لا حول ولا قوة إلا بالله ..نعوذ بالله من الكفران والخذلان
وقد سُئلت اللجنة الدائمة سؤالاً نصه :
س / النعلة على دين ربك ...ونحو هذه العبارات ، هل يكفر من تلفظ بهذه الكلمات ؟ هل يوجب عليه الوضوء الأكبر ؟ هل يحبط عمله ؟ نرجوا البسط في هذه المسألة ؟.
ج / ما ذكرته من قوله ( النعلة على دين ربك ) هذا اللفظ يُخرج من دين الإسلام فينبغي نصحه وإرشاده بالحكمة والموعظة الحسنة ، ومجادلته بالتي هي أحسن ، لعل الله أن يهديه فلا يقول ذلك مستقبلا وأن ينصح أيضا بالتوبة عما مضى فإن التوبة إذا قُبلت غفر لصاحبها ما اقترفه من ذنب ؛ قال تعالى ( قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ، إن الله يغفر الذنوب جميعا ، إنه هو الغفور الرحيم ) أجمع العلماء على أن هذه الآية في التائبين ، وقوله تعالى ( وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى ) ، والأدلة من القرءان والسنة على مشروعية التوبة كثيرة وبالله التوفيق.
ــــــــــــــ
اللجنة الدائمة / 7549
فالله المستعان .