السلام عليكم ، جزاكم الله خيراً وعسى ان تكونوا بخير
لو قال قائل " إن أكرمكم عند الله الرجال " لا من باب تحريف الآية ولكن من باب التفسير ، فهل كلامه صحيح؟
يعني هو يقول بما أن الله في آية القوامة قال بما فضل الله بعضكم على بعض ، قال ابن كثير : في الدنيا و الاخرة
والتفاضل في الاخرة لا يكون الا بالتقوى ، فإذاً قد أعلمنا الله ان الرجال اتقى من النساء في الجملة
وكذلك بدليل حديث " ناقصات دين " فهذا يعني انهن ناقصات تقوى " لا خلاف ان هذا لا يلزم العموم ، ولكن هذا يعني في الغالب "
وكذلك يستدل بان القوامة تشمل القوامة الدينية ولو لم يكن الرجال اتقى لما كانوا اولى بالقوامة ؟
ام ان التفاضل في القوامة تفاضل في الدنيا ، يعني في الصفات الدنيوية من جهة تأدية القوامة و لا يلزم من ذلك ان الرجال اتقى لله ؟