1-حين وصف الله تعالى نساء الجنة قال :{فيهن قاصرات الطرف}
أي: لاينظرن إلا إلى أزواجهن ثم وصف حسنهن وجمالهن فقال :{كأنهن الياقوت والمرجان}
فقدم صفة العفة والحياء على صفةالحسن والجمال
لأنه لا قيمة لجمال المرأة بلا عفاف وحياء
2-{ما زاغ البصر وما طغى}
موقف عظيم لم يصله أحدٌ قبله، ومع ذلك كان عليه الصلاة والسلام عظيم القوة والثبات والحكمة وكمال الأدب، حيث لم يتجاوز بصره ماحدد له.
إنه درس لنا عند دخول البيوت ألا نتجاوز بالنظر لغير ما أذن لنا برؤيته.
3-﴿كُلُّ مَن عَلَيها فانٍ﴾ ﴿وَيَبقى وَجهُ رَبِّكَ ذُو الجَلالِ وَالإِكرامِ﴾[الرحمن: ٢٧]
كل ماعظم في قلبك شي من الدنيا فتذكر انه فاني ،
فعظم الحي الذي لايموت ذي القوه والجبروت.
4-{وهو معكم أينما كنتم}
معية الله شاملة لجميع خلقه وهو سبحانه مطلع على أحوالهم وما تكنه قلوبهم.
فمن يتجرأ ويعصي الله وهو العليم الخبير السميع البصير
سبحانه؟!
5-﴿ مازاغ البصر وماطغى ﴾
قال ابن القيم :" وهذا غاية الأدب "
6-الإيمان القوي مثل المصباح يضيء لك طريق الخير في الدنيا والأخرى ..
﴿ يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم ﴾
7-﴿ قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نوراً ﴾
يالخيبة المرائي !
خسر كثير عمله ( لسوء نيته )
أعرض عن نور الهداية في الدنيا فأظلمت آخرته ..
8-﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ﴾
يسره الله للحفظ.ويسر معانيه للتدبر.ويسر أحكامه للعمل.ويسره لمن يريد التذكر والاتعاظ.
9-{حُورٌمقصوراتٌ في الخِيامْ} الرحمن
المستورة المصونة في بيتها ممدوحة حتى في الجنة!
10-خلق نبوي كثيرًا ما نحتاجه وما أجمل أن نتحلى به
في طرقاتنا
في مجالسنا
في عملنا
{ما زاغ البصر وما طغى}
11-{فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم}
البعض لا تزيده الحياة إلا قسوة في قلبه قلب مكسور
أسوء طول أمل = حياة بلا عمل
12-﴿خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ﴾
أَي تَحْفُضُ أَقْوَامًا إلى أَسْفَلِ سَافِلين إلى الْجَحِيمِ، وَإِنْ كَانُوا في الدُّنْيَا أَعِزَّاءَ وَتَرْفَعُ آخَرِينَ إلى أَعْلَى عِلِّيِّينَ، إلَى النَّعِيمِ الْمُقِيمِ وَإِنْ كانوا في الدُّنْيَا وُضَعَاءَ
-تفسير ابن كَثير
13-أمر الله تعالى أنبياءه وأولياءه بالاصطبار
على العبادة(واصطبر لعبادته)
واخصها الصلاة(وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها)
وفي الدعوة إلى الله وتحمل أذى المدعوين
﴿إِنّا مُرسِلُو النّاقَةِ فِتنَةً لَهُم فَارتَقِبهُم وَاصطَبِر﴾[القمر: ٢٧]
14-{ وأنَّ سعيهُ سوفَ يُرى }
لا تخبر بأعمالك الصالحة فهناك يوم ينتظرك سترى فيها سعيك
فلا تستعجل
15-فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ ۖ
الفرار مما يكرهه الله إلى ما يحبه الله،
فرار من الجهل إلى العلم،ومن الكفر إلى الإيمان،ومن المعصية إلى الطاعة،و من الغفلة إلى ذكر الله
في الرجوع إلى غيره أنواع المخاوف والمكاره، وفي الرجوع إليه، أنواع المحاب والأمن، والسرور والسعادة والفوز
16-{فطال عليهم العمر فقست قلوبهم}
البعض لا تزيده السنون إلا قسوة في قلبه
فالحذر من طول الأمل
17-كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26)
كفى بالموت واعظا
ماذا أعددنا للموت ؟!
اللهم اختم لنا بخير.. وقيض لنا حسنات تستمر بعد الممات
18-﴿وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ - فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ﴾
أقسم الله عز وجل بنفسه على أن الرزق مقسوم لكل نفس ، وذلك لمّا عَلِم ضَـعْفنا ، لتطمئن قلوبنا ، ونتوكل عليه وحده ، ونشكره..
19-"يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَىٰ نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا" الطور
يُدَعُّونَ يدفعون إلى جهنم بشدة وعنف بلا رحمة أو شفقة إهانة لهم وغلظة عليهم
في التفسير:إن خزنة جهنم يغلون أيديهم إلى أعناقهم، ويجمعون نواصيهم إلى أقدامهم، ثم يدفعونهم في النار دفعا على وجوههم، القرطبي
20-﴿ولمن خاف مقام ربهۦ جنتان﴾
قال الراغب: والخوف من الله تعالى لا يراد به ما يخطر بالبال من الرعب؛ كاستشعار الخوف من الأسد، بل إنما يراد به الكف عن المعاصي وتحري الطاعات، ولذلك قيل: لا يعد خائفا من لم يكن للذنوب تاركا. [الألوسي:١٤/١١٥]
21-(وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)
عبادة تنفع العابد الفقير لا المعبود الربّ الغني الرزاق جل جلاله
(ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يُطعمون * إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين)
22-﴿وأن ليس للإنسٰن إلا ما سعىٰ﴾
قدم لنفسك و لا تتكل على غيرك
23-﴿إن ٱلمتقين فى جنٰت ونعيم (١٧) فٰكهين بمآ ءاتىٰهم ربهم ووقىٰهم ربهم عذاب ٱلجحيم﴾
فيه أن وقايتهم عذاب الجحيم عدل؛ لأنهم لم يقترفوا ما يوجب العقاب. وأما ما أعطوه من النعيم فذلك فضل من الله وإكرام منه لهم. [ابن عاشور:٢٧/٤٦]
24-(وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ )
هذه الآية تسلية للطائعين حتى لا يخافوا من أي شيء و تخويف لغيرهم حتى يقلعوا عن المعاصي .
25-( فَأَعْرِضْ عَن مَّن تَوَلَّى عَن ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا )
فر من كل من لا يقربك إلى الله تعالى و يشغلك عنه .
يتبع