تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 19 من 19

الموضوع: فتاوى العلماء في تحريم القات

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,254

    افتراضي فتاوى العلماء في تحريم القات

    حكم أكل القات وبيعه

    السؤال:شجرة القات أهلكت أموال الناس، وصحتهم، وإذا نهيناهم عنها قالوا: ائتونا بنص من كتاب الله، وسنة رسوله ﷺ؟
    تحميل المادة

    الجواب:القات، والدخان كلاهما من الأشياء الباطلة، من أسبابا الضلالة، كلاهما شر، كلها تضر بالمسلمين في صحتهم، وأبدانهم، تسبب غضب الله عليهم، فهي منكرة يحرم بيعها، وشراؤها، وأثمانها، والتجارة فيها. ومضار القات يعرفه أهل اليمن، قد جربوها، وعرفوها، ولكن كثيرًا منهم ابتلي بها، فلهذا يتعصب لها، ويصعب عليه تركه، كما أن بعض أهل الدخان يتعصب للدخان، وهو يعرف مضرته، وأذاه له، ولكن العادة أمرها شديد، والعادات قاهرات لكثير من الناس، نسأل الله العافية.فالحاصل: أن القات محرم، وقد عرف علماء اليمن المتبصرون، المحققون شره، وألفوا فيه، وبينوا بطلانه، وقد عقد مؤتمر منذ مدة قريبة في هذا الأمر، وأجمع المؤتمرون من العلماء على تحريم القات، ومضرته العظيمة، وأن الواجب عدم زراعته، وعدم بيعه، وشرائه، والواجب اجتنابه، والحذر منه، وكما أن الواجب عدم زراعة شجرة الدخان، وعدم استعماله، وعدم بيعه، وشرائه. فهذه أمور يجب الحذر منها، ومن ابتلي بشيء منها؛ فعليه أن يتوب إلى الله من ذلك، ولا تغره العادة، ولا يخضع للعادة السيئة، بل يجب أن يكون متحررًا من العادات السيئة، بعيدًا عما حرم الله عليه، ولو اعتاده هو.. كما أن الخمر من الخبائث، بل أم الخبائث إذا اعتادها الإنسان؛ صعب عليه تركها -نعوذ بالله- وهي أم الخبائث، فكيف بالدخان، وبالقات، وتركهما أسهل؟!فالواجب على المؤمن أن يتقي الله، وأن يحذر ما حرّم الله عليه، وأن تكون عنده عزمة صادقة قوية في ترك ما حرم الله، وإن كانت عادة يحاربها، والناس إذا اعتادوا الباطل؛ صعب عليهم تركه، لكن حق الله أعظم، حق الله أعظم وطاعته أكبر. فالواجب أن يطاع الله، وأن يحذر ما حرم، وأن يكون المؤمن قويًا عظيمًا، يحارب العادات السيئة، ويقوى على تركها، ويستعين بالله على ذلك، ولا يغره الشيطان، ولا يخدعه الشيطان، ولا جلساء السوء، نسأل الله السلامة.
    https://binbaz.org.sa/fatwas/2180/%D...8A%D8%B9%D9%87

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,254

    افتراضي رد: فتاوى العلماء في تحريم القات

    هل القات من المخدرات؟ وما حكم أكله؟

    السؤال:هل القات من المخدرات، وما حكم أكله، أفيدونا، جزاكم الله خيرًا؟

    تحميل المادة

    الجواب:ذكر كثير من أهل العلم أنه من المسكرات، والمخدرات، وأنه من جهة اليمن، ما أدري من أين عرفوه؟ ولهذا في المؤتمر الذي عقد أخيرًا في المدينة المنورة أجمع المؤتمرون على تحريمه كالدخان؛ لما يترتب عليه من شر، وفساد، وإن كان بعض إخواننا في اليمن أنكر ذلك، وقال: إن مضرته خفيفة، ولا يترتب عليه الإسكار.ولكن الذي يتعاطاه، ويعيش عليه قد لا يحس بشره، وفساده، وقد يصعب عليه الاعتراف بشره، وتحريمه، أما الذين قد عافاهم الله من شره، وقد عرفوه فقد ذكروا فساده، وأنه قد يسكر بعض الأحيان، وأن شاربه قد يختلط عليه الطريق، ويضيع أهله، وأولاده عندما يتعاطاها، علاوة على ما يترتب عليه من تعطيل الأعمال، وبقائهم مخزنين مدة طويلة، يخزنون، ويبصقون، ويبقون مدة طويلة، وهم معطلون بسبب تعاطيهم هذا البلاء.

    https://binbaz.org.sa/fatwas/1636/%D...83%D9%84%D9%87

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,254

    افتراضي رد: فتاوى العلماء في تحريم القات


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,254

    افتراضي رد: فتاوى العلماء في تحريم القات


  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,254

    افتراضي رد: فتاوى العلماء في تحريم القات

    تنبيهات وتوضيحات حول حكم أكل القات

    السؤال: الرسالة التالية باعثها أحد الإخوة يقول: يحيى محمد عطية يمني مقيم في المملكة، أخونا يسأل عن القات ويسرد مجموعة من أوصافه وتأثيره على من يتعاطاه، لو تكرمتم سماحة الشيخ؟
    الشيخ: لو قرأتها.
    المقدم: يقول يحيى محمد عطية: لقد سبق أن بعثت برسالة قبل هذه الرسالة أسأل فيها عن القات والآن أقول: إنه باليمن كل الجميع تأكل شجراً اسمه القات وهو حرام عند العلماء وذلك عند شهر رمضان بالليل وهم يقرءون القرآن بالنهار ويكون نائم بالقات في فمه، فهل هذا حرام أم حلال ويستمر على هذا المنوال، سماحة الشيخ؟



    تحميل المادة

    الجواب: القات معروف عند أهل العلم وهو شجرة معروفة في اليمن وأهلها يتعاطون ذلك إلا من حفظ الله منهم، والذي ثبت عندنا من كلام العارفين به أنه مضر وأنه يسبب تعطيلاً كثيراً عن الأعمال والمكاسب الطيبة ويسبب أشياء تضر متعاطيه، وقد كتب جماعة من علماء اليمن وغيرهم في تحريمه وأنه قد يخدر وقد يفتر، قد يسبب سكراً في بعض الأحيان بتغير الشعور مع ما فيه من تعطيل صاحبه المدة الطويلة لا يعمل بسبب تخزينه له، فهو شجرة خبيثة مضرة.
    وقد انعقد مؤتمر في المدينة للنظر في المخدرات ودراستها وأجمع المؤتمرون على تحريم القات، وأنه مضر بأهله، وأنه لا يجوز تعاطيه، وألف في ذلك جماعة من أهل العلم وكتب شيخنا العلامة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله في ذلك كتابة ذكر فيها تحريمه ونقل فيها بعض كلام أهل العلم الذين عرفوه.
    فينبغي للمؤمن أن يحذره وأن لا يتساهل في تعاطيه واستعماله وأن لا يغتر بمن يتعاطى ذلك.
    ونصيحتي لكل إخواني في اليمن أن يدعوه وأن يحاربوا هذه الشجرة وأن يبتعدوا عنها وأن يقضوا على شجرتها.
    ونصيحتي للدولة -وفقها الله- في اليمن أن تحارب هذه الشجرة وأن تؤكد على الشعب اليمني بمحاربتها وتركها حفظاً للمسلمين في اليمن من أذاها وضررها، وحفظاً لهم أيضاً من تعطيل أوقاتهم بلا فائدة، وحفظاً لهم أيضاً من تعاطي أشياء لا تناسب لولا أنهم يتعاطون هذا القات ويخزنون.
    فالمقصود: أن ضرره كثير وشره عظيم من إفادة العارفين به من علماء اليمن وغيرهم، ونسأل الله للجميع التوفيق والهداية.
    المقدم: اللهم أمين، جزاكم الله خيراً.

    https://binbaz.org.sa/fatwas/5895/%D...82%D8%A7%D8%AA

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,254

    افتراضي رد: فتاوى العلماء في تحريم القات

    السؤال الثالث من الفتوى رقم (١٦٠٩٧)
    س٣: ما حكم أكل القات وترك صلاة العصر في وقتها مع الجماعة وصلاتها قبل المغرب بنصف ساعة؟
    ج ٣: أكل القات حرام؛ لأنه مفتر وشاغل عن ذكر الله وعن الصلاة، ولا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها ولا ترك الصلاة مع الجماعة، وهذه منكرات ناشئة عن أكل القات، وكلها محرمات، ومن أجل ذلك صار أكل القات محرما شديد التحريم.
    وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
    عضو ... عضو ... عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس
    بكر أبو زيد ... عبد العزيز آل الشيخ ... صالح الفوزان ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,254

    افتراضي رد: فتاوى العلماء في تحريم القات

    [القات]
    الفتوى رقم (٢١٥٩)
    س: مضمونه: إن زراعة القات انتشر بشكل واسع في اليمن، ويطلبان بيان حكم زراعته وبيعه وشرائه.
    ج: القات محرم لا يجوز لمسلم أن يتعاطاه أكلا وبيعا وشراء وغيرها من أنواع التصرفات المشروعة في الأموال المباحة، وقد صدر من سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم - رحمه الله - فتوى في تحريمه، هذا نصها:
    رسالة الشيخ محمد بن إبراهيم - رحمه الله - في تحريم القات: (١)
    إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا. من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
    أما بعد: فقد ورد علينا سؤال عن حل أكل القات وتحريمه، وهو الشجر الذي يزرع في أرض اليمن ويؤكل على الصفة المعروفة عندهم، وما فيه من المنافع والمضار؛ نظرا لما يرى السائل من اضطراب أقوال الناس فيه. وحيث إن هذه المسألة حادثة الوقوع، والحكم عليها يتوقف على معرفة خواص هذه الشجرة وما فيها من المنافع والمضار، وأيهما يغلب عليه فيحكم عليها بموجبه، وحيث إننا لا نعرف حقيقتها لعدم وجودها لدينا؛ فقد تتبعنا ما أمكننا العثور عليه من كلام العلماء فيها، فظهر لنا بعد مزيد من البحث والتحري وسؤال من يعتد بقولهم من الثقات أن المتعين فيها المنع من تعاطي زراعتها وتوريدها واستعمالها؛ لما اشتملت عليه من المفاسد والمضار في العقول والأديان والأبدان، ولما فيها من إضاعة المال، وافتتان الناس بها، ولما اشتملت عليه من الصد عن ذكر الله وعن الصلاة، فهي شر، ووسيلة لعدة شرور، والوسائل لها أحكام الغايات. وقد ثبت ضررها وتفتيرها وتخديرها، بل وإسكارها، ولا التفات لقول من نفى ذلك، فإن المثبت مقدم على النافي، وقياسا لها على الحشيشة المحرمة؛ لاجتماعهما في كثير من الصفات، وليس بينهما تفريق عند أهل التحقيق.

    والدليل على ما قلناه من كتاب الله، وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - وكلام العلماء ما يأتي:

    قال الله تعالى: {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ } (2) وفي الحديث: «لقد توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما من طائر يقلب جناحيه في السماء إلا ذكر لنا فيه علما (3) » فنصوص الكتاب والسنة كفيلة بتبيان ما يحتاجه الناس في أمور دينهم ودنياهم.
    ومن حكمة الله ورحمته أنه أحل لنا الطيبات وكل ما منفعته خالصة أو راجحة، وحرم علينا الخبائث وكل ما كانت مفسدته خالصة أو راجحة، قال الله تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا} (4) فحرم تعالى الخمر والميسر مع ما فيهما من المنافع، وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (5) {إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ} (6) سورة المائدة وفي الحديث الذي رواه الإمام أحمد في (مسنده) ، وأبو داود في (سننه) بسند صحيح، عن أم سلمة - رضي الله عنها - قالت: «نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن كل مسكر ومفتر (7) » قال العلماء: (المفتر) كل ما يدرك الفتور في البدن، والخدر في الأطراف. وهذا القات لو فرضنا أن فيه بعض النفع، فإن ما فيه من المضار والمفاسد المتحققة تربو وتزيد على ما فيه من النفع أضعافا مضاعفة.

    ولهذا جزم بتحريمه جملة من العلماء الذين عرفوا خواصه، واستدل كل منهم على تحريمه بما ظهر له. فمن جملة من نهى عنه وحذر عنه وأفتى بمنعه الشيخ أحمد بن حجر الهيتمي، وقاسه على الحشيشة وجوزة الطيب، وعد استعمال ذلك من كبائر الذنوب كما ذكره في الكبيرة السبعين بعد المائة في كتابه (الزواجر عن اقتراف الكبائر) في كتاب الأطعمة. ثم إنه صنف فيه رسالة مستقلة سماها: (تحذير الثقات من استعمال الكفتة والقات) وقال: إنه ورد عليه بمكة المشرفة ثلاث رسائل من علماء صنعاء وزبيد: اثنتان بتحريمه، وواحدة بتحليله. ومن جملة ما ذكر في تلك الرسالة قوله: وممن قال بتحريمه: الفقيه أبو بكر بن إبراهيم المقري الحرازي الشافعي في مؤلفه في (تحريم القات) قال: كنت آكلها في سن الشباب، ثم اعتقدتها من المتشابهات، وقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «من اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه» ثم إني رأيت من أكلها الضرر في بدني وديني فتركت أكلها، فقد ذكر العلماء - رحمهم الله - أن القات من أشهر المحرمات، فمن ضررها: أن آكلها يرتاح ويطرب، وتطيب نفسه، ويذهب حزنه، ثم يعتريه قدر ساعتين من أكله هموم متراكمة، وغموم متزاحمة، وسوء أخلاق، وكنت في هذه الحالة إذا قرأ علي أحد يشق علي مراجعته، وأرى مراجعته جبلا، وأرى لذلك مشقة عظيمة ومللا، وأنه يذهب بشهوة الطعام ولذته، ويطرد النوم ونعمته، ومن ضرره في البدن أنه يخرج من آكله شيء بعد البول كالودي ولا ينقطع إلا بعد حين، وطالما كنت أتوضأ فأحس بشيء منه فأعيد الوضوء، وتارة أحس به في الصلاة فأقطعها أو عقب الصلاة بحيث أتحقق خروجه فيها فأعيدها، وسألت كثيرا ممن يأكلها فذكروا ذلك عنها، وهذه مصيبة في الدين، وبلية على المسلمين. وحدثني عبد الله بن يوسف المقري، عن العلامة يوسف بن يونس المقري، أنه كان يقول: ظهر القات في زمن فقهاء لا يجسرون على تحريم ولا تحليل، ولو ظهر في زمن الفقهاء المتقدمين لحرموه.

    ودخل عراقي اليمن، كان يسمى: الفقيه إبراهيم، وكان يجهر بتحريم القات وينكر على آكله، وذكر أنه إنما حرمه على ما وصف له من أحوال مستعمليه، ثم إنه أكله مرة ومرارا لاختباره، قال: فجزم بتحريمه لضرره وإسكاره، وكان يقول: ما يخرج عقب البول بسببه مني، ثم اجتمعت به فقلت له: نسمع عنك أنك تحرم القات. قال: نعم. فقلت له: وما الدليل؟ قال: ضرره وإسكاره؛ فضرره ظاهر، وأما إسكاره فهل هو مطرب؟ فقلت: نعم، فقال: فقد قالت الشافعية وغيرهم في الرد على الحنفية في إباحتهم ما لم يسكر من النبيذ: النبيذ حرام قياسا على الخمر بجامع الشدة المطربة. فقلت له: يروون عنك أنك تقول: ما يخرج عنه مني وليس فيه شيء من خواص المني، فقال: إنه يخرج قبل استحكامه. وقد رأيت من أكثر من أكله فجن. هذا كله ملخص كلام الحرازي.
    وهذا الرجل العراقي الذي أشار إليه ونقل عنه حرمة القات أخبرني بعض طلبة العلم أنه جاء إلى مكة المشرفة، ودرس بها كثيرا، وأنه قرأ عليه وزاد في مدحه والثناء عليه. ووافق هؤلاء القائلين بحرمة القات قول الفقيه العلامة حمزة الناشري، وهو ممن يعتمد عليه نقلا وإفتاء، كما يدل عليه ترجمة المذكور في (تاريخ الشمس السخاوي) في منظومته المشهورة، وقد أخبرني محدث مكة - شرفها الله - أنه قرأها على مؤلفها حمزة المذكور، وأجازه بها:

    لاتأكلن القات رطبا ويابسا ... فذلك مضر داؤه فيه أعضلا
    فقد قال أعلام من العلماء إن ... هذا حرام للتضرر مأكلا
    ومنها: أنه - صلى الله عليه وسلم - «نهى عن كل مسكر ومفتر، (8) » قال في النهاية ما معناه: إن المفتر ما يكون منه حرارة في الجسد وانكسار. وذلك معلوم ومشاهد في القات ومستعمليه كسائر المسكرات، وإن كان يحصل منها توهيم نشاط أو تحققه، فإن ذلك مما فضل من الانتشاء والسكر الحاصل من التخدير للجسد، وكذلك يحصل من الإكثار والإدمان على المسكر، حتى الخمر- خدر يخرج إلى الرعشة والفالج ويبس الدماغ، ودوام التغير للعقل، وغير ذلك من المضار. لكن القات لم يكن فيه من الطبع إلا ما هو مضرة دينية ودنيوية؛ لأن طبعه اليبس والبرد، فلا يصحبه شيء من الحرارة واللين، فلا يظهر الضرر

    (١) (فتاوى ورسائل سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ) ١٢ / ٩٨-١٠٥.
    (2) سورة النحل الآية ٨٩
    (3) مسند أحمد بن حنبل (٥/١٥٣) .
    (4) سورة البقرة الآية ٢١٩
    (5) سورة المائدة الآية ٩٠
    (6) سورة المائدة الآية ٩١
    (7) سنن أبو داود الأشربة (٣٦٨٦) ، مسند أحمد بن حنبل (٦/٣٠٩) .
    (8) سنن أبو داود الأشربة (٣٦٨٦) ، مسند أحمد بن حنبل (٦/٣٠٩) .

    يتبع:

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,254

    افتراضي رد: فتاوى العلماء في تحريم القات

    فيها إلا مع الإدمان عليها، وهذا محصل من الضرر في الأغلب ما في (الأفيون) من مسخ الخلقة وتغيير الحال المعتدلة في الخلق والخلق، وهو يزيد في الضرر على الأفيون من حيث إنه لا نفع فيه يعلم قط، وأن ضرره أكثر، وفيه كثرة يبس الدماغ والخروج عن الطبع، وتقليل شهوة الغذاء والباءة ويبس الأمعاء والمعدة وبردها وغير ذلك.

    ومنها: أن جميع الخصال المذمومة التي ذكروها في الحشيشة موجودة في القات، مع زيادة حصول الضرر فيما به قوام الصحة وصلاح الجسد من إفساد شهوة الغذاء والباءة والنسل، وزيادة التهالك عليه الموجب لإتلاف المال الكثير الموجب للسرف.

    ومنها: أنه إن ظن أن فيه نفعا فهو لا يقابل ضرره.

    ومنها: أنه شارك كل المسكرات في حقيقة الإسكار وسببه من التخدير وإظهار الدم وترقيقه ظاهر البشرة مع نبذ الدسومة من الدماغ والجسد إلى الظاهر، وليس فيه حرارة ولين يبدلان ما نبذه من الحرارة واللين إلى ظاهر الجسد بخلاف الخمر والحشيش؛ فهذا أكثر ضررا.

    إلى أن قال: وقال بعض مدرسي الحنفية: زرت بعض متصوفة اليمن بالمسجد الحرام فأعطاني قليلا من القات، وقال لي: تبرك بأكل هذا فإنه مبارك. فأكلت منه فوجدت فيه تخديرا، فذكرت له كلام من ينفي ذلك، فقال: إن عندي معرفة بالطب وبدني معتدل المزاج والطبع فالذي أدركه بواسطة ذلك لا يدركه غيري، وقد أدركت منه التخدير ودوران الرأس، ولا أعود لأكله أبدا.

    كذلك قال بعض الأشراف: إن فيه غيبة عن الحس، وإنه استعمله فغاب مدة طويلة لا يدري السماء من الأرض، ولا الطول من العرض. هذا كله كلام ابن حجر في (تحذير الثقات عن استعمال الكفتة والقات) .

    وقال أيضا فيه في الكلام على الحشيشة وجوزة الطيب: وهذا يستدعي ذكر أوصافهما لتقاس بهما شجرة القات، ثم ذكر أنه استفتي عن جوزة الطيب فأفتى بتحريمها لإسكارها كالحشيشة. ثم قال: فثبت بما تقرر أنها حرام عند الأئمة الأربعة: الشافعية والمالكية والحنابلة بالنص، والحنفية بالاقتضاء.. إلى أن قال: وذلك أن الإسكار يطلق ويراد به مطلق تغطية العقل، وهذا إطلاق أعم، ويطلق ويراد تغطية العقل مع نشوة وطرب. وهذا إطلاق أخص، وهو المراد من الإسكار حيث أطلق. فعلى الإطلاق الأول بين المسكر والمخدر عموم مطلق؛ إذ كل مخدر مسكر، وليس كل مسكر مخدر.

    فإطلاق الإسكار على الحشيشة والجوزة ونحوهما المراد منه التخدير، ومن نفاه عنهما أراد به معناه الأخص. وتحقيقه: أن من شأن السكر بنحو الخمر أنه يتولد عنه النشوة والطرب والعربدة والغضب والحمية.. ومن شأن السكر بنحو الحشيشة والجوزة: أنه يتولد عنه ضد ذلك من تخدير البدن وفتوره ومن طول السكوت والنوم وعدم الحمية.. إلى أن قال: انتهى جوابي في الجوزة، وهو مشتمل على نفائس تتعلق بهذا القات،. بل هو ظاهر في حرمة القات؛ لأن الناس مختلفون في تأثير الجوزة؛ فبعض آكليها يثبت لها تخديرا، وبعضهم لا يثبت لها ذلك. فإذا حرمها الأئمة مع اختلاف آكليها فليحرموا القات ولا نظر للاختلاف في تأثيره. انتهى كلام ابن حجر - رحمه الله -.

    وقد استقصى صفات القات ووصفه بصفات المسكر المضر بالعقل والأديان والأبدان. وصرح في بعض عباراته بالمنع والنهي، والتحذير، بل والتحريم. وجبن في موضع آخر عن إطلاق التحريم. فإما أن يكون ذلك توقفا منه وتأدبا لعدم وقوفه على نص في ذلك، أو أنه قوي على القول بالتحريم بعد ذلك.

    وقال الشيخ محمد بن سالم البيحاني في كتابه (إصلاح المجتمع) في الكلام على حديث ابن عمر: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم –
    قال: «كل مسكر خمر، وكل مسكر حرام، ومن شرب الخمر في الدنيا فمات وهو يدمنها لم يشربها في الآخرة (١) » رواه البخاري ومسلم، فقال بعده الكلام على هذا الحديث: وهنا أجد مناسبة وفرصة سانحة للحديث عن القات والتنباك، والابتلاء بهما عندنا كثير، وهما من المصائب والأمراض الاجتماعية الفتاكة، وإن لم يكونا من المسكر فضررهما قريب من ضرر الخمر والميسر؛ لما فيهما من ضياع المال، وذهاب الأوقات، والجناية على الصحة، وبهما يقع التشاغل عن الصلاة وكثير من الواجبات المهمة.. إلى أن قال: ومعلوم من القات أنه يؤثر على الصحة البدنية، وحطم الأضراس، ويهيج الباسور، ويفسد المعدة، ويضعف شهية الأكل، ويدر السلاس، وهو: الودي، وربما أهلك الصلب، وأضعف المني، وأظهر الهزال، وسبب القبض المزمن، ومرض الكلى، وأولاد صاحب القات غالبا يخرجون ضعاف البنية، صغار الأجسام، قصار القامة، قليل دمهم، مصابين بعدة أمراض خبيثة، وهذا مع ما يبذل أهله فيه من الأثمان الغالية المحتاج إليها، ولو أنهم صرفوها في الأغذية الطيبة وتربية أولادهم أو تصدقوا بها في سبيل الله- لكان خيرا لهم، وصدق شاعرنا القائل:

    (١) صحيح البخاري المغازي (٤٣٤٣) ، صحيح مسلم الأشربة (١٧٣٣) ، سنن النسائي الأشربة (٥٦٠٣) ، سنن أبو داود الأشربة (٣٦٨٤) ، سنن ابن ماجه الأشربة (٣٣٩١) ، مسند أحمد بن حنبل (٤/٤١٧) ، سنن الدارمي الأشربة (٢٠٩٨) .
    يتبع:

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,254

    افتراضي رد: فتاوى العلماء في تحريم القات

    عزمت على ترك التناول للقات ... صيانة عرضي أن يضيع وأوقاتي
    وقد كنت من هذا المضر مدافعا ... زمانا طويلا رافعا فيه أصواتي
    فلما تبينت المضرة وانجلت ... حقيقته بادرته بالمناواتي
    طبيعته اليبس الملم ببردة ... أخا الموت كم أفنيت منا الكراماتي
    وقيمة شاري القات في أهل سوقه ... كقيمة ما يدفعه في ثمن القات
    وإنهم ليجتمعون على أكله من منتصف النهار إلى غروب الشمس، وربما استمر الاجتماع إلى منتصف الليل؛ يأكلون الشجر، ويفرون أعراض الغائبين، ويخوضون في كل باطل، ويتكلمون فيما لا يعنيهم.
    ويزعم بعضهم أنه يستعين به على قيام الليل، وأنه قوت الصالحين. ويقولون: جاء به الخضر من جبل قاف للملك ذي القرنين، ويروون فيه من الحكايات والأقاصيص شيئا كثيرا، وربما رفع بعضهم عقيرته بقوله:
    صفت وطابت بأكل القات أوقاتي ... ........................
    كله لما شئت من دنيا وآخرة ... ودفع ضر وجلب للمسرات
    ومن الشيوخ الذين قضى القات على أضراسهم من يدقه ويطرب لسماع صوت المدق، ثم يلوكه ويمص ماءه، وقد يجففونه ثم يحملونه معهم في أسفارهم، وإذا رآهم من لا يعرف القات سخر بهم وضحك منهم، وإن أحد المصريين ليقول في قصيدة يهجو بها اليمنيين:

    أسارى القات لا تبغوا على من ... يرى في القات طبا غير شافي
    أما (التنباك) وهو التبغ فضرره أكبر، والمصيبة به أعظم، ولا يبعد أن يكون من الخبائث التي نهى الله عنها، ولو لم يكن فيه من الشر إلا ما تشهد به الأطباء لكان كافيا في تجنبه والابتعاد عنه. وقد أفرط جماعات من المسلمين في حكمه حتى جعلوه مثل الخمر، وحاربوه بكل وسيلة، وقالوا بفسق متعاطيه. كما أن آخرين قد بالغوا في استعماله إلى حد بعيد. وهو شجرة خبيثة دخلت بلاد المسلمين في حوالي عام ١٠١٢ هـ وانتشر في سائر البلاد.
    إلى أن قال: وأخبث من ذا وذاك من يمضغ التنباك ويجمعه مطحونا مع مواد أخرى ثم يضعه بين شفتيه وأسنانه، ويسمى ذلك ب: (بالشمة) ، فيبصق متعاطيها حيث كان، بصاقا تعافه النفوس ويتقذر به المكان، ولربما لفظها من فمه كسلحة الديك في أنظف مكان، وللناس فيما يعشقون مذاهب. وبعضهم يستنشق التنباك بعد طحنه، وهو (البردقان) يصبه في أنفه صبا يفسد به دماغه، ويجني به على سمعه وبصره، ثم لا ينفك عاطسا، ويتمخط بيده، وفي منديله أو على الأرض، وأمام الجالسين.

    أخبرني أحد أصدقائي: أن قريبه الذي كان يستعمل البردقان لما مات مكث ثلاث ساعات وأنفه يتصبب خبثا. ولو اقتصر الناس على ما لا بد منه للحياة لاستراحوا من التكاليف والنفقات الشاقة، ولما عرضوا أنفسهم لشيء من هذه الشرور.
    وأنا لا أقيس القات والتنباك بالخمر في التحريم وما يترتب عليه من عقاب الآخرة، ولكن أقول: هذا قريب من هذا، وكل مضر بصحة الإنسان؛ بدنه أو عقله أو ماله فهو حرام، والبر: ما اطمأنت إليه النفس، واطمأن إليه القلب، والإثم: ما حاك في النفس، وتردد في الصدر، وإن أفتاك المفتون، والله تعالى يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (١) {إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ} (٢) انتهى كلام الشيخ محمد بن سالم البيحاني في ذلك.
    وقد ذكر صفات القات وحكم عليها بالضرر والنهي والتحريم، لكن قوله: وأنا لا أقيس القات والتنباك بالخمر.. إلى آخره - الظاهر أن مراده: أن غلظ تحريم القات والتنباك ليس كغلظ تحريم الخمر وما يجب عليه من حد في الدنيا وعقاب في الآخرة، مع اتفاقهما في أصل التحريم.

    وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في (الاختيارات) (3) (فصل) وإذا شككت في المطعوم والمشروب هل يسكر أم لا؟ لم يحرم عليك بمجرد الشك، ولم يقم الحد على شاربه، ولا ينبغي إباحته للناس، إذ كان يجوز أن يكون مسكرا، لأن إباحة الحرام مثل تحريم الحلال، فيكشف عن هذا بشهادة من تقبل شهادته؛ مثل أن يكون طعمه ثم تاب منه، أو طعمه غير معتقد تحريمه، أو معتقدا حله لتداو ونحوه، أو مذهب الكوفيين في تناول يسير النبيذ. فإن شهد به جماعة ممن تناوله معتقدا تحريمه فينبغي إذا أخبر عدد كثير لا يمكن تواطؤهم على الكذب أن يحكم بذلك، فإن هذا مثل: التواتر والاستفاضة، كما استفاض بين الفساق والكفار: الموت والنسب والنكاح والطلاق، فيكون أحد الأمرين: إما الحكم بذلك؛ لأن التواتر لا يشترط فيه الإسلام والعدالة، وإما الشهادة بذلك بناء على أن الاستفاضة يحصل بها ما يحصل بالتواتر. وإما أن يمتحن بعض العدول بتناوله لوجهين:

    أحدهما: أنه لا يعلم تحريم ذلك قبل التأويل، فيجوز الإقدام على تناوله، وكراهة الإقدام على الشبهة تعارضها مصلحة بيان الحال. الوجه الثاني: أن المحرمات قد تباح عند الضرورة، والحاجة إلى البيان موضع ضرورة، فيجوز تناولها لأجل ذلك. انتهى كلام الشيخ تقي - الدين رحمه الله -.
    وبما قرره شيخ الإسلام - رحمه الله - هاهنا يتبين صحة الطريقة التي سلكناها فيما تقدم في تحريم (القات) ، وتمشيها على الأصول الشرعية والقواعد المعتبرة المرعية، وبما قدمناه يتضح صحة القول بتحريم القات، والنهي عنه ومنعه منعا باتا، زراعة وتوريدا واستعمالا وغير ذلك.
    وهذا ظاهر لكل من تدبر ما ذكرنا وعرف أصول الشريعة وقواعدها، ودرء المفاسد مقدم على جلب المصالح. والله يقول الحق وهو يهدي السبيل.
    أملاه الفقير إلى عفو ربه: محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ. وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.


    حرر في ١١ \ ٤ \ ١٣٧٦هـ.
    وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
    عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس
    عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز

    (١) سورة المائدة الآية ٩٠
    (٢) سورة المائدة الآية ٩١
    (3) (الاختيارات الفقهية) منشورات المؤسسة السعيدية، ص ٥١٣.

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,254

    افتراضي رد: فتاوى العلماء في تحريم القات

    السؤال الثالث من الفتوى رقم (١٦٠٩٧)
    س٣: ما حكم أكل القات وترك صلاة العصر في وقتها مع الجماعة وصلاتها قبل المغرب بنصف ساعة؟
    ج ٣: أكل القات حرام؛ لأنه مفتر وشاغل عن ذكر الله وعن الصلاة، ولا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها ولا ترك الصلاة مع الجماعة، وهذه منكرات ناشئة عن أكل القات، وكلها محرمات، ومن أجل ذلك صار أكل القات محرما شديد التحريم.
    وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
    عضو ... عضو ... عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس
    بكر أبو زيد ... عبد العزيز آل الشيخ ... صالح الفوزان ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,254

    افتراضي رد: فتاوى العلماء في تحريم القات


  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,254

    افتراضي رد: فتاوى العلماء في تحريم القات

    الذين يجوزون استخدام شجرة القات هل هذه الآية لهم دليل ؟
    الشيخ محمد بن صالح العثيمين
    السائل : أحسن الله إليك الذين يجوزون استخدام القات..

    الشيخ : أيش؟

    السائل : الذين يجوزون استخدام القات، شجر القات هل هذه الآية لهم دليل ؟
    الشيخ : أي نعم ، القات غير معروفة عندنا والحمد لله، وهو معروف في اليمن ويستعملونه لكن المحققين من علماء اليمن نظرا لما شاهدوه مما يحدث منه يرون أنه حرام وأنه لا يحل.

    السائل : طيب لو قال قائل مثلا: الدخان حلال، لأنه مما خلق الله في الأرض؟ ماذا نقول له؟

    الشيخ :نعم هذا هو الأصل لكن دلت الأدلة على تحريمه مما يحصل منه من الضرر وإضاعة المال وإضاعة الأوقات أيضا وأشياء كثيرة ذكرناها فيما سبق.

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,254

    افتراضي رد: فتاوى العلماء في تحريم القات

    ما حكم القات والشمة ؟
    الشيخ محمد بن صالح العثيمين
    السائل : الشّمّة والقات؟

    الشيخ : القات والثاني إيش هو؟

    السائل : الشّمّة.

    الشيخ : الشّمّة ما هي الشمة؟
    الطالب : ...

    الشيخ : دخّان يمكن.
    الطالب : ...

    الشيخ : هاه؟
    الطالب : ...

    الشيخ : أنا أكلّم واحد يا جماعة وإيش هذا؟!

    السائل : ... رائحته كريهة يضعونه تحت اللّسان.

    الشيخ : تحت اللّسان؟ وإلاّ في الأنف؟

    السائل : ... وإلا في الفم

    الشيخ : طيب على كلّ حال إذا كان ضارّا فهو حرام، إذا كان غير ضارّ فليس بحرام، وإلا نسمع عن القات أنّه يسمّونه التّخزين أنّ الإنسان إذا تخزّن فيه يعني يتبلّد ويتعب ولا يشتغل أبدا ويمضي النّهار كلّه وهو مثل الخرقة نحن سمعنا هذا وما ندري هل هو صحيح وإلاّ لا. أي نعم

    السائل : شيخ الذين ... الدم ..

    الشيخ : هاه؟

    السائل : ...

    الشيخ : هاه؟

    السائل : يا شيخ الذين يتبرّعون بالدّم.

    الشيخ : نعم.

    السائل : بعضهم ليس كلهم، بعضهم يتبرّع ...

    الشيخ : إيش؟

    السائل : يريد أن يحصل على جائزة ... إذا تبرّع ثلاث مرّات وأربع مرات يعطونه جائزة معينة.

    الشيخ : أي نعم.

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,254

    افتراضي رد: فتاوى العلماء في تحريم القات

    طاعة الوالد في سقي أو بيع القات
    اللجنة الدائمة
    س2: عند والدي مزرعة يزرع فيها الذرة وفيها أشجار القات، صف قات وصف ذرة، صف بصف، ووالدي يأمرني بأن أسقي الذرة وأسقي بقية المزرعة، وأنا أرفض؛ لأن فيها قاتًا، فإذا سقيت الذرة شرب معها القات، ويأمرني بعض الأحيان بقطف القات لكي يبيعه في السوق، وبعض الأحيان يأمرني أنا أبيع القات، وأنا ألتمس هدايته وأطيعه أحيانًا، وأبين له حرمة القات فهو يغضب علي، فأنا أحب والدي وأحب له الخير وأريد له الجنة، ومع العلم أنه يصلي ويحافظ عليها، ولكن مشكلة القات عندنا في اليمن مشكلة عامة. وسؤالي: هل عملي هذا صحيح؟ وإذا كان غير صحيح فأرجو توجيهي وإرشادي ونصيحة والدي؛ لأن والدي قد يقتنع إذا شاهد وقرأ الفتوى وشاهد اسمي على أنني أنا المستفتي، وخاصة من اللجنة الدائمة، ورأى وقرأ توقيع المفتي العام. وأرجو من أصحاب الفضيلة نصيحتي ونصيحة والدي وأهل قريتي خاصة وأهل اليمن عامة، وأرجو الدعاء لوالدي بالهداية إلى الحق، وجزاكم الله عنا وعن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.
    ج2: لا يجوز لك طاعة والدك في سقي القات أو بيعه؛ لأن القات محرم ويحرم بيعه وأكل ثمنه، ولا طاعة لمخلوق في معصية
    الخالق؛ لأن هذا من التعاون على الإثم والعدوان. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,254

    افتراضي رد: فتاوى العلماء في تحريم القات

    أسباب القول بتحريم القات
    الشيخ عبدالعزيز ابن باز
    السؤال: وهذه رسالة وردتنا من جمهورية اليمن الجنوبية من محمد عثمان نعمان يقول في رسالته: في أيام الخميس أخزن القات من الساعة الثانية بعد الظهر وحتى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، ثم أقوم بعد ذلك بأداء صلاة العصر والمغرب والعشاء مرة واحدة، هل هذا يجوز أم لا، أفيدوني بارك الله فيكم؟
    الجواب: أولاً: القات من جملة المحرمات؛ لما فيه من الضرر العظيم حسب ما أخبرنا جماعة من أهل العلم العارفين به، فينبغي لك يا أخي تركه لما فيه من الأضرار الكثيرة.
    ثانياً: كونه يحمل أصحابه على أن يخزنوا مدة طويلة يترتب عليها ترك الصلاة في وقتها، هذا مما يوجب تحريمه أيضًا؛ لأنه يجر إلى باطل وإلى منكر، فإذا ترك الصلاة في الوقت أمر منكر ومحرم، وقد ذهب جمع من أهل العلم إلى أن العبد إذا ترك الصلاة عمداً حتى خرج وقتها كفر؛ لقول النبي ﷺ: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة بإسناد صحيح، من حديث بريدة .
    وروى مسلم في الصحيح عن جابر ، عن النبي ﷺ أنه قال: بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة فالتخزين من الساعة ثنتين إلى الساعة الواحدة ليلاً هذا زمن طويل، ضيع صلاة العصر وصلاة المغرب وصلاة العشاء، وهذا منكر عظيم يجب عليك يا عبد الله أن تدع ذلك، وأن تحذر هذه الورقة أو هذا النبات الذي أضر بك وأوجب لك هذا العمل السيئ. فالمقصود أن القات في نفسه منكر، حسب ما ذكر أهل العلم العارفون به.
    وقد انعقد مؤتمر في المدينة منذ سنتين أو ثلاث فيما يتعلق بالمخدرات، فأجمع أعضاء المؤتمر على أنه محرم أعني: القات، وإن توقف في ذلك بعض إخواننا من علماء اليمن، لكن ينبغي لك يا أخي على الأقل أن تبتعد عنه احتياطاً، وإن لم تقل بالتحريم، وإن لم تقنع بالتحريم، فينبغي لك أن تدعه وأن تبتعد عنه؛ لما فيه من المضرة العظيمة ولما فيه أيضاً من ترك الصلوات، فإن التخزين جرك إلى هذا العمل السيئ، والواجب أن تؤدى الصلاة في وقتها، وفي الجماعة أيضاً مع المسلمين في المساجد، فاحذره يا عبد الله! واتق الله! واترك هذا البلاء وهذا العمل المنكر وصل الصلاة في وقتها مع إخوانك المسلمين في بيوت الله، هداك الله ووفقك وكفاك شر نفسك وهواك، وكفى إخواننا في اليمن شر هذا القات، وأعانهم على تركه. نعم.
    المقدم: بارك الله فيكم.

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,254

    افتراضي رد: فتاوى العلماء في تحريم القات

    حكم القات والصلاة خلف من يتناوله
    الشيخ عبدالعزيز ابن باز
    السؤال:
    الرسالة التالية رسالة المستمع محمد عبدالموجود محمد، مدرس مصري، يعمل في اليمن الجنوبي، أخونا له عدد من الأسئلة في أحد أسئلته يسأل ويقول: ما حكم الدين في القات؟ وفي متناوله؟ وصلاة المأمومين خلف إمام يأكل القات؟

    الجواب:
    القات ثبت عندنا بشهادة الثقات العارفين به من علماء اليمن وغيرهم أنه مضر، وأن فيه أضرارًا كثيرة، وبذلك يكون حرامًا، لا يجوز تعاطيه، ونوصي من يتعاطاه بأن يتركه، ويحذره حفظًا لصحته، وحفظًا لماله، وسلامة من أضراره.
    وبعض إخواننا في اليمن يتوقفون في ذلك، وبعضهم يتساهل في ذلك، ولكن الذي ثبت عندي بشهادة الثقات العارفين به أنه مضر ضرارًا كثيرًا، وأن الواجب تركه.
    فنسأل الله أن يهدي إخواننا في اليمن وفي غيره إلى تركه والسلامة من شره.
    ونوصيك -أيها السائل- بالحذر منه، نعم.
    وأما الإمام الذي يأكل القات فلا بأس بالصلاة خلفه؛ لأنها معصية، وقد يكون متأولًا يظن أنه جائز؛ فالصلاة خلفه جائزة، إذا كان الإمام يتعاطى القات فالصلاة خلفه صحيحة، ولكن ينصح في تركه؛ لعله يستجيب، وإذا تيسر أن يكون الإمام غير من يتعاطى القات فهو أولى وأحوط.

    المقدم: جزاكم الله خيرًا. حكم من يتناول القات سماحة الشيخ كما يسأل؟

    الشيخ: مثلما تقدم: حكمه أنه لا يجوز، لأنه معصية، لكن من تعاطاه واستعمله باعتقاد أنه جائز، أو أفتاه من العلماء من يراه جائزًا ما يكون فاسقًا، ولا يكون عاصيًا لاعتقاده؛ لأنه يعتقد أنه جائز له، لكن من علم خبثه، ومن علم تحريمه إذا تعاطاه، وأصر عليه يكون عاصيًا، كالذي يشرب الدخان، ويصر عليه، وهو يعلم تحريمه يكون عاصيًا، فالتدخين وتعاطي القات كل ذلك مما يجب تركه؛ لأنه مضر جدًا، وفي تعاطيه خسارة في المال، وضرر على الأبدان، وتعاطٍ لما حرم الله ، فالله يهدينا جميعًا وسائر إخواننا لترك ما حرم الله .

    المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا.

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,254

    افتراضي رد: فتاوى العلماء في تحريم القات

    حكم بيع القات والذهاب للحج من كسب القات
    الشيخ عبدالعزيز ابن باز
    السؤال: مستمع من عدن هو الحاج: حسن دبله -فيما يبدو- أخونا يقول في رسالته: أنا رجل أتاجر في بيع القات وأجمع منه بعض النقود، وأريد التوجه إلى الحج من فائدة القات، هل يجوز لنا هذا، أفيدونا جزاكم الله خيرا؟
    الجواب: القات محرم ولا يجوز تعاطيه ولا بيعه وشراؤه كالدخان، فالواجب عليك الحذر من ذلك، وأن لا تحج منه، بل ما عندك من المال من ثمن القات تصدق به على الفقراء والمساكين أو في وجوه الخير، والتمس عملًا آخر وكسبًا آخر طيبا؛ لأن في القات أضرارًا كثيرة كما ذكر العلماء العارفون به من علماء اليمن وغيرهم، فاتق الله يا أخي! واحذر هذه الشجرة الخبيثة لا تشربها ولا تستعملها ولا تبعها ولا تتاجر فيها، ولا تحج من ثمنها، وهكذا الدخان وهكذا سائر المخدرات والمسكرات يجب الحذر منها، لضررها العظيم، والله سبحانه وتعالى حرم على عباده أن يتعاطوا ما يضرهم أو يزيل عقولهم.
    ولا ريب أن الدخان والقات شجرتان خبيثتان ضارتان ضررًا عظيمًا، وقد يسكر صاحبهما في بعض الأحيان ويتغير عقله، وبكل حال فهما ضارتان وإن جحد بعض الناس إسكارهما لكنهما ضارتان خبيثتان محرمتان يجب الحذر منهما، كما يجب الحذر من المسكرات كلها، والله جل وعلا يقول: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا ۝ وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ [الطلاق:2-3]، متى تركته لله عوضك الله كسبًا خيرًا منه؛ لأنه سبحانه الصادق في قوله: وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا [النساء:87] وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا [النساء:122] رزقنا الله وإياك الاستقامة ومن علينا وعليك بالتوبة النصوح. نعم.
    المقدم: جزاكم الله خيرًا.

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,254

    افتراضي رد: فتاوى العلماء في تحريم القات

    القات محرم وليس بنجس

    السؤال: الكثير من مدمني أكل القات، عند حضور الصلاة يخرجه من فمه في كيس بلاستيك ثم يصلي، وبعد الصلاة يضعه مرة أخرى في فمه، فهل القات نجس؟ وما حكم من صلى به وهو في فيه؟ وهل يجوز لمن هو في فمه تأخير الصلاة حتى يفرغ، ويجمع الفوائت من الصلاة؟

    الإجابة: لا أعلم ما يدل على نجاسته؛ لكونه شجرة معروفة، والأصل في الشجر وأنواع النبات الطهارة، ولكن استعماله محرم - في أصح قولي العلماء - لما فيه من المضار الكثيرة. وينبغي لمتعاطيه ألا يستعمله وقت الصلاة، ولا يجوز تأخير الصلاة من أجله، بل يجب على المسلم أداء الصلاة في وقتها في الجماعة مع إخوانه المسلمين في المساجد؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من سمع النداء فلم يأت، فلا صلاة له إلا من عذر» [1] خرجه ابن ماجه والدار قطني والحاكم بإسناد صحيح. وقد سئل ابن عباس رضي الله عنهما عن العذر فقال: "خوف أو مرض"، وليس استعمال القات عذراً شرعياً، بل هو منكر، وإذا أخر مستعمله عن الصلاة في وقتها أو في المسجد مع الجماعة، كان ذلك أشد في الإثم. وليس لمستعمله الجمع بين الصلاتين؛ لأن استعماله ليس من الأعذار الشرعية التي تسوغ الجمع بين الصلاتين، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لما علّم أصحابه أوقات الصلاة وأوضح لهم أولها وآخرها قال: «الصلاة بين هذين الوقتين» [2]. وثبت في صحيح مسلم أن رجلاً أعمى قال: «يا رسول الله ليس لي قائد يلائمني إلى المسجد، فهل لي من رخصة أن أصلي في بيتي؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هل تسمع النداء بالصلاة؟ قال: نعم، قال: فأجب» [3]، وفي رواية لغير مسلم سندها صحيح، قال له صلى الله عليه وسلم: «لا أجد لك رخصة» [4]. فهذه الأحاديث الصحيحة وما جاء في معناها، كلها تدل على وجوب أداء الصلاة في الجماعة في بيوت الله عز وجل وتحريم التأخر عنها، أو الجمع بين الصلاتين بغير عذر شرعي. ونصيحتي لأصحاب القات والتدخين وسائر المسكرات والمخدرات، أن يحذروها غاية الحذر، وأن يتقوا الله في ذلك؛ لما في استعمالها من المعصية لله سبحانه ولرسوله صلى الله عليه وسلم، ولما فيها من الأضرار العظيمة والعواقب الوخيمة، والصد عن ذكر الله وعن الصلاة. فنسأل الله أن يهدي المسلمين لكل ما فيه رضاه، وأن يصلح قلوبهم وأعمالهم، ويعيذهم من جلساء السوء الذين يصدونهم عن الخير؛ إنه جواد كريم. والله ولي التوفيق. [1] أخرجه ابن ماجة برقم: 875 (كتاب المساجد والجماعات). [2] أخرجه أحمد برقم: 10819 (كتاب باقي مسند المكثرين). [3] أخرجه مسلم برقم: 1044 (كتاب المساجد ومواضع الصلاة)، باب (يجب إتيان المسجد على من سمع النداء). [4] أخرجه أبو داود برقم: 465 (كتاب الصلاة)، باب (في التشديد في ترك الجماعة)، وابن ماجة برقم: 784 (كتاب المساجد والجماعات)، باب (التغليظ في التخلف عن الجماعة).


    الشيخ عبدالعزيز بن باز

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الدولة
    المملكة العربية السعودية
    المشاركات
    2,031

    افتراضي رد: فتاوى العلماء في تحريم القات

    بارك الله فيك ...

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •