تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 41 إلى 44 من 44

الموضوع: السلسلة العلمية ) الجزء الاول

  1. #41
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,737

    افتراضي رد: السلسلة العلمية ) الجزء الاول

    " حقيقة موقف الرازي من السحر والتنجيم وانكار ابن تيمية عليه
    للباحث / سلطان العميري

    ....
    مقدمة الكتاب
    قال العميري في مقدمة كتابه :
    " فقد اشتهر عن ابي عمر الرازي انه الف كتابا يتعلق بموضوع السحر والنجوم اسماه " السر المكتوم في مخاطبة النجوم "
    وقد اختلف الناس كثيرا في نسبة هذا الكتاب اليه فمنهم من جزم بانه له ومنهم من تردد في ذلك ومنهم من جزم بأنه ليس له
    والصحيح ان الكتاب ثابت النسبة الى الرازي وقد اثبت نسبته اليه عدد كبير منهم نسبته اليه عدد كبير من المؤرخين والباحثين ومن اقوى الأدلة على ذلك انه ذكر تأليفه لهذا الكتاب في مواطن متعددة من كتتبه واحال اليه ونبه على انه حقق ببعض المسائل فيه
    وممن جزم بأنه للرازي واغلظ الانكار عليه ابن تيمية بل وصفه بالردة والشرك
    افتتح الرازي كتابه :
    اما بعد فهذا كتاب يجمع فيه ما وصل الينا من علم الطلسمات والسحريات والعزائم ودعوة الكواكب مع التبري عن كل ما يخالف الدين وسلم اليقين

    يتناول الكتاب موضوع السحر والتنجيم، وقد تمسّك الرازي بتقديم آراء تعتبر السحر نوعاً من العلوم المفيدة، مشيراً إلى تأثير النجوم على الأحداث الأرضية، مما أثار جدلاً كبيراً، خاصة من ابن تيمية الذي اعتبر ذلك ردة عن الإسلام. يهدف البحث إلى تحقيق موقف الرازي من السحر، وتحديد موقف ابن تيمية منه، مع استعراض الأدلة والشهادات المتعلقة بالموضوع. يبرز العميري أن الكتاب يحتوي على تبريرات للعلماء الذين انتقدوا السحر، ليظهر كيفية تباين الآراء حول هذا الموضوع
    :
    يبدأ الرازي الكتاب بالتأكيد على أنه يتبرأ من كل ما يخالف الدين.
    يمدح الرازي علم السحر ويعتبره ذا فوائد، مع ذكر قصص وأحداث تدعم ذلك.
    يبرز تأثيرات النجوم والكواكب على الأحداث الأرضية، ويشدد على ضرورة معرفة هذه التأثيرات لتحقيق الأهداف.
    ابن تيمية وانتقاداته:
    يتناول الباحث موقف ابن تيمية الذي اعتبر آراء الرازي في السحر ردة عن الإسلام.
    يصف ابن تيمية الكتاب بأنه يدعو إلى عبادة الكواكب، وينتقد الرازي بشدة، مشدداً على أن ذلك يتعارض مع العقيدة الإسلامية.
    دفاع الأشاعرة:
    يناقش الكتاب محاولات بعض الأشاعرة المعاصرين للدفاع عن الرازي، مثل سعيد فودة، حيث اعتبروا أن ابن تيمية قد بالغ في انتقاداته.
    تحليل الموقف:
    يقدم العميري تحليلاً للموقف العلمي للرازي، ويشدد على أهمية عدم تعميم الأحكام على جميع الأشاعرة بناءً على آراء الرازي
    وتناول الرازي في الفصل الرابع:
    السحر المبني على تصفية النفس حتى يسهل عليها الاتصال بالقوى السماوية وقدم فيها توصيات كثيرة لاجل البلوغ الى تلك المنزلة وقال : " من أراد ان تصير العلاقة بين نفسه وبين الأرواح العلوية الخارجية مستحكمة وجب عليها في اول الأمر النفور عن الشواغل الخارجية بأقصى الوجوه
    وذكر انه يجب على المشتغل بعلم الطلسمات ان يحرص على احكام العلاقة بينه وبين الأرواح الفلكية ونقل عن ابن وحشية ان صاحب الطلسمات لا بد ان يمدح صنم الشمس وعطارد وان يصلي لها ثم عقب الرازي على نقله مباشرة بقوله " إن هذه الصنعة لا تتم إلا تعلق الفكر والوهم بروح ذلك الكوكب المعين بحيث يصير ذلك ملكة مستقرة
    ثم نقل عن طمطم الهندي كلاما يوضح فيه كيفية التعلق بالارواح السماوية وعلق عليه الرازي مباشرة بقوله " أقول هذا فصل نفيس ... ومجموعه يدل على ان مزوال هذه الصنعة لا بد ان يترك شيئا من ....
    ومدح الرازي لكلام هذا المنجم مع انه متضمن للشرك بالله دليل واضح على انه متبن لرأيه وانه ليس مجرد ناقل للاقوال فحسب وهي دعوة صريحة الى التعلق بالكواكب والاستعانة بها
    ولم يكتف الرازي بذلك وإنما اخذ في توضيح الاعمال واللآداب التي ينبغي ان يقوم بها من يريد التعلق بالارواح الفلكية حتى يكون تعلقه اكثر ففاعلية وذكر أنواعا من الرقى والعقد والكتابة والاعتقاد في تأثير الكواكب

    وقال في الفصل الآخر ( ص 8 )
    في الدلائل الاعتبارية التي تدل على ان النجوم مؤثرة في هذا العالم وقال " فمن أراد ان يعمل عملا مخصوصا فلا بد ان يكون محيطا بطبائع هذه الكواكب وافرادها ومركباتها حتى لا يخيب عمله ولا يضيع سعيه " .
    والرازي في كتابه لا يتحدث عن حكم تعلم السحر أو علم التنجيم ونحوه وإنما يتحدث عن تحسين علم السحر ذاته ويقرر تأثير النجوم وارتباط كل الحوادث الأرضية بها ويدعو الى التعلق بها والخضوع لها والتسبيح باسمها ويدافع عن ذلك كله .
    وقال المختصر ( ص 11 )
    وهذا كلها دلائل قوية تؤكد على ان الرازي يرى صحة ما أورده في كتابه وانه لم يكن مجرد ناقل لكلام غيره فقط وإنما يقرر قوله ومذهبه
    ومما يقوي ذلك ان تقرير هذا ليس غريبا على الرازي فإن موقفه من السحر والتنجيم ظاهر المخالفة للشريعة في عدد من كتبه
    يقول الرازي في جزء النبوات من كتاب " المطالبة العالية " مقدمة في بيان أنواع السحر النوع الأول وهو اعظمها واشدها تأثيرا على ما يقال : السحر المبني على مقتضيات أحكام النجوم ان مبادى حدوث الحوادث في هذا العالم هو الاشكال الفلكية والاتصالات الكوكبية ثم ان التجارب المعتبرة في علم الاحكام انضافت الى تلك الدلائل فقويت تلك المقدمة جدا ثم ان التجارب النجومية دلت على اختصاص كل واحد من هذه الكواكب السيارة باشياء معينة في هذا العالم السفلي
    ثم ذكر النوع الخامس من السحر فقال : السحر المبني على الاستعانة بالارواح الفلكية فإنا قد بينا ان اكثر فرق اهل العلم مطبقون على اثبات هذه الأرواح وعلى ان لها تأثيرا عظيمة في هذا العالم يمكن الاستعانة بهم بطرق مخصوصة وإن حصل ذلك الاتصال فقد حصلت القدرة على خوارق العادات

  2. #42
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,737

    افتراضي رد: السلسلة العلمية ) الجزء الاول

    .............................. .......

    " موقف شيخ الإسلام ابن تيمية من كتاب " السر المكتوم " للرازي
    قال الباحث ( ص 13 )
    الذي يتتبع كلام ابن تيمية حول كتاب السر المكتوم يدرك بانه اطلع على الكتاب وانه على علم بما فيه وقال رحمه الله " ( وقد صنف من صنف في مخاطبة الكواكب والسحر على مذهبهم مثل كتاب السر المكتوم ومخاطبة النجوم ونحو ذلك مما يذكر فيه مذهب الكذابين والكشدانيين وكانوا مع بنائهم هياكل النجوم
    وأشار الى ان الرازي في كتابه اباحة التعبد لغير الله بالسجود ونحو ذلك وذكر مقارنة بينه وبين كتاب الرسائل السماوية فقال : " والرازي صنف الاختيارات لهذا الملك وذكر فيه الاختيار لشرب الخمر وغير ذلك كما ذكر في " السر المكتوم " في عبادة الكواكب ودعوتها مع السجود بها ...
    وذكر انه بصنيعه ذلك ارتد عن الإسلام حيث يقول " من العجب ان يذكر عن ابي معشر ما يذم به عبادة الاوثان وهو الذي اتخذ أبا معشر احد الائمة الذين اقتدى بهم في
    الامر بعبادة الاوثان لما ارتد عن دين الإسلام وامر اباشراك بالله تعالى وعبادة الشمس والقمر والكواكب والاوثان في كتابه الذي سماه السر المكتوم في السحر ومخاطبة النجوم "

    واما رجوع الرازي وتوبته فقد تنوع فيها كلام ابن تيمية فتارة يذكر
    يذكر ذلك على سبيل الاحتمال كما في النص السابق وتارة يذكر رجوعه على جهة التأكيد والجزم حيث يقول " وقد صنف على مذهب الدهرية المشركين والصابئين كتبا حتى قد صنف في السحر وعبادة الاصنام وهو الجبت والطاغوت وإن كان قد اسلم من هذا الشرك وتاب من هذه الأمور فهذه الموالاة والمعاداة لعلها في تلك الأوقات ومن كان بتلك الأحوال فهو قبل الإسلام والتوبة "

    والجزم بتوبة الرازي ورجوعه الى الإسلام وثبوت حكم الإسلام له هو الموقف الذي استقر عليه رأي ابن تيمية فإنه كثيرا ما يكرر ان الرازي قد تاب وانواناب وترحم عليه واستغفر له ..
    ( ص 17 ) :
    وممن ذهب الى ذلك الذهبي في ترجمة الرازي " رأس في الذكاء والعقليات لكنه عري عن الاثار وله تشكيكات على مسائل دعائم الدين تورث الحيرة نسأل الله ان يثبت الايمان في قلوبنا وله كتاب السر المكتوم في مخاطبة النجوم سحر صريح فلعله تاب من تأليفه ان شاء الله
    ( ص 18 ) :
    وممن نسب الى الرازي أنه الف كتابه على معتقد اهل الشرك والسحر ابن قاضي شهبة حيق يقول عن الرازي " ومن تصانيفه على ما قيل : كتاب السر المكتوم في مخاطبة الشمس والنجوم على طريقة من يعتقده ومنهم من انكر ان يكون من مصنفاته "
    ( ص 19 )
    قال حاجي خليفة : لكن المفهوم من كتاب السر المكتوم للفخر الرازي
    جواز ذلك في الشرع "
    وقد رد الشيخ زين الدين سريجا بن محمد الملطي على الرازي في كتاب أسماه " انقضاض البازي في انفضاض الرازي " ولا ندري عن الموضوعات التي انتقد فيها الملطي الرازي ولكنها في الاغلب راجعة الى ما في الكتاب من مخالفة الشريعة لآنها هي الأظهر في الكتاب

    دفاعات الاشاعرة عن الرازي :
    وقد اختلفت مواقف الاشاعرة عن الرازي في التعامل مع تلك الآثار على ثلاثة مواقف وهي :
    انكار نسبة الكتاب الى الرازي ومن اول من قال بذلك السيكي الابن حيث قال : واما كتاب السر المكتوم في مخاطبة النجوم فلم يصح انه له بل قيل : إ إنه مختلق عليه :
    انه قال في " شرح الإشارات " : " ثم ارجع الى السر المكنون ان كنت راغبا في التحرير "
    ( ص 20 )
    الموقف الثالث : الادعاء بأن الرازي لم يكن يتبنى ما في كتابه من سحر وتنجيم بل أنه اكد على انه لا يقول به
    وهذا القول قال به بعض المعاصرين كالاستاذ سيعد فودة وغيره وبالغوا في التشنيع على ابن تيمية واعتمد على أدلة كثيرة .

    ( ص 22 ) :
    ثم على التسليم بان الرازي له اقوال أخرى صريحة يقرر فيها ما يوافق فيها
    حكم الإسلام في السحر والتنجيم فإن هذا لا ينفي عنه ما قرره في كتابه السر المكتوم " وغاية ما في الامر ان الرازي له مواقف مختلفة في هذه القضية وهذا ليس غريبا على الرازي فما اكثر تناقضاته في أصول الدين الكبرى

    ( ص 23 )
    و بد من التأكيد على ان ابن تيمية من اشد الناس توسعا في الاعذار بالجهل والتاويل ونصوصه المقررة لذلك كثيرة جدا وكذلك تعاملاته مع المسلمين الذين وقعوا في الشرك والكفر بالتأويل والجهل دالة على ذلك بوضوح .

    ولم يكن ابن تيمية يكفر تقي الدين السبكي الذي اجتهد في بيان كون الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم جائزة وعقد لبيان ذلك بابا
    ( ص 25 )
    ولم يكن ابن تيمية يكفر تقي الدين السبكي الذي اجتهد في بيان كون الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم جائزة وعقد لبيان ذلك بابا قال فيه " الباب الثامن في التوسل والاستغاثة به " وقرر فيه جواز الاستغاثة به بعد موته بتفصيل مطول بل قال عن نفسه : " عن الله يعلم ان كل خيرا انا فيه ومن علي به فهو بسبب النبي صلى الله عليه وسلم والتجائي اليه واعتمادي في توسلي
    فهو وسيلتي في الدنيا والآخرة ومع هذا كله لم يكن ابن تيمية يحكم عليه بالكفر بل كان يعامله معاملة المسلم وكان يجله ويقدمه ويثني عليه كثيرا ويعده من كبار الإسلام ولم يكن يعظم أحدا من اهل عصره كتعظيمه للسبكي
    وكتاب شفاء السقام للسبكي ( 153-158 ) الظاهر ان السبكي الف هذا الكتاب في حياة ابن تيمية ويدل على هذا ما ذكره في قصيدته التي ابدى فيها ملاحظات على منهاج السنة فقد تمنى ان يكون ابن تيمية حيا حتى يرد عليه كما رد على فتواه في زيارة القبور بكتاب شفاء السقام وذكر ابن عبد الهادي ان السبكي الف شفاء السقام قبل ان يلي القضاء بوقت طويل بل ذكر ابنه انه الف كتابه بعد حجه سنة ست عشرة وسبع مائة أي قبل وفاة ابن تيمية بعشر سنين "

    ( ص 27)
    وقد كرر كثير من الفقهاء ان من اعتقد اباحة السحر فهو كافر بل بعضهم نقل الاجماع على ذلك قال النووي " ويحرم فعل السحر بالاجماع ومن اعتقد اباحته فهو كافر واذا قال : غنسان تعلمت السحر او أحسنه استوصف فإذا وصفه بما هو كفر فهو كافر بأن يعتقد التقرب الى الكواكب السبعة "
    ويقول ابن حيان " واما حكم السحر فما كان منه يعظم به غير الله من الكواكب والشياطين وإضافة ما يحدثه الله اليها فهو كفر اجماعا

    ( ص 27 )
    والصنف الأخر الذ اخطأ في موقف ابن تيمية من الرازي وهم من غلطوا في باب التكفير وشروطه فإنهم ادعوا ان موقف ابن تيمية ذلك يدل على انه لا يعذر بالجهل ولا بالتاويل في مسائل الشرك والمسائل الظاهرة اذ لو كان يعذر بذلك لما حكم على الرازي بالردة والشرك
    وقولهم هذا غلط ظاهر وذلك ان عدم اعذار ابن تيمية للرازي ليس راجعا الى انه لا يعد الجهل عذرا من حيث الأصل في باب الشرك وغيره وإنما يرى ان الرازي ليس ممن يعذر فقط وهناك فرق كبير بين المقامين
    فكثير من العلمااء قد يحكم بكفر بعض المعينين لكونه يرى انه ممن لا يعذر بالجهل لا لآنه يرى المنع من الاعذار به من حيث الأصل وقد نبه ابن تيمية نفسه على ضرورة التفريق بين المقامات في كتبه .

  3. #43
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,737

    افتراضي رد: السلسلة العلمية ) الجزء الاول

    اسم الكتاب " النصيرية طغاة الشام "

    أو
    العلويين كما سماهم الفرنسيون
    لشيخ الإسلام ان تيمية رحمه الله
    ..........
    سبب اختياري للكتاب
    بسبب ما ارتكبته هذه الطائفة النصيرية العلوية في حق الشعب الأعزل في هذا العصر القرن الحادي والعشرين من القمع السياسي من بين ذلك الاعتقالات التعسفية والتعذيب وارتكبت المجازر ضد المدنيين مثل مجزرة حماة 1982 حيث قتل الالف من الناس وهذه الطائفة بطبعها طائفية التمييز في كل مناصب الدولة من خدمات وغيرها ضد اهل السنة وقامت بعدة انتهاكات لحقوقهم من تهجير وعمليات عسكرية وقتل وتشريد وتخويف وتجويع وتدمير بنية تحتية وقمع واسع على نطاق واسع وزج بالسجون لآي معارض والاختفاء المعاكس القسري والاعتقالات الجماعية ونحوها بشكل مباشر وغير مباشر واستخدامات مفرطة لا يمكن للمرء ان يصف حالها وما خفي اعظم من ارتكاب مجازر جماعية بحق المدنيين من هذه الطائفة العلوية النصيرية .
    ........
    اهم ما يميز هذه الطائفة :
    بإن إلههم الذي خلق السموات والأرض هو علي بن ابي طالب رضي الله عنه فهو عندهم الإمام في السماء والإمام في الأرض فكانت الحكمة في ظهور اللاهوت بهذا الناسوت على رأيهم ان يؤنس خلقه وعبيده لعلمهم كيف يعرفونه ويعبدونه بأن النصيري عندهم لا يصير نصيريا يجالسونه ويشربون معه الخمر ويطلعونه على اسرارهم ويزوجونه من نسائهم حتي يخاطبه معلمه ...
    ......
    وقال في ( ص 8 )
    حقيقة الخطاب عندهم ان يحلفوه على كتما دينه ومعرفة مشايخه واكبر اهل مذهبه
    وعلى ان لا ينصح مسلما ولا غيره إلا من كان من اهل دينه وعلى ان يعف ربه وإمامه بظهوره في انواره وادوراه فيعرف انتقال الاسم والمعنى في كل حين وزمان
    .....
    ص 10 )
    يعدون الأنبياء والمرسلين واحدا وحدا على هذا اسم ومعنى على هذا النمط الى زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقولون محمد هو الاسم وعلي هو المعنى ويوصلون العدد على هذا الترتيب في كل زمان الى وقتنا هذا فمن حقيقة الخطب في الدين عندهم ان عليا هو الرب وان محمدا هو الحجاب وان سلمان هو الباب واشد بعض أكابر رؤسائهم وفضلاءهم لنفسه في شهور سنة سبعمائة فقال :
    شهد إن لا إله الا حيدرة ...
    ......
    ( ص 12 )
    يقولون : إن ابليس الآبالسة هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه ويليه في رتبة الإبليسية أبو بكر رضي الله عنه ثم عثمان رضي الله عنه أجمعين وشرفهم وأعلى رتبهم عن اقوال الملحدين انتحال أنواع الضالين والمفسدين فلا يزالون موجودين في كل وقت دائما حسبما ذكر على الترتيب
    ولمذاهبهم الفاسدة شعب وتفاصيل ترجع الى هذه الأصول المذكورة
    ....
    ( ص 13 )
    وهذه الطائفة الملعونة استولت على جانب كبير من بلاد الشام وهم معروفون مشهورون متظاهرون بهذا المذهب وقد حقق احوالهم كل من خالطهم وعرفهم من عقلاء المسلمين وعلمائهم ومن عامة الناس أيضا في هذا الزمان لان احوالهم كانت مستورة على اكثر الناس وقت استيلاء الافرنج المخذولين على البلاد الساحلية فلما جاءت أيام الإسلام انكشف حالهم وظهر ضلالهم والابتلاء بهم كثير جدا
    ( ص 16 )
    أجاب شيخ الإسلام ابن تيمية على سؤال وجه له
    ونترك السؤال ونأتي بالإجابة
    فأجاب
    الحمد لله رب العالمين هؤلاء القوم المسمون بالنصيرية هم وسائر أصناف القرامطة الباطنية أكفر من اليهود والنصارى بل وأكفر من كثير من المشركين وضررهم على امة محمد صلى الله عليه وسلم اعظم من ضرر الكفار المحاربين ثل كفار التتار والفرنج وغيرهم فإن هؤلاء يتظاهرون عند جهال المسلمين بالتشيع وموالاة اهل البيت
    وهم في الحقيقة لا يؤمنون بالله ولا برسوله ولا بكتابه ولا بأمر او نهي ولا ثواب ولا عقاب ولا جنة ولا نار ولا بأحد من المسلمين قبل محمد صلى الله عليه وسلم ولا بملة من الملل ولا بدين من الأديان السالفة بل يأخذون كلام الله ورسوله المعروف عند علماء المسلمين يتأولونه على أمور يفترونها يدعون لها علم الباطن من جنس ما ذكره السائل

  4. #44
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,737

    افتراضي رد: السلسلة العلمية ) الجزء الاول

    السلام عليكم

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •