تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 21 إلى 26 من 26

الموضوع: متي يكفر الجالس في المجالس الكفرية؟

  1. #21

    افتراضي رد: متي يكفر الجالس في المجالس الكفرية؟

    أنا الذي نقلت لك تفسير أهل العلم و قد ذكروا أن الواجب عليه القيام بنص الآية.


    أخي الكريم كيف يكون الرجل راضيا بالكفر في مجالس الكفار؟

    و ما تقول في قوله تعالى{إنكم إذا مثلهم}؟

    و هل يجوز الجلوس معهم بدون إنكار؟

    أجبني بارك الله فيك عن أسئلتي.
    قوام الدين بكتاب يهدي و سيف ينصر

  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    43

    افتراضي رد: متي يكفر الجالس في المجالس الكفرية؟

    ( ابو البراء) قولك:أنا الذي نقلت لك تفسير أهل العلم و قد ذكروا أن الواجب عليه القيام بنص الآية < نعم لا اخالفك في النهي ولكني اخالفك في حكم الجالس غير الراضي لضرورة وغيرها فانه يعذر ولاينطبق فيه حكم الخائضين كما عذر من كان بمكة لضرورة فحكم الكفر لايتغير من شخص لا اخر, فالله يقول للنبي صلي الله عليه وسلم (لان اشركت ليحبطن عملك ...الاية ) وحاشاه من ذلك.> وقولك : أخي الكريم كيف يكون الرجل راضيا بالكفر في مجالس الكفار؟< فالرضي مكانه القلب ولكن قد تظهر من الجالس بعض القرائن التي تدل على رضاه مثل ان يضحك او يهز راسه او غير ذلك او يكون جالس بغير ضرورة والله اعلم> وقولك:و ما تقول في قوله تعالى{إنكم إذا مثلهم}؟>تحمل على الراضي كما ذكرت لك فهناك من جلس بمكة ولم يكن كافرا" بجلوسه < وقولك :و هل يجوز الجلوس معهم بدون إنكار؟< يجوز في بعض الحالات كالضرورة مثلا" او للتخزيل , والكفر أما ان يكون قولا" أو فعلا" أو اعتقادا" مالذي فعله الجالس ليكفر به غير ان يكون راضي بكفرهم ؟ان قلت فعل الجلوس فاقول لك ماتقول في اية الانعام (وماعلى الذين يتقون...الاية ) هل تقول ان الله رخص في الكفر بالضرورة؟وأعلم أن الاية الاظهر انها ليست منسوخة, وان ثبت نسخها فافعال الكفر لاتنسخ ونسخها يدل على ان فعل الجلوس ليس بكفر فلايجوز الكفر في بعض الحالات ولايجوز في غيرها. وكما اسلفت لك لتقرير مسألة لابد من جمع النصوص وتوافقها لا بضربها ببعضها البعض , فاني سالك ماذا تقول في قوله تعالي ( وماعلى الذين يتقون ...الاية ) واعلم لابد ان تتوافق مع أية النساء (وقد نزل عليكم ... الاية )؟

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    557

    افتراضي رد: متي يكفر الجالس في المجالس الكفرية؟

    الأخ (أبو البراء الأندلسي) ،

    قول الله تعالى : { إنكم إذن مثلهم } .. هو كقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - : (( من جامع المشرك وسكن معه فهو مثله )) .

    والله أعلم .

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    556

    افتراضي رد: متي يكفر الجالس في المجالس الكفرية؟

    هــذه إضافة أخرى :
    ----------------
    يقول الشيخ محماس بن عبد الله الجعلود في كتابه " الموالاة والمعاداة في الشريعة الإسلامية : ( وينقل الشيخ سليمان بن سحمان عن ابن تيمية قوله : « أنه قال - أي شيخ الإسلام - في قوله تعالى: ( إِنْ نَعْفُ عَـنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ ) ، إن الطائفة المعفو عنها كانت عاصية ، لا كافرة إما بسماع الكفر دون إنكاره أو بالجلوس مع الذين يخوضون في آيات الله ، أو بكلام هو ذنب وليس كفر» ) إهـ (2/865 )
    وكـلام الشيخ ابن سحمان رحمه الله موجود في رسالته " الجواب الفائض في الرد على أرباب القول الرائض " .
    والله أعلـم .

  5. #25
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    43

    افتراضي رد: متي يكفر الجالس في المجالس الكفرية؟

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله..

    أطلعت على بعض أقوال المفسرين حول قوله تعالى (إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ)

    فأحببت أن انقله لكم للفائدة:



    قال : بن عادل في تفسيره:



    والمعنى: أنكم إذاً مِثْلُهُم، إن قعدْتُم عندهم وهُم يَخُوضُون ويَسْتهزِئُون، ورضيتم بِهِ، فأنتم كُفَّار مِثْلُهم، وإن خَاضُوا في حَدِيث غَيْرِه، فلا بأس بالقُعُود مَعَهم مع الكَرَاهَة.




    قال الحَسَن: لا يجوز القُعُود معهم وإن خَاضُوا في حَدِيث غَيْره؛ لقوله - تعالى -:
    { وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ ٱلشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ ٱلذِّكْرَىٰ مَعَ ٱلْقَوْمِ ٱلظَّالِمِينَ }
    [الأنعام: 68] والأكثرون على الأوَّل، وآية الأنعام مَكِّية وهذه مَدَنِيَّة، والمتأخِّر أوْلَى.

    فصل

    قال بعض العُلَمَاء: هذا يدل على أنَّ من رَضِي بالكُفْرِ، فهو كافِرٌ، ومن رَضِيَ بمنكر يَرَاه، وخالط أهْلَه وإن لَمْ يُبَاشِر ذلك، كان في الإثْمِ بمَنْزِلة المُبَاشِر لهذه الآية، وإن لم يَرْض وحَضَر خَوْفاً وتقية، فلا.








    قال الامام البغوي في هذه الأية (انكم اذا مثلهم)



    { إِنَّكُمْ إِذاً مِّثْلُهُمْ } ، أي: إن قعدتم عندهم وهم يخوضون ويستهزؤون ورضيتم به فأنتم كفار مثلهم،






    وقال الامام بن الجوزي في تفسيره:



    . { إِنكم } إِن جالستموهم على ما هم عليه من ذلك، فأنتم { مثلهم } وفي ماذا تقع المماثلة فيه، قولان.

    أحدهما: في العصيان. والثاني: في الرضى بحالهم، لأن مُجالس الكافر غير كافر.






    قال البيضاوي رحمه الله في تفسيره:





    { إِنَّكُمْ إِذاً مِّثْلُهُمْ } في الاثم لأنكم قادرون على الاعراض عنهم والإِنكار عليهم، أو الكفر إِن رضيتم بذلك، أو لأن الذين يقاعدون الخائضين في القرآن من الأحبار كانوا منافقين، ويدل عليه: { إِنَّ ٱللَّهَ جَامِعُ ٱلْمُنَـٰفِقِ نَ وَٱلْكَـٰفِرِين فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً }







    قال الامام الطبراني في تفسيره:



    قَوْلُهُ تَعَالَى: { إِنَّكُمْ إِذاً مِّثْلُهُمْ }؛ أي من جَالَسَهُمْ راضياً بما هُم عليه من الكُفْرِ والاستهزاءِ بآيَاتِ الله فهو مِثْلُهُمْ في الكُفْرِ؛ لأن الرِّضَا بالكفرِ والاستهزاء كُفْرٌ، ومَن جَلَسَ معهُم سَاخِطاً لذلكَ منهم لم يَكْفُرْ، ولكنه يكونُ عاصِياً بالقعودِ معهم؛ فيكونُ معنى قولهِ تعالى: { إِنَّكُمْ إِذاً مِّثْلُهُمْ } أي في أصْلِ العِصْيَِانِ وإن لم تبلُغْ معصيةُ المؤمنين معصيةَ الكفَّار، إذا لم يكن جلوسُ المؤمنينَ معهم لإقامةِ فَرْضٍ أو سُنَّةٍ، أما إذا كان جلوسُه هنالكَ لإقامةِ عبادَةٍ وهو سَاخِطٌ لتلكَ الحالِ لا يقدرُ على تغييرها، فلابأسَ بالجلوسِ. كما روي عن الحسن: (أنَّهُ حَضَرَ هُوَ وَابْنُ سِيْرِيْنَ جِنَازَةً وَهُناكَ نَوْحٌ؛ فَانْصَرَفَ ابْنُ سِيْرِيْنَ؛ فَذُكِرَ ذلِكَ لِلْحَسَنِ فَقَالَ: إنَّا كُنَّا مَتَى رَأَيْنَا بَاطِلاً تَرَكْنَا حَقّاً؛ أشُرِعَ ذلِكَ فِي دِيْنِنَا!).






    قال الامام الخازن في تفسيره:



    إنكم إذاً مثلهم } يعني أنكم يا أيها الجالسون مع المستهزئين بآيات الله إذا رضيتم بذلك فأنتم وهم في الكفر سواء. قال العلماء وهذا يدل على أن من رضي بالكفر فهو كافر ومن رضي بمنكر أو خالط أهله كان في الإثم بمنزلتهم إذا رضي به وإن لم يباشره فإن جلس إليهم، ولم يرض بفعلهم بل كان ساخط له وإنما جلس على سبيل التقية والخوف فالأمر فيه أهون من المجالسة مع الرضا وإن جلس مع صاحب بدعة أو منكر ولم يخض في بدعته أو منكره فيجوز الجلوس معه مع الكراهة وقيل لا يجوز بحال والأول أصح




    قال الامام النسفي في تفسيره:



    { إِنَّكُمْ إِذاً مِّثْلُهُمْ } أي في الوزر إذا مكثتم معهم، ولم يرد به التمثيل من كل وجه فإن خوض المنافقين فيه كفر ومكث هؤلاء معهم معصية






    قال الامام الرازي في تفسيره :


    { إِنَّكُمْ إِذاً مّثْلُهُمْ }.

    والمعنى: أيها المنافقون أنتم مثل أولئك الأحبار في الكفر. قال أهل العلم: هذا يدل على أن من رضي بالكفر فهو كافر، ومن رضي بمنكر يراه وخالط أهله وإن لم يباشر كان في الإثم بمنزلة المباشر بدليل أنه تعالى ذكر لفظ المثل ههنا، هذا إذا كان الجالس راضياً بذلك الجلوس، فأما إذا كان ساخطاً لقولهم وإنما جلس على سبيل التقية والخوف فالأمر ليس كذلك، ولهذه الدقيقة قلنا بأن المنافقين الذين كانوا يجالسون اليهود، وكانوا يطعنون في القرآن والرسول كانوا كافرين مثل أولئك اليهود، والمسلمون الذين كانوا بالمدينة كانوا بمكة يجالسون الكفار الذين كانوا يطعنون في القرآن فإنهم كانوا باقين على الإيمان، والفرق أن المنافقين كانوا يجالسون اليهود مع الاختيار، والمسلمين كانوا يجالسون الكفار عند الضرورة

  6. #26
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    17,333

    افتراضي رد: متي يكفر الجالس في المجالس الكفرية؟


    عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " مَا كَانَ مِنْ نَبِيٍّ إِلا كَانَ لَهُ حَوَارِيُّونَ يَهْدُونَ بِهَدْيِهِ ، وَيَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِهِ ، ثُمَّ يَكُونُ مِنْ بَعْدِهِمْ خُلُوفٌ يَقُولُونَ مَا لا يَفْعَلُونَ ، وَيَعْمَلُونَ مَا تُنْكِرُونَ ، مَنْ جَاهَدَهْمُ بِيَدِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ ، وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِلِسَانِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ ، وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِقَلْبِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ ، لَيْسَ وَرَاءَ ذَلِكَ مِنَ الإِيمَانِ حَبَّةُ خَرْدَلٍ " [صحيح مسلم]


الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •