كيف كان طلبة العلم يقرؤون الكتب الغير مطبوعة قديماً ؟

[سقيم]

السلام عليكم ورحمة الله

اردت ان اسال عن طلب العلم قبل 50 سنة او 60 سنة
قبل طباعة الكثير من الكتب ، كيف كان الطالب يقرا ؟ هل يقتصر على الكتب المطبوعة ؟
ام يمكن ان يقرأوا بعض الكتب من المخطوطات ؟
يعني مثلا حسب علمي الموقظة للذهبي لم تطبع الا في 1405 ه
هل يعني هذا انه في مافي احد قرأها قبل ذلك ؟

و جزاكم الله خيراً

[أبو البراء محمد علاوة]

كان هناك عدة وسائل يعتمد عليها طلاب العلم:
- المخطوطات:
فقد كان الكثير من الكتب متاحًا على شكل مخطوطات محفوظة في المكتبات العامة والخاصة، أو عند العلماء وطلبة العلم. فإذا لم يكن الكتاب قد طُبع بعد، كان بإمكان الطالب أن يبحث عنه في المكتبات الوقفية، أو عند العلماء الذين يمتلكون نسخًا مخطوطة منه.
- النسخ اليدوي:
كان بعض الطلاب ينسخون الكتب بأيديهم من المخطوطات الأصلية. وهذا كان أمرًا شائعًا جدًا، خاصة عند طلاب العلم الجادين، حيث يقومون بنسخ الكتب من المكتبات أو من نسخ يمتلكها شيوخهم.
- السماع والتلقي من الشيوخ:
أحد أهم طرق تحصيل العلم كان التلقي المباشر عن العلماء، حيث يُقرأ الكتاب في مجالس العلم، والشيخ يشرح والطلاب يكتبون أو يحفظون. بل إن هناك كتبًا لم تكن متاحة بسهولة، لكنها انتشرت بفضل تناقلها في مجالس الإقراء.
- المكتبات الوقفية والجامعات الإسلامية:
في كثير من المدن الإسلامية، كانت توجد مكتبات وقفية تحتوي على مخطوطات قيمة، مثل مكتبة الأزهر في مصر، ومكتبة الظاهرية في دمشق، ومكتبات الحرمين الشريفين. كان طلبة العلم يسافرون إليها ليقرأوا من المخطوطات مباشرة.

هل يعني ذلك أن "الموقظة" للذهبي لم تُقرأ قبل طبعها؟
لا، ليس بالضرورة! رغم أن "الموقظة" لم تُطبع قبل 1405هـ، إلا أنها كانت موجودة في المخطوطات، وكان العلماء وطلبة العلم يستفيدون منها عبر نسخها أو قراءتها في حلقات العلم. لذا، من المؤكد أن الكتاب لم يكن مجهولًا، بل كان متداولًا بين أهل العلم قبل الطباعة الحديثة.

[سقيم]

كان هناك عدة وسائل يعتمد عليها طلاب العلم:
- المخطوطات:
فقد كان الكثير من الكتب متاحًا على شكل مخطوطات محفوظة في المكتبات العامة والخاصة، أو عند العلماء وطلبة العلم. فإذا لم يكن الكتاب قد طُبع بعد، كان بإمكان الطالب أن يبحث عنه في المكتبات الوقفية، أو عند العلماء الذين يمتلكون نسخًا مخطوطة منه.

- النسخ اليدوي:
كان بعض الطلاب ينسخون الكتب بأيديهم من المخطوطات الأصلية. وهذا كان أمرًا شائعًا جدًا، خاصة عند طلاب العلم الجادين، حيث يقومون بنسخ الكتب من المكتبات أو من نسخ يمتلكها شيوخهم.

- السماع والتلقي من الشيوخ:

أحد أهم طرق تحصيل العلم كان التلقي المباشر عن العلماء، حيث يُقرأ الكتاب في مجالس العلم، والشيخ يشرح والطلاب يكتبون أو يحفظون. بل إن هناك كتبًا لم تكن متاحة بسهولة، لكنها انتشرت بفضل تناقلها في مجالس الإقراء.

- المكتبات الوقفية والجامعات الإسلامية:
في كثير من المدن الإسلامية، كانت توجد مكتبات وقفية تحتوي على مخطوطات قيمة، مثل مكتبة الأزهر في مصر، ومكتبة الظاهرية في دمشق، ومكتبات الحرمين الشريفين. كان طلبة العلم يسافرون إليها ليقرأوا من المخطوطات مباشرة.

هل يعني ذلك أن "الموقظة" للذهبي لم تُقرأ قبل طبعها؟

لا، ليس بالضرورة! رغم أن "الموقظة" لم تُطبع قبل 1405هـ، إلا أنها كانت موجودة في المخطوطات، وكان العلماء وطلبة العلم يستفيدون منها عبر نسخها أو قراءتها في حلقات العلم. لذا، من المؤكد أن الكتاب لم يكن مجهولًا، بل كان متداولًا بين أهل العلم قبل الطباعة الحديثة.

ما شاء الله عليك اخي ابو البراء
دائماً ما اجد عندك الجواب الشافي جزاك الله خيرا وبارك فيك
احثك ( وانت اعلم مني ) احثك على كثرة الحمد والشكر لله فانك في نعمة عظيمة
وكذلك احثك على الاكثار من الدعاء للازدياد من العلم فاني رأيت من الدعاء اشياء عجيبة لله الحمد

[أبو البراء محمد علاوة]

ما شاء الله عليك اخي ابو البراء
دائماً ما اجد عندك الجواب الشافي جزاك الله خيرا وبارك فيك
احثك ( وانت اعلم مني ) احثك على كثرة الحمد والشكر لله فانك في نعمة عظيمة
وكذلك احثك على الاكثار من الدعاء للازدياد من العلم فاني رأيت من الدعاء اشياء عجيبة لله الحمد

الحمد لله على توفيقه.
جزاكم الله خيرًا على النيصحة.
أفعل إن شاء الله