1266- من علق تميمة فلا أتم الله له ، ومن علق ودعة فلا ودع الله له.
قال الألباني : (3/427) : ضعيف
أخرجه الحاكم (4/216 و417) وعبد الله بن وهب في "الجامع" (111) من طريق حيوة بن شريح قال : حدثنا خالد بن عبيد المعافري أنه سمع أبا مصعب مشرح بن هاعان المعافري أنه سمع عقبة بن عامر الجهني يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره . وقال الحاكم : صحيح الإسناد " ! ووافقه الذهبي !
كذا قالا ! وخالد بن عبيد المعافري أورده ابن أبي حاتم في كتابه (1/342) من رواية حيوة هذا عنه ليس إلا ، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا . والظاهر أنه
لا يعرف إلا في هذا الحديث ، فقد قال الحافظ في "التعجيل " : وثقه ابن حبان.
قلت : ورجال حديثه موثقون.
كأنه يعني حديثه هذا . ويشير بقوله : موثقون " إلى أن في بعض رواته كلاما ، وهو مشرح بن هاعان ، فقد أورده الذهبي في "الضعفاء " وقال : تكلم فيه ابن حبان.
قلت : لكن وثقه ابن معين ، وقال عثمان الدارمي : صدوق.
وقال ابن عدي في "الكامل" (403/1) : أرجو أنه لا بأس به.
قلت : فهو حسن الحديث إن شاء الله تعالى ، وإنما علة هذا الحديث جهالة خالد بن عبيد هذا . وقد صح الحديث عن عقبة بن عامر بإسناد آخر بلفظ : من علق تميمة فقد أشرك. وهو في الكتاب الآخر برقم (488) . والحديث قال المنذري (4/157) : رواه أحمد وأبو يعلى بإسناد جيد والحاكم وقال : صحيح الإسناد " !