تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 30 من 30 الأولىالأولى ... 2021222324252627282930
النتائج 581 إلى 586 من 586

الموضوع: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

  1. #581

    افتراضي رد: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

    جزاك الله خيرا.
    فرواية أنس بن عياض التي أراد البخاري أن يرجحها هي عمن عنده؟

  2. #582

    افتراضي رد: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

    باب جامع
    وهذا الباب نجعل فيه أحاديث مفترقة ذكرها أبو عيسى في كتاب العلل ولم يذكرها في الجامع, وقد تقدم ما يصلح أن يجعل منها في فصول أثر الكتب التي يصلح إيرادها فيها, وهذه التي نذكرها هنا أحاديث منثورة لم نر حيث نجعلها من الكتب كما جعلنا الأحاديث في آخر الكتاب فمن ذلك:
    ٧٠٤ - حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري, حدثنا يحيى بن سعيد الأموي, عن ابن إسحاق, عن الزهري, عن عبيد الله, عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استخلف أبا رهم كلثوم بن حصين الغفاري على المدينة ومضى لسفره يعني: عام الفتح .([1])
    سألت محمدا عن هذا الحديث فقال: أخشى أن يكون هذا مدرجا، والحديث هو: الزهري عن عبيد الله, عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عام الفتح في رمضان([2]).
    لعل هذا الذي ذكر هو قول ابن إسحاق ذكره على أثر الحديث. ([3])
    ٧٠٥ - حدثنا محمد بن المثنى, حدثنا ابن أبي عدي, عن ابن عون, عن محمد, عن أنس بن مالك قال: لما ولدت أم سليم قالت لي: يا أنس انظر هذا الغلام فلا يصيبن شيئا حتى تغدو به إلى النبي صلى الله عليه وسلم يحنكه قال: فغدوت به فإذا هو في حائط وعليه خميصة حرشة وهو يسم الظهر الذي قدم عليه في الفتح([4]) .
    سألت محمدا عن هذا الحديث فقال: أرى بعضهم لا يقول فيه: عن أنس([5]).([6])
    ٧٠٦ - حدثنا الحسين بن الأسود, حدثنا عمرو بن محمد هو العنقزي, حدثنا قيس بن الربيع, عن بكر بن وائل, عن الزهري, عن سعيد بن المسيب, عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا حملتم فأخروا فإن الرجل موثقة واليد معلقة([7]).
    سألت محمدا عن هذا الحديث فلم يعرفه وقال: أنا لا أكتب حديث قيس بن الربيع ولا أروي عنه. ([8])
    ٧٠٧ - حدثنا محمد بن عبد الأعلى, حدثنا سفيان بن عيينة, عن هشام بن عروة, عن أبيه, عن عائشة قالت: سابقني رسول الله صلى الله عليه وسلم فسبقته... الحديث([9]).
    فسألت محمدا عن هذا الحديث فقال: روى حماد بن [أسامة([10])] هذا الحديث عن هشام بن عروة, عن رجل, عن أبي سلمة, عن عائشة([11]).([12])
    ٧٠٨ - حدثنا بشر بن معاذ العقدي, حدثنا عبد الواحد بن زياد, حدثنا الأعمش, عن أبي سفيان, عن عبيد بن عمير, عن عائشة قالت: قلت يا رسول الله: إن ابن جدعان كان في الجاهلية يفك العاني ويقري الضيف... الحديث([13]).
    فسألت محمدا عن هذا الحديث فقال: هذا حديث عبد الواحد بن زياد ولم يعرفه إلا من حديثه.
    قال: وأرجو أن يكون محفوظا. ([14])
    ٧٠٩ - قال أبو عيسى: ذكر سالم بن عبد الأعلى عن نافع, عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يذكر الشيء أوثق بخاتمه خيطا([15]).
    سألت محمدا عن هذا الحديث فقال: سالم بن عبد الأعلى منكر الحديث. ([16])
    ٧١٠ - حدثنا عبد الله بن سعيد, حدثنا حفص بن غياث, عن داود بن أبي هند, عن عكرمة, عن ابن عباس قال: أتت الصبا الشمال فقالت: مر بنا ننصر رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقالت الشمال: إن الحرة لا تسري بالليل فكانت الريح التي نصر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبا([17]).
    وقال بشر بن المفضل: عن داود بن أبي هند, عن عكرمة, عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه. ولم يذكر فيه عن ابن عباس([18]).
    سألت محمدا عن هذا الحديث فقال: يروى هذا عن عكرمة مرسلا. ([19])
    ٧١١ - حدثنا محمد بن بشار, حدثنا ابن مهدي, حدثنا سفيان, عن أبي إسحاق, عن عبدة بن حزن النصري قال: كان رجال يفعلون أشياء يكرهها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل له لو نهيتهم.
    فقال: لو نهيت رجالا ألا يأتوا الحجون لأتوها, وما لهم إليها حاجة([20]).
    ٧١٢ - حدثنا سعيد بن يحيى, حدثنا أبي, حدثنا الأعمش, عن أبي إسحاق, عن أبي جحيفة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعدا ذات يوم وقدامه قوم يصنعون أشياء يكرهها من لغط وكلام فذكر نحوه([21]).
    فسألت محمدا فقال: هذا خطأ والصحيح: عن أبي إسحاق عن عبدة بن حزن.
    وقد روي هذا الحديث عن الأعمش, عن أبي إسحاق, عن عبدة بن حزن([22]).
    قال أبو عيسى: ويحيى بن سعيد الأموي يهم في هذا الحديث. ([23])
    ٧١٣ - قال أبو عيسى سألت محمدا عن حديث زهير بن محمد, عن زيد بن أسلم, عن ابن عمر قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم محلولا إزاره([24]).
    قال محمد: أنا أتقي هذا الشيخ كأن حديثه موضوع وليس هذا عندي زهير بن محمد.
    وكان أحمد بن حنبل يضعف هذا الشيخ [ويقول]: ينبغي أن [يكونوا قلبوا] اسمه, أهل الشام يروون عن زهير بن محمد هذا مناكير. ([25])
    ٧١٤ - حدثنا عبيد الله بن سعد قال: حدثني عمي يعقوب بن إبراهيم، حدثنا أبي, عن ابن إسحاق, عن سلمة بن كهيل, عن إبراهيم بن البراء بن عازب, عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم جلس في قبة له..([26]).
    سألت محمدا عن هذا الحديث فقال: قد عرفته ولم أره يعرفه إلا من هذا الوجه. ([27])
    ٧١٥ - حدثنا أبو كريب, حدثنا يونس بن بكير, عن محمد بن إسحاق قال: حدثني سعد بن طارق, عن سلمة بن نعيم بن مسعود, عن أبيه قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم حين جاءه رسولا مسيلمة بكتابه ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لهما وأنتما تقولان مثل ما يقول؟ فقالا: نعم فقال: أما والله لولا أن الرسل لا تقتل لضربت أعناقكما([28]).
    سألت محمدا عن هذا الحديث فقال: قد رواه ابن أبي زائدة أيضا عن سعد بن طارق([29]).
    ورآه حديثا حسنا. ([30])
    ٧١٦ -حدثنا واصل بن عبد الأعلى الكوفي, حدثنا محمد بن فضيل, عن الحسن بن عمرو, عن أبي الزبير, عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأيتم أمتي تهاب الظالم فقد تودع منهم([31]).
    سألت محمدا عن هذا الحديث قلت له: أبو الزبير سمع من عبد الله بن عمرو؟ قال: قد روى عنه, ولا أعرف له سماعا منه. ([32])
    ٧١٧ - حدثنا محمد بن بشار, حدثنا حبان بن هلال, حدثنا أبو خزيمة, عن مالك بن دينار, عن الحسن, عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله ليؤيد الدين بالرجل الفاجر([33]).
    سألت محمدا عن هذا الحديث فقال: هو حديث حسن, وقد حدثناه محمد بن المثنى.
    قال أبو عيسى واسم أبي خزيمة يوسف. ([34])




    ([1]) أخرجه أحمد (2392).

    ([2]) أخرجه مسلم (113) عن الليث عن الزهري به.

    ([3]) التلخيص: هذا الحديث رواه ابن إسحاق, عن الزهري, عن عبيد الله, عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استخلف أبا رهم كلثوم بن حصين الغفاري على المدينة ومضى لسفره يعني: عام الفتح.
    والبخاري يقول: أخشى أن هذا مدرج من قول ابن إسحاق وأن أصل الحديث: أن رسول الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عام الفتح في رمضان. ثم قال ابن إسحاق إن رسول الله صلى الله عليه وسلم استخلف أبا رهم كلثوم بن حصين الغفاري على المدينة ومضى لسفره.
    فأدرج قوله في حديث ابن عباس.

    ([4]) أخرجه البخاري (5824) ومسلم (2119) بهذا السند.

    ([5]) لم أقف عليه.

    ([6]) التلخيص: هذا الحديث رواه عبد الله بن عون عن ابن سيرين عن أنس.
    ورواه بعضهم مرسلا ليس فيه عن أنس.
    والحديث صحيح محفوظ.

    ([7]) أخرجه البزار 14/217 (7780 و 7781).

    ([8]) التلخيص: هذا الحديث رواه قيس بن الربيع عن بكر بن وائل عن الزهري عن ابن المسيب عن أبي هريرة. ولم يعرفه البخاري وقال: أنا لا أكتب حديث قيس بن الربيع ولا أروي عنه لضعفه. وقال في التاريخ الكبير (9924): قال علي: كان وكيع يضعفه.
    وقد أعل بالإرسال ففي سؤالات الأثرم لأحمد (81) قال: سمعت أبا عبد الله ذكر حديث أخروا الأحمال، فقال: كان سفيان - يعني ابن عيينة - يرويه عن وائل بن داود، عن ابنه -بكر بن وائل- عن الزهري. اهـ أي مرسلا عن النبي .

    ([9]) أخرجه ابن ماجه (1979).

    ([10]) في الأصل حماد بن سلمة والتصحيح من مصادر الحديث.

    ([11]) أخرجه ابن أبي شيبة (35837) والنسائي في الكبرى (8894) عن أبي أسامة عن هشام به.

    ([12]) التلخيص: هذا الحديث رواه هشام واختلف عليه:
    فرواه ابن عيينة وغيره عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة.
    ورواه حماد بن أسامة وغيره عن هشام عن رجل عن أبي سلمة عن عائشة. قال أبو زرعة: هشام عن رجل أصح. العلل (2484).

    ([13]) أخرجه أحمد (24892).

    ([14]) التلخيص: هذا حديث تفرد به عبد الواحد بن زياد عن الأعمش عن أبي سفيان عن عبيد بن عمير عن عائشة. ورجا البخاري أن يكون محفوظا.
    وهو في صحيح مسلم (214) من حديث الشعبي عن مسروق عن عائشة.

    ([15]) أخرجه ابن عدي في الكامل 4/371.

    ([16]) التلخيص: هذا الحديث رواه سالم بن عبد الأعلى وهو منكر الحديث. وقال في التاريخ الكبير (5006): تركوه.اهـ وهذا الخبر باطل.

    ([17]) أخرجه البزار 11/39 (4721) بهذا السند.

    ([18]) أخرجه الدينوري في المجالسة (1140).

    ([19]) التلخيص: هذا الحديث رواه داود بن أبي هند واختلف عليه:
    فرواه عبد الله بن سعيد عن حفص بن غياث عن داود عن عكرمة عن ابن عباس.
    ورواه بشر بن المفضل عن داود عن عكرمة عن النبي مرسلا. وهو الأصح.
    وأصله في البخاري (1035) ومسلم (900) عن شعبة عن الحكم، عن مجاهد، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال: نصرت بالصبا، وأهلكت عاد بالدبور.

    ([20]) أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (7857).

    ([21]) أخرجه الطبراني في الكبير 22/123 (319).

    ([22]) أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (7857) عن عثام بن علي عن الأعمش به.

    ([23]) التلخيص: هذا الحديث رواه أبو إسحاق واختلف عليه:
    فرواه سفيان الثوري عن أبي إسحاق عن عبدة بن حزن.
    ورواه الأعمش واختلف عليه: فرواه عثام بن علي عن الأعمش عن أبي إسحاق عن عبدة بن حزن.
    ورواه يحيى بن سعيد الأموي عن الأعمش عن أبي إسحاق عن أبي جحيفة. وهو وهم من يحيى بن سعيد الأموي وكان يهم في الحديث. والصحيح عن أبي إسحاق عن عبدة بن حزن. قال ابن حجر في التهذيب (4489): قلت: قال البخاري: أدرك النبي ﷺ. يعني عبدة.

    ([24]) أخرجه أبو يعلى (5641).

    ([25]) التلخيص: هذا الحديث رواه الوليد بن مسلم عن زهير بن محمد عن زيد بن أسلم, عن ابن عمر.
    وهو خبر منكر جدا آفته زهير بن محمد التميمي يقول البخاري أنا أتقي هذا الشيخ كأن حديثه موضوع وقال: ليس هذا عندي بزهير بن محمد الخراساني فذاك رجل آخر. وقال في التاريخ الكبير (4278): وروى عنه أهل الشام أحاديث مناكير، قال أحمد: كأن الذي روى عنه أهل الشام زهير آخر، فقلب اسمه. اهـ.
    ولكن قال الترمذي في الجامع (3291): وسمعت محمد بن إسماعيل البخاري يقول: أهل الشام يروون عن زهير بن محمد مناكير، وأهل العراق يروون عنه أحاديث مقاربة.اهـ. مما يفهم منه أنه رجل واحد.
    وكان أحمد يضعف هذا الشيخ ويقول: كأن زهير بن محمد الذي وقع بالشام ليس هو الذي يروى عنه بالعراق كأنه رجل آخر قلبوا اسمه. قال ابن رجب: يعني: سموا رجلا ضعيفا زهير بن محمد، وليس بزهير بن محمد الخراساني. شرح العلل 2/322.

    ([26]) أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (883) قال: قال محمد حدثنا علي بن مجاهد، قال: حدثنا محمد بن إسحاق، عن سلمة بن كهيل، عن إبراهيم بن البراء، عن أبيه، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، وهو في قبة له، وأنا خلفه. قال أبو عبد الله: يختلفون في إسناده. اهـ.
    وأخرجه الروياني (335) ومن طريقه ابن عساكر 59/204 عن سلمة بن الفضل، عن محمد بن إسحاق، عن إبراهيم بن البراء بن عازب، عن أبيه.

    ([27]) التلخيص: هذا الحديث تفرد به محمد بن إسحاق عن سلمة بن كهيل عن إبراهيم بن البراء بن عازب عن أبيه.
    ورواه إسحاق بن إبراهيم الرازي عن سلمة بن الفضل عن محمد بن إسحاق عن إبراهيم بن البراء بن عازب عن أبيه. لم يذكر فيه سلمة بن كهيل.
    وقال ابن عساكر 59/205: محمد بن إسحاق وسلمة بن الفضل يتشيعان. اهـ.

    ([28]) أخرجه أبو داود (2761).

    ([29]) لم أقف عليه.

    ([30]) التلخيص: هذا حديث رواه محمد بن إسحاق عن سعد بن طارق عن سلمة بن نعيم بن مسعود عن أبيه.
    وقد تابع محمد بن إسحاق ابن أبي زائدة. وهو حديث حسن.

    ([31]) أخرجه أحمد (6521).

    ([32]) التلخيص: هذا الحديث رواه الحسن بن عمرو, عن أبي الزبير, عن عبد الله بن عمرو. ولا يعرف لأبي الزبير سماعا من عبد الله بن عمرو.
    قال ابن أبي عدي في الكامل 7/288: وحدثنا عمر بن بكار القافلاني، حدثنا عباس بن محمد سمعت يحيى بن معين يقول لم يسمع أبو الزبير من عبد الله بن عمرو ولم يره. يعني حديث الحسن بن عمرو، عن أبي الزبير عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأيت أمتي تهاب الظالم تقول إنك ظالم فقد تودع منهم. اهـ.

    ([33]) أخرجه البزار 13/193 (6648) وقال: وهذا الحديث لا نعلم رواه عن الحسن، عن أنس إلا مالك بن دينار، وأبو خزيمة هذا بصري حدث عنه حبان، وقد روى هذا الحديث ابن نبهان، عن مالك بن دينار بهذا الإسناد.
    وجاء من طريق آخر عن الحسن رواه البخاري في التاريخ الكبير (6277) عن عبدان عن أبي حمزة عن الأعمش عن عبد الله بن زيد عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله تعالى يؤيد الدين بمن لا خلاق له، والحسد يأكل الحسنات.

    ([34]) التلخيص: هذا الحديث رواه مالك بن دينار عن الحسن عن أنس. قال البخاري: هو حديث حسن.
    واسم أبي خزيمة يوسف بن ميمون.
    والحديث في البخاري (3062) ومسلم (111) عن ابن المسيب عن أبي هريرة.

  3. #583

    افتراضي رد: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

    باب جامع في ذكر الرجال
    وهذا الباب نجمع فيه ما جاء في كتاب العلل من الكلام المنثور على الرجال دون أن يكون على حديث بعينه فإن كل ما كان من هذا القبيل قد ذكرناه في تضاعيف هذا الكتاب عند ذكر الحديث الذي يجري فيه اسم ذلك الرجل المتكلم عليه.
    وكل ما كان من ذلك على غير حديث يقتضي الكلام عليه هو الذي أفردنا له هذا الباب؛ إذ لو تتبعنا ذلك في أن نفرقه على أبواب الجامع لم تكن فيه تلك الفائدة فإن أكثره مذكور في كتاب الجامع وكان يساق الباب على أن تذكر فيه لفظة واحدة هي مذكورة بعينها في ذلك الباب من الجامع بسبب حديث اقتضى ذلك في كتاب الجامع لم يقع في كتاب العلل فيكون سوقها في ذلك الباب مقطوعة عن الحديث لا معنى له.
    وربما قد يندر أن يكون في كتاب العلل من الكلام على الرجال ما لم يقع في كتاب الجامع فلا يوجد حيث يجعل من الأبواب, فرأينا ذكر ذلك كله مجموعا في باب واحد أحسن من كل وجه سواء كان في تجريح وتعديل أو في معرفة الأسماء والكنى أو غير ذلك مما سيأتي ذكره.
    فصل
    · قال أبو عيسى: سألت محمدا عن أبي المليح الهذلي, ما اسمه؟
    قال: عامر بن أسامة بن عمير الهذلي([1]).
    · قال محمد: أبو مرة مولى أم هانئ بنت أبي طالب اسمه يزيد. ([2])
    · قال: سألت محمدا عن اسم أبي الفيض, فلم يحفظ اسمه. ([3])
    · سمعت محمدا, يقول أبو رزين العقيلي اسمه لقيط بن عامر, وهو عندي لقيط بن صبرة. قال: قلت له: لقيط بن صبرة هو أبو رزين؟ قال: نعم.
    قال: فقلت فحديث أبي هاشم, عن عاصم بن لقيط بن صبرة, عن أبيه([4]), هو عن أبي رزين؟ قال: نعم.
    قال أبو عيسى: وأما أكثر أهل الحديث فقالوا: لقيط بن صبرة هو لقيط بن عامر[وسألت عبد الله بن عبد الرحمن عن هذا، فأنكر أن يكون لقيط بن صبرة هو لقيط بن عامر] ([5])

    · قال محمد: سألت يعقوب بن محمد الزهري عن اسم أبي سلمة بن عبد الرحمن فقال: اسمه عبد الله.([6])
    · قال محمد: أبو عطية الهمداني الوادعي اسمه مالك بن أبي عامر، وقال أحمد بن حنبل: مالك بن عامر ([7]).
    · قال محمد: أبو قيس مولى عمرو بن العاص لا أعرف اسمه ([8]).
    قال أبو عيسى: ويقال: اسمه يزيد بن رباح. ([9])
    · قال محمد: وأبو معروف الذي روى عن معاذة في النكاح([10]) اسمه جعفر بن كيسان([11]) .
    · قال محمد: أبو ليلى الأنصاري اسمه يسار.([12])

    · قال محمد: أبو ريحانة صاحب النبي صلى الله عليه وسلم اسمه شمعون. ([13])
    وأبو ريحانة الذي روى عن سفينة([14]), اسمه عبد الله بن مطر.
    · قال محمد: عقبة بن عامر الجهني كنيته أبو أسد. قلت له: إنه يقال: إن كنيته أبو حماد فلم يعرفه([15]).
    · قال محمد: اختلفوا في اسم أبي حميد الساعدي فقالوا: المنذر. ويقال: عبد المنذر.
    قال أبو عيسى: وقال أحمد بن حنبل: أبو حميد الساعدي اسمه عبد الرحمن بن سعد بن المنذر([16]).
    · سألت محمدا عن أبي إبراهيم الذي روى عنه, يحيى بن أبي كثير, عن أبي سعيد، قال: هو أبو إبراهيم الأشهلي, ولوالده صحبة, وهو الذي روى عن أبيه, عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة على الميت([17]). قلت له: أبو إبراهيم ما اسمه؟ فلم يعرفه.
    · وسألت محمدا عن اسم أبي الخليل الذي روى عن أبي سعيد الخدري , فقال: اسمه صالح بن أبي مريم, وهو الذي روى عنه قتادة([18]).
    · قال محمد: أبو المنهال الذي روى عن البراء بن عازب, وزيد بن أرقم, اسمه عبد الرحمن بن مطعم([19]).
    · وأبو قبيل اسمه حيي بن هانئ([20]).
    · وأبو عشانة حيي بن يؤمن([21]).
    · وأبو غالب صاحب أبي أمامة اسمه حزور.([22])
    · قال محمد: أبو السفر لم يسمع من أبي الدرداء، واسمه سعيد بن يحمد, ويقال سعيد بن أحمد الثوري.([23])
    · وسألت محمدا عن أبي ظلال, عن أنس، فقال: هو رجل قليل الحديث ليس له كبير شيء ورأيته حسن الرأي فيه. قلت له: ما اسمه؟ قال: اسمه هلال بصري.([24])


    ([1]) قال الترمذي في الجامع(1 و 2147): وأبو المليح بن أسامة اسمه عامر، ويقال: زيد بن أسامة بن عمير الهذلي. اهـ. وقال البخاري في التاريخ الكبير (8912): عامر بن أسامة بن عمير البصري الهذلي عن أبيه. قال أحمد، عن أبي عبيدة: اسمه زيد بن أسامة.

    ([2]) قال الترمذي في الجامع(1579م و 2724): وأبو مرة مولى عقيل بن أبي طالب، ويقال له أيضا: مولى أم هانئ أيضا، واسمه: يزيد.

    ([3]) وفي هامش التاريخ الكبير: بعده في (ث): موسى بن أبي أيوب، أبو الفيض. سماه حسين.
    حدثنا علي بن نصر، حدثنا إبراهيم بن حميد الطويل، حدثنا شعبة، عن أبي الفيض. 8/529. ت الدباسي والنحال.

    ([4]) جامع الترمذي (2279) وقال: وأبو رزين العقيلي اسمه لقيط بن عامر.

    ([5]) زيادة من كتاب أسد الغابة 4/549 نقلا عن العلل الكبير.
    وفي تهذيب التهذيب 11/205: وأما عليُّ بن المديني، وخَليفَة بن خَيَّاط، وابن أبي خَيْثَمَة، وابن سَعْد، ومسلم، والتِّرمذيّ، وابن قانع، والبَغَوي، وجماعة فجعلوهما اثنين.

    ([6]) في جامع الترمذي (20 و 1911) وأبو سلمة اسمه: عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف الزهري.

    ([7]) في جامع الترمذي (702): وأبو عطية اسمه مالك بن أبي عامر الهمداني، ويقال: ابن عامر الهمداني، وابن عامر أصح.

    ([8]) في تقريب التهذيب (8316): أبو قيس، مولى عمرو بن العاص، اسمه: عبد الرحمن بن ثابت، وقيل: ابن الحكم - وهو غلط -: ثقة، من الثانية، مات قديما، سنة أربع وخمسين. ع.

    ([9]) في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (1199): يزيد بن رباح أبو فراس مولى عمرو بن العاص. اهـ. وفي صحيح مسلم حديث (2962): يزيد بن رباح-هو أبو فراس، مولى عبد الله بن عمرو بن العاص-. اهـ. وهو من الثالثة. تقريب (7711).

    ([10]) لم أقف على حديثه عنها في النكاح وإنما في الطاعون أخرجه أحمد (25118).

    ([11]) في التاريخ الكبير (2167): جعفر بن كيسان، أبو معروف البصري سمع معاذة العدوية، وعمرة بنت قيس. روى عنه عبد الملك بن عمرو. وهو مولى بني عدي.

    ([12])جامع الترمذي (483 و 3452 م)، وفي التاريخ الكبير (12705): يسار بن نُميْرٍ، مولى بني عمرو بن عوف، الأنصارِي، أَبو ليلى.

    ([13]) في التاريخ الكبير (5597): شمعون، أبو ريحانة، الأنصاري. ويقال: قرشي. له صحبة. سماه ابن أبي أويس، عن أبيه. نزل الشام. له صحبة.

    ([14]) أخرج حديثه الترمذي (56) عن أبي ريحانة عن سفينة. وقال: وأبو ريحانة اسمه: عبد الله بن مطر.

    ([15]) في التاريخ الكبير (8842) عقبة بن عامر بن عبس أبو أسد الجهني والي مصر... ويقال: أبو حماد, قال إسحاق عن علي بن مهران: كنيته أبو عامر.

    ([16]) في التاريخ الكبير (10738) منذر أبو حميد الساعدي الأنصاري. له صحبة. ويقال: عبد الرحمن بن سعد بن المنذر. اهـ.
    وقال الترمذي في الجامع (259): وأبو حميد الساعدي اسمه عبد الرحمن بن سعد بن المنذر.

    ([17]) أخرجه الترمذي (1024) وقال حديث والد أبي إبراهيم حديث حسن صحيح... وسألته- أي البخاري- عن اسم أبي إبراهيم فلم يعرفه.

    ([18]) في جامع الترمذي (1132- 3017) وأبو الخليل اسمه صالح بن أبي مريم. وفي التاريخ الكبير (5699): صالح بن أبي مريم، أبو الخليل، الضبعي، البصري عن عبد الله بن الحارث بن نوفل. سمع منه قتادة، وأيوب. هو والد دخيل بن صالح.

    ([19]) في جامع الترمذي (1272- 1311) وأبو المنهال اسمه عبد الرحمن بن مطعم، كوفي، وهو الذي روى عنه حبيب بن أبي ثابت. ومثله في التاريخ الكبير (7130).

    ([20]) جامع الترمذي (2141م).

    ([21]) الكنى للبخاري 11/267.

    ([22]) جامع الترمذي (360-3000-3253).

    ([23]) في جامع الترمذي (1393) ولا أعرف لأبي السفر سماعا من أبي الدرداء. وأبو السفر اسمه: سعيد بن أحمد ويقال ابن يحمد الثوري.
    وفي التاريخ الكبير (4587): سعيد بن يحمد، أبو السفر، الثوري ثور همدان، البكيلي، وثور من بكيل، كوفي .
    سمع ابن عباس، والبراء، وناجية. روى عنه أبو إسحاق، ومطرف، وشعبة، ويونس بن أبي إسحاق

    ([24]) في جامع الترمذي (586-2400) وسألت محمد بن إسماعيل عن أبي ظلال فقال: هو مقارب الحديث، قال: محمد واسمه هلال.

  4. #584

    افتراضي رد: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

    فصل
    · قال أبو عيسى: سألت محمدا قلت: أبو المليح سمع من نبيشة؟ قال: نعم, وهو نبيشة بن عبد الله الهذلي وهو ابن عم سلمة بن المحبق.([1])
    · قال محمد: وسماع الحسن من سمرة بن جندب صحيح. وحكى محمد عن علي بن عبد الله أنه قال مثل ذلك.([2])
    · قال محمد: أبو قلابة سمع من ثابت بن الضحاك.([3])
    · وسألت محمدا قلت له: سالم بن أبي الجعد سمع من أبي أمامة؟ فقال: ما أرى ولم يسمع من ثوبان, وسمع من جابر بن عبد الله وأنس بن مالك.([4])
    · سألت محمدا قلت له: أبو البختري الطائي أدرك سلمان؟ قال: لا, لم يدرك أبو البختري عليا، وسلمان مات قبل علي.([5])
    · قال محمد: أبو عبد الرحمن الحبلي سمع من أبي أيوب الأنصاري.([6])
    · قال محمد: لا أعرف لقتادة سماعا من زهدم الجرمي.([7])
    · قال محمد: محمد بن سيرين لم يسمع من معقل بن يسار.([8])
    · قال محمد: الأعمش لم يسمع من ابن بريدة .([9])
    · قال محمد: حبيب بن أبي ثابت لم يسمع من عروة بن الزبير.([10])
    · قال محمد: أبو الزناد لم يسمع من أنس بن مالك.([11])
    · قال محمد: لا يعرف لأبي بردة بن أبي موسى سماع من واثلة بن الأسقع.([12])
    · وسألت محمدا فقال: لا أعرف للمطلب بن حنطب عن أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم سماعا إلا أنه يقول: حدثني من شهد النبي صلى الله عليه وسلم.
    وسمعت عبد الله بن عبد الرحمن يقول مثله. قال: عبد الله وأنكر علي بن المديني أن يكون المطلب بن حنطب سمع من أنس بن مالك.([13])
    · قال محمد: أبو ميسرة سمع من عمر بن الخطاب وابن مسعود.([14])
    · قال محمد: عبد الله البهي سمع من عائشة([15]).
    · قال محمد: يحيى بن أبي كثير كنيته أبو نصر, ومات سنة اثنتين وثلاثين ومئة ولم ير أحدا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلا أنس بن مالك([16]).
    · قال محمد: يونس بن عبيد روى عن عطاء بن أبي رباح, ولا أعرف له سماعا منه([17]).
    · قال محمد: ولا أعرف لأبي إسحاق سماعا من سعيد بن جبير([18]).
    · قال محمد: إبراهيم بن محمد بن طلحة سمع من عبد الله بن عمرو([19]).
    · سألت محمدا فقلت له: الحجاج بن أرطاة سمع من عمرو بن دينار. قال: لا أعلمه. فقلت: ممن سمع الحجاج؟ فقال: سمع من عطاء بن أبي رباح, والحكم بن عتيبة والشعبي, ولم يسمع الحجاج من عكرمة ولا الزهري.
    قال: قلت: فإنهم يروون عن الحجاج , قال: سألت الزهري قال: لا شيء يروى عن هشيم قال: قال لي الحجاج: صف لي الزهري([20]).

    · حدثنا محمود بن غيلان, حدثنا وكيع, عن عمران بن حدير, عن أبي مجلز, عن بشير بن نهيك قال: كتبت كتابا عن أبي هريرة, فلما أردت أن أفارقه قلت: أروي هذا عنك؟ قال: نعم([21]).
    · سمعت إسحاق بن منصور , يقول: قال أحمد بن حنبل: لم يسمع هشيم حديث أبي بشر: ليس الخبر كالمعاينة([22]).
    · سمعت محمود بن غيلان , يقول: سمعت المقري , يقول: سمعت أبا حنيفة , يقول: عامة ما أحدثكم خطأ([23]). قال محمود: وسمعت وكيعا يقول: سمعت أبا حنيفة يقول: سمعت عطاء قال: وكيع إن كان سمعه. قال محمود: وسمعت أبا يحيى الحماني, يقول سمعت أبا حنيفة, يقول ما رأيت أحدا أفضل من عطاء, ولا أكذب من جابر الجعفي([24]).
    · قال محمد: ولا أعرف لسفيان الثوري عن حبيب بن أبي ثابت, ولا عن سلمة بن كهيل, ولا عن منصور-وذكر مشايخ كثيرة- لا أعرف لسفيان عن هؤلاء تدليسا ما أقل تدليسه([25]).

    · قلت لمحمد: يقولون: لم يسمع الأعمش من مجاهد إلا أربعة أحاديث , قال: ريح ليس بشيء لقد عددت له أحاديث كثيرة نحوا من ثلاثين أو أقل أو أكثر يقول فيها: حدثنا مجاهد([26]).
    · قال محمد: وكان يزيد أبو خالد الدالاني يقول: أبو سفيان لم يسمع من جابر إلا أربعة أحاديث, وما يدريه أولا يرضى أن ينجو رأسا برأس حتى يقول مثل هذا([27]).
    · حدثنا حسين بن مهدي البصري, حدثنا عبد الرزاق, أخبرنا ابن المبارك , قال: قلت لهشيم: ما لك تدلس وقد سمعت؟
    قال: كان كبيراك يدلسان. وذكر الأعمش والثوري. وذكر أن الأعمش لم يسمع من مجاهد إلا أربعة أحاديث([28]).


    ([1]) في التاريخ الكبير (11625): نبيشة الخير، الهذلي، ابن عبد الله بن عتاب بن الحارث بن حصين بن دابغة بن لحيان بن هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار ابن عم سلمة بن المحبق. نزل البصرة. له صحبة. اهـ. وحديث أبي المليح عن نبيشة في مسلم (1141).

    ([2]) في التاريخ الكبير (2489): قال علي: وسماع الحسن من سمرة صحيح وأخذ بحديثه: من قتل عبده قتلناه. اهـ. وفي جامع الترمذي (182-182م-1237) قال محمد: قال علي: وسماع الحسن من سمرة صحيح، واحتج بهذا الحديث- يعني حديث: صلاة الوسطى صلاة العصر-.

    ([3]) أخرج له البخاري عن ثابت بن الضحاك في (4843) وأخرج مسلم (110) قال: حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا معاوية بن سلام بن أبي سلام الدمشقي، عن يحيى بن أبي كثير أن أبا قلابة أخبره أن ثابت بن الضحاك أخبره: أنه بايع رسول الله ﷺ تحت الشجرة.. الحديث.

    ([4]) في جامع الترمذي (3094): سألت محمد بن إسماعيل، فقلت له: سالم بن أبي الجعد سمع من ثوبان؟ فقال: لا. فقلت له: ممن سمع من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: سمع من جابر بن عبد الله، وأنس بن مالك، وذكر غير واحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. اهـ. وفي التاريخ الكبير (4980) سمع عبد الله بن عمر وجابرا وأنسا.

    ([5]) في التاريخ الكبير (4535): سعيد بن فيروز، أبو البختري، الطائي، الكوفي، مولاهم. سمع ابن عباس، وابن عمر، قتل بالجماجم. اهـ. وفي جامع الترمذي (1548): وسمعت محمدا يقول: أبو البختري لم يدرك سلمان لأنه لم يدرك عليا، وسلمان مات قبل علي.

    ([6]) في التاريخ الكبير (6745): عبد الله بن يزيد، أبو عبد الرحمن، الحبلي. يعد في المصريين. عن عبد الله بن عمرو. سمع منه شرحبيل بن شريك، والإفريقي، وعقبة بن مسلم ، وأبو فراس. مولى السهميين. ويروي عن أبي ذر.

    ([7]) في التاريخ الكبير (4353): زهدم بن مضرب الجرمي البصري. سمع ابن عباس وعمران بن حصين. روى عنه أبو جمرة وقتادة.

    ([8]) في جامع التحصيل (683): وقال البخاري لم يسمع ابن سيرين من معقل بن يسار ذكره عنه الترمذي في العلل.

    ([9]) في جامع الترمذي (14): ويقال: لم يسمع الأعمش من أنس بن مالك، ولا من أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وقد نظر إلى أنس بن مالك، قال: رأيته يصلي، فذكر عنه حكاية في الصلاة. اهـ. وفي التاريخ الكبير (4736): رأى أنسا، وسعيد بن جبير، وأبا وائل، وزيد بن وهب، وإبراهيم، ولد سنة ستين.

    ([10]) في جامع الترمذي (86- 936-3480): وسمعت محمد بن إسماعيل يضعف هذا الحديث، وقال حبيب بن أبي ثابت، لم يسمع من عروة.

    ([11]) قال ابن هانئ: وسئل أبو عبد الله: هل سمع أبو الزناد من أحد من أصحاب النبي ؟ قال نعم، سمع من ربيعة بن عباد.
    قيل له: هل سمع من أنس؟ قال: روى عن الشعبي، عن أنس، ولم يسمع منه، وقوم يقولون: سمع من عبد الله بن جعفر. مسائل ابن هانئ )٢٠٧٥- ٢٠٧٦).

    ([12]) وفي التاريخ الكبير (8906): سمع أباه، وعليا، وابن عمر. اهـ. وفي جامع التحصيل (323): قال البخاري لا يعرف لأبي بردة سماع من واثلة بن الأسقع.

    ([13]) في جامع الترمذي (2916): قال محمد: ولا أعرف للمطلب بن عبد الله بن حنطب سماعا من أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، إلا قوله: حدثني من شهد خطبة النبي صلى الله عليه وسلم.
    وسمعت عبد الله بن عبد الرحمن يقول: لا نعرف للمطلب سماعا من أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قال عبد الله: وأنكر علي ابن المديني أن يكون المطلب سمع من أنس. اهـ.

    ([14]) في التاريخ الكبير (8539): عمرو بن شرحبيل، أبو ميسرة، الكوفي، الهمداني .سمع عمر، وابن مسعود.

    ([15]) في التاريخ الكبير (6144): عبد الله البهي مولى مصعب بن الزبير بن العوام القرشي الأسدي. سمع ابن عمر، وابن الزبير، وعائشة.

    ([16]) في التاريخ الكبير (6144): يحيى بن أبي كثير، أبو نصر، اليمامي كناه عبيد بن يعيش. رأى: أنس بن مالك، وأبا سلمة، وعبد الله بن أبي قتادة. اهـ. وفي الكنى لمسلم (3382): أبو نصر يحيى بن أبي كثير رأى أنسا, سمع أبا سلمة وعبد الله بن أبي قتادة.

    ([17]) تقدم (341).

    ([18]) ومثله في جامع التحصيل (576) ولكن حديث أبي إسحاق عن سعيد بن جبير في البخاري (6299). وفي التاريخ الأوسط (590): حدثني عمرو بن علي ثنا أبو داود ثنا شعبة عن أبي إسحاق سمعت سعيد بن جبير قال ابن عباس توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا ابن خمس عشرة سنة.

    ([19]) في التاريخ الكبير (911): إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله القرشي، التيمي سمع عائشة. اهـ.

    ([20]) في التاريخ الكبير (2817): حجاج بن أرطاة، أبو أرطاة الكوفي، النخعي. سمع عطاء. اهـ. وفي جامع الترمذي (739):وسمعت محمدا يضعف هذا الحديث، وقال: يحيى بن أبي كثير لم يسمع من عروة، والحجاج بن أرطاة لم يسمع من يحيى بن أبي كثير.

    ([21]) تقدم (368).

    ([22]) أخرجه أحمد (1842).
    وأخرجه ابن عدي في الكامل ٨/ ٤٥٣، في غرائب هشيم، وقال: حدثنا محمد بن جعفر بن حفص، قال: حدثنا مؤمل بن إهاب، قال: سمعت يحيى بن حسان يقول: هشيم لم يسمع حديث أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس؛ "ليس الخبر كالمعاينة"، إنما دلسه.

    ([23]) كأنه قال ذلك اعترافا منه بعدم تيقنه من ضبطه الأحاديث وحمله عليه الورع.

    ([24]) أخرجه ابن عدي في الكامل 8/237.

    ([25]) نقله عنه ابن عبد البر في التمهيد 1/227.

    ([26]) قال ابن رجب في شرح العلل 2/353: وقال الترمذي في علله: قلت للبخاري: يقولون لم يسمع الأعمش من مجاهد إلا أربعة أحاديث.
    قال: ريح، ليس بشيء، لقد عددت له أحاديث كثيرة نحوا من ثلاثين أو أقل أو أكثر، يقول فيهاحدثنا مجاهد.
    وكذا نقل الكرابيسي عن الشاذكوني أن الأعمش سمع من مجاهد أقل من ثلاثين حديثا. اهـ.

    ([27]) قال ابن رجب في شرح العلل 2/352: وذكر الترمذي في علله عن البخاري، قال: كان يزيد أبو خالد الدالاني، يقول: أبو سفيان لم يسمع من جابر إلا أربعة أشياء. ثم قال البخاري وما يدريه؟ أو ما يرضى أن رأسا برأس حتى يقول مثل هذا؟ يشير البخاري إلى أن أبا خالد في نفسه ليس بقوي، فكيف يتكلم في غيره، وأثبت البخاري سماع أبي سفيان من جابر.
    وقال في تاريخه: قال لنا مسدد، عن أبي معاوية، عن الأعمش عن أبي سفيان: جاورت جابرا بمكة ستة أشهر. اهـ.

    ([28]) أخرجه ابن عدي في الكامل 2/520.

  5. #585

    افتراضي رد: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفاء الدين العراقي مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيرا.
    فرواية أنس بن عياض التي أراد البخاري أن يرجحها هي عمن عنده؟
    وجزاكم مثله وزيادة.
    نعم، يرجح البخاري رواية أنس بن عياض على رواية المعتمر في ذكر نافع بدلا من قطن بن وهب.
    وقد اعتضد الدارقطني لرواية المعتمر بمن تابع عبيد الله، فقال:
    لأن حديث نافع له أصل عنه، رواه عنه أيوب، وأبو بكر بن نافع، وربيعة بن عثمان.
    وحديث قطن بن وهب محفوظ أيضا، حدث به عنه عبيد الله بن عمر.

    ورواه عبد الله بن عمر، أخو عبيد الله، ومالك بن أنس، والضحاك بن عثمان، والوليد بن كثير، عن قطن بن وهب، عن يحنس أبي موسى، عن ابن عمر. اهـ.
    قلتُ: ولم أقف على رواية أبي بكر عن أبيه نافع وهو ثقة، فتحتاج إلى بيان السند إليه.
    لكن تابعه عيسى بن عاصم عن نافع كما في صحيح مسلم وهو ثقة.
    وإن كان يعكره حديث أيوب عن نافع مرسلا إلا أنه أبان ابن علية أنه لم يسمعه أيوب من نافع.
    مما يؤيد ما ذهب إليه الدارقطني من أن القولين عن عبيد الله محفوظان.

    لكن يمكن أن يحمل ترجيح البخاري رواية أنس بن عياض وعبيد الله الحنفي على تفرد المعتمر في البصريين الثقات.
    وإن تابعه سالم بن نوح البصري والمفضل بن صدقة الكوفي فهما دون الثقة.

    وعبيد الله زاد عنه مالك عن قطن بن وهب بذكر يحنس، وقد توبع عليها.
    إلا أن المتابعة استغربت واستنكرت، فحديث الضحاك، أخرجه مؤمل الشيباني في فوائده، وقال:
    هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ الضَّحَّاكِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ قَطَنِ بْنِ وَهْبٍ، لَا أَعْلَمُ حَدَّثَ بِهِ غَيْرَ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ. اهـ.
    وأما حديث الوليد بن كثير، فقد أخرجه الدارقطني في العلل، وقال: حدثنا أبو محمد بن صاعد، ومحمد بن مخلد، قالا:
    حدثنا عبد الله بن سعد الزهري، قال: حدثنا عمي، يعني يعقوب بن إبراهيم، قال:
    حدثنا أبي، عن الوليد بن كثير، عن قطن بن وهب بن عويمر بن الأجدع، أخي بني سعد بن ليث؛ أنه حدثه يحنس، أبو موسى، مولى آل الزبير، وذكر الحديث.
    قلتُ: وهذا عجب؛ لأن المشهور عن يعقوب بن إبراهيم عن أبيه عن الوليد بن كثير أنه رواه:
    عن عبد الله بن مسلم الطويل عن كلاب بن تليد عن سعيد بن المسيب عن أسماء بنت عميس رضي الله عنها.
    هكذا رواه الحسن بن علي الحلواني والفضل بن سهل الأعرج وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين كلهم عن يعقوب بهذا الإسناد.
    والله أعلم.
    .

  6. #586

    افتراضي رد: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفاء الدين العراقي مشاهدة المشاركة

    ٧٠٥ - حدثنا محمد بن المثنى, حدثنا ابن أبي عدي, عن ابن عون, عن محمد, عن أنس بن مالك قال: لما ولدت أم سليم قالت لي: يا أنس انظر هذا الغلام فلا يصيبن شيئا حتى تغدو به إلى النبي صلى الله عليه وسلم يحنكه قال: فغدوت به فإذا هو في حائط وعليه خميصة حرشة وهو يسم الظهر الذي قدم عليه في الفتح([4]) .
    سألت محمدا عن هذا الحديث فقال: أرى بعضهم لا يقول فيه: عن أنس([5]).([6])

    ([5]) لم أقف عليه.

    إنما أراد أن بعضهم لا يعنعن فيه، فيقول عن محمد أن أنس، وهذا مذهب من يفرق بين الأنانأة والعنعنة.
    أخرجه الطبراني في الأوسط [3807]، فقال: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الرَّازِيُّ، قَالَ:
    نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِمْرَانَ الأَصْبَهَانِيّ ُ، قَالَ: نا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ، قَالَ: نا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ:
    أَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ فِي مَنْزِلٍ، وَهُوَ يَسِمُ إِبِلا،
    فَقَالَ: " وَلَدَتْ بِنْتُ مِلْحَانَ؟ " قُلْتُ: نَعَمْ، فَدَفَعْتُ الصَّبِيَّ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. اهـ.
    قال الطبراني: لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ قُرَّةَ إِلا أَبُو دَاوُدُ، وَلا رَوَاهُ عَنْ أَبِي دَاوُدَ إِلا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِمْرَانَ. اهـ.
    والله أعلم.
    .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •