أخى حرملة ليست الأمور بالإنشاء يا عزيزى وأما قولك " ألا تلاحظ خطأ قولك البيّن: "والميل إلى الظاهر مع الاستقرار على الشافعية لا يسفر إلا عن ظاهرية " !!!!
وقولك: " إن إقباله على الحديث وهو المؤرخ كان بدافع ظاهرى إذ أراد أن ينتصر للدليل وللنص من خلال إقباله على الحديث ، وهذاشأن كل ظاهرى"
يا عزيزى انا لست ممن يعتمد على الإنشاء انا قلت لك انا مؤرخ أحتكم لأقوال ونصوص هذه هى صنعتى ، ومن ثم فاقوال المؤرخين عنه لا تفيد غلا ما ذهبت إليه أما قولك اننى أخطأت خطا بينا فى قولى " والميل إلى الظاهر مع الاستقرار على الشافعية لا يسفر إلا عن ظاهرية " !!!! يبدو أنك لم تقف عليه جيدا ما قصدته من كلامى أن كل ظاهرى مال إلى الظاهر مؤخرا كان مستقرا على الشافعية بداية يا اخى الكريم ، فداوود طلب الشافعية ودرسها وصنف فىمدح الشافعى كتابان وترجم له فى طبقات الشافعية وعد شافعيا عندهم ، فما قولك هل نقول بقول من عده من الشافعية خلال فترة وقالوا استقر على كذا وكذا ن أم أنه صار ظاهريا ، وكذا ابن حزم درس الشافعى واستقر عليه عشر سنوات ثم مال للظاهر ولو أنت دققت كلام المؤرخين جيدا لعلمت انهم ما قصدوا من قولهم مال إلى كذا إلا إقباله على المذهب ذاته ، وليس الأمر كما ظننت أن الميل مجرد إعجاب ، يا أخى للمؤرخين مصطلحات ليست كمصطلحات غيرهم ، ولكل فن أربابه ، وتراجم الاندلسيين كلها مليئة بقولهم مال إلى الدليل ويكون من أهل الحديث أصلا ، مال إلى داود ويكون ظاهريا أصلا ، مال إلى كذا وهكذا هذا شأنهم
واعلم يا أخى أنه ما من ظاهرى أبدا وأنا أدرى الناس بمنهجى يستقر على الشافعية فترة من الزمن ويميل إلى الظاهريةإلا ويتقن الحديث ويحسنه لأن أصل المذهب قائما على النصوص
ولكن يا أخى قلى أنت بم علل وتفسر اتهام الناس له بالظاهرية ألا يستوقفك هذا أم أن الأمر جدل فحسب ن ثم ماذا عن تعظيمه لابن حزم يحبه هكذا حبا كحب أى شخص آخر وهذا الحب الذى دعاه إلى التعصب لكتب انب حزن وقراءتها أيضا لا شأن له ولا أهمية له على إثبات ظاهريته
وما قولكعلى رده بتعصب على الحنفية بعد ان كان واحدا منهم ألا تعلم لم يا اخى لأنهم أصحاب راى وقياس وأكثر مدارس الفقه استخداما لذلك وهو كواحد متعصب لابن حزم ومائل للظاهرية كما تريد ان تقول لابد ان يوضح أن ميله اصبح ظاهريا فنقد معارضيه ، هل رأيت شافعيا انتقد الأحناف بتعصب ، ومن الذى ينتقد الأحناف بتعصب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!