تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: الراجح من أقوال العلماء أن جلسة الإستراحة سنة في الصلاة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2024
    المشاركات
    388

    افتراضي الراجح من أقوال العلماء أن جلسة الإستراحة سنة في الصلاة

    أنا كنت أرى أن جلسة الاستراحة ليست سنة إلا لمن احتاج إليها ولكني سألت أهل العلم فأفتاني أحدهم أنها سنة ويستحب المداومة عليها فهذا ما بدأت أطمئن له وخير الهدي هدي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي قال صلوا كما رأيتموني أصلي وهذا ما رجحه الشيخ العلامة المحدث محمد الألباني رحمه الله رحمة واسعة كما في كتاب صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم وكتابه تمام المنة فراجعوا كلامه إن شئتم هذا ما بدأت أرى والحمد لله

    الحمد لله.متى تكون جلسة الاستراحة

    تستحب المحافظة على جلسة الاستراحة ، وهي جلسة لطيفة عقب السجدتين في كل ركعة لا يتشهد عقبها ، وقد ثبت حديثها في صحيح البخاري ، وثبت في سنن أبي داود والترمذي من طرق أخرى بأسانيد صحيحة ، وهو الصحيح في مذهب الشافعي باتفاق المصنفين ، ولا تستحب عقب سجدة التلاوة في الصلاة . انتهى كلام الإمام النووي .وجلسة الاستراحة هي : جلسة خفيفة عقب السجدة الثانية وقبل القيام .حكم جلسة الاستراحة

    وهي سنة عند الشافعي وإسحاق وأحمد ، فقد روي عن أبي قلابة رضي الله عنه قال : صلّى لنا مالك بن الحويرث صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان إذا رفع رأسه من السجدة الأخيرة في الركعة الأولى قعد ثم قام ، رواه الخمسة إلا مسلماً . ولفظ البخاري : ( وكان إذا رفع رأسه عن السجدة الثانية جلس واعتمد على الأرض ثم قام ) .
    أقول : ومن الهيئات جلسة الاستراحة ، يؤتى بها بعد كل سجدة ثانية يقوم عنها .
    فلا تسن بعد سجدة التلاوة ، ولا للمصلي قاعداً ، ولا في الركعة الرابعة من الظهر مثلاً ، ولا في الثانية منه ، إن أراد التشهد فإن أراد تركه سن له أن يأتي بها .
    وهي : فاصلة بين الركعتين على المعتمد ليست من الأولى ولا من الثانية .
    والأفضل : أن لا تزيد على قدر الطمأنينة ، لأنها من السنن التي أقلها أكملها كسكتات الصلاة .

    منقول من اسلام سؤال

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2024
    المشاركات
    388

    افتراضي رد: الرجح من أقوال العلماء أن جلسة الإستراحة سنة في الصلاة

    السؤال


    ما حكم "جلسة الاستراحة" في الصلاة حسب المذاهب الفقهية الأربعة، وماذا يترتب على من تركه ناسيا أو جاهلا بحكمه؟

    الإجابــة

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

    فقد أخرج البخاري وغيره عن مالك بن الحويرث أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي ، فإذا كان في وتر من صلاته لم ينهض حتى يستوي قاعداً.
    فهذا الحديث يدل على استحباب جلسة الاستراحة ، وتسمى جلسة الأوتار ، لأنها تكون بعد الأوتار في الصلاة.
    وقد ذهب إلى استحبابها الشافعي في المشهور عنه وهو كذلك رواية لأحمد نقلها الخلال عنه ، واختارها طائفة من أهل الحديث ، وذهب المالكية والحنفية إلى عدم استحبابها ، وهو المعتمد عند الحنابلة ففي كشاف القناع للبهوتي رحمه الله : ( ولا تستحب جلسة الاستراحة وهي جلسة يسيرة صفتها كالجلوس بين السجدتين ) بعد السجدة الثانية من كل ركعة بعدها قيام والاستراحة طلب الراحة كأنه حصل له إعياء فيجلس ليزول عنه والقول بعدم استحبابها مطلقا : هو المذهب المنصور عند الأصحاب.
    واستدل هؤلاء بالأحاديث الأخرى التي لم تذكر فيها هذه الجلسة مثل حديث أبي حميد الساعدي ، المشتمل على صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم.
    ورأوا أن ما ذكره مالك بن الحويرث من جلوسه صلى الله عليه وسلم ربما كان لعارض من مرض وكبر سن.
    والراجح -إن شاء الله تعالى- أن هذه الجلسة مستحبة لأن الأصل في أفعال النبي صلى الله عليه وسلم -في الصلاة- أن تكون للتشريع ، لقوله صلى الله عليه وسلم: "صلوا كما رأيتموني أصلي."
    ومما يؤيد القول باستحبابها أن راويها مالك بن الحويرث هو راوي الحديث:" صلوا كما رأيتموني أصلي" ،رواه البخاري. فحكايته لصفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم معتبرة ، فكأنه يفسر بها هذا الأمر الذي رواه.
    وما استدل به القائلون بعدم استحبابها من كونها لم تذكر في الأحاديث الأخرى ، غير كاف للرد على القائلين باستحبابها ، لأن الكثير من سنن الصلاة المتفق عليها لم تذكر في كل الأحاديث التي تحكي صفة صلاته صلى الله عليه وسلم. وغاية ما يدل عليه ذلك نفي الوجوب ، لا نفي الاستحباب ، كما هو ظاهر.
    وعلى كل فمن تركها ناسياً أوجاهلاً بحكمها فلا يترتب على ذلك شيء إطلاقاً ، بل إن من تركها عامداً لا يلزمه شيء ، إلا أنه لا ينبغي تركها بالكلية ، لما علمت من ثبوتها عن النبي صلى الله عليه وسلم.
    والله أعلم.

    منقول من الشبكة الإسلامية


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2024
    المشاركات
    388

    افتراضي رد: الرجح من أقوال العلماء أن جلسة الإستراحة سنة في الصلاة

    قال الشيخ العلامة ابن باز رحمه الله وجزاه الله خيرا

    نعم تسمى جلسة الاستراحة، تسمى جلسة الاستراحة، جلسة خفيفة، ليس فيها ذكر ولا دعاء، مثل جلوسه بين السجدتين، ثم ينهض إلى الثانية وإلى الرابعة لا بأس، بل هي مستحبة من سنن الصلاة على الراجح، على أرجح أقوال أهل العلم أنها سنة، يجلس قليلًا مثل جلوسه بين السجدتين، ثم ينهض إلى الثانية، ثم ينهض في الثالثة إلى الرابعة، نعم.المقدم: هل هناك جلسات غير الجلستين؟الجواب: بس هذه، جلسة بين السجدتين معروفة، وجلوس التشهد الأول معروف، والتشهد الأخير معروف، وهذه جلسة بعد الأولى وبعد الثالثة. بعض أهل العلم يرى أنها منسوخة، بعض أهل العلم يراها خاصة بالمريض والشيخ الكبير العاجز المحتاج، وبعض أهل العلم يراها سنة مطلقًا، وهو الصواب.

    منقول من موقعه رحمه الله تعالى
    والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2024
    المشاركات
    388

    افتراضي رد: الراجح من أقوال العلماء أن جلسة الإستراحة سنة في الصلاة

    جلسة الاستراحة قال بسنيتها بعض علمائنا المالكية كابن العربي المعافري وابن عبد السلام رحمهما الله

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •