم أكملت لكم دينكم إلى آخر الحكاية . وقد تقدمت .
    ومثلها جوابه لمن أراد أن يحرم من المدينة وقال : أي فتنة فيها ؟ إنما هي أميال أزيدها . فقال : وأي فتنة أعظم من أن تظن أنك فعلت فعلاً قصر عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إلى آخر الحكاية)


    3 . علق الدكتور في أحد حواشي البحث على بعض مقولات أهل السنة التي فيها تفضيل السني الفاسق على المبتدع الزاهد ، وهذه المقولات إذا دققنا فيها وجدناها ولو ضعفت سنداً صحيحة المعنى ، فإن الشيخ غفل -كذلك - أنها في كتب أكثر أئمة السلف نقلوها محتجين بها فهم مقرون لمعناها ولو كانت بأسانيد فيها أجلد الكذابين ، كما قال .
    وقد ذكر عبارة الإمام أحمد المشهورة : (قبور أهل السنة من أهل الكبائر روضة , وقبور أهل البدعة من الزُّهاد حفرة.فُسّاق أهل السنة أولياء الله , وزُهّاد أهل البدعة أعداءُ الله) ، ثم قال : (ومثل هذا الكلام لا يقوله عالم !! بل يتورّع عما دونه في الغُلُوِّ والـمُجازفة عوامُّ المسلمين !!! ولو لم يكن في هذه العبارة إلا إغراءُ أهلِ السنة بارتكاب الكبائر لكفاها سوءًا !! وانظر سياق ابن القيم لهذه العبارة مساقَ الذمّ لها, وأنه لا يشفع لها طِيبُ مقصدها , ولايُحسِّنها أن مُنطلقَها (وهو بيانُ وجهِ تقديمِ البدعة على المعصية في الخطورة) منطلقٌ صحيح , وذلك في إعلام الموقّعين (3/329)
    أقول : هذه العبارة ومثلها كثير لا يقصد أصحابها التدخل في تقييم مقادير الناس عند الله تعالى ، وإنما قصدهم الكلام في الأمر من حيث البدعة والسنة .
    إنّ السنة والتمسك بها صنو التوحيد .
    والبدعة والإصرار عليها – ولو دقت – صنو الشّرك بالله .
    وقد علمنا من الشّرع أن من حقق التوحيد ووافى الله لم يشرك به شيئاً أنه خير عند الله ممن وافاه بشرك ولو كان الأول أكثر أهل الأرض خطايا والثاني أكثر أهل الأرض عبادة .
    وأهل السنة يجعلون السنة في مقام التوحيد .. والبدعة في مقام الشرك .
    ولهذا يقولون مثل هذه المقولة التي هي مثلها مثل نصوص الوعد والوعيد لا يجوز تأويلها بما يخرجه عن مقصودها كما لا يجوز ردها والإعراض عنها بحجة أنّ الجهال يغترون بها ويركبون الكبائر اغتراراً بها ، فهذه حجة ضعيفة لم أكن أحب للشيخ أن يلجأ إليها .
    وأما استشهاده بكلام ابن القيم ، فإني سأورد السياق الذي أورد ابن القيم العبارة فيه لنرى جميعاً أنّه ساقها مساق الحق الذي يُراد به الباطل ، فالعبارة صحيحة عنده كسائر ما ذكره من عبارات لكنه إنما ينكر اتخاذها حيلة للوقوع في الباطل ،
    قال ابن القيم رحمه الله معدداً بعض الحيل التي يتوصل الشيطان بها إلى إفساد العبد:( .. فإن أعجزتهم هذه الحيلة ومنّ الله على العبد بتحكيم السنة ومعرفتها والتمييز بينها وبين البدعة ألقوه في الكبائر وزينوا له فعلها بكل طريق وقالوا له أنت على السنة وفساق أهل السنة أولياء الله وعباد أهل البدعة أعداء الله وقبور فساق أهل السنة روضة من رياض الجنة وقبور عباد أهل البدع حفرة من حفر النار والتمسك بالسنة يكفر الكبائر كما ان مخالفة السنة تحبط الحسنات وأهل السنة إن قعدت بهم أعمالهم قامت بهم عقائدهم وأهل البدع إذا قامت بهم أعمالهم قعدت بهم عقائدهم وأهل السنة هم الذين أحسنوا الظن بربهم إذ وصفوه بما وصف به نفسه ووصفه به رسوله ووصفوه بكل كمال وجلال ونزهوه عن كل نقص والله تعالى عند ظن عبده به وأهل البدع هم الذين يظنون بربهم ظن السوء إذ يعطلونه عن صفات كماله وينزهونه عنها وإذ عطلوه عنها لزم اتصافه بأضدادها ضرورة ولهذا قال الله تعالى في حق من أنكر صفة واحدة من صفاته وهي صفة العلم ببعض الجزئيات : {وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من الخاسرين } وأخبرهم عن الظانين بالله ظن السوء أن عليهم دائرة
    السوء وغضب الله عليهم ولعنهم واعد لهم جهنم وساءت مصيرا فلم يتوعد بالعقاب أحدا أعظم ممن ظن به ظن السوء وأنت لاتظن به ظن السوء فمالك وللعقاب وأمثال هذا من الحق الذي يجعلونه وصلة لهم وحيلة إلى الاستهانة بالكبائر وأخذه الأمن لنفسه
    وهذه حيلة لا ينجو منها إلا الراسخ في العلم العارف بأسماء الله وصفاته فإنه كلما كان بالله أعرف كان له أشد خشية وكلما كان به أجهل كان أشد غرورا به وأقل خشية ، فإن أعجزتهم هذه الحيلة وعظم وقار الله في قلب العبد هونوا عليه الصغائر .. ) إلى آخره .
    فتأمل قوله بعد أن ساق العبارة التي أنكرها الشيخ : (وأمثال هذا من الحق الذي يجعلونه وصلة لهم وحيلة إلى الاستهانة بالكبائر وأخذه الأمن لنفسه) لتعرف أنّ الشيخ قرأ من النص خلاف ما أراده ابن القيّم رحمه الله ، وأنه رحمه الله لم يذم هذه العبارة ، وإنّماساق الذمّ لمن اتخذها حجة للتحايل إلى الباطل لا أنها في نفسها باطل .
    أما الشيخ فهو يخالفها ويتنكر لها بل يسب من قالها سباً مقذعاً - وهو بطبيعة الحال ينكر أن تصدر من الأئمة - والله يغفر لنا وله .

  6. #26
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    359

    افتراضي رد: التعامُلُ مع المبتدِعِ (تصحيحٌ لـمُمَـارساتِنا بالاحتكام إلى الكتاب والسنة وفهم ا

    جزاك الله خيراً أخي الحمادي

  7. #27

    افتراضي رد: التعامُلُ مع المبتدِعِ (تصحيحٌ لـمُمَـارساتِنا بالاحتكام إلى الكتاب والسنة وفهم ا

    الأخ عبدالله الخليفي ليتك تعلق تعليقا علميا دون اتهام للشيخ بالإجتزاء, بل جعلت ذلك عادة له , فأين الدليل على إثبات ماذكرت؟

  8. #28
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    359

    افتراضي رد: التعامُلُ مع المبتدِعِ (تصحيحٌ لـمُمَـارساتِنا بالاحتكام إلى الكتاب والسنة وفهم ا

    أخي عبدالرحمن اقرأ ردودي كاملة وستجد الأدلة _ وخصوصاً الرد الذي نقله الأخ عبدالرحمن السديس_
    وأحسب أنك قرأت كلام الشريف ورأيت فيه اتهامه لمخالفيه بالإجتزاء
    وإن كنت ترى ردودي غير علمية ففي ردود الأخوة الكفاية لطالب الحق

  9. #29

    افتراضي رد: التعامُلُ مع المبتدِعِ (تصحيحٌ لـمُمَـارساتِنا بالاحتكام إلى الكتاب والسنة وفهم ا

    أخي الكريم لم أقصد نزع العلمية عن ردك وإنما قصدت أن ترد بدون هذه التهمة بارك الله فيك.

  10. #30
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    359

    افتراضي رد: التعامُلُ مع المبتدِعِ (تصحيحٌ لـمُمَـارساتِنا بالاحتكام إلى الكتاب والسنة وفهم ا

    وفيك بارك

    أتذكر أخي المثل الذي فيه أن المسمار سئل لم تبقر الجدار فقال (( سل من يدقني ))

    تأمل لهجة الشريف في مقالته وكيف سفه من أحلام مخالفيه وسترى أن كلامي تخف وطأته إذا ما قورن بكلامه

  11. #31
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    359

    افتراضي رد: التعامُلُ مع المبتدِعِ (تصحيحٌ لـمُمَـارساتِنا بالاحتكام إلى الكتاب والسنة وفهم ا

    الكلام في هذه المسائل يقودنا للكلام على الموقف الصحيح من كتب أهل البدع

    لقد حذر أبو زرعة الرازي من قراءة كتب المحاسبي

    وذكر ابن قدامة في اللمعة أن ترك قراءة كتب أهل البدع من أصول أهل السنة

    ولا يخفى أن هناك كتب لأهل البدع لا يستغنى عنها

    فكيف تضبط المسألة ؟

    تضبط بأن يقال كتب أهل البدع أنواع وقراؤها كذلك أنواع

    النوع الأول ما لا يوجد فيه أي ادخالات بدعية كترقيم بعضهم لكتب السنة

    فهذا يقرأه صغار الطلبة مع تعريفهم بحال المؤلف

    النوع الثاني مافيه خيرٌ وشر وهذا يقرأه المتمكنين من العقيدة السلفية

    وأما الصغار والعوام فلا

    ونقرأه إذا كان عظيم الفائدة أما إذا كان غالبه انشائيات فالإشتغال بكتب أهل العلم النافعة أولى

    ولو وجد في كتب أهل السنة ما يغني عنه فيا حبذا

    النوع الثالث ما بني على باطل فهذا يقرأه من يريد الرد على القوم

    هكذا تضبط المسائل ولا ترسل ارسالاً فيقال لكل من هب ودب (( خذ ما صفا ودع ما كدر ))

  12. #32
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    412

    افتراضي رد: التعامُلُ مع المبتدِعِ (تصحيحٌ لـمُمَـارساتِنا بالاحتكام إلى الكتاب والسنة وفهم ا

    هل د. الشريف حاتم العوني صحح رسالته ؟

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •