تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: قارنوا لي بين هذه الكتب

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2022
    المشاركات
    64

    افتراضي قارنوا لي بين هذه الكتب

    السلام عليكم
    كيف حالكم ، ارجوا ان تكونوا باحسن حال

    حبيت اسأل عن كتابي نخبة الفكر و الموقظة في علم المصطلح
    وكذلك كتابي الورقات و الاشارة للباجي في الاصول

    هل نخبة الفكر يسبق الموقظة في الطلب ام العكس ؟ وهل هناك فرق في المقصود بين الكتابين ام الكتابين موضوعهما و ثمرتهما واحدة ؟
    وهل الاشارة للباجي موازي للورقات ام لشروحه ام بينهما ؟
    ومن يسبق الآخر الحدود ام الاشارة ؟

    و جزاكم الله خيراً

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,702

    افتراضي رد: قارنوا لي بين هذه الكتب

    والذي يمكننا قوله باختصار هنا: أن من كتب هذا العلم النافعة المختصرة، كتاب: "نخبة الفكر" للحافظ ابن حجر العسقلاني، وشرحه عليه المسمى نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر، وللمتن " نخبة الفكر " عدة شروح للمتقدمين والمعاصرين، وللمتن أيضا منظومات كنظم إسبال المطر لمحمد بن إسماعيل الصنعاني.

    ومن المتون المفيدة أيضا متن "الموقظة" للحافظ الذهبي، وكتاب: "اختصار علوم الحديث" للحافظ ابن كثير، ثم الانتقال إلى الكتب المطولة كألفية الحافظ العراقي وشروحها. وألفية السيوطي وشروحها.
    مصنفات الأصول (الورقات والإشارة للباجي)
    - العلاقة بين "الورقات" و"الإشارة":
    الورقات" لإمام الحرمين الجويني هو متن موجز جدًا في أصول الفقه، وضع كمقدمة للمبتدئين، واشتهر لسهولته واعتماده على تقسيمات واضحة (الأمر، النهي، العام، الخاص...).
    - الإشارة" لأبي الوليد الباجي، أوسع من "الورقات"، وهو كتاب مستقل في الأصول (ليس شرحًا للورقات)، ويُعتبر من المتون المتوسطة التي تجمع بين الاختصار والتفصيل في المسائل.
    - الفرق "الورقات" للمبتدئين كمقدمة، و"الإشارة" للمتوسطين، لكنهما ليسا على نفس المنهج، فـ"الإشارة" أعمق في الاستدلال والمناقشات الأصولية.

    - التقديم في الدراسة:
    - يُبدأ بـ"الورقات" لفهم الأساسيات (كتعريف الأصول، أقسام الكلام، الأدلة...).
    - ثم يُنتقل إلى "الإشارة" للباجي لتعميق الفهم، خاصة في مسائل الأدلة الشرعية والاجتهاد.

    وأما عن كتاب الحدود فأيهما تريد كتاب الباجي أم ابن فورك؟
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2022
    المشاركات
    64

    افتراضي رد: قارنوا لي بين هذه الكتب

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة
    والذي يمكننا قوله باختصار هنا: أن من كتب هذا العلم النافعة المختصرة، كتاب: "نخبة الفكر" للحافظ ابن حجر العسقلاني، وشرحه عليه المسمى نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر، وللمتن " نخبة الفكر " عدة شروح للمتقدمين والمعاصرين، وللمتن أيضا منظومات كنظم إسبال المطر لمحمد بن إسماعيل الصنعاني.

    ومن المتون المفيدة أيضا متن "الموقظة" للحافظ الذهبي، وكتاب: "اختصار علوم الحديث" للحافظ ابن كثير، ثم الانتقال إلى الكتب المطولة كألفية الحافظ العراقي وشروحها. وألفية السيوطي وشروحها.
    مصنفات الأصول (الورقات والإشارة للباجي)
    - العلاقة بين "الورقات" و"الإشارة":
    الورقات" لإمام الحرمين الجويني هو متن موجز جدًا في أصول الفقه، وضع كمقدمة للمبتدئين، واشتهر لسهولته واعتماده على تقسيمات واضحة (الأمر، النهي، العام، الخاص...).
    - الإشارة" لأبي الوليد الباجي، أوسع من "الورقات"، وهو كتاب مستقل في الأصول (ليس شرحًا للورقات)، ويُعتبر من المتون المتوسطة التي تجمع بين الاختصار والتفصيل في المسائل.
    - الفرق "الورقات" للمبتدئين كمقدمة، و"الإشارة" للمتوسطين، لكنهما ليسا على نفس المنهج، فـ"الإشارة" أعمق في الاستدلال والمناقشات الأصولية.

    - التقديم في الدراسة:
    - يُبدأ بـ"الورقات" لفهم الأساسيات (كتعريف الأصول، أقسام الكلام، الأدلة...).
    - ثم يُنتقل إلى "الإشارة" للباجي لتعميق الفهم، خاصة في مسائل الأدلة الشرعية والاجتهاد.

    وأما عن كتاب الحدود فأيهما تريد كتاب الباجي أم ابن فورك؟
    جزاك الله خيراً اخي على احسانك لي اسال الله ان يحسن اليك اضعافا مضاعفة
    اقصد الحدود للباجي
    بس استفسار بسيط :-
    هل يصلح ان نقول ان الاشارة وسط بين الورقات و شرح المحلي على الورقات ؟
    وهل افهم من الكلام في الاعلى ان نخبة الفكر اولاً والموقظة بعد ذلك

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,702

    افتراضي رد: قارنوا لي بين هذه الكتب

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سقيم مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيراً اخي على احسانك لي اسال الله ان يحسن اليك اضعافا مضاعفة
    اقصد الحدود للباجي
    بس استفسار بسيط :-
    هل يصلح ان نقول ان الاشارة وسط بين الورقات و شرح المحلي على الورقات ؟
    وهل افهم من الكلام في الاعلى ان نخبة الفكر اولاً والموقظة بعد ذلك
    وجزاك الله خيرًا وبارك فيك.

    بالنسبة لسؤالك عن كتاب الإشارة للباجي، فهو بالفعل كتاب متوسط بين الورقات لإمام الحرمين وشرح المحلي عليها، لكنه أقرب إلى الورقات من حيث الاختصار والبساطة. فلو اعتبرنا أن الورقات هو المدخل المبسط، وشرح المحلي هو التوسع فيه، فإن الإشارة يقع بينهما من حيث التفصيل والوضوح.

    أما بخصوص ترتيب دراسة نخبة الفكر والموقظة، فالمعروف أن نخبة الفكر لابن حجر العسقلاني أسبق وأيسر من الموقظة للذهبي، فغالبًا يُنصح بدراسة نخبة الفكر أولًا، لأنها مرتبة ومنهجية أكثر، ثم بعد ذلك الانتقال إلى الموقظة التي فيها بعض المصطلحات التي تحتاج إلى تأصيل مسبق.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  5. #5

    افتراضي رد: قارنوا لي بين هذه الكتب

    ما شاء الله، هذه تعمّق كبير في العلم والمعرفة والفِكر.

    أكاد أجزم أن السواد الأعظم ممن يصفون أنفسهم بالمثقفون في كثير من بلداننا العربية نادرًا ما يعرفون شيئًا عن أشهر كتب السنة ومؤلفيها أو حتى بعضًا منها. لكن انظر إلى الاهتمام البشع بالحفاظ الدائم على تصفح كل جديد على مواقع التواصل الاجتماعي هذه.

    حقًا؛ انا سعيد بمثل هذه النوابغ، وفقك الله أخي.
    الحمد لله

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •