تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 40 من 44

الموضوع: متى يقول التكبير المقيد بعد الصلاة ؟!

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    مصر - محافظة الشرقية - مدينة الإبراهيمية
    المشاركات
    1,463

    افتراضي رد: متى يقول التكبير المقيد بعد الصلاة ؟!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحمادي مشاهدة المشاركة
    وفقك الله وسددك وأصاب بك الحق
    هل تقر بثبوت التكبير المقيد في أدبار الصلوات في عيد الأضحى؟
    بقطع النظر عن تقديمه على الأذكار أو العكس.
    التكبير (بعد) الصلاة؛ لاشيء فيه ألبتة.
    ولكن ذلك لا يكون (دبر) الصلاة؛ بحيث يُقَدَّمُ على أذكار الصلاة!.
    فلا شيء في أن يكبر المسلم بعد أذكار الصلاة.
    أما الاختلاف من جهة تسمية هذا التكبير مطلقًا أو مقيدًا؛ فاختلاف لا أثر له؛ فالمهم أننا اتفقنا على جواز التكبير (بعد) أذكار الصلاة.
    وأظن أن عبارتي السابقة كانت واضحةً في أنني أرى جواز التكبير عقب أذكار الصلاة؛ إذ قلت بالحرف الواحد:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو رقية الذهبي مشاهدة المشاركة
    فالأصل -الذي لا خلاف عليه- أن يكون التكبير (بعد) أذكار الصلاة، وليس قبلها!.
    ولا يُعدل عن هذا الأصل إلا (بدليل) -أوضح من فلق الصبح- يصرفنا عن هذا الأصل. فالعبرة بالدليل؛ لا بالأقاويل!.

  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,642

    افتراضي رد: متى يقول التكبير المقيد بعد الصلاة ؟!


    بارك الله فيك
    ما دمتَ تقر بمشروعية التكبير في أدبار الصلوات -بعد الأذكار- فما دليل المشروعية؟
    آمل منك التكرم بالاختصار والاقتصار على موطن السؤال.



  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    مصر - محافظة الشرقية - مدينة الإبراهيمية
    المشاركات
    1,463

    Lightbulb رد: متى يقول التكبير المقيد بعد الصلاة ؟!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحمادي مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك
    ما دمتَ تقر بمشروعية التكبير في أدبار الصلوات -بعد الأذكار- فما دليل المشروعية؟

    دليل المشروعية؛ هو كل الأحاديث (العامة) التي وردت في مشروعية التكبير في الأيام العشر، وفي يومي العيد، وكذا الأيام المعدودات (=التشريق)؛ ومنها:

    حديث ابن عمر ررر:
    أن النبي قال: «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ، وَلا أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ الْعَمَلِ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ الْعَشْرِ؛ فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنْ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ» (صحيح): أخرجه أحمد.
    وهذا الحديث ظاهر في استحباب التكبير ومشروعيته في (كل وقت) لم يثبت فيه ذكر مخصوص؛ كالأذكار دبر الصلوات المكتوبات.

    أثر علي ررر:
    «أنه كان يكبر بعد صلاة الفجر يوم عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق، ويكبر بعد العصر» (حسن): أخرجه ابن أبي شيبة، وابن المنذر.

    أثر ابن مسعود ررر:
    «أنه كان يكبر من صلاة الفجر يوم عرفة إلى صلاة العصر من يوم النحر» (صحيح): أخرجه ابن أبي شيبة والطبراني.


    أثر ابن عباس ررر:
    فقد قال في قوله تعالى: {وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ}: «اذكروا الله في أيام معدودات؛ الله أكبر. اذكروا الله في أيام معلومات؛ الله أكبر.الأيام المعدودات أيام التشريق، والأيام المعلومات أيام العشر» (صحيح): أخرجه عبد بن حميد في "تفسيره" نقله بإسناده الحافظ في "التغليق"، وصححه في "الفتح"؛ وهو كذلك.
    وأخرج ابن أبي شيبة (بسند صحيح) عنه ررر: «أنه كان يكبر من صلاة الفجر إلى آخر أيام التشريق؛ لا يكبر في المغرب......الأثر".

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحمادي مشاهدة المشاركة
    آمل منك التكرم بالاختصار والاقتصار على موطن السؤال

    أرجو أن أكون قد وفقت في تحقيق ما سألتموه!.

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,642

    افتراضي رد: متى يقول التكبير المقيد بعد الصلاة ؟!


    الحمد لله
    ما دمتَ تقر بمشروعية التكبير المقيد فالأمر يسير، على أن الاستدلال بالآية والحديث غير كافٍ في مسألتنا، لأنهما مطلقان.
    إضافة إلى أن الحديث وارد في العشر، ولم يرد فيه (أيام التشريق)

    لكن آثار الصحابة -وقبل ذلك الإجماع- تدل على مشروعية التكبير المقيد من فجر عرفة تحديداً، وأنه سنةٌ نبوية.
    فهذا التكبير مجمَعٌ على مشروعيته؛ وقد نص على الإجماع غير واحد من أكابر أهل العلم، والمخالفة فيه شذوذ من بعض المعاصرين.

    ويبقى النظر في تقديمه على أذكار الصلاة أو تأخيره عنها.



  5. #25
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    مصر - محافظة الشرقية - مدينة الإبراهيمية
    المشاركات
    1,463

    افتراضي رد: متى يقول التكبير المقيد بعد الصلاة ؟!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحمادي مشاهدة المشاركة
    ويبقى النظر في تقديمه على أذكار الصلاة أو تأخيره عنها.
    نعم؛ بارك الله فيكم.
    وكلامي السابق (كله) إنما كان على هذه الجزئية فقط؛ ألا وهي تقديمه على أذكار الصلاة، وأنه لا يجوز لثبوت هدي النبي في هذا الموضع.

  6. #26
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,642

    افتراضي رد: متى يقول التكبير المقيد بعد الصلاة ؟!


    لا بأس، آمل أن يتسع صدرك وتعود بي إلى الوراء قليلاً
    آمل تحديد الدليل على مشروعية التكبير المقيد في أدبار الصلوات من فجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق
    الآية؟ الحديث؟ آثار الصحابة؟ الإجماع؟
    كلها؟ أم بعضها؟

    يكفيني أن تذكره إجمالاً دون سياقه تفصيلاً، إلا الآية والحديث فآمل منك التكرم بذكر وجه الدلالة منهما على التكبير المقيد.

    وأعتذر إليك، فقد لا أعود إلى هنا إلا في ساعة متأخرة


  7. #27
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,642

    افتراضي رد: متى يقول التكبير المقيد بعد الصلاة ؟!


    لعل طلبي لم يصادف منك قبولاً
    وسأختصر وأبين لك وجهة نظري، وأنه ليس مرادي الجدال
    وإنما المراد بيان الإشكال الوارد على استدلالك، وعلى النتيجة التي افتتحتَ بها أول مشاركة لك في هذا الموضوع؛ فأقول:
    أما الآية فهي مطلقة، ولو لم يرد إلا هي لما صح الاستدلال بها على التكبير المقيَّد في أدبار الصلوات، لما في الاستدلال بها على ذلك من تقييد ما أطلقه الله
    وكذا الحديث؛ ويزيد الحديث بأنه مختص بالعشر، فلا يشمل أيام التشريق.

    ولذا كان الدليل الدال على مشروعية التكبير المقيد وأنه سنة نبوية ثابتة= هو الإجماع الذي تناقله أهل العلم، وليس إجماعاً موهوماً كما قلتَ في إحدى مشاركاتك، وكذا ما جاء من آثار ثابتة عن بعض الصحابة رضي الله عنهم.


    وأما قولك في المشاركة الأولى:

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو رقية الذهبي مشاهدة المشاركة
    الذي أراه -والله أعلم- عدم صحة التكبير عقب الصلوات؛ قبل أذكار الصلاة.

    وتعبيرك في مشاركة أخرى:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو رقية الذهبي مشاهدة المشاركة
    وكلامي السابق (كله) إنما كان على هذه الجزئية فقط؛ ألا وهي تقديمه على أذكار الصلاة، وأنه لا يجوز لثبوت هدي النبي في هذا الموضع.

    فلا أدري من سبقك إلى القول بعدم الصحة وعدم الجواز؟
    ومارأيك في رجل لم يذكر أذكار الصلاة تكاسلاً، وبعد دقيقتين من التسليم أراد أن يكبر، فما حكمه؟ هل نقول: لا يصح تكبيره ولا يجوز؟


  8. #28
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    مصر - محافظة الشرقية - مدينة الإبراهيمية
    المشاركات
    1,463

    Lightbulb رد: متى يقول التكبير المقيد بعد الصلاة ؟!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحمادي مشاهدة المشاركة
    لعل طلبي لم يصادف منك قبولاً

    لا تقل ذلك يا أستاذنا الفاضل؛ ولكني شغلت -والله- قليلاً

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحمادي مشاهدة المشاركة
    وسأختصر وأبين لك وجهة نظري، وأنه ليس مرادي الجدال
    وإنما المراد بيان الإشكال الوارد على استدلالك، وعلى النتيجة التي افتتحتَ بها أول مشاركة لك في هذا الموضوع
    معاذ الله أن أظن بكم هذا الظن السيئ يا أستاذنا.
    وللعلم؛ فقد كنت فهمت مرادكم هذا -بفضل الله- من الوهلة الأولى؛ من أول مشاركة لكم معي؛ والتي قلتم فيها:
    ما دمتَ تقر بمشروعية التكبير في أدبار الصلوات -بعد الأذكار- فما دليل المشروعية؟
    فعلمت أن هذا سؤال استدراجي لهذه النقطة!
    وعندي ما يريح خاطرك بإذن الله
    ولكن اعذرني هذه الفترة
    فأنا مشغول جدًا
    ويعلم الله كم ندمت على اشتراكي في هذا الموضوع؛ لأنه سيجرني -كالعادة!- إلى استكمال النقاش. وهذا ما أخافه، وأحذره؛ لا لعجزي -بفضل الله-، ولكن لأني كنت قد منيت نفسي بالانقطاع (التام) عن المناقشات -وإن كانت نافعة ومفيدة-، والاكتفاء بالمتابعة فقط؛ وذلك من أجل أن أتفرغ لأبحاثي قليلاً؛ فقد تأخرت (جدًا) في إخراج بعضها؛ إذ كان يفترض بي أن أقدمها للطبع منذ شهرين!؛ ولم أفعل.
    ولكني أعدكم -وقد كثرت وعودي!! كما يعلم القاصي والداني- أن أكمل الحوار معكم في أقرب وقت يتيسر لي إن شاء الله. والله المستعان.

  9. #29
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    مصر - محافظة الشرقية - مدينة الإبراهيمية
    المشاركات
    1,463

    افتراضي رد: متى يقول التكبير المقيد بعد الصلاة ؟!

    وللعلم يا أستاذنا:
    ______فإن مشاركاتي السابقة بجانب مشاركات غيري؛ فيها حل هذا الإشكال. ولحين الوفاء بوعدي؛ أرجو أنكم ستكونون قد توصلتم لحله؛ والله يعينكم ويسددكم.

  10. #30
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,642

    افتراضي رد: متى يقول التكبير المقيد بعد الصلاة ؟!


    بارك الله فيك أبا رقية، وأعانك ويسر جميع أمورك
    ولم أجد فيما سبق حلاً للإشكال؛ بل من بعضه نشأ الإشكال؛ أعني كيفية الاستدلال على أصل المسألة والنتيجة التي توصلت إليها
    وفي انتظار عودتك، وفقك الله وشرح صدرك ويسر أمرك


  11. #31
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    210

    افتراضي رد: متى يقول التكبير المقيد بعد الصلاة ؟!

    جزى الله أخي (الحمادي) خيراً، فقد كفاني المؤونة. بارك الله فيكم وسددكم.
    يا أيها الذين ءامنوا اذكروا الله ذكراً كثيراً وسبحوه بكرة وأصيـلاً

  12. #32
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    15

    افتراضي رد: متى يقول التكبير المقيد بعد الصلاة ؟!

    أحسن الله للجميع و بارك في جهودهم لاسيما الأخ الأستاذ الفاضل " الحمادي" و أدرجت في هذا المجلس المبارك مشاركة في الموضوع بعنوان " الأزمنة الفاضلة بين التباع و البتداع " و لعل عنوانها كان بعيد الإيحاء لمسألة التكبير و قد أرفقت ملفا مع المشاركة و أرجو منكم تحميله و النظر فيه ثم التعليق العلمي و أرجو منكم نقل النقاش لمشاركتي و سأحاول أثراء النقاش لا سيما مع الأخ الأخ الفاضل " أبي رقية الذهبي" و أرجو أن يكون له من اسمه نصيب لينفع الإسلام و المسلمين و هذا هو رابط مشاركتي
    http://majles.alukah.net/showthread.php?t=23728

  13. #33
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي رد: متى يقول التكبير المقيد بعد الصلاة ؟!

    التكبير في العيدين.. أنواعه.. وصيغه
    السؤال:
    ما هي الصيغة المسنونة في تكبيرات العيدين التي نكبرها بعد الصلوات في يومي العيدين والأيام الثلاثة بعد عيد الأضحى؟ وما هي الزيادات على هذه التكبيرات؟ وهل من السنة أن نلحقها بالتكبيرات؟
    الإجابــة:
    خلاصة الفتوى:
    فصيغة التكبير في العيدين الأمر فيها واسع، ومن الصيغ المستحبة أن يقول: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
    فإنه يسن التكبير في ليلتي العيد: عيد الفطر وعيد الأضحى، وصيغته: الله أكبر الله أكبر، وهذا التكبير غير مقيد بالصلوات بل هو مستحب في المساجد والمنازل والطرقات والأسواق، ويبدأ التكبير في عيد الفطر من غروب الشمس ليلة العيد، وينتهي بخروج الإمام إلى مصلى العيد للصلاة.
    قال ابن قدامة في المغني: ويظهرون التكبير في ليالي العيدين وهو في الفطر آكد؛ لقول الله تعالى: وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ، وجملته أنه يستحب للناس إظهار التكبير في ليلتي العيد في مساجدهم ومنازلهم وطرقهم مسافرين أو مقيمين لظاهر الآية المذكورة.
    قال الشافعي رحمه الله: يكبر الناس في الفطر حين تغيب الشمس ليلة الفظر فرادى وجماعة في كل حال، حتى يخرج الإمام لصلاة العيد، ثم يقطعون التكبير. اهـ
    وأما التكبير الذي يقال بعد الصلوات وهو التكبير المقيد فإنه خاص بعيد الأضحى، ويبدأ من صبح يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق.
    أما التكبير المطلق فيه فيبدأ من رؤية هلال ذي الحجة إلى آخر أيام التشريق، قال ابن قدامة: التكبير في الأضحى مطلق ومقيد، فالمقيد عقيب الصلوات. والمطلق في كل حال في الأسواق، وفي كل زمان. وأما الفطر فمسنونه مطلق غير مقيد، على ظاهر كلام أحمد. وهو ظاهر كلام الخرقي. وقال أبو الخطاب: يكبر من غروب الشمس من ليلة الفطر إلى خروج الإمام إلى الصلاة. انتهى.
    وأما صيغة التكبير فمن أهل العلم من يرى أنه يكبر ثلاثا تباعا فيقول: الله أكبر الله أكبر الله أكبر.
    قال النووي رحمه الله في المجموع: صيغة التكبير المستحبة: الله أكبر الله أكبر الله أكبر. هذا هو المشهور من نصوص الشافعي.
    وقال في منهاج الطالبين: وصيغته المحبوبة: الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد. ثم قال رحمه الله في المجموع: قال الشافعي في المختصر: وما زاد من ذكر الله فحسن.
    وقال في الأم: أحب أن تكون زيادته الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا ،لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله والله أكبر. واحتجوا له بأن النبي صلى الله عليه وسلم قاله على الصفا، وهذا الحديث رواه مسلم في صحيحه من رواية جابر بن عبدالله رضي الله عنهما أخصر من هذا اللفظ. انتهى.
    وذهب بعض أهل العلم إلى أن الأفضل التكبير مرتين، قال ابن قدامة في المغني: وصفة التكبير: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
    والله أعلم.
    http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=101030
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  14. #34
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي

    التكبير بعد الصلوات الخمس في أيام التشريق
    يسأل في أحد أسئلته عن التكبير بعد الصلوات الخمس في أيام التشريق، هل هو واجب، أو مستحب، وإذا كان ذلك واجب، أو مستحب، فهل فعله رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أو هو من فعل الصحابة -رضوان الله تعالى عليهم-؟
    بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد.. فإن التكبير في أيام التشريق بعد الصلوات محفوظ من فعل الصحابة -رضي الله عنهم-، عمر -رضي الله عنه-، وجماعة من الصحابة، ويروى عن النبي-صلى الله عليه وسلم- لكن في إسناده فيه ضعف، وهكذا التكبير في عشر ذي الحجة من أولها، كله مشروع، وهو مروي عن الصحابة -رضي الله عنهم وأرضاهم-، وكان ابن عمر، وأبو هريرة -رضي الله عنهما- يخرجان إلى السوق في أيام العشر، فيكبران ويكبر الناس لتكبيرهما، وكان الصحابة عمر -رضي الله عنه-، وجماعة يكبرون بعد الصلوات الخمس ابتداءً من يوم عرفة إلى نهاية أيام التشريق، وكان عمر -رضي الله عنه- يكبر في خيمته في منى حتى يسمعه الناس ويكبرون بتكبيره، فالتكبير مشروع، وليس بواجب، ولكنه سنة في يوم عرفة، ويوم النحر، وأيام التشريق مطلق، ومقيد، بعد الصلوات، وفي بقية الزمان من الليل، أو النهار يشرع التكبير. أما في اليوم الثامن، وما قبله من ذي الحجة، فهو تكبير مطلق لا مقيد بالصلوات بل مطلق، من أول ذي الحجة إلى نهاية ليلة التاسعة من ذي الحجة هذا مطلق، يكبر الإنسان في الطريق، وفي بيته، وعلى فراشه، وهكذا في الأيام الأخيرة من يوم عرفة، وما بعده يكبر المسلمون في الطريق وفي المساجد، وفي الأسواق، وأدبار الصلوات الخمس في الخمسة الأخيرة يوم عرفة وما بعده، والذي عليه جمهور أهل العلم أنه سنة فقط. جزاكم الله خيراً، يسأل عن صيغته لو سمحتم؟ الصيغة: "الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر، ولله الحمد" شفعاً، وكان بعض الصحابة يأتي بها وتراً، "الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد" كله طيب، سواءٌ أتى بها شفعاً أو وتراً. ومن ذلك "الله أكبر كبيراً والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرةً وأصيلاً" كل هذا وارد في الآثار عن الصحابة، وفي الآثار المروية عن النبي -عليه الصلاة والسلام-. جزاكم الله خيراً، بالنسبة للتكبير في المساجد هل يكبر أحد الناس ويكبر الناس بعده؟ كلٌ يكبر على حسب حاله ما في تكبير جماعي، هذا يكبر، وهذا يكبر، ولا يشرع التكبير الجماعي، الجماعي غير مشروع، ولكن كلٌ يكبر على حسب حاله، وإذا صادف صوته صوت أخيه ما يضره ذلك، أما الترديد، والتكبير من أوله إلى آخره يشرعون جميعاً، وينتهون جميعاً، فهذا لا أصل له. جزاكم الله خيراً.
    موقع الشيخ ابن باز
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  15. #35
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    ظني أن الأشبه بالصواب في وقت التكبير المقيد دبر الصلوات، أي بعد إتمام أذكار الصلاة؛ لأن دبر الصلاة لا تعني بها الملاصقة، فقد دلَّ الدليل على أن آية الكرسي إن صحَّ الحديث والمعوذات تقرأ دبر الصلوات، ومعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يبدأ بهما الأذكار بعد انتهاء الصلاة مباشرة، والله أعلم.
    ثانيًا: مما ينبغي التنبيه عليه: أن القول بالتكبير دبر الصلوات لا يعني به الذكر الجماعي ولا يفهم من خلال الأدلة في هذا الباب، فيقال الكل يكبر على حدة وإن اجتمعت الأصوات فلا بأس: (وفاقًا لا اتفاقًا).
    ثالثًا: التكبير المقيد بدبر الصلوات ليس مقيدًا بعدد معين، والله أعلم.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  16. #36

    افتراضي

    قول شيخ الإسلام عن التكبير المقيد ((ولأنه إجماع من أكابر الصحابة)) فيه دقةُ نقل، ونسبةُ ذلك إلى اكابر الصحابة لا يدل على انعقاد الإجماع الصريح منهم، إلا ان عبارته توحي بأن الاجماع المحكي سكوتي وهو حجة.

  17. #37
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفاضل مشاهدة المشاركة
    لكن هل من دليل على تقييد الذكر عقب الصلاة بثلاثة تكبيرات ؟ أو هل ورد نص بعدد التكبيرات عقب الصلاة ؟
    لا دليل على تقييد التكبير بثلاث ، بل هي محدثة ، وينبغي ألا يقيد بعدد ، فتارة يكبر الناس بثلاث وتارة بخمس وتارة بثنتين ، وليس هناك دليل عل الوترية في هذا ، والله أعلم .

  18. #38

    افتراضي

    حكى الإمام النووي الإجماع على مشروعية التكبير المقيد عقب الصلوات المفروضة. فلم قال بعض اهل العلم بعدم مشروعيته مع وجود الإجماع؟.

  19. #39
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    لا دليل على تقييد التكبير بثلاث ، بل هي محدثة ، وينبغي ألا يقيد بعدد ، فتارة يكبر الناس بثلاث وتارة بخمس وتارة بثنتين ، وليس هناك دليل عل الوترية في هذا ، والله أعلم .
    هو ثابت عن الصحابة الأخيار و السلف الأبرار
    واتباع طريقتهم واقتفاء آثارهم هو الحق الواجب سلوكه الممنوع تنكبه .
    قال الحافظ في الفتح
    ((وَأَمَّا صِيغَةُ التَّكْبِيرِ فَأَصَحُّ مَا وَرَدَ فِيهِ مَا أَخْرَجَهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ عَنْ سَلْمَانَ قَالَ كَبِّرُوا اللَّهَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا وَنُقِلَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى أَخْرَجَهُ جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ فِي كِتَابِ الْعِيدَيْنِ مِنْ طَرِيقِ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْهُمْ وَهُوَ قَوْلُ الشَّافِعِيِّ وَزَادَ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَقِيلَ يُكَبِّرُ ثَلَاثًا وَيَزِيدُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ إِلَخْ وَقِيلَ يُكَبِّرُ ثِنْتَيْنِ بَعْدَهُمَا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ جَاءَ ذَلِكَ عَنْ عُمَرَ وَعَنِ بن مَسْعُودٍ نَحْوُهُ وَبِهِ قَالَ أَحْمَدُ وَإِسْحَاقُ وَقَدْ أُحْدِثَ فِي هَذَا الزَّمَانِ زِيَادَةٌ فِي ذَلِكَ لَا أَصْلَ لَهَا)) انتهى كلامه.
    وروى ابن أبي شيبة حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ثَنَا شَرِيكٌ، قَالَ: قُلْت لِأَبِي إسْحَاقَ: كَيْفَ كَانَ يُكَبِّرُ عَلِيٌّ وَعَبْدُ اللَّهِ؟ قَالَ: كَانَا يَقُولَانِ: "اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وَاَللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ"
    وأيضا في المصنف حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أنا حُمَيْدٌ، «أَنَّ الْحَسَنَ كَانَ يُكَبِّرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ»
    واسناد سلمان رواه عبد الرزاق أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، قَالَ: كَانَ سَلْمَانُ يُعَلِّمُنَا التَّكْبِيرَ يَقُولُ: ,,,,
    ورجال هذا الاسناد كلهم ثقات أثباث
    وقوله (كان يعلمنا التكبير ..) لأكبر آية وأظهر حجة أن التقيد بهذا الذكر كان دأب التابعين ونهج السالكين .
    وأيضا اسناد عبد الله في غاية الصحة وكذلك ثبثت هاته الصيغة عن ابن عباس
    قال الألباني في الارواء
    (وقد ثبت تشفيع التكبير عن ابن مسعود رضى الله عنه: " أنه كان يكبر أيام التشريق: الله أكبر , الله أكبر , لا إله إلا الله , والله أكبر , الله أكبر , ولله الحمد ".
    أخرجه ابن أبى شيبة (2/2/2) وإسناده صحيح. ولكنه ذكره فى مكان آخر بالسند نفسه بتثليث التكبير , وكذلك رواه البيهقى (3/315) عن يحيى بن سعيد عن الحكم وهو ابن فروخ أبو بكار عن عكرمة عن ابن عباس بتثليث التكبير.
    وسنده صحيح أيضا , لكن رواه ابن أبى شيبة (2/2/2 و2/3/1)))انتهى
    فهل يبقى عند كل ذي لب أدنى ريب في ثبوت هذه الصيغ بالتثنية وبالتثليث عن الذين صحبوا ولزموا وأبصروا وشهدوا وشاهدوا النبي المكرم صلى الله عليه وسلم؟
    و قال ابن رجب في كتابه “فتح الباري” (6/ 124) :
    اتَّفق العلماء على أنـه يُشرع التكبير عقيب الصلوات في هذه الأيـام في الجملة.
    وليس فيه حديث مرفوع صحيح، بل إنـما فيه آثار عن الصحابة – رضي الله عنهم -، ومَن بعدهم، وعمل المسلمين.
    وهذا يدلُّ على أن بعض ما أجمعت الأمـة عليه لم يُنقل إلينا فيه نص صريح عن النبي صلى الله عليه وسلم، بل يكتفى بالعمل به.))

    وقال: (6/ 124) :
    وقد حكى الإمام أحمد هذا القول إجماعاً من الصحابة – رضي الله عنهم -، حكاه عن عمر وعلي وابن مسعود وابن عباس.)) انتهى



    و كذا شيخ الاسلام فانه قال في الفتاوى ( التَّكْبِيرُ لَيْلَةَ الْفِطْرِ آكَدُ مِنْ جِهَةِ أَمْرِ اللَّهِ بِهِ، وَالتَّكْبِيرُ فِي عِيدِ النَّحْرِ آكَدُ مِنْ جِهَةِ أَنَّهُ يُشْرَعُ أَدْبَارَ الصَّلَوَاتِ، وَأَنَّهُ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.)) انتهى

    فهؤلاء هم السلف لمن أراد أن يتبع أو أراد لحوقا وادراكا ونجاة وحبورا .
    نعم ليس في ذلك حد محدود عن النبي المعصوم صلى الله عليه وسلم , لكن التزام طريقة هؤلاء أسلم ,و اتباع هديهم أحكم .
    والله أعلم.

    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=2196288

  20. #40
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد القلي مشاهدة المشاركة

    هو ثابت عن الصحابة الأخيار و السلف الأبرار
    واتباع طريقتهم واقتفاء آثارهم هو الحق الواجب سلوكه الممنوع تنكبه .
    قال الحافظ في الفتح
    ((وَأَمَّا صِيغَةُ التَّكْبِيرِ فَأَصَحُّ مَا وَرَدَ فِيهِ مَا أَخْرَجَهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ عَنْ سَلْمَانَ قَالَ كَبِّرُوا اللَّهَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا وَنُقِلَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى أَخْرَجَهُ جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ فِي كِتَابِ الْعِيدَيْنِ مِنْ طَرِيقِ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْهُمْ وَهُوَ قَوْلُ الشَّافِعِيِّ وَزَادَ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَقِيلَ يُكَبِّرُ ثَلَاثًا وَيَزِيدُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ إِلَخْ وَقِيلَ يُكَبِّرُ ثِنْتَيْنِ بَعْدَهُمَا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ جَاءَ ذَلِكَ عَنْ عُمَرَ وَعَنِ بن مَسْعُودٍ نَحْوُهُ وَبِهِ قَالَ أَحْمَدُ وَإِسْحَاقُ وَقَدْ أُحْدِثَ فِي هَذَا الزَّمَانِ زِيَادَةٌ فِي ذَلِكَ لَا أَصْلَ لَهَا)) انتهى كلامه.
    وروى ابن أبي شيبة حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ثَنَا شَرِيكٌ، قَالَ: قُلْت لِأَبِي إسْحَاقَ: كَيْفَ كَانَ يُكَبِّرُ عَلِيٌّ وَعَبْدُ اللَّهِ؟ قَالَ: كَانَا يَقُولَانِ: "اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وَاَللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ"
    وأيضا في المصنف حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أنا حُمَيْدٌ، «أَنَّ الْحَسَنَ كَانَ يُكَبِّرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ»
    واسناد سلمان رواه عبد الرزاق أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، قَالَ: كَانَ سَلْمَانُ يُعَلِّمُنَا التَّكْبِيرَ يَقُولُ: ,,,,
    ورجال هذا الاسناد كلهم ثقات أثباث
    وقوله (كان يعلمنا التكبير ..) لأكبر آية وأظهر حجة أن التقيد بهذا الذكر كان دأب التابعين ونهج السالكين .
    وأيضا اسناد عبد الله في غاية الصحة وكذلك ثبثت هاته الصيغة عن ابن عباس
    قال الألباني في الارواء
    (وقد ثبت تشفيع التكبير عن ابن مسعود رضى الله عنه: " أنه كان يكبر أيام التشريق: الله أكبر , الله أكبر , لا إله إلا الله , والله أكبر , الله أكبر , ولله الحمد ".
    أخرجه ابن أبى شيبة (2/2/2) وإسناده صحيح. ولكنه ذكره فى مكان آخر بالسند نفسه بتثليث التكبير , وكذلك رواه البيهقى (3/315) عن يحيى بن سعيد عن الحكم وهو ابن فروخ أبو بكار عن عكرمة عن ابن عباس بتثليث التكبير.
    وسنده صحيح أيضا , لكن رواه ابن أبى شيبة (2/2/2 و2/3/1)))انتهى
    فهل يبقى عند كل ذي لب أدنى ريب في ثبوت هذه الصيغ بالتثنية وبالتثليث عن الذين صحبوا ولزموا وأبصروا وشهدوا وشاهدوا النبي المكرم صلى الله عليه وسلم؟

    فهم النصوص والآثار أمر مهم جدا ، والله المستعان.
    لا أرى ذلك دليلا على التقييد بثلاث عقب الصلوات الخمس، وما ذكر من عدد - في غير وقت الصلاة - ليس له مفهوم ، بل خرج ولم يقصد به العدد ، بل المقصود ذكر الصفة لا غير ، وليس العدد ، بدليل ما أوردته من تشفيع التكبير عن ابن مسعود أي أنه كرر التكبير مرتين بجانب الحمدلة وليس ثلاث مرات ، والأمر واضح - عندي - ولله الحمد .
    ثم لم يرد عن أحد من الصحابة عقب الصلوات تحديد العدد ، ولا يقال هنا ، هذا عام يشمل الأمرين قبل أو بعد الصلاة ، لأننا ننازع أصلا في كونه مقصودا للعدد ، بل هو لصفة التكبير مع ذكر الحمدلة والتهليل ، والله أعلم .
    قال العلامة صديق حسن خان :
    و أما تكبير أيام التشريق : فلا شك في مشروعية مطلق التكبير في الأيام المذكورة , ولم يثبت تعيين لفظ مخصوص ولا وقت مخصوص , ولا عدد مخصوص , بل المشروع الإستكثار منه دبر الصلوات وسائر الأوقات , فما جرت عليه عادة الناس اليوم استناداً إلى بعض الكتب الفقهية من جعله عقب كل صلاة فريضة ثلاث مرات , وعقب كل صلاة نافلة مرة واحدة , وقصر المشروعية على ذلك فحسب , ليس عليه أثارة من علم فيما أعلم , وأصح ما ورد فيه عن الصحابة أنه من صبح يوم عرفة إلى آخر أيام منى. (الروضة الندية (1 / 388 ) .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •