تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: اغْزُوا تَغْنَمُوا بناتَ الأَصْفَرِ

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    13,936

    افتراضي اغْزُوا تَغْنَمُوا بناتَ الأَصْفَرِ

    10889 - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بن عَلِيٍّ الْمَعْمَرِيُّ، حَدَّثَنَا جُبَارَةُ بن الْمُغَلِّسِ، حَدَّثَنَا أَبُو شَيْبَةَ إِبْرَاهِيمُ بن عُثْمَانَ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:اغْزُوا تَغْنَمُوا بناتَ الأَصْفَرِ، فَقَالَ نَاسٌ مِنَ الْمُنَافِقِينَ : إِنَّهُ ليَفْتِنُكُمْ بِالنِّسَاءِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: "وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلا تَفُتِنِّي"[التوبة آية 49] .

    الكتاب : المعجم الكبير
    المؤلف : سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي، أبو القاسم الطبراني

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    13,936

    افتراضي رد: اغْزُوا تَغْنَمُوا بناتَ الأَصْفَرِ

    2988 - " يا جد هل لك في جلاد بني الأصفر ؟ " .


    قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 1225 :


    أخرجه ابن أبي حاتم في " التفسير " ( 4 / 51 / 1 ) من طريق محمد بن إسحاق :
    أخبرني سعيد بن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت عن جابر بن عبد الله قال : سمعت
    رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره ، قال جد : أو تأذن لي يا رسول الله
    ، فإني رجل أحب النساء ، و إني أخشى إن أنا رأيت بنات بني الأصفر أن أفتن ؟
    فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم - و هو معرض عنه - : " قد أذنت لك " . فعند
    ذلك أنزل الله : *( و منهم من يقول ائذن لي و لا تفتني ألا في الفتنة سقطوا )*
    . قلت : و هذا إسناد حسن ، رجاله ثقات معروفون من رجال " التهذيب " غير سعيد بن
    عبد الرحمن هذا ، فأورده ابن أبي حاتم في " الجرح و التعديل " ( 2 / 1 / 39 )
    برواية ابن إسحاق هذا ، و بيض له ، و ذكره ابن حبان في " الثقات " ( 6 / 249 )
    و قال : " روى عنه أهل المدينة ، و كان شاعرا " . قلت : فهو إذن معروف و تابعي
    ، و لذلك حسنته ، و قد ذكره ابن إسحاق في " السيرة " ( 4 / 169 - 170 ) بأتم
    منه من تحديثه عن الزهري و يزيد بن رومان و عبد الله بن أبي بكر و عاصم بن عمر
    بن قتادة و غيرهم من العلماء ، الأمر الذي يشعر بأن الحديث كان مشهورا عندهم .
    و من طريق ابن إسحاق أخرجه الطبري في " التفسير " ( 10 / 104 ) و البيهقي في "
    دلائل النبوة " ( 5 / 213 - 214 ) . و له شاهد من حديث ابن عباس ، و مرسل مجاهد
    . أما حديث ابن عباس ، فله طريقان : أحدهما : يرويه بشر بن عمارة عن أبي ورق عن
    الضحاك بن مزاحم عنه قال : لما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة ( تبوك
    ) ، قال لجد بن قيس : " هل لك في بنات الأصفر ؟ " . فقال : ائذن لي و لا تفتني
    ! فأنزل الله عز وجل : *( و منهم من يقول ائذن لي و لا تفتني )* . أخرجه
    الطبراني في " المعجم الكبير " ( 2 / 308 / 2154 و 12 / 122 / 12954 ) و "
    الأوسط " ( 2 / 42 / 2 / 5734 - بترقيمي ) من طريق يحيى بن عبد الحميد : حدثنا
    بشر بن عمارة به . و قال : " لم يروه عن أبي روق إلا بشر بن عمارة " . قلت : و
    هو ضعيف كما في " التقريب " ، و نحوه الراوي عنه يحيى بن عبد الحميد ، و هو
    الحماني ، و به فقط أعله الهيثمي فقال في " المجمع " ( 7 / 30 ) : " رواه
    الطبراني في " الكبير " و " الأوسط " ، و فيه يحيى الحماني ، و هو ضعيف " . و
    قلده مضعف الأحاديث الصحيحة في تعليقه على " إغاثة اللهفان " ( 2 / 195 ) و لا
    وجه لإعلاله به ، لأنه لم يتفرد به ، كما أشار إلى ذلك الطبراني في قوله
    المذكور ، فقد تابعه محمد بن عمران عند أبي نعيم في " المعرفة " ( 1 / 142 / 1
    ) . و ابن عمران هو ابن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري ، و هو ثقة .
    و فيه علة أخرى و هي الانقطاع بين الضحاك و ابن عباس ، فإنه لم يلقه . لكن يشهد
    له الطريق الآتية ، و لاسيما و قد قال فيه الذهبي في " المغني " : " و هو قوي
    في التفسير " . و الطريق الآخر : يرويه جبارة بن المغلس : حدثنا أبو شيبة
    إبراهيم بن عثمان عن الحكم عن مجاهد عن ابن عباس مرفوعا : " اغزوا تغنموا بنات
    الأصفر " . فقال ناس من المنافقين : إنه ليفتنكم بالنساء ! فأنزل الله عز وجل
    *( و منهم من يقول ائذن لي و لا تفتني )* . أخرجه الطبراني أيضا في " الكبير "
    ( 11 / 63 / 11052 ) ، و أعله الهيثمي بقوله : " و فيه أبو شيبة إبراهيم بن
    عثمان ، و هو ضعيف " . قلت : و قلده الهدام ، و هذا منه على خلاف عادته و هدمه
    ، فإنه ينطلق فيه إلى تبني أسوأ ما قيل في الراوي ، و لو كان مرجوحا ، و ما هنا
    على العكس تماما ، فإن الراجح في أبي شيبة هذا أنه متروك ، كما في " الكاشف " و
    " التقريب " و غيرهما ، فما هو السبب يا ترى ؟ و الجواب : هو التقليد حين لا
    يهمه الأمر ، و إلا اجتهد ، و لو خالف الأئمة الأوتاد ! و إن مما يؤكد ما ذكرت
    أنه فاته أن الراوي عنه جبارة بن المغلس ضعيف أيضا كما قال الذهبي و العسقلاني
    ، بل كذبه بعضهم . فالإسناد شديد الضعف لا يستشهد به . و إن مما يؤكد ذلك أن
    المحفوظ عن مجاهد مرسل ، أخرجه ابن جرير في " تفسيره " ( 10 / 104 ) من طريق
    عيسى عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قول الله : *( ائذن لي و لا تفتني )* . قال :
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اغزوا تبوك تغنموا بنات الأصفر و نساء
    الروم " . فقال الجد : ائذن لنا ، و لا تفتنا بالنساء . قلت : و هذا إسناد صحيح
    مرسل عن مجاهد ، و هو شاهد قوي لحديث ابن عباس ، فإنه من تلامذته ، ممن تلقوا
    التفسير عنه ، و ابن أبي نجيح اسمه عبد الله ، قال الذهبي في " الميزان " : "
    صاحب التفسير ، أخذ عن مجاهد و عطاء ، و هو من الأئمة الأثبات . و قال يحيى
    القطان : لم يسمع التفسير كله من مجاهد ، بل كله عن القاسم بن أبي بزة " . قلت
    : و القاسم هذا ثقة احتج به الشيخان . و ذكر المزي في ترجمة ابن أبي نجيح أن
    الشيخين أخرجا له عن مجاهد . و تابعه ابن جريج عن مجاهد . أخرجه ابن جرير أيضا
    . و هو في " تفسير مجاهد " المطبوع على نفقة الشيخ خليفة أمير دولة قطر ( ص 281
    ) من الطريق الأولى عن مجاهد ، لكن في السند إليه متهم فهو - ككتاب - بحاجة إلى
    دعم ، لكن هذا الحديث منه مدعم برواية ابن جرير هذه ، فتنبه . ( تنبيه ) : أخرج
    عبد الرزاق في " تفسيره " ( 1 / 2 / 277 ) من طريق الكلبي في تفسير الآية
    المتقدمة *( ائذن لي .. )* نحو حديث الضحاك عن ابن عباس ، و الكلبي متهم بالكذب
    ، و ما كنت لأذكره هنا إلا لأنبه على مصيبة من المصائب التي لا يعرفها المسلمون
    ، و بخاصة المثقفين منهم ، و ذلك لغلبة المادة عليهم سمعة أو مالا أو نحو ذلك ،
    فقد علق على هذا الحديث محققه الدكتور ( مصطفى مسلم محمد ) ، فقال ، و بئس ما
    قال : " رواه أحمد ج6 ص 22 ، ج5 ص 25 ، و ابن ماجه في الفتن 25 " ! و هذا
    التخريج لا يصلح لهذا الحديث البتة ، و إنما هو لحديث آخر من رواية عوف ابن
    مالك رضي الله عنه في أشراط الساعة ، و فيه قوله صلى الله عليه وسلم : " ثم
    يأتيكم بنو الأصفر .. " ! فكيف وقع هذا الخلط من مثل هذا الدكتور ؟ و ليس هذا
    خطأ مطبعيا كما يقع أحيانا ، و إنما هو - و الله أعلم - أن الدكتور رجع إلى بعض
    الفهارس الحديثة ، فوجد فيه لفظ " الأصفر " معزوا إلى أحمد و ابن ماجه ، فعزاه
    إليهما ! و هذه والله مصيبة الدهر ، و مما زاد في الطين بلة أن الرقم الثاني (
    5 / 25 ) ليس فيه حتى هذا اللفظ ! و هذا مما يؤكد أنه نقله من ( الفهرس ) كما
    وجده ، و لم يكلف نفسه أن يرجع إلى مكان الحديث المشار إليه بالرقم : هل هو
    الحديث الذي أشير إليه بالرقم الأول ، أم غيره ؟ و الله المستعان ، و إنا لله و
    إنا إليه راجعون . ثم رأيت الحافظ في " الإصابة " عزا حديث الضحاك لأبي نعيم و
    ابن مردويه ، ثم قال : " و رواه ابن مردويه من حديث عائشة بسند ضعيف أيضا ، و
    من حديث جابر بسند فيه مبهم " . قلت : فالظاهر أن إسناده عن جابر غير إسناده
    عند ابن أبي حاتم ، لأنه ليس فيه - كما رأيت - المبهم . و الله أعلم .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    13,936

    افتراضي رد: اغْزُوا تَغْنَمُوا بناتَ الأَصْفَرِ

    اُغْزُوا تَبُوك تَغْنَمُوا بَنَات الْأَصْفَر وَنِسَاء الرُّوم
    ضعيف
    1- رواة الطبرى من طريق ( عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد مرفوعاً به ) وهو إسناد صحيح رجاله ثقات وعلته الإرسال
    فمجاهد هو ابن جبر الملكى وهو ثقة تابعى من الطبقة الثالثه ولم يعاصر الرسول صلى الله عليه وسلم
    ووله شاهدين من رواية (ابن حميد, قال: حدثنا سلمة, عن محمد بن إسحاق, عن الزهري)
    وهو شاهد ضعيف جدا ابن حميد ضعيف والأولى تركه كما قال الحافظ الذهبي وعنعنة ابن إسحاق وهو مدلس وكذلك علة الإرسال فلايصلح للإستشهاد به
    والثانى (حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد)
    وهو شاهد ضعيف جدا وأفته ابن زيد وهو عبد الرحمن وقد ضعفوه كما ذكر الحافظ وكذلك الإنقطاع فهو من الطبقة الثامنه من التابعين
    2-رواة الطبراني فى الكبير من طريق (محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا يحيى بن عبد الحميد ثنا بشر بن عمارة عن أبي روق عن الضحاك بن مزاحم عن بن عباس مرفوعاً به)
    وهو سند ضعيف جدا وأفته:
    1-يحيى بن عبد الحميد وهو الحماني متهم بسرقة الحديث
    2-بشر بن عمارة قال عنه الحافظ ابن حجر ضعيف
    3-الإنقطاع بين الضحاك وابن عباس
    وله شاهد فى الطبرانى أيضا من طريق (الحسن بن علي المعمري ثنا جبارة بن المغلس ثنا أبو شيبة إبراهيم بن عثمان عن الحكم عن مجاهد عن بن عباس مرفوعاً به)
    وهو شاهد ضعيف جدا وعلته :
    1-جبارة بن المغلس متفق على ضعفه
    2-أبو شيبة إبراهيم بن عثمان متفق على ترك حديثه
    ملحوظة:-
    رواية (الحكم عن مجاهد ) بالعنعنه هى من كتاب كما ذكر البخاري فى التاريخ الكبير
    3-رواة البيهقى فى الدلائل:
    من طريق (أبو علاثة قال حدثنا أبي قال حدثنا ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة )
    وهو سند ضعيف مظلم فأبن علاثة مختلف على تركة وتوثيقه
    وأبيه مجهول الحال
    وابن لهيعة سيئ الحفظ ساقط الإحتجاج حسن الأستشهاد به
    والإرسال فعروة تابعى ثقه
    ثم ساقة من رواية موسى بن عقبة بسند فيه ابن أبي أويس وهو متخلف فيه ورأيت الشيخ الألباني يحسن حديثه وهو من رجال الصحيحين إلا ان الحافظ قال فى نهاية ترجمته :
    (و أما الشيخان فلا أظن بهما أنهما أخرجا عنه إلا الصحيح من حديثه الذى شارك فيه الثقات ، و قد أوضحت ذلك فى مقدمة شرحى على البخارى ، و الله أعلم) تهذيب التهذيب
    وهناك علة أخرى للحديث وهى الإرسال
    وله شاهد ضعيف عن البيهقى من طريق:
    (ابن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة وعبد الله بن أبي بكر بن حزم )
    وعلته عنعنة ابن إسحاق والإنقطاع
    4-ثم رأيت له شاهد أخر فى تفسير (عبد الرزاق الصنعاني) من طريق الكلبي
    والكلبي رافضي كذاب وهو من صغار التابعين
    الخلاصة:
    لم يرد لنا هذا النص بسند متصل مرفوع صحيح
    والصحيح ماورد وماصححه الشيخ الألباني من قوله صلى الله عليه وسلم
    (يا جد ! هل لك في جلاد بني الأصفر ?)
    وذلك من رواية ( جابر بن عبد الله ) مرفوعاً بإسناد صحيح متصل من طريق ابن إسحاق وقد صرح بالتحديث فانتفت شبهة تدليسه
    أنا مسلم
    مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَاف بْنِ زُهْرَةَ بْنِ كِلَابِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِب
    فأخذ عباقرة الصليب كلمة ( بْنِ كِلَابِ ) وأدعو أن رسول الله والمسلمين ( أولاد كلب ) ...
    وحسبنا الله ونعم الوكيل .

    منقول

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    13,936

    افتراضي رد: اغْزُوا تَغْنَمُوا بناتَ الأَصْفَرِ

    قال في غَزوةِ تبوكَ : اغزوا تَغنَموا بناتَ الأصفَرِ، فقال ناسٌ مِن المنافِقينَ : إنَّهُ ليَفتِنَكُم بالنِّساءِ، قالَ : فأنزلَ اللهُ : وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلَا تَفْتِنِّي الآيةَ

    الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار
    الصفحة أو الرقم : 11/164 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] إبراهيم بن عثمان لين الحديث وإنما نذكر من حديثه ما لا يحفظ إلا عنه
    التخريج : أخرجه الطبراني (11052) (11/ 63)، وابن مردويه كما في ((الدر المنثور)) للسيوطي (4/ 213) باختلاف يسير، والطبري في ((التفسير)) (16787) بنحوه.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    13,936

    افتراضي رد: اغْزُوا تَغْنَمُوا بناتَ الأَصْفَرِ


    2 - عن مُجاهدٍ في قول اللهِ { ائْذَنْ لِي وَلَا تَفْتِنِّي } قال قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ اغزُوا تبوكَ تغنَموا بناتِ الأصفرِ ونساءَ الرومِ فقال الجدُّ ائذنْ لنا ولا تفتنَّا بالنِّساءِ

    الراوي : مجاهد بن جبر المكي | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
    الصفحة أو الرقم : 6/1228 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح مرسل عن مجاهد



    3 - اغزُوا تغنَموا بناتِ الأصفرِ فقال ناسٌ منَ المُنافقينَ إنه لَيفتِنَكم بالنَّساءِ فأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ { وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلَا تَفْتِنِّي }

    الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
    الصفحة أو الرقم : 6/1227 | خلاصة حكم المحدث : إسناده شديد الضعف
    | أحاديث مشابهة
    التخريج : أخرجه البزار (4899)، والطبراني (11/63) (11052)



    4 - لما أراد رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ غزوةَ تبوكَ قال لجدِّ بنِ قيسٍ هل لك في بناتِ الأصفرِ فقال ائْذنْ لي ولا تفتنِّي فأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ { وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلَا تَفْتِنِّي}

    الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
    الصفحة أو الرقم : 6/1226 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] بشر بن عمارة وهو ضعيف
    | أحاديث مشابهة
    التخريج : أخرجه الطبراني (2/ 275)، (2154) بلفظه، أبو نعيم الأصبهاني في ((معرفة الصحابة)) (1720) باختلاف يسير.


  6. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2022
    المشاركات
    76

    افتراضي رد: اغْزُوا تَغْنَمُوا بناتَ الأَصْفَرِ

    جزاكم الله خيراً
    عندي سؤالين :-
    1 - لم افهم الكلام هنا ؟ هل الالباني هنا يصحح الرواية ام يضعفها ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس مشاهدة المشاركة
    2988 - " يا جد هل لك في جلاد بني الأصفر ؟ " .


    قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 1225 :


    أخرجه ابن أبي حاتم في " التفسير " ( 4 / 51 / 1 ) من طريق محمد بن إسحاق :
    أخبرني سعيد بن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت عن جابر بن عبد الله قال : سمعت
    رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره ، قال جد : أو تأذن لي يا رسول الله
    ، فإني رجل أحب النساء ، و إني أخشى إن أنا رأيت بنات بني الأصفر أن أفتن ؟
    فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم - و هو معرض عنه - : " قد أذنت لك " . فعند
    ذلك أنزل الله : *( و منهم من يقول ائذن لي و لا تفتني ألا في الفتنة سقطوا )*
    . قلت : و هذا إسناد حسن ، رجاله ثقات معروفون من رجال " التهذيب " غير سعيد بن
    عبد الرحمن هذا ، فأورده ابن أبي حاتم في " الجرح و التعديل " ( 2 / 1 / 39 )
    برواية ابن إسحاق هذا ، و بيض له ، و ذكره ابن حبان في " الثقات " ( 6 / 249 )
    و قال : " روى عنه أهل المدينة ، و كان شاعرا " . قلت : فهو إذن معروف و تابعي
    ، و لذلك حسنته ، و قد ذكره ابن إسحاق في " السيرة " ( 4 / 169 - 170 ) بأتم
    منه من تحديثه عن الزهري و يزيد بن رومان و عبد الله بن أبي بكر و عاصم بن عمر
    بن قتادة و غيرهم من العلماء ، الأمر الذي يشعر بأن الحديث كان مشهورا عندهم .
    و من طريق ابن إسحاق أخرجه الطبري في " التفسير " ( 10 / 104 ) و البيهقي في "
    دلائل النبوة " ( 5 / 213 - 214 ) . و له شاهد من حديث ابن عباس ، و مرسل مجاهد
    . أما حديث ابن عباس ، فله طريقان : أحدهما : يرويه بشر بن عمارة عن أبي ورق عن
    الضحاك بن مزاحم عنه قال : لما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة ( تبوك
    ) ، قال لجد بن قيس : " هل لك في بنات الأصفر ؟ " . فقال : ائذن لي و لا تفتني
    ! فأنزل الله عز وجل : *( و منهم من يقول ائذن لي و لا تفتني )* . أخرجه
    الطبراني في " المعجم الكبير " ( 2 / 308 / 2154 و 12 / 122 / 12954 ) و "
    الأوسط " ( 2 / 42 / 2 / 5734 - بترقيمي ) من طريق يحيى بن عبد الحميد : حدثنا
    بشر بن عمارة به . و قال : " لم يروه عن أبي روق إلا بشر بن عمارة " . قلت : و
    هو ضعيف كما في " التقريب " ، و نحوه الراوي عنه يحيى بن عبد الحميد ، و هو
    الحماني ، و به فقط أعله الهيثمي فقال في " المجمع " ( 7 / 30 ) : " رواه
    الطبراني في " الكبير " و " الأوسط " ، و فيه يحيى الحماني ، و هو ضعيف " . و
    قلده مضعف الأحاديث الصحيحة في تعليقه على " إغاثة اللهفان " ( 2 / 195 ) و لا
    وجه لإعلاله به ، لأنه لم يتفرد به ، كما أشار إلى ذلك الطبراني في قوله
    المذكور ، فقد تابعه محمد بن عمران عند أبي نعيم في " المعرفة " ( 1 / 142 / 1
    ) . و ابن عمران هو ابن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري ، و هو ثقة .
    و فيه علة أخرى و هي الانقطاع بين الضحاك و ابن عباس ، فإنه لم يلقه . لكن يشهد
    له الطريق الآتية ، و لاسيما و قد قال فيه الذهبي في " المغني " : " و هو قوي
    في التفسير " . و الطريق الآخر : يرويه جبارة بن المغلس : حدثنا أبو شيبة
    إبراهيم بن عثمان عن الحكم عن مجاهد عن ابن عباس مرفوعا : " اغزوا تغنموا بنات
    الأصفر " . فقال ناس من المنافقين : إنه ليفتنكم بالنساء ! فأنزل الله عز وجل
    *( و منهم من يقول ائذن لي و لا تفتني )* . أخرجه الطبراني أيضا في " الكبير "
    ( 11 / 63 / 11052 ) ، و أعله الهيثمي بقوله : " و فيه أبو شيبة إبراهيم بن
    عثمان ، و هو ضعيف " . قلت : و قلده الهدام ، و هذا منه على خلاف عادته و هدمه
    ، فإنه ينطلق فيه إلى تبني أسوأ ما قيل في الراوي ، و لو كان مرجوحا ، و ما هنا
    على العكس تماما ، فإن الراجح في أبي شيبة هذا أنه متروك ، كما في " الكاشف " و
    " التقريب " و غيرهما ، فما هو السبب يا ترى ؟ و الجواب : هو التقليد حين لا
    يهمه الأمر ، و إلا اجتهد ، و لو خالف الأئمة الأوتاد ! و إن مما يؤكد ما ذكرت
    أنه فاته أن الراوي عنه جبارة بن المغلس ضعيف أيضا كما قال الذهبي و العسقلاني
    ، بل كذبه بعضهم . فالإسناد شديد الضعف لا يستشهد به . و إن مما يؤكد ذلك أن
    المحفوظ عن مجاهد مرسل ، أخرجه ابن جرير في " تفسيره " ( 10 / 104 ) من طريق
    عيسى عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قول الله : *( ائذن لي و لا تفتني )* . قال :
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اغزوا تبوك تغنموا بنات الأصفر و نساء
    الروم " . فقال الجد : ائذن لنا ، و لا تفتنا بالنساء . قلت : و هذا إسناد صحيح
    مرسل عن مجاهد ، و هو شاهد قوي لحديث ابن عباس ، فإنه من تلامذته ، ممن تلقوا
    التفسير عنه ، و ابن أبي نجيح اسمه عبد الله ، قال الذهبي في " الميزان " : "
    صاحب التفسير ، أخذ عن مجاهد و عطاء ، و هو من الأئمة الأثبات . و قال يحيى
    القطان : لم يسمع التفسير كله من مجاهد ، بل كله عن القاسم بن أبي بزة " . قلت
    : و القاسم هذا ثقة احتج به الشيخان . و ذكر المزي في ترجمة ابن أبي نجيح أن
    الشيخين أخرجا له عن مجاهد . و تابعه ابن جريج عن مجاهد . أخرجه ابن جرير أيضا
    . و هو في " تفسير مجاهد " المطبوع على نفقة الشيخ خليفة أمير دولة قطر ( ص 281
    ) من الطريق الأولى عن مجاهد ، لكن في السند إليه متهم فهو - ككتاب - بحاجة إلى
    دعم ، لكن هذا الحديث منه مدعم برواية ابن جرير هذه ، فتنبه . ( تنبيه ) : أخرج
    عبد الرزاق في " تفسيره " ( 1 / 2 / 277 ) من طريق الكلبي في تفسير الآية
    المتقدمة *( ائذن لي .. )* نحو حديث الضحاك عن ابن عباس ، و الكلبي متهم بالكذب
    ، و ما كنت لأذكره هنا إلا لأنبه على مصيبة من المصائب التي لا يعرفها المسلمون
    ، و بخاصة المثقفين منهم ، و ذلك لغلبة المادة عليهم سمعة أو مالا أو نحو ذلك ،
    فقد علق على هذا الحديث محققه الدكتور ( مصطفى مسلم محمد ) ، فقال ، و بئس ما
    قال : " رواه أحمد ج6 ص 22 ، ج5 ص 25 ، و ابن ماجه في الفتن 25 " ! و هذا
    التخريج لا يصلح لهذا الحديث البتة ، و إنما هو لحديث آخر من رواية عوف ابن
    مالك رضي الله عنه في أشراط الساعة ، و فيه قوله صلى الله عليه وسلم : " ثم
    يأتيكم بنو الأصفر .. " ! فكيف وقع هذا الخلط من مثل هذا الدكتور ؟ و ليس هذا
    خطأ مطبعيا كما يقع أحيانا ، و إنما هو - و الله أعلم - أن الدكتور رجع إلى بعض
    الفهارس الحديثة ، فوجد فيه لفظ " الأصفر " معزوا إلى أحمد و ابن ماجه ، فعزاه
    إليهما ! و هذه والله مصيبة الدهر ، و مما زاد في الطين بلة أن الرقم الثاني (
    5 / 25 ) ليس فيه حتى هذا اللفظ ! و هذا مما يؤكد أنه نقله من ( الفهرس ) كما
    وجده ، و لم يكلف نفسه أن يرجع إلى مكان الحديث المشار إليه بالرقم : هل هو
    الحديث الذي أشير إليه بالرقم الأول ، أم غيره ؟ و الله المستعان ، و إنا لله و
    إنا إليه راجعون . ثم رأيت الحافظ في " الإصابة " عزا حديث الضحاك لأبي نعيم و
    ابن مردويه ، ثم قال : " و رواه ابن مردويه من حديث عائشة بسند ضعيف أيضا ، و
    من حديث جابر بسند فيه مبهم " . قلت : فالظاهر أن إسناده عن جابر غير إسناده
    عند ابن أبي حاتم ، لأنه ليس فيه - كما رأيت - المبهم . و الله أعلم .

    2 - في الرواية الحسنة التي فيها ان الجد قال انه يخاف على نفسه من فتنة النساء فطلب من النبي صلى الله عليه وسلم ان يأذن له ؟ ما وجه الفتنة الذي يقصده ؟ ما فهمت هالنقطة ؟

    وبارك الله فيكم جميعاً

  7. #7

    افتراضي رد: اغْزُوا تَغْنَمُوا بناتَ الأَصْفَرِ

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس مشاهدة المشاركة
    2988 - " يا جد هل لك في جلاد بني الأصفر ؟ " .
    قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 1225 :
    أخرجه ابن أبي حاتم في " التفسير " ( 4 / 51 / 1 ) من طريق محمد بن إسحاق :
    أخبرني سعيد بن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت عن جابر بن عبد الله قال : سمعت
    رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره ، قال جد : أو تأذن لي يا رسول الله
    ، فإني رجل أحب النساء ، و إني أخشى إن أنا رأيت بنات بني الأصفر أن أفتن ؟
    فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم - و هو معرض عنه - : " قد أذنت لك " . فعند
    ذلك أنزل الله : *( و منهم من يقول ائذن لي و لا تفتني ألا في الفتنة سقطوا )*
    . قلت : و هذا إسناد حسن ، رجاله ثقات معروفون من رجال " التهذيب " غير سعيد بن
    عبد الرحمن هذا ، فأورده ابن أبي حاتم في " الجرح و التعديل " ( 2 / 1 / 39 )
    برواية ابن إسحاق هذا ، و بيض له ، و ذكره ابن حبان في " الثقات " ( 6 / 249 )
    و قال : " روى عنه أهل المدينة ، و كان شاعرا " . قلت : فهو إذن معروف و تابعي
    ، و لذلك حسنته.
    قلتُ: الحديث عن محمد بن إسحاق غير محفوظ، فإنه أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره [9600]، فقال:
    حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا دُحَيْمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدِّمَشْقِيُّ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، به.
    وعبد الرحمن بن بشير وهو الشيباني الدمشقي، قال عنه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل:
    سمعت أبي وسألته عنه، فقال: منكر الحديث يروى، عن ابن إسحاق غير حديث منكر. اهـ.
    وأشار البخاري في التاريخ الكبير في ترجمته إلى نكارة حديثه حيث يخالف في حديثه عن ابن إسحاق.
    ولم يرد توثيقه إلا عن الخطيب البغدادي وهو متأخر، فالقول فيه بأنه منكر الحديث عن ابن إسحاق.
    والله أعلم.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس مشاهدة المشاركة
    و قد ذكره ابن إسحاق في " السيرة " ( 4 / 169 - 170 ) بأتم
    منه من تحديثه عن الزهري و يزيد بن رومان و عبد الله بن أبي بكر و عاصم بن عمر
    بن قتادة و غيرهم من العلماء ، الأمر الذي يشعر بأن الحديث كان مشهورا عندهم .
    قلتُ: ذكر الجماعة المكثرة هذه وردت في رواية الطبري في تفسيره [11 : 492]، فقال:
    حَدَّثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: ثنا سَلَمَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، به.
    وابن حميد الحافظ وسلمة بن الفضل فيهما كلام، وإنما أخرجه البيهقي في الدلائل [5 : 213] من طريق العطاردي، فقَالَ:
    حَدَّثَنَا يُونُسُ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بن حزم، به مرسلا فحسب.
    وعلى كل فلم يصرح ابن إسحاق بالتحديث، قال عنه أحمد بن حنبل:
    ( إذا تفرد لا يقبل حديثه والله إني رأيته يحدث عن جماعة بالحديث الواحد ، ولا يفصل كلام ذا من ذا ). اهـ.
    والله أعلم

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس مشاهدة المشاركة

    في الرواية الحسنة التي فيها ان الجد قال انه يخاف على نفسه من فتنة النساء فطلب من النبي صلى الله عليه وسلم ان يأذن له ؟ ما وجه الفتنة الذي يقصده ؟ ما فهمت هالنقطة ؟

    يعني يخاف أنه إذا رأى النساء فتضعفه؛ ولذلك ورد في بعض الروايات عن ابن إسحاق:
    فَأَنْزَلَ اللَّهُ عز وحل: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلا تَفْتِنِّي أَلا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا}، يَقُولُ:
    مَا وَقَعَ فِيهِ مِنَ الْفِتْنَةِ بِتَخَلُّفِهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَرَغْبَتِهِ بِنَفْسِهِ عَنْ نَفْسِهِ أَعْظَمُ مِمَّا يَخَافُ مِنْ فِتْنَةِ نِسَاءِ بَنِي الأَصْفَرِ. اهـ.
    والله أعلم.
    .

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    13,936

    افتراضي رد: اغْزُوا تَغْنَمُوا بناتَ الأَصْفَرِ

    جزاكم الله خيرا .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •