السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
"الأذونية" هذه الكلمة ذكرها الإمام السخاوي في شرحه على كتاب التقريب والتيسير للنووي.
قال النووي: "وأما مسند الإمام أحمد وأبي داود الطيالسي وغيرهما من المسانيد فلا يلحق بالأصول الخمسة وما أشبهها في الاحتجاج بها والركون إلى ما فيها"
فقال السخاوي في صفحة (79):
"وكون بعضهم نقل عن المنذري تسمية ذاك صحيحا في الاحتجاج بها، والركون إلى ما فيها، لأن عادتهم في المسانيد أن يخرجوا من المسند كل صحابي جميع ما رووه من حديثه صحيحا أو ضعيفا، ولا يعتنون فيها بالصحيح، بخلاف أصحاب الكتب المصنفة على الأبواب، ولكن توقف شيخنا [قال المعلق في الحاشية: كما في النكت على ابن الصلاح 1/446-448] في الأذونية إلا من جهة الركون للحديث المسبوق بالتبويب له، المشعر بقوله ذكر الحجة لكذا، وإلا فهما مشتركان في إيراد الأقسام الثلاثة".
وقال في صفحة (80):
"ولجلالته [أي مسند الإمام أحمد] قال شيخنا: إن الحديث إذا كان فيه لم يحتج إلى عزوه لمصنف غيره، يعني: من المسانيد ونحوها، ونحوه قول شيخه الهيثمي: أفراد المسند غالبا أصح، على أنه يمكن أن يقال: الأذونية بالنظر لمجموع الكتب التي اندرج فيها كتب الصحاح لا خصوص السنن".
فما معنى هذه الكلمة؟
وجزاكم الله خيرا.