تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: ما هو مقصود ابن القيم هنا ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2022
    المشاركات
    58

    افتراضي ما هو مقصود ابن القيم هنا ؟

    السلام عليكم ، كيف حالكم عسى ان تكونوا بأحسن حال
    فيه مسألة قرات لابن القيم كلام عليها اريد ان استوضح معناه بارك الله فيكم
    طبعاً نحن لا نختلف في انه لا يجوز للسيدة ان تستمتع بعبدها
    قطعاً نحن لا نختلف على ذلك ، وانا لا اجادل في ذلك ابداً ، اعني في كون جماع السيدة لعبدها محرم
    ولكن لو جينا للحكمة من ذلك فهذا امر واسع وانا عندي رأي في الحكمة من ذلك ، لكن ايضاً ليس هذا نقاشي هنا
    لكن قرات كلام لابن القيم و بصراحة لم افهم معناه او لم استوعب مقصوده وارجوا من الله ثم منكم تنويري بمقصده بغض النظر هل هو مصيب ام مخطئ

    يقول رحمه الله :-
    ( [فَصَلِّ الْحِكْمَةُ فِي جَوَازِ اسْتِمْتَاعِ السَّيِّدِ بِأَمَتِهِ دُونَ الْعَبْدِ بِسَيِّدَتِهِ]ِ]
    وَأَمَّا قَوْلُهُ: " أَبَاحَ لِلرَّجُلِ أَنْ يَسْتَمْتِعَ مِنْ أَمَتِهِ بِمِلْكِ الْيَمِينِ بِالْوَطْءِ وَغَيْرِهِ، وَلَمْ يُبِحْ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تَسْتَمْتِعَ مِنْ عَبْدِهَا لَا بِوَطْءٍ وَلَا غَيْرِهِ " فَهَذَا أَيْضًا مِنْ كَمَالِ هَذِهِ الشَّرِيعَةِ وَحِكْمَتِهَا، فَإِنَّ السَّيِّدَ قَاهِرٌ لِمَمْلُوكِهِ، حَاكِمٌ عَلَيْهِ، مَالِكٌ لَهُ، وَالزَّوْجُ قَاهِرٌ لِزَوْجَتِهِ حَاكِمٌ عَلَيْهَا، وَهِيَ تَحْتَ سُلْطَانِهِ وَحُكْمِهِ شِبْهُ الْأَسِيرِ؛ وَلِهَذَا مَنَعَ الْعَبْدَ مِنْ نِكَاحِ سَيِّدَتِهِ لِلتَّنَافِي بَيْنَ كَوْنِهِ مَمْلُوكَهَا وَبَعْلَهَا، وَبَيْنَ كَوْنِهَا سَيِّدَتَهُ وَمَوْطُوءَتَهُ، وَهَذَا أَمْرٌ مَشْهُورٌ بِالْفِطْرَةِ وَالْعُقُولِ قُبْحُهُ، وَشَرِيعَةُ أَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ مُنَزَّهَةٌ عَنْ أَنْ تَأْتِيَ بِهِ ).


    لم افهم اين التنافي بين كونها سيدته و موطوءته ؟ (( مرة اخرى لا احد ان يفهم اني اعترض او اجادل في حكم ذلك شرعاً نحن متفقون على تحريم ذلك نقاشنا في الحكمة من ذلك وامثالكم لا يخفى عليه ان شاء الله الفرق بين الموضوعين ))
    بس انا اقصد يعني كيف يرى ابن القيم وجه التنافي بين ان تكون المرأة سيدة لرجل و تكون موطوءته ؟ ماهو شكل التنافي ولماذا ؟
    انا استوضح كلام ابن القيم فقط

    و جزاكم الله خير

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,694

    افتراضي رد: ما هو مقصود ابن القيم هنا ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سقيم مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ، كيف حالكم عسى ان تكونوا بأحسن حال
    فيه مسألة قرات لابن القيم كلام عليها اريد ان استوضح معناه بارك الله فيكم
    طبعاً نحن لا نختلف في انه لا يجوز للسيدة ان تستمتع بعبدها
    قطعاً نحن لا نختلف على ذلك ، وانا لا اجادل في ذلك ابداً ، اعني في كون جماع السيدة لعبدها محرم
    ولكن لو جينا للحكمة من ذلك فهذا امر واسع وانا عندي رأي في الحكمة من ذلك ، لكن ايضاً ليس هذا نقاشي هنا
    لكن قرات كلام لابن القيم و بصراحة لم افهم معناه او لم استوعب مقصوده وارجوا من الله ثم منكم تنويري بمقصده بغض النظر هل هو مصيب ام مخطئ

    يقول رحمه الله :-
    ( [فَصَلِّ الْحِكْمَةُ فِي جَوَازِ اسْتِمْتَاعِ السَّيِّدِ بِأَمَتِهِ دُونَ الْعَبْدِ بِسَيِّدَتِهِ]ِ]
    وَأَمَّا قَوْلُهُ: " أَبَاحَ لِلرَّجُلِ أَنْ يَسْتَمْتِعَ مِنْ أَمَتِهِ بِمِلْكِ الْيَمِينِ بِالْوَطْءِ وَغَيْرِهِ، وَلَمْ يُبِحْ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تَسْتَمْتِعَ مِنْ عَبْدِهَا لَا بِوَطْءٍ وَلَا غَيْرِهِ " فَهَذَا أَيْضًا مِنْ كَمَالِ هَذِهِ الشَّرِيعَةِ وَحِكْمَتِهَا، فَإِنَّ السَّيِّدَ قَاهِرٌ لِمَمْلُوكِهِ، حَاكِمٌ عَلَيْهِ، مَالِكٌ لَهُ، وَالزَّوْجُ قَاهِرٌ لِزَوْجَتِهِ حَاكِمٌ عَلَيْهَا، وَهِيَ تَحْتَ سُلْطَانِهِ وَحُكْمِهِ شِبْهُ الْأَسِيرِ؛ وَلِهَذَا مَنَعَ الْعَبْدَ مِنْ نِكَاحِ سَيِّدَتِهِ لِلتَّنَافِي بَيْنَ كَوْنِهِ مَمْلُوكَهَا وَبَعْلَهَا، وَبَيْنَ كَوْنِهَا سَيِّدَتَهُ وَمَوْطُوءَتَهُ، وَهَذَا أَمْرٌ مَشْهُورٌ بِالْفِطْرَةِ وَالْعُقُولِ قُبْحُهُ، وَشَرِيعَةُ أَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ مُنَزَّهَةٌ عَنْ أَنْ تَأْتِيَ بِهِ ).


    لم افهم اين التنافي بين كونها سيدته و موطوءته ؟ (( مرة اخرى لا احد ان يفهم اني اعترض او اجادل في حكم ذلك شرعاً نحن متفقون على تحريم ذلك نقاشنا في الحكمة من ذلك وامثالكم لا يخفى عليه ان شاء الله الفرق بين الموضوعين ))
    بس انا اقصد يعني كيف يرى ابن القيم وجه التنافي بين ان تكون المرأة سيدة لرجل و تكون موطوءته ؟ ماهو شكل التنافي ولماذا ؟
    انا استوضح كلام ابن القيم فقط

    و جزاكم الله خير
    المقصود من النص المذكور هو توضيح حكم الشرع في ما يتعلق بالعلاقة بين السيد وعبده، والسيدة وعبدها، مع تبرير التفريق بين الرجل والمرأة في استمتاع كل منهما بما يملك من العبيد، وبيَّن ابن القيم رحمه الله:
    - الإباحة للرجل دون المرأة:
    فقد أبيح للرجل أن يستمتع بأمته بالوطء أو غيره من أشكال الاستمتاع، بينما لم يباح للمرأة أن تستمتع بعبدها بأي شكل، سواء بالوطء أو غيره. والسبب المذكور يعود إلى أن سلطة السيد (الرجل) على مملوكه، كسلطة الزوج على زوجته.

    - التبرير بالسلطة والهيمنة:
    يُعلل ابن القيم هذا التفريق بأن السيد له سلطة قاهرة على عبده، كونه مالكًا له وحاكمًا عليه، بينما الزوج له سلطة مشابهة على زوجته، التي تُوصف بأنها "شبه الأسيرة" تحت حكمه؛ وبالتالي، فإن العلاقة بين السيد وأمته تُنظَّم ضمن إطار الملكية والسلطة، بينما يُمنع العكس للمرأة لأن ذلك قد يُناقض هيمنة الرجل ويخل بالهيمنة.

    - منع العبد من نكاح سيدته:
    ذكر ابن القيم أيضًا أن الشريعة منعت العبد من الزواج بسيدته، لأن هذا يناقض طبيعة العلاقة بين المالك والمملوك؛ فكون العبد "زوجًا" لسيدته يتعارض مع كونه مملوكًا لها، ويُعتبر هذا التناقض مُنفِّرًا بالفطرة والعقل السليم.

    . حكمة الشريعة وتنزيهها:
    يُقدم ابن القيم هذا الحكم كدليل على كمال الشريعة الإسلامية وحكمتها، مُعتبرًا أن هذه الأحكام تتناسب مع الفطرة، والمنطق العقلي، وتجنبًا للتناقضات، والله أعلم .
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2022
    المشاركات
    58

    افتراضي رد: ما هو مقصود ابن القيم هنا ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة
    المقصود من النص المذكور هو توضيح حكم الشرع في ما يتعلق بالعلاقة بين السيد وعبده، والسيدة وعبدها، مع تبرير التفريق بين الرجل والمرأة في استمتاع كل منهما بما يملك من العبيد، وبيَّن ابن القيم رحمه الله:
    - الإباحة للرجل دون المرأة:
    فقد أبيح للرجل أن يستمتع بأمته بالوطء أو غيره من أشكال الاستمتاع، بينما لم يباح للمرأة أن تستمتع بعبدها بأي شكل، سواء بالوطء أو غيره. والسبب المذكور يعود إلى أن سلطة السيد (الرجل) على مملوكه، كسلطة الزوج على زوجته.

    - التبرير بالسلطة والهيمنة:
    يُعلل ابن القيم هذا التفريق بأن السيد له سلطة قاهرة على عبده، كونه مالكًا له وحاكمًا عليه، بينما الزوج له سلطة مشابهة على زوجته، التي تُوصف بأنها "شبه الأسيرة" تحت حكمه؛ وبالتالي، فإن العلاقة بين السيد وأمته تُنظَّم ضمن إطار الملكية والسلطة، بينما يُمنع العكس للمرأة لأن ذلك قد يُناقض هيمنة الرجل ويخل بالهيمنة.

    - منع العبد من نكاح سيدته:
    ذكر ابن القيم أيضًا أن الشريعة منعت العبد من الزواج بسيدته، لأن هذا يناقض طبيعة العلاقة بين المالك والمملوك؛ فكون العبد "زوجًا" لسيدته يتعارض مع كونه مملوكًا لها، ويُعتبر هذا التناقض مُنفِّرًا بالفطرة والعقل السليم.

    . حكمة الشريعة وتنزيهها:
    يُقدم ابن القيم هذا الحكم كدليل على كمال الشريعة الإسلامية وحكمتها، مُعتبرًا أن هذه الأحكام تتناسب مع الفطرة، والمنطق العقلي، وتجنبًا للتناقضات، والله أعلم .
    بارك الله فيك و جزاك الله خير و زادك تقوى وعلماً و جعل الجنة مثوانا و مثواك انه اكرم الأكرمين
    فقد بينت و وضحت ما لايسع ذو عقل ان يستفهم او يستشكل بعده
    ولكن لقلة علمي وجهلي و ربما حمقي و بلادتي لم استوعب نقطة معينة وهي ما قد اسميه نقطة الانعكاس او التنافي
    يعني اين وجه الانعكاس بين نفس وطء العبد لسيدته مع نفس كونه مملوكاً لها ؟ انا ابحث عن سبب موضوعي موصوف بشكل واضح ؟
    خصوصا واني غير مقتنع بان يقول قائل في تحديد الحكمة من حكم معين ( هذه الفطرة ) بلا دليل نقلي او عقلي ضروري ، لاسباب كثيرة ولكن خلاصتها انه لا يسلَّم لكل احد يقول في شيء هذه الفطرة انه كذلك

    وبغض النظر عن صحة كلامه او لا فنحن هنا كما قلنا نبحث عن مقصود ابن القيم لا عن العلة الصحيحة
    إلا انه قدح في ذهني معنى معين من كلام ابن القيم فان كان ذلك مقصوده رحمه الله فهو منطقي و معقول
    وهو ان يكون مقصوده التالي :-
    "بما انه ربط بين السلطة والاستمتاع و ربط بذلك بين اباحة استمتاع الرجل بأمته و تحريم استمتاع المراة بعبدها
    فهذا يعني ان استمتاع الرجل بالمرأة فيه نوع سلطة له فيه يعني لان الرجل هو المتحكم بمسار الاستمتاع و طريقة الجماع
    فلو قلنا ان العبد يجوز له ان يستمتع بسيدته لربما لكونه رجل وهو بذلك متحكم في طريقة الجماع فهذه يجعله يقضي وطره حسب مراده هو لا مرادها
    وهذا يتعارض مع كونه عبداً لها مطيعا لاوامرها مستخدَماً في حاجتها .."

    فهذا هو اقرب وجه اراه لمقصوده رحمه الله ولا ارى وجهاً آخر .. وهذه العلة منطقية الى حد ما

    فما ظنكم هل هذا منظور ابن القيم ؟

    والعلة التي اظنها هي العلة الصحيحة للحكم مختلفة لكن يبقى كلامه معقول

    .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,694

    افتراضي رد: ما هو مقصود ابن القيم هنا ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سقيم مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك و جزاك الله خير و زادك تقوى وعلماً و جعل الجنة مثوانا و مثواك انه اكرم الأكرمين
    فقد بينت و وضحت ما لايسع ذو عقل ان يستفهم او يستشكل بعده
    ولكن لقلة علمي وجهلي و ربما حمقي و بلادتي لم استوعب نقطة معينة وهي ما قد اسميه نقطة الانعكاس او التنافي
    يعني اين وجه الانعكاس بين نفس وطء العبد لسيدته مع نفس كونه مملوكاً لها ؟ انا ابحث عن سبب موضوعي موصوف بشكل واضح ؟
    خصوصا واني غير مقتنع بان يقول قائل في تحديد الحكمة من حكم معين ( هذه الفطرة ) بلا دليل نقلي او عقلي ضروري ، لاسباب كثيرة ولكن خلاصتها انه لا يسلَّم لكل احد يقول في شيء هذه الفطرة انه كذلك

    وبغض النظر عن صحة كلامه او لا فنحن هنا كما قلنا نبحث عن مقصود ابن القيم لا عن العلة الصحيحة
    إلا انه قدح في ذهني معنى معين من كلام ابن القيم فان كان ذلك مقصوده رحمه الله فهو منطقي و معقول
    وهو ان يكون مقصوده التالي :-
    "بما انه ربط بين السلطة والاستمتاع و ربط بذلك بين اباحة استمتاع الرجل بأمته و تحريم استمتاع المراة بعبدها
    فهذا يعني ان استمتاع الرجل بالمرأة فيه نوع سلطة له فيه يعني لان الرجل هو المتحكم بمسار الاستمتاع و طريقة الجماع
    فلو قلنا ان العبد يجوز له ان يستمتع بسيدته لربما لكونه رجل وهو بذلك متحكم في طريقة الجماع فهذه يجعله يقضي وطره حسب مراده هو لا مرادها
    وهذا يتعارض مع كونه عبداً لها مطيعا لاوامرها مستخدَماً في حاجتها .."

    فهذا هو اقرب وجه اراه لمقصوده رحمه الله ولا ارى وجهاً آخر .. وهذه العلة منطقية الى حد ما

    فما ظنكم هل هذا منظور ابن القيم ؟

    والعلة التي اظنها هي العلة الصحيحة للحكم مختلفة لكن يبقى كلامه معقول

    .
    ما دام الحكم غير معلل بنص شرعي ؛ يكفينا الاستسلام للحكم، بارك الله فيكم
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2022
    المشاركات
    58

    افتراضي رد: ما هو مقصود ابن القيم هنا ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة
    ما دام الحكم غير معلل بنص شرعي ؛ يكفينا الاستسلام للحكم، بارك الله فيكم
    أحسنت جزاك الله خير
    وان كنت ارى ان من احسن ما يقال في ذلك ان يقال ان العلة هي النفقة
    اذ يجب ان تكون النفقة على المتسبب في الحمل وهو الرجل ( نسائكم حرث لكم ) فالرجل هو من يقذف في المراة وليس العكس لذلك تجب النفقة للمطلقة البائن اذا كانت حامل حتى تضع حملها وليس ذلك لغير الحامل ، و كذلك ان المرأة ما دام انها تحمل الولد فلا يجمع عليها بين ذلك وبين النفقة ، و كذلك النفقة هو حق الولد على الاب وان لم يفعل فهو لم يؤد شيئاً لولده بينما المرأة مجرد حملها له أدت أمراً عظيما لولدها ، وكذلك الحمل يعرقل المرأة عن الكسب وليس ذلك للرجل فوجب ان تكون النفقة عليه ، و كذلك فرج المرأة لا يستحل الا بمال يدفعه الرجل وليس المرأة من تدفعه وقد يكون ذلك اكراما و اعزازاً لان المرأة هي محل الولد وليس العكس
    فكل هذه الأمور توجب النفقة على الرجل لمن يجامعها
    والرجل في هذه الحالة مملوك لسيدته و نفقته عليها اصلاً فيحصل تنافي هنا بين كون ان نفقته عليها وبين ان جماعها يقتضي ان تكون نفقتها عليه للاسباب التي ذكرنا فمنع ذلك
    لكن مع ذلك قولك أحسن و أحسن من فلسفتي هذه كلها وهو الامساك عما امسك الله انما احببت ان اطرح رأياً قد يكون فيه شيء من الصواب ولو قليلاً
    وبارك الله فيك و جزاك خيراً

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •