تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: الخطوط العريضة للفقهاء والعلماء

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,736

    افتراضي الخطوط العريضة للفقهاء والعلماء

    ( 1 )
    جرت مناظرات بين محمد ابن الحسن بن فورك الأصبهاني وبين السلطان محمود بن سبكتكين بسبب مقالة :
    " أن محمد بن عبد الله ابن المطلب صلى الله عليه وسلم ليس هو الآن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنه كان رسول الله
    وهذا قول ينسب للأشعرية
    وقال ابن حزم في " الفصل " وقد أخبرني سليمان الباجي أبي داود وهو من مقدميهم اليوم أن محمد بن الحسن ابن فورك
    الأصبهاني على هذه المسألة
    أدت هذه المسألة الى قتل السلطان محمود بن سبكتكين صاحب ما دون النهر من خراسان رحمه الله
    ثم ذكر ابن حزم السبب الذي أدى الى هذه المقالة وقد نفى السبكي هذه المقالة وشنع على ابن حزم والذهبي بسببها "

    وقال إن ابن فورك لما سأله ابن سبكتكين كذب الناقل، وإن السلطان عندما وضح له الأمر أمر بإعزازه وإكرامه، فلما أيست الكرامية دست له السم

    والذي يظهر أنه قد وقعت بين ابن فورك وابن سبكتكين مناظرات في موضوعات متعددة ولذلك ذكر ابن رجب مناظرة بينهما حول العلو، فروى في أثناء ترجمته لأبي الحسن العكبري أنه قال: " سمعت أبا مسعود أحمد بن محمد البجلي الحافظ قال: دخل ابن فورك على السلطان محمود، فتناظرا، قال ابن فورك لمحمود، لا يجوز أن تصف الله بالفوقية، لأنه يلزمك أن تصفه بالتحتية، لأنه من جاز أن يكون له فوق جاز أن يكون له تحت. فقال محمود: ليس أنا وصفته بالفوقية، فتلزمني أن أصفه بالتحتية، وإنما هو وصف نفسه بذلك، قال: فبهت


    المراجع والمصادر :
    " الملل للشهرستاني " ( 88/1 )
    الفصل ( 1/161)
    طبقات السبكي (4/130)
    سير اعلام النبلاء ( 17/216)
    رسالة شكاية اهل السنة " القشيرية " (ص10-28)
    موقف شيخ الإسلام من الأشاعرة (ج2/555)

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,736

    افتراضي رد: الخطوط العريضة للفقهاء والعلماء

    ( 2 )

    أوصى البيهقي بتأليف كتاب في الأسماء والصفات هو أحد أعلام الأشاعرة، كان من أخص تلاميذ ابن فورك حتى أنه زوجه من ابنته الكبرى ومما قيل في ترجمته أنه: ابن " الأستاذ الإمام، حجة الدين، صاحب البيان، والحجة والبرهان، واللسان الفصيح، والنظر الصحيح، أنظر من كان في عصره، ومن تقدمه، ومن بعده على مذهب الأشعري، واتفق له أعداد من التصانيف المشهورة المقبولة عند أئمة الأصول مثل تخليص الدلائل، تتلمذ للأستاذ أبي بكر بن فورك في صباه، وتخرج به، ولزم طريقته، وجد واجتهد في فقر وقلة من ذات اليد ... وكان أنفذ من الاستاذ وأشجع منه، توفي في ذي الحجة سنة إحدى وعشرين وأربعمائة " ، وعلى هذا فالبيهقي ألف كتابه استجابة لطلب أستاذه خدمة للمذهب الأشعري - الذي كان أحد أعلامه - ولذلك حشاه بالنقول من أقوالهم وتأويلاتهم إضافة إلى تأويلاته هو،

    المصادر والمراجع :


    تبيين كذب المفتري (ص: ٢٤٩) ، وانظر في ترجمته أيضاً سير: أعلام النبلاء (١٧/٥٧٣) ، واسمه فيهما محمد بن الحسن، وانظر: طبقات السبكي (٤/١٤٧) ، والوافي (٣/١٠) ، ومعجم المؤلفين (٩/٢٣٥) ، وهو فيها كلها: محمد بن الحسين

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,736

    افتراضي رد: الخطوط العريضة للفقهاء والعلماء

    ( 3 )


    الفتنة التي وقعت على الأشاعرة، المعروفة بفتنة القشيري، والتي وقعت سنة ٤٤٥هـ، واستمرت سنوات، وفيها لعنت المبتدعة وفيهم الأشعرية، حتى اضطر كثير من الأشاعرة إلى الهجرة من خراسان، وكان منهم القشيري والجويني وغيرهما، وفي سنة ٤٥٠هـ، حج هؤلاء ومعهم البيهقي، وفي سنة ٤٥٦هـ قتل الوزير الكندري - صاحب الفتنة () - وكان قد تولى ألب أرسلان واستوزر نظام الملك الذي قام بنصرة الأشاعرة وبنى لهم المدارس المعروفة
    وكان البيهقي من القلائل الذين دافعوا عن الأشعري والأشاعرة، وكتب من بلدته بيهق رسالة إلى العميد يشرح له الحال ويمدح الأشعري وأسرته، بل ويجعله أحد المجددين، وبعد ذكر فضل أبي موسى الأشعري وقومه الأشعريين الذين انفردوا من بين الوفود بسؤال النبي - صلى الله عليه وسلم - عن علم الأصول وحدوث العالم - كما يقول البيهقي - يقول: " فمن تأمل هذه الأحاديث وعرف مذهب شيخنا أبي الحسن رضي الله عنه في علم الأصول، وعلم تبحره فيه ابصره صنع الله عزت قدرته في تقديم هذا الأصل الشريف لما ذخر لعباده من هذا الفرع المنيف الذي أحيا به السنة وأمات به البدعة وجعله خلف حق لسلف صدق " ، ثم يأمره في آخر الرسالة بالسعي لإطفاء الفتنة، وأن يستدرك ما وقع من هذه المحنة
    تفاصيل هذه الفتنة في المنتظم (٨/١٥٧) ، والكامل (١٠/٣٣) ، وطبقات السبكي (٣/٣٨٩-٣٩٥) ، ومقدمة تحقيق الرسائل القشيرية (ص: ١٢-١٧)

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,736

    افتراضي رد: الخطوط العريضة للفقهاء والعلماء

    مسألة علم الله بالجزئيات التي أثارت جدلا بالنسبة للجويني، وهل وافق الفلاسفة في قولهم:] إن الله يعلم الكليات دون الجزئيات،n والحق أن عبارة الجويني موهمة وذلك حين يقول:" وبالجملة علم الله تعالى إذا تعلق بجواهر لا تتناهى فمعنى تعلقه بها استرساله عليها من غير فرض تفصيل الآحاد" ، وقد شنع عليه من العلماء الإمام المازري ،t] وقال:" إنما سهل عليه ركوب هذا المذهب إدمانه النظر في مذهب أولئك ] ، والجويني الذي قال العبارة الموهمة السابقة هو الذي يقول في نفس الكتاب " إن الرب تعالى كان عالماً في أزله تفاصيل ما يقع فيما لا يزال []" ، وهذا نص في إثبات علم الله بالجزئيات، ولذلك دافع السبكي - بحق - في طبقاته عن الجويني وأطال الكلام حول هذه المسألة وأتى بالنقول من كتب الجويني الأخرى كالشامل والإرشاد، كما نبه إلى النص الذي نقلناه آنفاً من البرهان وهي نقول تدل على إثباته لعلم الله بالجزئيات

    كما هجره صديقه القشيري لأجلها بقول الذهبي: " هذه هفوة اعتزال، هجر أبو المعالي عليها، وحلف أبو القاسم القشيري لا يكلمه، ونفي بسببها، فجاور وتعبد، وتاب ولله الحمد منها"

    المراجع :
    البرهان (1/ 145
    السير (18/472
    طبقات السبكي (5/201

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,736

    افتراضي رد: الخطوط العريضة للفقهاء والعلماء

    هناك جمهرة من العلماء المائلين إلى المذهب الأشعري ردوا على الغزالي في كتبه، خاصة الإحياء، كما ردوا عليه بسبب ميله إلى الفلاسفة، ومن هؤلاء: محمد بن علي بن حمدين المتوفى سنة ٥٠٨ هـ، الذي اطلع على كتاب الإحياء فسعي إلى الأمير علي بن يوسف تاشفين فأمر بإحراقه، فتم ذلك في سنة ٥٠٣هـ، بل وأصدر أمراً إلى سائر البلاد بالأمر وإحراقه، وقد ألف ابن حمدين كتاباً في الرد على الغزالي، انظر في ترجمته: (الصلة لابن بشكوال ٢/٥٧٠، وسير أعلام النبلاء ١٩/٤٢٢) ، وفي مسألة الإحراق الحال الموشية ص: ١٠
    ومن العلماء الذين ردوا على الغزالي: أبو بكر الطرطوشي المتوفى سنة ٥٢٠هـ، حيث كتب رسالة حط فيها من الغزالي وبرر قصة إحراق كتابه، (انظر: هذه الرسالة في المعيار المعرب ١٢/١٨٦-١٨٧، وانظر سير أعلام النبلاء ١٩/٤٩٠) ، ترجمة الطرطوشي، وفي (ص: ٤٩٥) ، ذكر الذهبي عنه أنه قال عن إحياء علوم الدين: " وهو لعمرو الله أشبه شيء بإماتة علوم الدين"، ومن العلماء أيضاً: الإمام المازري المتوفى سنة ٥٣٦هـ، الذي رد على الغزالي وألف كتاباً سماه: الكشف والإنباء عن كتاب الإحياء، وقال عن الغزالي: إنه: " قرأ علم الفلسفة قبل استبحاره في فن أصول الدين، فكسبته قراءة الفلسفة جراءة على المعاني، وتسهيلاً للهجوم على الحقائق "، ثم إن له عكوفاً على رسائل إخوان الصفا، وإنه يعول على كتب ابن سينا (انظر: طبقات السبكي ٦/٢٤١، وانظر: كتاب: المازري، الفقيه والمتكلم وكتابه المعلم، لمحمد الشاذلي النيفر ص: ٦٧ وما بعدها) ، ومنهم ابن صلاح كما في سير أعلام النبلاء ١٩/٣٢٩، ومنهم القاضي عياض كما في السير أيضاً (١٩/٣٢٧) ، ومنهم أبو بكر بن العربي

    المصادر والمراجع
    تبيين كذب المفتري (ص: ٢٤٩) ، وانظر في ترجمته أيضاً سير: أعلام النبلاء (١٧/٥٧٣) ، واسمه فيهما محمد بن الحسن، وانظر: طبقات السبكي (٤/١٤٧) ، والوافي (٣/١٠) ، ومعجم المؤلفين (٩/٢٣٥) ، وهو فيها كلها: محمد بن الحسين

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,736

    افتراضي رد: الخطوط العريضة للفقهاء والعلماء

    عز الدين بن عبد السلام (٤) : ت ٦٦٠هـ.
    الإمام العلم المشهور، وهو أحد تلامذة الآمدي، ويلاحظ أن وفاته كانت قبل ولادة شيخ الإسلام ابن تيمية بسنة واحدة تقريباً، وقد تميز العز بن عبد السلام بكونه من أعلام العلماء العاملين المجاهدين، الذين يقتدى بهم فئات عظيمة من الناس من العلماء وغيرهم، ولذلك فدفاعه عن مذهب الأشاعرة وتقريره له في كتبه له أثره في الناس، وقد كانت إحدى محنة الكبار بسبب مسألة الحرف والصوت، وقد ألف في ذلك عقيدته المسماة "الملحة في اعتقاد أهل الحق" قرر فيها مذهب الأشاعرة في كلام الله وإنكارالحرف والصوت وشنع على مخالفيه من الحنابلة، ووصفهم بالحشو وأغلظ عليهم، وقد أفرد ولده عبد اللطيف ما جرى له في رسالة (٥) ، ونقلها السبكي، الذي نقل أيضاً
    الملحة " بكاملها (١) ، ومما تجدر ملاحظته أن شيخ الإسلام رد على العز في رسالته هذه -وأغلظ عليه أحياناً - مع أنه مدحه في أول الجواب عن الفتوى

    ، أما تأويله لبعض الصفات، فواضح في كتابه الإشارة إلى الإيجاز فقد أول صفات المجيئ، والقبضة، واليدين، والنزول، والضحك، والفرح، والعجب، والاستواء، والمحبة، والغضب، والسخط وغيرها (٤) ، وهو ممن ينفي العلو والفوقية ويتأولهما (٥) ، كما أن الشيخ له ميل إلى التصوف، فقد ذكر في كتابه القواعد أنواع العلوم التي يمنحها الأنبياء والأولياء فذكر منها: " الضرب الثاني: علوم إلهامية، يكشف بها عما في القلوب، فيرى أحدهم من الغائبات ما لم تجر العادة بسماع مثله..
    قال ابن تيمية في نقض المنطق (ص: ١٤) ، [وهو في مجموع الفتاوي ٤/١٥) ، " وكذلك رأيت في فتاوي الفقيه أبي محمد فتوى طويله فيها أشياء حسن ... " ثم رد عليه في (ص: ٧٤) ، وكونه مع الجويني يعيبون بتسميتهم حشوية، وفي (ص: ١١٨) ، نقل نصاً من " الملحمة " ورد عليه إلى (ص: ١٣٥) ، - من نقض المنطق - والمقصود بأبي محمد العزّ بن عبد السلام وليس أبا محمد الجويني، والد إمام الحرمين - كما ظن البعض، لأن ابن تيمية أشار (ص: ١٥) ، إلى الفتنة القشيرية والتي وقعت سنة ٤٦٩هـ، وأن اللعن للأشعرية انتشر بعدها، وأبو محمد الجويني توفي سنة ٤٣٨هـ، إضافة إلى أن شيخ الإسلام أعاد ذكره في (ص: ٥٤) ، بقوله " الفقيه أبو محمد بن عبد السلام "، وفي (ص: ٧٤) ، ذكر أن أبا محمد كان يتبع أبا المعالي في فقهه وكلامه، وهذا دليل قاطع، مع أنه ذكره بقوله " أبو محمد" فقط بدون الفقيه

    المراجع
    ايضاح الكلام فيما جرى للعز بن عبد السلام ( ص 1-10 )
    الامام في بيان ادلة الأحكام ( ص 219) ( ص 233) ( ص 263)
    فتاوى ابن تيمية ( ج

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,736

    افتراضي رد: الخطوط العريضة للفقهاء والعلماء

    وقد سمى كتابه " الرسالة التسعينية في الأصول الدينية" لأنها مشتملة على تسعين مسألة، وقد أشار في أولها إلى ما جرى بين ابن تيمية والأشاعرة (٣) ، وقد حذا في رسالته هذه حذو الرازي (٤) ، وذكر القانون الكلي الذي يقدم فيه العقل على النقل عند التعارض (٥) ، كما أوّل حديث الجارية " أين الله " بتأويل عجيب (٦) ، وفي مسألة حلول الحوادث رد على الرازي حين قال إن أكثر العقلاء قالوا به (٧) ، وفي مسألة حوادث لا أول لها ناقشها وكأنه يعرض بشيخ الإسلام ابن تيمية (٨) ، كما أنه رد على الرازي في قوله في الرؤية: وإنها حالة انكشاف بنوع من العلم (٩) ، وفي الجملة فليس في هذه الرسالة جديد لا في الأدلة ولا في العرض، ويغلب عليه فيها المنهج العقلي

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,736

    افتراضي رد: الخطوط العريضة للفقهاء والعلماء

    ولم يكن ابن تيمية يكفر تقي الدين السبكي الذي اجتهد في بيان كون الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم جائزة وعقد لبيان ذلك بابا
    ( ص 25 )
    ولم يكن ابن تيمية يكفر تقي الدين السبكي الذي اجتهد في بيان كون الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم جائزة وعقد لبيان ذلك بابا قال فيه " الباب الثامن في التوسل والاستغاثة به " وقرر فيه جواز الاستغاثة به بعد موته بتفصيل مطول بل قال عن نفسه : " عن الله يعلم ان كل خيرا انا فيه ومن علي به فهو بسبب النبي صلى الله عليه وسلم والتجائي اليه واعتمادي في توسلي
    فهو وسيلتي في الدنيا والآخرة ومع هذا كله لم يكن ابن تيمية يحكم عليه بالكفر بل كان يعامله معاملة المسلم وكان يجله ويقدمه ويثني عليه كثيرا ويعده من كبار الإسلام ولم يكن يعظم أحدا من اهل عصره كتعظيمه للسبكي
    وكتاب شفاء السقام للسبكي ( 153-158 ) الظاهر ان السبكي الف هذا الكتاب في حياة ابن تيمية ويدل على هذا ما ذكره في قصيدته التي ابدى فيها ملاحظات على منهاج السنة فقد تمنى ان يكون ابن تيمية حيا حتى يرد عليه كما رد على فتواه في زيارة القبور بكتاب شفاء السقام وذكر ابن عبد الهادي ان السبكي الف شفاء السقام قبل ان يلي القضاء بوقت طويل بل ذكر ابنه انه الف كتابه بعد حجه سنة ست عشرة وسبع مائة أي قبل وفاة ابن تيمية بعشر سنين "

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •