1138- هي زكاة الفطر . آية : {قد أفلح من تزكى}.
قال الألباني : (3/275) : ضعيف جدا.
أخرجه البزار في "مسنده" (1/429/905) وابن عدي في "الكامل" (ق 333/1) والبيهقي (4/159) من طريق عبد الله بن نافع عن كثير بن عبد الله المزني عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن قوله : {قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى} قال : فذكره.
قلت : وهذا إسناد ضَعيفٌ جِدًّا ، كثير هذا هو ابن عبد الله بن عمرو بن عوف ، قال الشافعي وأبو داود : ركن من أركان الكذب.
وقال الدارقطني وغيره : متروك. وعبد الله بن نافع هو الصائغ المخزومي المدني ، قال الحافظ : ثقة صحيح الكتاب ، في حفظه لين. والحديث أورده السيوطي في "الدر المنثور" (6/339) بتخريج البزار وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم في "الكنى " وابن مردويه والبيهقي في "سننه" بسند ضعيف عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف به.
قلت : فضعف إسناده بعبد الله بن نافع ، وتضعيفه بكثير أولى لما عرفت من سوء
حاله ، ولكن لعله سكت عنه لشهرته بذلك . وللحديث شاهد موقوف ، رواه أبو حماد الحنفي عن عبيد الله (و في نسخة عبد الله) ابن عمر عن نافع عن عمر أنه كان يقول : نزلت هذه الآية : {قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى} في زكاة رمضان"قلت : وهو مع وقفه ضعيف الإسناد جدا ، فإن أبا حماد الحنفي واسمه مفضل بن صدقة قال النسائي : متروك.
وقال ابن معين : ليس بشيء. وعبد الله بن عمر إن كان هو المكبر فضعيف ، وإن كان المصغر فثقة .