تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: ما جاء في التسوية اللفظية بين الخالق والمخلوق

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2024
    المشاركات
    437

    افتراضي ما جاء في التسوية اللفظية بين الخالق والمخلوق

    باب ما جاء في التسوية اللفظية بين الخالق والمخلوق

    عن قتيلة ـ امرأة من جهينة ـ أن يهودياً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ( إنكم تنددون وإنكم تشركون تقولون ما شاء الله وشئت, وتقولون والكعبة. فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أرادوا أن يحلفوا أن يقولوا: ورب الكعبة ويقولون: ما شاء الله ثم شئت ).
    أخرجه النسائي برقم 3773 وغيره وصححه
    العلامة الألباني رحمه الله.
    وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يراجعه الكلام فقال: ما شاء الله وشئت. فقال: ( جعلتني لله عدلاً ( وفي رواية نداً ) ما شاء الله وحده ).
    أخرجه أحمد (1/347) والبخاري في الأدب المفرد
    برقم 783 وصححه العلامة الألباني رحمه الله.
    وعن حذيفة أن رجلاً من المسلمين رأى في النوم أنه لقي رجلاً من أهل الكتاب فقال: نِعم القوم أنتم لولا أنكم تشركون, تقولون ما شاء الله وشاء محمد. وذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: ( أما والله إن كنت لأعرفها لكم, قولوا ما شاء الله ثم شاء محمد ).
    أخرجه ابن ماجة في سننه برقم 1734 وغيره
    وصححه العلامة الألباني رحمه الله.
    ومثل ذلك قول بعض الناس: أنا عند الله وعندك, وراكن على الله وعليك, وما معي إلا الله وأنت, وأنا معتمد على الله وعليك, ولولا الله وفلان, وما أشبه ذلك.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2024
    المشاركات
    437

    افتراضي رد: ما جاء في التسوية اللفظية بين الخالق والمخلوق

    - عن النبيِّ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أنه قالَ لرجلٍ قالَ له ما شاءَ اللهُ وشئتَ : أجعلتني للهِ ندًا ؟ قلْ : ما شاءَ اللهُ وحدَه

    الراوي :
    ابن القيم مدارج السالكين | الصفحة أو الرقم : صحيح


    قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لما قال له رجلٌ : ما شاء اللهُ وشئتَ: أجعلتَني للهِ ندًّا؟ ما شاء اللهُ وحدَه
    الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن باز | المصدر : مجموع فتاوى ابن باز
    الصفحة أو الرقم: 28/2 | خلاصة حكم المحدث : صحيح


    كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يأْمُرُ أصْحابَه بالابتعادِ عن أيِّ مَظْهرٍ من مَظاهِرِ الشِّرْكِ باللهِ عزَّ وجلَّ أو أيِّ قوْلٍ أو فِعْلٍ يُؤَدِّي إلى الشِّرْكِ، وكان يَنْهاهُمْ عن تَعْظيمِهِ حتى لا يَسْتدرِجَهم الشَّيْطانُ؛ فيَقَعوا في الشِّرْكِ.
    وفي هذا الحديثِ يقولُ عبدُ اللهِ بنُ عباسٍ رضِيَ اللهُ عنهما: "قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم -لَمَّا قال له رجلٌ: ما شاءَ اللهُ وشِئْتَ"-: والواوُ تُشرِكُ المشيئَتينِ جَميعًا؛ وفيها مَعْنى التَّسْويَةِ بين مَشيئةِ الخالقِ، ومَشيئةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو مَخْلوقٌ، وكان ذلك من بَعْضِ الصَّحابةِ تَعْظيمًا للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وكانَتِ اليَهودُ يَأْخُذونَ ذلك عليهم، كما في رِوايَةِ النَّسائيِّ مِن حَديثِ قُتَيْلةَ رَضِيَ اللهُ عنها، وفيه: "أنَّ يَهوديًّا أتَى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ: إنَّكُم تُندِّدُون، وإنَّكُم تُشركِون، تَقولونَ: ما شاءَ اللهُ وشِئْتَ، وتَقولونَ: والكَعْبةِ، فأَمرَهمُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا أرادُوا أنْ يَحلِفوا أنْ يقولوا: ورَبِّ الكعبةِ، ويقولوا: ما شاءَ اللهُ ثَمَّ شِئْتَ".
    فأنْكَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على الرَّجُلِ هذا القولَ، وقال له: "أَجَعَلْتَني للهِ نِدًّا"، أي: شَريكًا مُساوِيًا له، ثم بيَّن له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما يقولُه، فقال له: "ما شاءَ اللهُ وحدَهُ"، وفي روايةِ أحمدَ: "أجعَلتَني واللهَ عِدلًا، بلْ ما شاءَ اللهُ وحْدَه"؛ لأنَّه سُبحانَه وتَعالى لا شَريكَ له في مُلْكِهِ، وهذه كَلِمةٌ فيها تَفْويضُ الأَمْرِ إلى اللهِ.
    وفي الحديثِ: أنَّه على المسلمِ أنْ يُراعيَ في كلامِه ما يَتناسَبُ مع عَقيدةِ التَّوحيدِ الخالصِ( ).

    منقول من الدرر السنية

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •