ألا إنّ عيني لم تَنَمْ لاعتلالها
الموسوعة الشعرية

العصر الاسلامى

حُبَيبة بنت عتيق الحارثية
ديوان حُبَيبة بنت عتيق الحارثية
الطويل
البيت الأول أورده المرزباني في أشعار النساء مع قصته قال:
كتب إلي أحمد بن عبد العزيز، أخبرنا عمر بن شبة قال: قالت: حبيبة بنت عتيق من بني تيم اللات بن ثعلبة، تبكي قومها وأفناهم الطاعون:

ألا إنّ عينـي لـم تَنَمْ لاعتلالها ولكـن أوان جمـدها واحتفالِها

الأبيات 3
ألا إنّ عينـي لـم تَنَمْ لاعتلالها ولكـن أوان جمـدها واحتفالِها
إذا الحرب شبت بين حيين نارها وطـارت لقاحاً بعد طول حيالها
فإنـا حجـار في الملمات معقل كمـا يعقل الأروى رؤوس جبالها

حُبَيبة بنت عتيق الحارثية
1 قصيدة
1 ديوان
حُبَيبة بنت عتيق من بني الحارث بن تيم الله بن ثعلبة: شاعرة إسلامية أخبارها ضائعة وصلنا ثلاثة أبيات من قصيدة لها تبكي بها قومها وقد أفناهم الطاعون: قال الأمير ابن ماكولا: (كانت في عصر علي رضي الله عنه) ومطلع قصيدتها:
ألا إنّ عينـي لـم تَنَـمْ لاعتلالها ولكـن أوان جمـدها واحتفالِهـا
قال الآمدي في المؤتلف والمختلف:
وأما حبيبة بضم الحاء والتخفيف بنت عتيق من بني الحارث بن تيم الله بن ثعلبة شاعرة في عصر علي رضي الله عنه وهي القائلة في أبيات:
إذا الحرب شبت بين حيين نارها وطـارت لقاحاً بعد طول حيالها
فإنـا حجـار فـي الملمات معقل كمـا يعقـل الأروى رؤوس جبالها
وهي من رهط نهار بن توسعة وحنيف الحناتم من بكر بن وائل وفي الخزرج أيضا من يقال لهم بنو الحارث بن تيم الله بن ثعلبة ولكن الأرجح والأشهر الأول أنها من بني الحارث البكرية. وفي "توضيح المشتبه" للحافظ ابن ناصر الدين: (وبالتصغير مخففاً أيضاً: حبيبة بنت عتيق، من بني الحارث بن تيم الله. شاعرة في خلافة علي رضي الله عنه).