تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: فعوذه النبي صلى الله عليه و سلم بفاتحة الكتاب وأربع آيات من أول سورة البقرة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,254

    افتراضي فعوذه النبي صلى الله عليه و سلم بفاتحة الكتاب وأربع آيات من أول سورة البقرة

    21174 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِي جَنَابٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عِيسَى، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، حَدَّثَنِي أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَاءَ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللهِ، إِنَّ لِي أَخًا وَبِهِ وَجَعٌ قَالَ: "وَمَا وَجَعُهُ؟ " قَالَ: بِهِ لَمَمٌ، قَالَ: "فَأْتِنِي بِهِ " فَوَضَعَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَعَوَّذَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ، وَأَرْبَعِ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ، وَهَاتَيْنِ الْآيَتَيْنِ: {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ} [البقرة: 163] وَآيَةِ الْكُرْسِيِّ، وَثَلَاثِ آيَاتٍ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ، وَآيَةٍ مِنْ آلِ عِمْرَانَ {شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ} [آل عمران: 18] ، وَآيَةٍ مِنَ الْأَعْرَافِ {إِنَّ رَبَّكُمُ اللهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ} ، وَآخِرِ سُورَةِ الْمُؤْمِنِينَ {فَتَعَالَى اللهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ} [المؤمنون: 116] ، وَآيَةٍ مِنْ سُورَةِ الْجِنِّ {وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا} [الجن: 3] ، وَعَشْرِ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ الصَّافَّاتِ، وَثَلَاثِ آيَاتٍ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْحَشْرِ، وَقُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ وَالْمُعَوِّذَت َيْنِ. فَقَامَ الرَّجُلُ كَأَنَّهُ لَمْ يَشْتَكِ قَطُّ (1)

    __________
    (1) إسناده ضعيف لضعف أبي جَنَاب، واسمه يحيى بن أبي حَيَّة الكلبي، وقد اضطرب في إسناده كما سنبينه. عمر بن علي: هو ابن عطاء المقدمي.
    وأخرجه الحاكم 4/412-413 من طريق محمد بن أبي بكر المقدمي، بهذا الإسناد. وقال: الحديث محفوظ صحيح ولم يخرجاه، وتعقبه الذهبي بقوله: أبو جَنَاب ضعفه الدارقطني، والحديث منكر.
    وقد رواه أبو جَنَاب على وجهٍ آخر، فجعله من مسند أبي ليلى الأنصاري: أخرجه ابن ماجه (3549) ، والطبراني في "الدعاء" (1080) من طريق عبدة بن سليمان، عن أبي جناب، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبيه. ولم يذكر فيه عبد الله بن عيسى.
    وأخرجه أبو يعلى (1594) ، وعنه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (632) من طريق صالح بن عمر، عن أبي جناب، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن رجل، عن أبيه. قال ابن حجر في "أطراف المسند" 1/221: لعله ابن أُبيِّ ابن كعب. لكن نقل صاحب "الفتوحات الربانية" 4/42 كلاماً طويلاً عنه مقتضاه أن هذا الحديث من مسند أبي ليلى الأنصاري.
    قوله: "به لمم" أي: طرف من الجنون.


    الكتاب: مسند الإمام أحمد بن حنبل
    المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,254

    افتراضي رد: فعوذه النبي صلى الله عليه و سلم بفاتحة الكتاب وأربع آيات من أول سورة البقرة


    ٦٣٣ - أخبرنا أبو يعلى حدثنا زكريا بن يحيى زحمويه ثنا صالح بن عمر ثنا أبو جناب يحيى بن أبي حية عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن رجل عن أبيه قال: جاء رجل إلى النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - فقال: إنّ أخي به وجع (١)، فقال: "ما وجع أخيك؟ "، قال: به لمم، قال: "فابعث إليّ به"، قال: فجلس بين يديه، فقرأ عليه النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - فاتحة الكتاب، وأربع آيات من أول سورة البقرة، وآيتين (٢) من وسطها: {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (١٦٣)}
    {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ} [البقرة: ١٦٣ و ١٦٤]، حتى فرغ من الآية، وآية الكرسي، وثلاث آيات من آخر سورة البقرة، وآية من أول سورة آل عمران، و {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَة ُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ} إلى آخر الآية [آل عمران: ١٨]، وآية من سورة الأعراف: {إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ} [الأعراف: ٥٤]، وآية من سورة المؤمنين: {فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ (١١٦)} [المؤمنون: ١١٦]، وآية من سورة الجن: {وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا (٣)} [الجن: ٣]، وعشر آيات من سورة الصافات (3) من أولها، وثلاث آيات من آخر سورة الحشر، و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (3)} والمعوذتين".

    ٦٣٣ - إسناده ضعيف؛ أخرجه أبو يعلى الموصلي في "مسنده" (٣/ ١٦٧ - ١٦٨/ ١٥٩٤) بسنده سواء.

    وأخرجه ابن ماجه (٢/ ١١٧٥/ ٣٥٤٩)، والطبراني في "الدعاء" (٢/ ١٣٠٤ - ١٣٠٥/ ١٠٨٠)، وابن حجر في "نتائج الأفكار"؛ كما في "الفتوحات الربانية" (٤/ ٤٢) من طريق عبدة بن سليمان ومحمد بن مسروق كلاهما عن أبي جناب الكلبي عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه به بإسقاط (الرجل الذي لم يسم).

    وأخرجه ابن الأعرابي في "معجمه" (١/ ٣٠٥ - ٣٠٦/ ٥٨٤) من طريق أبي إسحاق الفزاري عن أبي جناب الكلبي عن زبيد الأيامي عن عبد الرحمن به. فزاد في السند (زبيدًا).

    وأخرجه عبد الله بن أحمد في "زوائد المسند" (٥/ ١٢٨) -ومن طريقه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (٢/ ٨٨١ - ٨٨٢/ ١٤٧٧) -، والحاكم (٤/ ٤١٢ - ٤١٣)، والبيهقي في "الدعوات الكبير" (٢/ ٣١٢ - ٣١٣/ ٥٢٧) من طريق عمر بن علي عن أبي جناب الكلبي عن عبد الله بن عيسى عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي بن كعب. فجعله من مسند أبي.

    قال الحاكم: "وقد احتج الشيخان - رضي الله عنهما - برواة هذا الحديث كلهم عن اَخرهم، غير أبي جَناب الكلبي، والحديث محفوظ صحيح ولم يخرجاه".

    وتعقبه الحافظ الذهبي في "تلخيص المستدرك" بقوله: "قلت: فيه أبو جناب الكلبي؛ ضعفه الدارقطني، والحديث منكر".

    وتعقب الحاكم -أيضًا- البوصيريُ في "إتحاف الخيرة المهرة" (٦/ ١٨): "كلا؛ مدار هذه الأسانيد على أبي جناب يحيى بن أبي حية، وهو ضعيف مدلس، وقد رواه بالعنعنة".

    وقال ابن الجوزي: "أبو جناب، اسمه يحيى بن أبي حية، كان يحيى القطان يقول: لا أستحل أن أروي عنه، وقال الفلاس: متروك الحديث، وعبد الله بن عيسى؛ فغاية في الضعف! ".

    وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٥/ ١١٥): "رواه أبو يعلى، وفيه من لم يسم، وأبو جناب وهو ضعيف؛ لتدليسه، ووثقه ابن حبان".

    وقال أيضًا: "رواه عبد الله بن أحمد، وفيه أبو جناب؛ وهو ضعيف؛ لكثرة تدليسه، وقد وثقه ابن حبان، وبقية رجاله رجال الصحيح".

    وقال الحافظ ابن حجر؛ كما في "الفتوحات الربانية" (٤/ ٤٢): "هذا حديث غريب أخرجه ابن السني عن أبي يعلى الموصلي: حدثنا زحمويه قال: حدثنا صالح بن عمر، حدثنا أبو جناب الكلبي عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن رجل عن أبيه: جاء رجلٌ إلى النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - فذكر الحديث. وأبو جناب -يحيى بن أبي حَيَّة- ضعيف ومدلس، وصالح الراوي [عنه] فيه مقال، وقد خُولف عن شيخه في سنده؛ فإن ظاهره أن صحابي هذا الحديث لم يُذكر اسمه ولا كنيته، وبيَّن غيرُه خلاف ذلك. ثم ساق سندًا ينتهي إلى عبدة بن سليمان حدثنا أبو جناب عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه أبي ليلى - رضي الله عنه - قال: كنت جالسًا عند النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - إذ جاءه أعرابي فقال لي: إن لي أخًا وجعًا، الخ، فذكر الحديث نحوه، وزاد بعد قوله: والمعوذتين فقام الأعرابي وقد برأ ليس به بأس، ووقع في روايته: وأول آيات البقرة، وآية من وسطها: {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ} وقال فيه: وآيتين من خاتمتها، وآية من آل عمران قال: أحسبها {شَهِدَ اللَّهُ} وآية من الأعراف وآية من المؤمنين {وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ} والباقي سواء. قال الحافظ: فبيَّن عبدة بن سليمان -وهو حافظ متفق على تخريج حديثه في "الصحيح"- أن صحابي الحديث هو أبو ليلى والد عبد الرحمن، وتابعه محمد بن مسروق عن أبي جناب؛ أخرجه الطبراني في كتاب الدعاء [١٠٨٠] فعلى هذا فالضمير في قوله: عن أبيه في الرواية الأولى -أي رواية ابن السني- يعود لعبد الرحمن. قلت: بدلًا من قوله: عن رجل بإعادة الجار ولا يعود الضمير منه للرجل الذي لم يسم، فتتفق الروايتان، لكن يسقط الرجل الذي لم يسم من الرواية الثانية وكأنه من تدليس أبي جناب إذ هو ضعيف مدلس، فجَوَّده مرة وسوَّاه أخرى. قال: وقد ظهر من رواية أخرى أنه دلسه عن عبد الرحمن أيضًا. ثم ساق الحافظ سنده" أ. هـ.

    وقال البوصيري في "مصباح الزجاجة" (٤/ ٨١): "هذا إسناد فيه أبو جناب الكلبي وهو ضعيف مدلس".

    والحديث ضعفه شيخنا العلامة الألباني - رحمه الله - في "ضعيف سنن ابن ماجه" (٧٧٨).

    (١) في "ل": "إن أخي وَجِعٌ".
    (٢) في "م": "واثنين".
    (3) في "ل": "الصف".

    https://shamela.ws/book/123672/712#p1


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,254

    افتراضي رد: فعوذه النبي صلى الله عليه و سلم بفاتحة الكتاب وأربع آيات من أول سورة البقرة


الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •