تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: من هو ابن عُليّة في كتب الفقه ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2022
    المشاركات
    32

    افتراضي من هو ابن عُليّة في كتب الفقه ؟

    السلام عليكم ورحمة الله
    جزاكم الله خيراً
    يرد في كتب الفقه كالحاوي والمجموع والمغني احيانا اسم ابن عُليّة فمن هو ؟
    هل هو إسماعيل بن ابراهيم ام ابنه إبراهيم بن اسماعيل ؟
    انا كنت اظن انه اسماعيل لانه هو المعروف بهذا اللقب ، لكن سمعت من يقول انه ابراهيم ابنه فاستغربت كيف يستشهد به الفقهاء وهو من هو في فساد العقيدة والفقه ؟
    و جزاكم الله خيراً

  2. #2

    افتراضي رد: من هو ابن عُليّة في كتب الفقه ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سقيم مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله
    جزاكم الله خيراً
    يرد في كتب الفقه كالحاوي والمجموع والمغني احيانا اسم ابن عُليّة فمن هو ؟
    هل هو إسماعيل بن ابراهيم ام ابنه إبراهيم بن اسماعيل ؟
    انا كنت اظن انه اسماعيل لانه هو المعروف بهذا اللقب ، لكن سمعت من يقول انه ابراهيم ابنه فاستغربت كيف يستشهد به الفقهاء وهو من هو في فساد العقيدة والفقه ؟
    و جزاكم الله خيراً
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    وجزاكم آمين.

    ابن علية هو إبراهيم بن إسماعيل بن علية (الابن)؛ لعدة أمور:
    - أنه كثيرا ما يذكر مقرونا بأبي بكر ابن كيسان الأصم المعتزلي كما
    نسبه النووي في المجموع (ص: 1)، وفي ترجمة له لم يذكر من تلاميذه إلا إبراهيم ابن علية (الابن).
    - أنه يقرن بأصحاب البدع والضلالات.
    فصفهما الماوردي بأنهما من أهل الكلام،
    فقال في الحاوى الكبير (7/ 942) : عَقْدُ الْإِجَارَةِ عَلَى مَنَافِعِ الْأَعْيَانِ جَائِزٌ وَهُوَ قَوْلُ الصَّحَابَةِ ، وَالتَّابِعِينَ ، وَالْفُقَهَاءِ وَحَكَى الشَّافِعِيُّ خِلَافَ بَعْضِ أَهْلِ الْكَلَامِ فِيهَا وَهُوَ مَا حُكِيَ عَنِ الْأَصَمِّ وَابْنِ عُلَيَّةَ أَنَّهَا بَاطِلَةٌ. اهـ.
    ومعلوم أنهم يردون أخبار الأحاد، فنقل عنه صاحب الحاوى الكبير (16/ 168)، فقال: :
    وَأَمَّا أَخْبَارُ السُّنَنِ وَالْعِبَادَاتِ فَمُخْتَلَفٌ فِي قَبُولِ الْآحَادِ فِيهَا فَمَنَعَ مِنْهَا قَوْمٌ كَالْأَصَمِّ وَابْنِ عُلَيَّةَ وَعَدَلُوا عَنْهَا إِلَى غَيْرِهِ مِنْ أَدِلَّةِ الشَّرْعِ ، لِأَنَّهَا لَا تُوجِبُ الْعِلْمَ فَلَمْ تُوجِبِ الْعَمَلَ. اهـ.
    وقرن صاحب المغني ذكره بالشيعة (10/ 327)، فقال: وَحَكَاهُ أَبُو نَصْرٍ عَنْ ابْنِ عُلَيَّةَ ، وَهِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ ، وَالشِّيعَةُ. اهـ.
    -أن هذه الكتب طافحة بالرد عليه والاستنكار حاكين شذوذاتهم وانحرافهم عن سبيل أهل العلم.
    قال الإمام الماوردي رحمه الله في
    الحاوى الكبير (7/ 544) : وَالْحُكْمُ بِالشُّفْعَةِ وَاجِبٌ بِالنَّصِّ وَالْإِجْمَاعِ ، إِلَّا مَنْ شَذَّ عَنِ الْكَافَّةِ مِنَ الْأَصَمِّ وَابْنِ عُلَيَّةَ ، فَإِنَّهُمَا أَبْطَلَاهَا رَدًّا لِلْإِجْمَاعِ ، وَمَنْعًا مِنْ خَبَرِ الْوَاحِدِ ، وَتَمَسَّكَا بِظَاهِرِ قَوْلِهِ {صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ} : لَا يَحِلُّ مَالُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلَّا بِطِيبٍ نَفْسٍ مِنْهُ . وَهَذَا خَطَأٌ لِفُحْشٍ مِنْ قَائِلِهِ ؛ لِأَنَّ مَا رُوِيَ فِي الشُّفْعَةِ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مُتَوَاتِرًا فَالْعَمَلُ بِهِ مُسْتَفِيضٌ ، يَصِيرُ بِهِ الْخَبَرُ كَالْمُتَوَاتِر ِ ، ثُمَّ الْإِجْمَاعُ عَلَيْهِ مُنْعَقِدٌ ، وَالْعِلْمُ بِكَوْنِهِ شَرْعًا وَاقِعًا ، وَلَيْسَ فِي التَّمَسُّكِ بِقَوْلِهِ {صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ} : لَا يَحِلُّ مَالُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلَّا بِطِيبِ نَفْسٍ مِنْهُ مَا يَمْنَعُ مِنَ الشُّفْعَةِ ؛ لِأَنَّ الْمُشْتَرِيَ يُعَاوِضُ عَلَيْهِمَا بِمَا بَذَلَهُ فَيَصِلُ إِلَيْهِ ، وَلَا يَسْتَحِلُّ مِنْهُ. اهـ.
    وقال أيضا في الحاوى الكبير (10/ 266) طلاق الحائض : وَاخْتُلِفَ فِي وُقُوعِهِ مَعَ تَحْرِيمِهِ، فَمَذْهَبُنَا أَنَّهُ وَاقِعٌ وَإِنْ كَانَ مُحَرَّمًا، وَهُوَ قَوْلُ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ وَجُمْهُورِ الْفُقَهَاء، وَحُكِيَ عَنِ ابْنِ عُلَيَّةَ وَالسَّبْعَةِ وَبَعْضِ أَهْلِ الظَّاهِرِ أَنَّهُ غَيْرُ وَاقِعٍ اسْتِدْلَالًا. اهـ، ثم أورد أدلتهم وخطأها وفندها.
    وقال أيضا في الحاوى الكبير ط الفكر (12/ 770) : وَشَذَّ مِنْهُمُ الْأَصَمُّ ، وَابْنُ عُلَيَّةَ وَطَائِفَةٌ مِنَ الْخَوَارِجِ فَأَوْجَبُوهَا عَلَى الْقَاتِلِ دُونَ الْعَاقِلَةِ كَالْعَمْدِ ، احْتِجَاجًا. اهـ.

    وكذا رد عليهم الإمام النووي رحمه الله في المجموع (ص: 14)، فقال: وقَالَ ابْنُ الْمُنْذِرِ وَلَمْ يَقُلْ بِهِ غَيْرُ الزُّهْرِيِّ وَحَكَى أَبُو الْحَسَنِ الْكَرْخِيُّ عَنْ ابْنِ عُلَيَّةَ وَالْأَصَمِّ كَقَوْلِ الزُّهْرِيِّ. اهـ.
    وقال في المجموع (ص: 2) : وَإِنْ كَانَ الْأَصَمُّ لَا يُعْتَدُّ بِهِ فِي الْإِجْمَاعِ كَمَا سَبَقَ فِي كِتَابِ الطَّهَارَةِ، وَاَللَّهُ أَعْلَمُ. اهـ.
    وجعله النووي الأب، وهذا خطأ، فقد قال في المجموع (ص: 43) :
    جَوَّزَ إسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ التَّفَرُّقَ عِنْدَ اخْتِلَافِ الْجِنْسِ وَهُوَ مَحْجُوجٌ بِالْأَحَادِيثِ وَالْإِجْمَاعِ. وَلَعَلَّهُ لَمْ يَبْلُغْهُ الْحَدِيثُ وَلَوْ بَلَغَهُ لَمَا خَالَفَهُ. اهـ.

    وكذا رد عليه الإمام ابن قدامة رحمه الله
    في المغني (10/ 327)، فقال:
    وَحَكَاهُ أَبُو نَصْرٍ عَنْ ابْنِ عُلَيَّةَ ، وَهِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ ، وَالشِّيعَةُ قَالُوا: لَا يَقَعُ طَلَاقُهُ ؛ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَمَرَ بِهِ فِي قُبُلِ الْعِدَّةِ، فَإِذَا طَلَّقَ فِي غَيْرِهِ لَمْ يَقَعَ ، كَالْوَكِيلِ إذَا أَوْقَعَهُ فِي زَمَنٍ أَمَرَهُ مُوَكِّلُهُ بِإِيقَاعِهِ فِي غَيْرِهِ
    وَلَنَا حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّهُ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَهِيَ حَائِضٌ ، فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُرَاجِعَهَا. اهـ.
    وقال أيضا في المغني (12/ 56) : وَحَكَى غَيْرُهُمَا عَنْ ابْنِ عُلَيَّةَ ، وَالْأَصَمِّ ، أَنَّهُمَا قَالَا : دِيَتُهَا كَدِيَةِ الرَّجُلِ ؛ لِقَوْلِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ : { فِي نَفْسِ الْمُؤْمِنَةِ مِائَةٌ مِنْ الْإِبِلِ } .
    وَهَذَا قَوْلٌ شَاذٌّ ، يُخَالِفُ إجْمَاعَ الصَّحَابَةِ ، وَسُنَّةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. اهـ.

    والله أعلم.
    .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,646

    افتراضي رد: من هو ابن عُليّة في كتب الفقه ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن هاشم بيومي مشاهدة المشاركة
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    وجزاكم آمين.

    ابن علية هو إبراهيم بن إسماعيل بن علية (الابن)؛ لعدة أمور:
    - أنه كثيرا ما يذكر مقرونا بأبي بكر ابن كيسان الأصم المعتزلي كما
    نسبه النووي في المجموع (ص: 1)، وفي ترجمة له لم يذكر من تلاميذه إلا إبراهيم ابن علية (الابن).
    - أنه يقرن بأصحاب البدع والضلالات.
    فصفهما الماوردي بأنهما من أهل الكلام،
    فقال في الحاوى الكبير (7/ 942) : عَقْدُ الْإِجَارَةِ عَلَى مَنَافِعِ الْأَعْيَانِ جَائِزٌ وَهُوَ قَوْلُ الصَّحَابَةِ ، وَالتَّابِعِينَ ، وَالْفُقَهَاءِ وَحَكَى الشَّافِعِيُّ خِلَافَ بَعْضِ أَهْلِ الْكَلَامِ فِيهَا وَهُوَ مَا حُكِيَ عَنِ الْأَصَمِّ وَابْنِ عُلَيَّةَ أَنَّهَا بَاطِلَةٌ. اهـ.
    ومعلوم أنهم يردون أخبار الأحاد، فنقل عنه صاحب الحاوى الكبير (16/ 168)، فقال: :
    وَأَمَّا أَخْبَارُ السُّنَنِ وَالْعِبَادَاتِ فَمُخْتَلَفٌ فِي قَبُولِ الْآحَادِ فِيهَا فَمَنَعَ مِنْهَا قَوْمٌ كَالْأَصَمِّ وَابْنِ عُلَيَّةَ وَعَدَلُوا عَنْهَا إِلَى غَيْرِهِ مِنْ أَدِلَّةِ الشَّرْعِ ، لِأَنَّهَا لَا تُوجِبُ الْعِلْمَ فَلَمْ تُوجِبِ الْعَمَلَ. اهـ.
    وقرن صاحب المغني ذكره بالشيعة (10/ 327)، فقال: وَحَكَاهُ أَبُو نَصْرٍ عَنْ ابْنِ عُلَيَّةَ ، وَهِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ ، وَالشِّيعَةُ. اهـ.
    -أن هذه الكتب طافحة بالرد عليه والاستنكار حاكين شذوذاتهم وانحرافهم عن سبيل أهل العلم.
    قال الإمام الماوردي رحمه الله في
    الحاوى الكبير (7/ 544) : وَالْحُكْمُ بِالشُّفْعَةِ وَاجِبٌ بِالنَّصِّ وَالْإِجْمَاعِ ، إِلَّا مَنْ شَذَّ عَنِ الْكَافَّةِ مِنَ الْأَصَمِّ وَابْنِ عُلَيَّةَ ، فَإِنَّهُمَا أَبْطَلَاهَا رَدًّا لِلْإِجْمَاعِ ، وَمَنْعًا مِنْ خَبَرِ الْوَاحِدِ ، وَتَمَسَّكَا بِظَاهِرِ قَوْلِهِ {صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ} : لَا يَحِلُّ مَالُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلَّا بِطِيبٍ نَفْسٍ مِنْهُ . وَهَذَا خَطَأٌ لِفُحْشٍ مِنْ قَائِلِهِ ؛ لِأَنَّ مَا رُوِيَ فِي الشُّفْعَةِ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مُتَوَاتِرًا فَالْعَمَلُ بِهِ مُسْتَفِيضٌ ، يَصِيرُ بِهِ الْخَبَرُ كَالْمُتَوَاتِر ِ ، ثُمَّ الْإِجْمَاعُ عَلَيْهِ مُنْعَقِدٌ ، وَالْعِلْمُ بِكَوْنِهِ شَرْعًا وَاقِعًا ، وَلَيْسَ فِي التَّمَسُّكِ بِقَوْلِهِ {صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ} : لَا يَحِلُّ مَالُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلَّا بِطِيبِ نَفْسٍ مِنْهُ مَا يَمْنَعُ مِنَ الشُّفْعَةِ ؛ لِأَنَّ الْمُشْتَرِيَ يُعَاوِضُ عَلَيْهِمَا بِمَا بَذَلَهُ فَيَصِلُ إِلَيْهِ ، وَلَا يَسْتَحِلُّ مِنْهُ. اهـ.
    وقال أيضا في الحاوى الكبير (10/ 266) طلاق الحائض : وَاخْتُلِفَ فِي وُقُوعِهِ مَعَ تَحْرِيمِهِ، فَمَذْهَبُنَا أَنَّهُ وَاقِعٌ وَإِنْ كَانَ مُحَرَّمًا، وَهُوَ قَوْلُ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ وَجُمْهُورِ الْفُقَهَاء، وَحُكِيَ عَنِ ابْنِ عُلَيَّةَ وَالسَّبْعَةِ وَبَعْضِ أَهْلِ الظَّاهِرِ أَنَّهُ غَيْرُ وَاقِعٍ اسْتِدْلَالًا. اهـ، ثم أورد أدلتهم وخطأها وفندها.
    وقال أيضا في الحاوى الكبير ط الفكر (12/ 770) : وَشَذَّ مِنْهُمُ الْأَصَمُّ ، وَابْنُ عُلَيَّةَ وَطَائِفَةٌ مِنَ الْخَوَارِجِ فَأَوْجَبُوهَا عَلَى الْقَاتِلِ دُونَ الْعَاقِلَةِ كَالْعَمْدِ ، احْتِجَاجًا. اهـ.

    وكذا رد عليهم الإمام النووي رحمه الله في المجموع (ص: 14)، فقال: وقَالَ ابْنُ الْمُنْذِرِ وَلَمْ يَقُلْ بِهِ غَيْرُ الزُّهْرِيِّ وَحَكَى أَبُو الْحَسَنِ الْكَرْخِيُّ عَنْ ابْنِ عُلَيَّةَ وَالْأَصَمِّ كَقَوْلِ الزُّهْرِيِّ. اهـ.
    وقال في المجموع (ص: 2) : وَإِنْ كَانَ الْأَصَمُّ لَا يُعْتَدُّ بِهِ فِي الْإِجْمَاعِ كَمَا سَبَقَ فِي كِتَابِ الطَّهَارَةِ، وَاَللَّهُ أَعْلَمُ. اهـ.
    وجعله النووي الأب، وهذا خطأ، فقد قال في المجموع (ص: 43) :
    جَوَّزَ إسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ التَّفَرُّقَ عِنْدَ اخْتِلَافِ الْجِنْسِ وَهُوَ مَحْجُوجٌ بِالْأَحَادِيثِ وَالْإِجْمَاعِ. وَلَعَلَّهُ لَمْ يَبْلُغْهُ الْحَدِيثُ وَلَوْ بَلَغَهُ لَمَا خَالَفَهُ. اهـ.

    وكذا رد عليه الإمام ابن قدامة رحمه الله
    في المغني (10/ 327)، فقال:
    وَحَكَاهُ أَبُو نَصْرٍ عَنْ ابْنِ عُلَيَّةَ ، وَهِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ ، وَالشِّيعَةُ قَالُوا: لَا يَقَعُ طَلَاقُهُ ؛ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَمَرَ بِهِ فِي قُبُلِ الْعِدَّةِ، فَإِذَا طَلَّقَ فِي غَيْرِهِ لَمْ يَقَعَ ، كَالْوَكِيلِ إذَا أَوْقَعَهُ فِي زَمَنٍ أَمَرَهُ مُوَكِّلُهُ بِإِيقَاعِهِ فِي غَيْرِهِ
    وَلَنَا حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّهُ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَهِيَ حَائِضٌ ، فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُرَاجِعَهَا. اهـ.
    وقال أيضا في المغني (12/ 56) : وَحَكَى غَيْرُهُمَا عَنْ ابْنِ عُلَيَّةَ ، وَالْأَصَمِّ ، أَنَّهُمَا قَالَا : دِيَتُهَا كَدِيَةِ الرَّجُلِ ؛ لِقَوْلِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ : { فِي نَفْسِ الْمُؤْمِنَةِ مِائَةٌ مِنْ الْإِبِلِ } .
    وَهَذَا قَوْلٌ شَاذٌّ ، يُخَالِفُ إجْمَاعَ الصَّحَابَةِ ، وَسُنَّةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. اهـ.

    والله أعلم.
    بعيدًا عن ترجيح من المراد بابن علية،
    أين في كلام ابن قدامة الرد على النووي في تعيينه ابن علية بإسماعيل ؟
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2022
    المشاركات
    32

    افتراضي رد: من هو ابن عُليّة في كتب الفقه ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن هاشم بيومي مشاهدة المشاركة
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    وجزاكم آمين.

    ابن علية هو إبراهيم بن إسماعيل بن علية (الابن)؛ لعدة أمور:
    - أنه كثيرا ما يذكر مقرونا بأبي بكر ابن كيسان الأصم المعتزلي كما
    نسبه النووي في المجموع (ص: 1)، وفي ترجمة له لم يذكر من تلاميذه إلا إبراهيم ابن علية (الابن).
    - أنه يقرن بأصحاب البدع والضلالات.
    فصفهما الماوردي بأنهما من أهل الكلام،
    فقال في الحاوى الكبير (7/ 942) : عَقْدُ الْإِجَارَةِ عَلَى مَنَافِعِ الْأَعْيَانِ جَائِزٌ وَهُوَ قَوْلُ الصَّحَابَةِ ، وَالتَّابِعِينَ ، وَالْفُقَهَاءِ وَحَكَى الشَّافِعِيُّ خِلَافَ بَعْضِ أَهْلِ الْكَلَامِ فِيهَا وَهُوَ مَا حُكِيَ عَنِ الْأَصَمِّ وَابْنِ عُلَيَّةَ أَنَّهَا بَاطِلَةٌ. اهـ.
    ومعلوم أنهم يردون أخبار الأحاد، فنقل عنه صاحب الحاوى الكبير (16/ 168)، فقال: :
    وَأَمَّا أَخْبَارُ السُّنَنِ وَالْعِبَادَاتِ فَمُخْتَلَفٌ فِي قَبُولِ الْآحَادِ فِيهَا فَمَنَعَ مِنْهَا قَوْمٌ كَالْأَصَمِّ وَابْنِ عُلَيَّةَ وَعَدَلُوا عَنْهَا إِلَى غَيْرِهِ مِنْ أَدِلَّةِ الشَّرْعِ ، لِأَنَّهَا لَا تُوجِبُ الْعِلْمَ فَلَمْ تُوجِبِ الْعَمَلَ. اهـ.
    وقرن صاحب المغني ذكره بالشيعة (10/ 327)، فقال: وَحَكَاهُ أَبُو نَصْرٍ عَنْ ابْنِ عُلَيَّةَ ، وَهِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ ، وَالشِّيعَةُ. اهـ.
    -أن هذه الكتب طافحة بالرد عليه والاستنكار حاكين شذوذاتهم وانحرافهم عن سبيل أهل العلم.
    قال الإمام الماوردي رحمه الله في
    الحاوى الكبير (7/ 544) : وَالْحُكْمُ بِالشُّفْعَةِ وَاجِبٌ بِالنَّصِّ وَالْإِجْمَاعِ ، إِلَّا مَنْ شَذَّ عَنِ الْكَافَّةِ مِنَ الْأَصَمِّ وَابْنِ عُلَيَّةَ ، فَإِنَّهُمَا أَبْطَلَاهَا رَدًّا لِلْإِجْمَاعِ ، وَمَنْعًا مِنْ خَبَرِ الْوَاحِدِ ، وَتَمَسَّكَا بِظَاهِرِ قَوْلِهِ {صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ} : لَا يَحِلُّ مَالُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلَّا بِطِيبٍ نَفْسٍ مِنْهُ . وَهَذَا خَطَأٌ لِفُحْشٍ مِنْ قَائِلِهِ ؛ لِأَنَّ مَا رُوِيَ فِي الشُّفْعَةِ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مُتَوَاتِرًا فَالْعَمَلُ بِهِ مُسْتَفِيضٌ ، يَصِيرُ بِهِ الْخَبَرُ كَالْمُتَوَاتِر ِ ، ثُمَّ الْإِجْمَاعُ عَلَيْهِ مُنْعَقِدٌ ، وَالْعِلْمُ بِكَوْنِهِ شَرْعًا وَاقِعًا ، وَلَيْسَ فِي التَّمَسُّكِ بِقَوْلِهِ {صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ} : لَا يَحِلُّ مَالُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلَّا بِطِيبِ نَفْسٍ مِنْهُ مَا يَمْنَعُ مِنَ الشُّفْعَةِ ؛ لِأَنَّ الْمُشْتَرِيَ يُعَاوِضُ عَلَيْهِمَا بِمَا بَذَلَهُ فَيَصِلُ إِلَيْهِ ، وَلَا يَسْتَحِلُّ مِنْهُ. اهـ.
    وقال أيضا في الحاوى الكبير (10/ 266) طلاق الحائض : وَاخْتُلِفَ فِي وُقُوعِهِ مَعَ تَحْرِيمِهِ، فَمَذْهَبُنَا أَنَّهُ وَاقِعٌ وَإِنْ كَانَ مُحَرَّمًا، وَهُوَ قَوْلُ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ وَجُمْهُورِ الْفُقَهَاء، وَحُكِيَ عَنِ ابْنِ عُلَيَّةَ وَالسَّبْعَةِ وَبَعْضِ أَهْلِ الظَّاهِرِ أَنَّهُ غَيْرُ وَاقِعٍ اسْتِدْلَالًا. اهـ، ثم أورد أدلتهم وخطأها وفندها.
    وقال أيضا في الحاوى الكبير ط الفكر (12/ 770) : وَشَذَّ مِنْهُمُ الْأَصَمُّ ، وَابْنُ عُلَيَّةَ وَطَائِفَةٌ مِنَ الْخَوَارِجِ فَأَوْجَبُوهَا عَلَى الْقَاتِلِ دُونَ الْعَاقِلَةِ كَالْعَمْدِ ، احْتِجَاجًا. اهـ.

    وكذا رد عليهم الإمام النووي رحمه الله في المجموع (ص: 14)، فقال: وقَالَ ابْنُ الْمُنْذِرِ وَلَمْ يَقُلْ بِهِ غَيْرُ الزُّهْرِيِّ وَحَكَى أَبُو الْحَسَنِ الْكَرْخِيُّ عَنْ ابْنِ عُلَيَّةَ وَالْأَصَمِّ كَقَوْلِ الزُّهْرِيِّ. اهـ.
    وقال في المجموع (ص: 2) : وَإِنْ كَانَ الْأَصَمُّ لَا يُعْتَدُّ بِهِ فِي الْإِجْمَاعِ كَمَا سَبَقَ فِي كِتَابِ الطَّهَارَةِ، وَاَللَّهُ أَعْلَمُ. اهـ.
    وجعله النووي الأب، وهذا خطأ، فقد قال في المجموع (ص: 43) :
    جَوَّزَ إسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ التَّفَرُّقَ عِنْدَ اخْتِلَافِ الْجِنْسِ وَهُوَ مَحْجُوجٌ بِالْأَحَادِيثِ وَالْإِجْمَاعِ. وَلَعَلَّهُ لَمْ يَبْلُغْهُ الْحَدِيثُ وَلَوْ بَلَغَهُ لَمَا خَالَفَهُ. اهـ.

    وكذا رد عليه الإمام ابن قدامة رحمه الله
    في المغني (10/ 327)، فقال:
    وَحَكَاهُ أَبُو نَصْرٍ عَنْ ابْنِ عُلَيَّةَ ، وَهِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ ، وَالشِّيعَةُ قَالُوا: لَا يَقَعُ طَلَاقُهُ ؛ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَمَرَ بِهِ فِي قُبُلِ الْعِدَّةِ، فَإِذَا طَلَّقَ فِي غَيْرِهِ لَمْ يَقَعَ ، كَالْوَكِيلِ إذَا أَوْقَعَهُ فِي زَمَنٍ أَمَرَهُ مُوَكِّلُهُ بِإِيقَاعِهِ فِي غَيْرِهِ
    وَلَنَا حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّهُ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَهِيَ حَائِضٌ ، فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُرَاجِعَهَا. اهـ.
    وقال أيضا في المغني (12/ 56) : وَحَكَى غَيْرُهُمَا عَنْ ابْنِ عُلَيَّةَ ، وَالْأَصَمِّ ، أَنَّهُمَا قَالَا : دِيَتُهَا كَدِيَةِ الرَّجُلِ ؛ لِقَوْلِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ : { فِي نَفْسِ الْمُؤْمِنَةِ مِائَةٌ مِنْ الْإِبِلِ } .
    وَهَذَا قَوْلٌ شَاذٌّ ، يُخَالِفُ إجْمَاعَ الصَّحَابَةِ ، وَسُنَّةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. اهـ.

    والله أعلم.
    جزاك الله خير
    لكن هذا يعني ان النووي على الاقل ينقل عنه على أساس انه الاب
    خصوصا انه المعروف بهذا اللقب و انه هو الاشهر
    واظن ان استشهاد العلماء بقوله اقرب من استشهادهم باقوال ابنه لأن ابنه سيء جدا فيما نقل لنا عنه والله اعلم
    واقتران ابو بكر الاصم باسماعيل اشبه من اقترانه بابراهيم ( مع ان مسألة الاقتران ليست باولى من اللقب الذي عرف به )
    لكن ابو بكر الاصم الكلام فيه اقل من الكلام في ابراهيم
    قال عنه ابن تيمية (( وعبد الرحمن الأصم – وإن كان معتزليًّا – فإنه من فضلاء الناس وعلمائهم، وله تفسير، وهو من أذكياء الناس وأحدُّهم ذهناً، وإذا ضل في مسألة لم يلزم أن يضل في الأمور الظاهرة ))
    وقال عنه الذهبي (( شَيْخُ المُعْتَزِلَةِ، أَبُو بَكْرٍ الأَصَمُّ.كَانَ ثُمَامَةُ بنُ أَشْرَسَ يَتَغَالَى فِيْهِ، وَيُطْنِبُ فِي وَصْفِهِ.وَكَان ديّناً، وَقُوْراً، صَبُوْراً عَلَى الفَقْرِ، مُنْقَبِضاً عَنِ الدَّوْلَةِ، إِلاَّ أَنَّهُ كَانَ فِيْهِ مَيْلٌ عَنِ الإِمَامِ عَلِيٍّ ))

    اما ابراهيم الابن فقد قيل فيه :-
    الذهبي (( جهمي هالك كان يناظر ويقول بخلق القرآن ))
    العجلي (( إبراهيم ابن عُلَيَّة جهمي خبيث ملعون ))
    الخطيب (( كان أحد المتكلمين وممن يقول بخلق القرآن ))
    الشافعي (( هو ضال جلس بباب الضوال يضل الناس ))
    الشافعي (( أنا أخالف ابن عُلَيَّة في كل شيء حتى في قول: لا إله إلا الله، فإني أقول: لا إله إلا الله الذي كلم موسى، وهو يقول: لا إله إلا الله الذي خلق كلاما أسمعه موسى ))

    واسماعيل بن علية لم يسلم من بعض الكلام
    قال حماد بن سلمة (( ما كنا نشبه شمائل إسماعيل ابن علية إلا بشمائل يونس حتى دخل فيما دخل فيه ))
    الذهبي (( يريد ولايته الصدقة. وكان موصوفا بالدين والورع والتأله، منظورا إليه في الفضل والعلم، وبدت منه هفوات خفيفة، لم تغير رتبته إن شاء الله ))
    الخطيب (( الحديث الذي أخذ على إسماعيل شئ يتعلق بالكلام في القرآن ))
    فاذا كان الاقتران فيه دلالة على شيئ فاظنه يدل على اسماعيل لا ابنه
    و انت اعلم مني ، و جزاك الله خير مرة اخرى
    .

  5. #5

    افتراضي رد: من هو ابن عُليّة في كتب الفقه ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سقيم مشاهدة المشاركة

    لكن هذا يعني ان النووي على الاقل ينقل عنه على أساس انه الاب
    نعم.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سقيم مشاهدة المشاركة

    واظن ان استشهاد العلماء بقوله اقرب من استشهادهم باقوال ابنه لأن ابنه سيء جدا فيما نقل لنا عنه والله اعلم
    ناقل الكفر ليس بكافر، وليس عنك ببعيد حديث: "صدقك وهو كذوب".
    وقد قال الذهبي في أمثال هؤلاء: "لنا صدقه وعليه بدعته".
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سقيم مشاهدة المشاركة

    واقتران ابو بكر الاصم باسماعيل اشبه من اقترانه بابراهيم ( مع ان مسألة الاقتران ليست باولى من اللقب الذي عرف به )
    لكن ابو بكر الاصم الكلام فيه اقل من الكلام في ابراهيم
    وإبراهيم بذرته، والأصم من مفاخر المعتزلة، قال الحافظ ابن حجر في اللسان 4673:
    عبد الرحمن بن كيسان أبو بكر الأصم المعتزلي صاحب المقالات في الأصول.
    ذكره عبد الجبار الهمذاني في طبقاتهم وقال: كان من أفصح الناس وأورعهم وأفقههم وله تفسير عجيب.
    ومن تلامذته إبراهيم بن إسماعيل ابن عُلَيَّة.
    قلت (أي: الحافظ) : وهو من طبقة أبي الهذيل العلاف أو أقدم منه.

    انتهى.
    عبد الجبار الهمذاني
    "شيخ المعتزلة"، كذا قال الذهبي.
    ومع الكلام الشديد في إبراهيم ابن علية، فإنه كما أسلفت آنفا يكثر ذكره مع أهل البدع الشيعة والكلام.
    وقال الماوردي: وَحَكَى الشَّافِعِيُّ خِلَافَ بَعْضِ
    أَهْلِ الْكَلَامِ فِيهَا وَهُوَ مَا حُكِيَ عَنِ الْأَصَمِّ وَابْنِ عُلَيَّةَ أَنَّهَا بَاطِلَةٌ. اهـ.
    فهما من أهل الكلام.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سقيم مشاهدة المشاركة

    واسماعيل بن علية لم يسلم من بعض الكلام
    الذهبي (( يريد ولايته الصدقة. وكان موصوفا بالدين والورع والتأله، منظورا إليه في الفضل والعلم، وبدت منه هفوات خفيفة، لم تغير رتبته إن شاء الله ))
    فعليه لا يقال في مثله من أهل الكلام أو معتزلي؛ فإن المنافق لا يذكر إلا الله ولكن لا يجعله ذلك من الذاكرين.
    بارك الله فيك.
    .

  6. #6

    افتراضي رد: من هو ابن عُليّة في كتب الفقه ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة
    بعيدًا عن ترجيح من المراد بابن علية،
    أين في كلام ابن قدامة الرد على النووي في تعيينه ابن علية بإسماعيل ؟
    أقصد أن ابن قدامة رد عليه أقواله الشاذة، واستنكرها.
    بارك الله فيك.
    .

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,646

    افتراضي رد: من هو ابن عُليّة في كتب الفقه ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن هاشم بيومي مشاهدة المشاركة
    أقصد أن ابن قدامة رد عليه أقواله الشاذة، واستنكرها.
    بارك الله فيك.
    وفيك بارك الله.
    تعني ابن قدامة تعقب ابن علية في أقواله.
    وليس ردًا على النووي في تعيين ابن علية بإسماعيل، أليس كذلك ؟
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  8. #8

    افتراضي رد: من هو ابن عُليّة في كتب الفقه ؟

    ليس ردا على النووري المولود في القرن السابع الهجري، فأنى يرد عليه ابن قدامة المتوفى في القرن السادس الهجري؟
    ولكن رد عليه السفاريني الحنبلي في كشف اللثام (5/436)، فقال:
    "وقد غلط فيه من ظن أن المنقول عنه المسائل الشاذّة أبوه، وحاشاه، فإنه من كبار أهل السنّة". اهـ.
    إنما كان مقصدي أن القائل زعم أن الكتب الثلاثة استشهدوا به، وليس له شيء كبير في كتبهم، إنما قد تعقبوا ابن علية واستنكروا عليه مسائله.
    جزاك الله خيرا، شيخنا الكريم.
    .

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,646

    افتراضي رد: من هو ابن عُليّة في كتب الفقه ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن هاشم بيومي مشاهدة المشاركة
    ليس ردا على النووري المولود في القرن السابع الهجري، فأنى يرد عليه ابن قدامة المتوفى في القرن السادس الهجري؟
    ولكن رد عليه السفاريني الحنبلي في كشف اللثام (5/436)، فقال:
    "وقد غلط فيه من ظن أن المنقول عنه المسائل الشاذّة أبوه، وحاشاه، فإنه من كبار أهل السنّة". اهـ.
    إنما كان مقصدي أن القائل زعم أن الكتب الثلاثة استشهدوا به، وليس له شيء كبير في كتبهم، إنما قد تعقبوا ابن علية واستنكروا عليه مسائله.
    جزاك الله خيرا، شيخنا الكريم.
    وجزاكم آمين
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •